Journal of University of Babylon

بعد شهر أيار 2003 , الصور الفضائية المستحصله بواسطة المتحسس ETM+ والتابع للقمر الصناعي Landsat 7 تأثر وبشكل كبير بسبب الفشل في نظام مصحح الماسح الخطي system´s scan line corrector SLC والذي ينتج من خلال مجموعة الصفوف او الصور التي تحتوي على نمط متعرج على طول المسار الأرضي للقمر وتلك الصفوف و الصور تحتوي فقدان و تكرار في البيانات والتي تكون واضحه على طول الحواف الشرقيه والغربيه للمشهد الفضائي satellite scene)) وتدريجيا يقل ويضمحل باتجاه مركز المشهد الفضائي .
ان هذه الصور تحتوي على ما نسبته 22% من الخطوط السوداء (system´s scan line corrector SLC-off) ولهذا تحتاج الى معالجة خاصة لإزالة آثارها. هنالك عدة طرق طورت لمعالجة تلك الخطوط من بين تلك الطرق هي ملئ ( Filling) للبيانات المفقوده بالاعتماد على توليدها من الخطوط الممسوحة المجاورة Neighboring scan lines ) ) اما الطريقة الثانية فتتم باستبدل بيكسلات لخطوط السوداء ببيكسلات مأخوذة من صور لنفس المنطقة التقطت بفترة قريبة قبل او بعد تاريخ الصورة التي يراد إجراء التصحيح لها وفي كلتا الطريقتين يتم التعويض عن القيم الأصلية المفقودة ، لذا تكون جودة الصورة المصححة اقل من السليمة.
إن اصل الفكرة هي ان الصورة الفضائية متكونة من مصفوفة من البيكسلات Pixels وكل منها لها قيمة رقمية DN value، والقيمة الرقمية لبيكسلات الخطوط السوداء تكون صفرا , مما يعني فقدان بيانات المناطق الأرضية الواقعة ضمن تلك الخطوط.
ان فكرة عملية المعالجة هي في استبدال بيكسلات( pixiles) تلك الخطوط السوداء بأخرى سليمة من صور واحدة أو أكثر ملتقطة لنفس المنطقة وبنفس المتحسس وبالدقة المكانية Spatial resolution نفسها، ويفضل ان تكون تلك الصور قد التقطت مباشرة قبل أو بعد الصورة ذات الخطوط السوداء. والسبب في ذلك لكي لا يكون التغاير كبيرا في معالم الغطاء الأرضي واستعمالات الأرض Land cover and land use في منطقة الدراسة. وكذلك لتجنب تأثيرات التغيرات الموسمية في زاوية ارتفاع الشمس عن الأرض باختلاف فصول السنة وما يسببه من تباين في طبيعة الأشعة المنعكسة عن سطح الأرض

أجريت الدراسة لتقييم تأثير المواد الفعالة للمستخلص المائي البارد والمغلي لنبات الصبار Opuntia ficus indica (L.) في حيوية الرؤيسات الأولية للمشوكة الحبيبية Echinococcus granulosus خارج الجسم الحي باستعمال الوسط الحافظ محلول (كرب رنكر+ سائل الكيس العدري , 1:4 , على التوالي ) .
جمعت الرؤيسات الأولية Protoscolices من أكباد الأغنام المصابة بالأكياس العدرية في مجزرة الحلة ومجزرة محافظة النجف ، وأضيف معلق هذه الرؤيسات إلى التراكيز المختلفة للمواد التي أستعملت في الدراسة , المستخلص المائي المغلي للصبار بالتراكيز (10,5,2.5) ملغرام /مل والمستخلص المائي البارد للصبار بالتراكيز (10,5,2.5) ملغرام /مل , ولمدد زمنية مختلفة ((120,96,72,48,24,1,0 ساعة ، وقيست حيوية هذه الرؤيسات باستعمال صبغة الايوسين المائية (% 0.1) .
أظهرت النتائج أن النسبة المئوية لحيوية الرؤيسات الأولية كانت 92.73 % وتراوحت النسبة المئوية لحيوية الرؤيسات الأولية بعد مرور خمسة أيام بين 68-60.9 , وتبين من النتائج أن المستخلص المائي المغلي للصبار بتركيز10 ملغم/مل كان أكثر كفاءة في القضاء على حيوية الرؤيسات الأولية فقد قضى على حيوية الرؤيسات الأولية بعد مرور يوم واحد من بدء التجربة أما المستخلص المائي البارد للصبار بتركيز 10 ملغم/مل فقد قضى على حيوية الرؤيسات الأولية بعد مرور يومين من بدء التجربة .

الخلاصة
العراق غني بالنفط على نحو استثنائي ولكن اقتصاده يعاني من مواطن ضعف هيكلية حادة، فاحتياطيات العراق النفطية المثبتة، والتي تبلغ نحو 143 مليار/ ب، هي من بين الاعلى عالميا"، وهو ما يشكل ثالث اكبر احتياطي للنفط التقليدي على مستوى العالم بعد السعودية وايران وتتسم تكاليف استخراج النفط بانها بالغة التدني، وساهمت الزيادة في الانتاج منذ عام 2003 في ارتفاع نصيب الفرد من اجمالي الناتج المحلي من 1300 دولار في 2004 الى 6300 دولار في عام 2013، ان العراق كما هومعلوم بحاجة الى اعادة بناء البنى التحتية واعمار ما دمرته الحروب، وانعاش القطاعات الانتاجية (كالصناعة والزراعة والخدمات) فضلا" عن تقادم كثير من المشاريع الصناعية، والتي تحتاج الى اعادة بناء وتحديث، في الوقت نفسه يعاني الاقتصاد العراقي من فجوة كبيرة بين الايرادات والمصروفات، وعدم كفاية الادخارات لسد الفجوة بين الاستثمارات المطلوبة، ولم يكن امام العراق خيار آخر اذا ما اراد تنمية جميع قطاعاته (الانتاجية والخدمية) سوى اللجوء الى الاستثمارات الاجنبية، لتآمين الحد الادنى من الموارد اللازمة، لاعادة البناء إذ يعد توجيه جزء من الفوائض النفطية للقطاعات (الصناعية، والزراعية، والخدمية) ضرورة ملحة ذات ابعاد استراتيجية واضحة المعالم، وذلك نتيجة لاهمية هذه القطاعات وما يوفره من سلع غالبا" للاستهلاك المحلي، وستظل عوائد تصدير النفط المصدر الاساس في تمويل تنمية قطاعات اقتصاد العراق في المستقبل المنظور بغية خفض الاعتماد على النفط وتزداد يوما" بعد يوم. اذ يعتمد رخاء العراق على قطاع الطاقة فيه، فضلا" عن وجود احتمالات واسعة لتحقيق اكتشافات جديدة، يمكن لهذه الموارد ان تدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في العراق، وفي منتصف 2012 بلغ انتاجه النفطي (3) مليون/ب/ي صدر منه (2،4) مليون/ ب وفي عام 2011 بلغت عائدات النفط تقريبا" 95% من دخل الحكومة وكانت تعادل اكثر من 70% من اجمالي الناتج المحلي في العراق ان هذه الارقام مرتفعة حتى بمعايير البلدان الاخرى الغنية بالموارد في الشرق الاوسط، ان تحسن الاستقرار بالعراق، وقاعدة موارده الضخمة، وابرام العقود في (جولات العقود والتراخيص البترولية) مع شركات عالمية لتطوير الحقول الكبرى في البلاد فضلا" عن اللجوء الى الوسائل والسبل للنهوض بواقع القطاع النفطي ليؤدي دوره الفعال لتسيير عملية التنمية الاقتصادية لجميع قطاعاتها وبالنتيجة النهائية من أجل رفاهية الشعب العراقي ليكون على الاقل اكثر من المعدل المتوسط كل هذا يوفر الاساس لزيادة سريعة في انتاج النفط في السنوات المقبلة سوف يحتاج العراق الى التغلب على مجموعة من التحديات المتعلقة بالاستثمار في البنية التحتية والاصلاح المؤسسي والاطار القانوني لقطاع النفط وتعزيز القدرات البشرية وترسيخ الاستقرار السياسي والامني إذ تستأثر الايرادات من الصادرات بنصيب الاسد من الثروة الوطنية .

هدفت الدراسة الحالية التعرف على الصفات المظهرية للقناة الهضمية في طائر السلوى الياباني
Coturnix coturnix japonica وقد أظهرت الدراسة النتائج الآتية :-
ان القناة الهضمية في طائر السلوى تبدأ بالجوف الفموي البلعومي المحاط في مقدمته بالمنقار ثم المرئ ، فالحوصلة ، فالمعدة الامامية ، فالمعدة العضلية ، فالأمعاء الدقيقة وأخيرا المستقيم الذي ينتهي بالمذرق . واللسان رمحي الشكل طويل ونهايته الامامية رفيعة ، مع وجود الحليمات في الجوف الفموي . والمريء طويل والحوصلة رقيقة الجدران ذات فص مفرد .اما المعدة العضلية فقرصية الشكل ومبطنة بطبقة سميكة من الكيوتكل . والعفج يشكل عروة مفردة واللفائفي يظهر بشـكل عروات متداخلة . ولوحظ وجود زوج من الاعاور الطويلة . اما المستقيم فقد كان قصيرا.

أخـذت أســــماك البعوض ((Baird&Girard Gambusia affinis البالغـة (ذكـور وإناث) من سـوق الغـزل في بـغداد ومن قـنوات جامعة بغداد في الجـادرية خـلال المدة من شـهر تشـرين الثـاني من عام 2000 إلى شـهر أيـلول من عام2001 وقـد أظـهرت الـدراسـة النسـجية للأنبوب الهـضمي مـا يأتي :-
-1يبـطن جـدار المـريء بغـلالة مـخاطية مكـونة من ظـهارة بطـانية ممـثلة بنسـيج مطـبق حـرشفي مـزود بالبـراعم الـذوقـية (عنـد جـزئه الأمـامي فقـط) وبالخـلايا المخـاطية ومسـتند إلى طـبقة الصـفيحة المخـصوصة/ الغـلالة تـحت المخـاطية. يفتـقر جـدار المـريء إلى الطـبقة العـضلية المخـاطية إذ تـندمج كـل من طـبقة الصـفيحة المخـصوصة والغـلالة تـحت المخـاطية لتـكوين طـبقة مـفردة تـقع بين النسـيج الظـهاري والغـلالة العضـلية الخـارجية تـعرف بطـبقة الصـفيحة المخـصوصة/ الغـلالة تـحت المخـاطية. أمـا الغـلالة العضـلية الخـارجية فتتـكون من طـبقتـين ثانـويتـين من الألـياف العضـلية المخـططة، الـداخلية منهما طـولية والخـارجية دائـرية، وهي تـغطى من الخـارج بالغـلالة البـرانـية عند الجـزء الأمـامي لجـدار المـريء (باسـتثناء المـنطقة الظـهرية الجـانبيـة)، وبالغـلالة المـصلية عند جـزئه الخـلفي.
-2يبطـن جدار المعـى غـلالة مـخاطية مكـونة من ظـهارة بطـانية ممـثلة بنسـيج عمـودي بسـيط مـزود بحـافة مـخططة وخـلايا كـاسية وخـلايا حبيـبية ومسـتند الـى طـبقة الصـفيحة المخـصوصة/ الغـلالة تـحت المخـاطية. يفتقـر جـدار المعـى أيضـا ً الـى الطـبقة العضـلية المخـاطية اذ تنـدمج طـبقة الصـفيحة المخـصوصة مع الغـلالة تـحت المخـاطية لتـكوين طـبقة مـفردة تـقع بيـن النسـيج الظـهاري والغـلالة العضـلية الخـارجية تـعرف بطـبقة الصـفيحة المخـصوصة/ الغـلالة تحت المخـاطية. تتكـون الغـلالة العضـلية الخـارجية من طـبقتين ثانـويتين من الألياف العضلية الإحشـائية الـداخـلية دائـرية والخـارجية طـولية ، وهـذا هـو عكـس تـرتيبها في المـريء وتـغطى من الخـارج بالغـلالة المـصلية.

اجريت التجربة في اصص لدراسة تاثير اضافة السماد العضوي ومستويات من سماد اليوريا والتداخل بينهما في نمو وحاصل نبات الباقلاء (ارتفاع النبات , عدد العقد البكتيريه , الوزن الجاف للعقد البكتيريه , الوزن الجاف للمجموع الخضري و الحاصل الكلي) .اضيفت السماد العضوي (مخلفات الدواجن المتحلله) بخمسة مستويات هي (0,1,2,3,4)طن/هـ وخمس مستويات من سماد اليوريا هي (0 او 25او 50 او 75او100 ) كغم/دونم الى التربه قبل الزراعة.
اظهرت النتائج تفوق نباتات معاملة التسميد باليوريا 75 كغم/دونم في زيادة ارتفاع النبات ووزنه الجاف و عدد العقد البكتيرية ووزنها الجاف والحاصل الكلي للبذور مع خفض درجة تفاعل التربة مقارنة بنباتات معاملة المقارنه التي اعطت اقل القيم للصفات اعلاه مع اعلى القيم لدرجة تفاعل التربه. كما ادت اضافة السماد العضوي (3طن /هكتار) الى تفوق جميع الصفات قيد الدراسة النباتات في ارتفاع النبات ووزنه الجاف و عدد العقد البكتيرية ووزنها الجاف والحاصل الكلي للبذور مع تقليل درجة تفاعل التربه مقارنه بالنباتات غير المعاملة بالسماد العضوي . واظهرت نباتات معاملة التداخل 75 كغم/دونم يوريا و 3طن/هكتار سماد عضوي اعلى القيم للصفات قيد الدراسة مع اقل قيمة لدرجة تفاعل التربة .

أجريت عدة تجارب لتقييم فاعلية عزلات من الفطر Alternaria alternata على مرض البياض الدقيقي على القرع وتشخيصها بحسب المفاتيح التصنيفية لأجناس الفطر Alternaria sppتم اكثارهم لغرض اجراء بعض التجارب لها ومن خلال التجارب بينت النتائج وجود تاثير كبير للعزلتين في نمو وتجرثم مرض البياض الدقيقي على القرع كذلك وجد تأثير كبير للعزلتين في انخفاض تكوين الحوامل الكونيدية حيث تم رش مرض البياض الدقيقي بعالق عزلتي الفطر A. alternata اذ انها أعطت اكبر تأثير في تجرثم مرض البياض الدقيقي فضلا عن عدد الحوامل الكونيدية تليها معاملة الرش بالوحدات التكاثرية عند مقارنتها بالسيطرة كذلك رشت النباتات براشح عزلة الفطر A. alternata حيث أعطت تأثيرا ملموسا على تجرثم مرض البياض الدقيقي فضلا عن عدد الحوامل الكونيدية عند قياسها بالسيطرة كذلك كان للزمن تأثيرا كبير في التجرثم وعدد الحوامل الكونيدية لمرض البياض الدقيقي .

اختبرت الفعالية التثبيطية للمادة الطحينية الملتصقة للقمة النامية للنخيل ومادة قشور الرمان في تجرثم الفطر curvularia clavata فقد بينت النتائج وجود نسبة تاثير عالية للمادتين على تجرثم الفطر فقد اعطى تركيز 1 غم / لتر تاثيرا اعلى في تجرثم الفطر بينما أعطت قشور الرمان عند تركيز 10 غم / لتر اذ ان تاثير كلاهما معنوي لاسيما في التركيزين المذكورين مقارنة بمعاملة السيطرة حيث أعطت معاملة المادة الصفراء تاثيرا اكبر عند مقارنتها بمعاملة قشور الرمان كذلك وجد للزمن تاثيرا على تجرثم الفطر لاسيما في اليوم السابع فضلا عن ذلك فقد لوحظ من خلال النتائج وجود فروقات معنوية كبيرة من تداخل الزمن مع المعاملات لاسيما في معاملة المادة الصفراء و معاملة قشور الرمان مقارنة بالسيطرة ، كذلك الحال عند تداخل الزمن مع التراكيز حيث اعطى تاثيرا كبيرا خصوصا في التركيز 10غم / لتر كما ان تداخل المعاملات مع التراكيز أعطت نتائج كبيرة في التاثير بين المعاملات والتراكيز لاسيما معاملة المادة الصفراء فضلا معاملة قشور الرمان عند مقارنتها بالسيطرة فضلا عن ان التداخل بين عوامل التجربة قد اعطى تاثيرا كبيرا على تجرثم الفطر C.clavata قياسا بمعاملة السيطرة .

أعتمدت الدراسة على أختيار عشوائي ل(211) أنثى تشكو من أضطرابات في الجهاز البولي بأعمار مختلفة في مدينة الشطرة لعام 2013 وقد ظهر زرع الادرار نموآ معنويآ في (105)(49.76%) في حين كان (50.73%) خاليآ من أي نمو بكتيري وكانت البكتريا السالبة لصبغة غرام أكثر أنتشارآ وكانت الاشيريكيا كولايE.coli أكثرأنتشارآ ضمن البكتريا السالبة لصبغة غرام وبنسبة 34 (34.28%) من مجموع البكتريا تلتهاEnterobacter 15( 14.28%), المنقلبة Protus 6(5.71%) , الكليبسلا Klebsiella 4(3.80%) , الزائفةPseudomonas 2 2(1.90%) بينما كانت نسبة وجود البكتريا الموجبة لصبغة غرام 42(40%)مثل المكورات العنقودية Staphylococcus 39(37.14%) تلتها المكورات المسبحية Streptococcus 3(2.85%)من مجموع عينات البحث 0وتم أجراء فحص الحساسية الدوائية لجميع العزلات كذلك درست العلاقة بين العمر ونوع الاصابة .

تضمـن البحـــــــــــــــث تحضيـــــــــــــر العضـــــــــيدة العضـــــــــــــــــوية الــــــــــــــجديدة ((Z-N-(1-((E)-(4,5-diphenyl-1H-imidazol-2-yl)diazenyl)phenyl)ethylidene)-4-Chloroaniline (DPIDCA)وذلك من ازواج ملح الديازونيوم للمـركب 4-امينو اسيتوفينون مع المركب غير المتجانس الحلقة 4،5-ثنائي فنيل الاميدازول في محيط قاعدي كحولي كخطوة اولى اعقبها مفاعلة ناتج عملية الازواج مع المركب 4- كلوروانلين في الايثانول المطلق للحصول على مشتق الازو شيف .كذلك تم تحضير ستة معقدات كلابية لأيونات كلا من (الكوبلت والنيكل والنحاس والزنك والكادميوم والزئبق ) ثنائية التكافؤ مع العضيدة المذكورة بعد تثبيت الظروف الفضلى من تراكيز ودالة حامضية ونسبة مولية ، وقد بينت النتائج ان النسبة المولية (فلز-عضيدة) هي (2:1) ولجميع المعقدات موضوع الدراسة .
شخصت العضيدة ومعقداتها الفلزية باستعمال الوسائل المتاحة كطيف الكتلة والتحليل العنصري الدقيق وحساب نسبة الايونات الفلزية في معقداتها واطياف الاشعة فوق البنفسجية - المرئية وتحت الحمراء مضافا الى التوصيل الكهربائي المولاري والحساسية المغناطيسية للمعقدات الفلزية في حالتها الصلبة . واستنادا الى النتائج المستحصلة فقد تم اقتراح الشكل الفراغي ثماني السطوح لجميع المعقدات الكلابية .

يعد التهاب المرارة من اكثر المضاعفات الشائعة لها . والهدف من الدراسة هو عزل وتشخيص البكتريا من حصى المرارة و معرفة تأثير وجودها على انزيمات الكبد للمرضى المجرى لهم عملية استئصال المرارة.
جمعت العينات من( 108) مريض اجرى لهم عملية استئصال المرارة في مستشفى الحلة التعليمي العام , ونفلت عينات الحصى الى المختبر, ثم زرعت العينات على اوساط زرعيه مختلفة لغرض عزل وتشخيص اهم المسببات البكتيرية لتكوين الحصى .
اظهرت نتائج الزرع البكتيري ان 17.5% اعطت نتيجة موجبه للزرع و 82.5 % نتيجة سالبه وان اكثر الانواع البكتيرية انتشارا في الحصى هي بكتريا 30) %) Enterobacter aerogenes تليها Klebsiella pneumonia (%25) , Ecoli (%20), Salmonella (%15) و 10)%) Enterococcus faecalis .
كما اظهرت النتائج ارتفاع في معدلات البليروبين الكلي total bilirubin (22.5 umol/L), البليروبين المقترنconjugated bilirubin (10.1 umol/L), انزيم الفوسفاتيز القاعدي Alkaline phosphetase (ALP) (47.5 iu/L) , انزيم نقل الالانين Alanine amino- transferase (24.0 iu/L) (ALT) , انزيم نقل الاسبارتيت Aspartate amino-transferase (AST) (25.0 iu/L) , وانخفاض في معدلات البروتين الكلي total protein و الالبومين albumin (52.5 g/L , 25.5 g/L) على التوالي في مرضى التهاب المرارة الحصوي بالمقارنة مع مرضى التهاب المرارة غير الحصوي .مع ملاحظة ان القيم لم تظهر اي فروق معنوية تحت مستوى دلالة ( 0.05>P ).

أنجزت هذه الدراسة باستعمال تراكيز مختلفة من المبيد البكتيري Diple ومنظم النمو الحشري Trigard لمعاملة بيض دودة ثمار الطماطة Heliothis armigera (Hubn) وتأثيرهما في نسبة فقس البيض واليرقات الحديثة الفقس. أوضحت النتائج أن البيض المعامل بالمبيد البكتيري ولكافة التراكيز له تأثراً ضعيفاً في نسبة فقس البيض ، حيث سببت نسب الفقس عالية وبمعدلات بلغت (%80.66 , 82.33, 86.66) عند المعاملة بالتراكيز 1.0 , 0.75, 0.5 غم / لتر على التوالي بينما أحدث منظم النمو الحشري أنخفاضاً معنوياً في نسب الفقس حيث بلغت(%0.00 , 46.33 , 70.33) عند المعاملة بالتراكيز (0.75 , 0.5 , 0.25 مل/لتر) على التوالي ، بينما حصل هلاك معنوي في اليرقات الحديثة الفقس المعاملة بالمبيد البكتيري إذ كانت أعلى نسبة هلاك 50.09 % عند المعاملة بالتركيز 1.0 غم/لتر ، واقل نسبة هلاك %41.23 عند التركيز 0.5 غم/لتر كذلك حصلت نسبة هلاك عالية باليرقات حديثة الفقس بمنظم النمو الحشري بلغت %91.33 عند التركيز 0.5مل/لتر، بينما أقل نسبة هلاك %73.05 عند استخدام التركيز 0.25 مل/ لتر من منظم النمو الحشري.

نفذت التجربة في احد البيوت البلاستيكية في قسم الإنتاج النباتي/المعهد التقني كوفة في الموسم الزراعي 2014 / 2015 لدراسة تأثير تراكيز مختلفة من خليط البورون والحديد ومسافات الزراعة والتداخل بينهما في نمو وحاصل الطماطة (Lycopersicon escolentum Mill.). تضمنت التجربة 9 معاملات هي عبارة عن التداخل بين ثلاث معاملات للرش بخليط البورون والحديد وهي 0 و 15 و 30 ملغم\ لتر (T) وثلاث مسافات زراعة بين النباتات هي 20 و 30 و 40 سم (A).
أظهرت النتائج إن أعلى قيمة لمؤشرات النمو الخضري نتجت عند الرش بالخليط (البورون والحديد) بالتركيز 15ملغم\ لتر لجميع المؤشرات المدروسة وهي ارتفاع النبات و عدد التفرعات\ نبات و عدد الأوراق\ نبات و المساحة الورقية و الوزن الجاف\ نبات وكانت 118.19 سم و 13.18 تفرعا و 148.53 ورقة و 71.80 سم2 و 70.60 غم , على التوالي , وكذلك مسافة الزراعة 40 سم أعطت أعلى المؤشرات وكانت 113.15 سم و 12.39 تفرعا و 142.63 ورقة و 64.40 سم2 و 68.80 غم , على التوالي. وأنتج التداخل (15 ملغم\ لتر و 40 سم) أعلى القيم وهي 120.33 سم و 15.77 تفرعا و 159.50 ورقة و 80.70 سم2 و 78.10 غم , على التوالي. وكان لتركيز خليط البورون والحديد تأثير معنوي في الحاصل ومكوناته فنتجت أعلى المعدلات عند التركيز 15ملغم\ لتر وكانت 61.23 ثمرة و 173.55 غم و 10.65 كغم و 13.17 طن\ دونم و 7.65 % لكل من عدد الثمار \ نبات و وزن الثمرة و حاصل النبات الواحد و الحاصل الكلي و T. S. S. , على التوالي. أما بالنسبة لمسافات الزراعة فكانت أعلى المعدلات عند المسافة 40 سم وهي 46.95 ثمرة \ نبات و 7.42 كغم و 10.62 طن\دونم و6.44 % لكل من عدد الثمار\ نبات و حاصل النبات الواحد و الحاصل الكلي وT. S. S. , على التوالي. أما صفة وزن الثمرة فكانت أعلى قيمة عند المسافة 30 سم وهي 155.73 غم. وأعطى التداخل بين 15ملغم\لتر و 40 سم أعلى المعدلات لجميع المؤشرات فكانت 67.24 ثمرة و 179.91غم و 12.10 كغم و 14.92 طن\دونم و 8.32 % لكل من عدد الثمار\نبات و وزن الثمرة و حاصل النبات الواحد و الحاصل الكلي و T. S. S. , على التوالي.

فـــي دراسه مختبريه غذيت الاطوار اليرقيه والبالغــــــات للدعســــوقه ذات النقــــــاط السبع Coccinella septem – punctata والدعسـوقه ذات النقاط الاحــدى عشر C. undecim – punctata على كثافات متلفه من حشرة مْن الباقلاء الاسود Aphis fabae ( Homoptera Aphidae) لبيان مدى تاثير التغذيه في حياتية وكفاءة افتراس ومعامل الهجوم ووقت المعالجه لكل طور يرقي وللبالغات من الذكور والاناث , اوضحت النتائج الاتي :-
1. ازداد معدل عدد حشرات المن المستهلكه يوميا من قبل كل طور يرقي ولباغات الدعاسيق وبصوره طرديه مع ازدياد كثافة المن المقدمه يوميا وبفروقات معويه
2. كان المعدل اليومي لأفتراس اناث الدعاسيق المختلفه يوميا اكبر من الذكور وبفروقات معنويه
3. استهلكت اناث الدعسوقه ذات النقاطـالاحدى عشر C. undecim – punctataكميات من المن اكبرمعنويا مـــن تلك الكميات المستهلكه مـــــن قبل اناث الدعســــــوقه ذات النقــــــاط الســـبع C. septem – punctata
4. ازدياد معدل الهجوم ليرقات الدعاسيق مع تقدم اليرقات في العمر وبالعكس من ذلك انخفض وقت المعالجه مع تقدم العمر
5. ان معامل الهجوم للدعسوقه ذات النقـاط السبع ا Coccinella septem – punctata اكبرمما هو عليه مع الدعسوقه ذات النقـاط الاحدى عشر C. septem – punctata اما وقت المعالجه للدعسوقه الاولى فقد كان وبشكل عام اقل مقارنة بالدعسوقه الثانيه
6. ان معامل الهجحوم لأناث الدعاسيق كان اكبر معنويا من معامل الهجوم للذكور اما وقت المعالجه الاناث فقد كان اقل عما عليه الحال مع الذكور

ان الهدف من هذه الدراسة هي لوضع الحلول والمقترحات لمعالجة بعض الانحرافات المستمرة في المتغيرات البيئية للمياه الصناعية الملوثة المطروحة من مصانع نسيج الحلة الى احد المبازل والتي تحيد عن المحددات البيئية والتي يتم متابعتها من قبل مديرية بيئة بابل , حيث شملت الدراسة الانحرافات في الالوان والمواد العالقة والزيادة في تراكيز المواد العضوية الذائبة , وتم اجراء الدراسة في عام 2013 واستمرت حوالي ستة شهور . اما بقية المتغيرات فكانت ضمن المحددات البيئية المطلوبة . وقد تم ملاحظة مسارات العمل في محطة المعالجة والامكانيات المتوفرة لدى الشركة .
وقد بينت النتائج ان الالوان في المياه الصناعية المطروحة تتباين في شدتها ونوعها حسب نوع العمليات الانتاجية وتكون أكثر تركيزا في حوض التجميع الاول لوحدة المعالجة وتبدأ بالانخفاض التدريجي خلال مراحل المعالجة وانتهاءا بالترشيح الرملي , ورغم ذلك لا يمكن التخلص منها نهائيا . أما تراكيز المواد العالقة فقد امتدت من 26-48 ppm خلال فترة الدراسة وهي ضمن المحددات البيئية . وفيما يخص تراكيز المواد العضوية الذائبة فكانت تتجاوز 100 ppm حسب تقارير مديرية بيئة بابل .
وقد بينت النتائج أن اتباع اسلوب تأخير المياه الصناعية يؤدي الى تخفيف شدة الالوان وان استخدام الفحم المنشط في التجارب يؤدي الى ازالتها بالكامل .
أما المواد العالقة فان الزيادات التي تحصل في تراكيزها هو نتيجة تراكم المواد المترسبة والطينية في احواض الترسيب وذلك بسبب عدم اتباع البرنامج الدوري للتنظيف . أما المواد العضوية الذائبة فهناك معالجة بايولوجية تعتمد على أكسدة هذه المواد بواسطة الاحياء المجهرية الهوائية وان استخدام الفحم المنشط كأبسط طريقة يؤدي الى التخلص منها نهائيا , حيث انخفضت من 100 -2 ppm وكذلك المواد العالقة من 22 – 10 ppm والعكورة من 8 – 2.5 NTU .
وتم الاستنتاج بأنه كلما زاد وقت تأخير المياه الصناعية في المحطة تقلل من شدة الالوان وكذلك تركيز المواد العالقة, ويمكن استخدام الفحم المنشط للتخلص من الالوان وجميع المواد العضوية الذائبة وهي من الطرق البسيطة والسهلة الاستخدام , وزيادة أعداد مصائد الدهون والشحوم في مسالك المحطة كونها تعتبر مواد سامة في عملية المعالجة البايولوجية .

هدفت الدراسة الى مسح مرض خناق بادرات القطن في بعض مناطق محافظة بابل وعزل المسبب الرئيس للمرض وتشخيصه وتقويم فاعلية البكتريا Azotobacter chroococcum والفطر Trichoderma spp. ضد الممرض تحت الظروف المختبرية و الظلة الخشبية. بينت نتائج المسح الحقلي الذي اجري في 10 حقول تابعة لمحافظة بابل انتشار مرض خناق بادرات القطن في جميع المناطق التي شملها المسح وبنسبة إصابة تراوحت 80-100% وشدة إصابة 40-86%. وأظهرت نتائج العزل والتشخيص أن الفطر Rhizoctonia solani موجود في جميع عينات المناطق التي شملها المسح. وكشفت نتائج الفحص المجهري لأطراف الخيوط الفطرية الحديثة لعزلات الفطر R. solani (Rs1-Rs10) أن عدد الانوية الظاهرة بلون ازرق غامق تراوح ما بين ثلاث الى تسع انويه مما يشير إلى أن هذه العزلات هي من نوع Multinucleate. أظهرت النتائج أن جميع العزلات كانت ممرضة وخفضت النسبة المئوية لإنبات بذور الفجل وبنسبة إصابة مابين 5.33-100% . كما وأوضحت النتائج أن جميع العزلات المختبرة كانت ممرضة لنباتات القطن واثرت سلبا في انبات بذور القطن تحت ظروف الظلة الخشبية. حققت عزلة البكتريا A. chroococcum (A1) نسبة تثبيط بلغت 100% ضد الفطر R. solani (Rs6) على وسط PSA . و أحدثت جميع التخافيف المستعملة من البكتريا (10 1- - 10 6-) . معنويا في النسبة المئوية لتثبيط نمو الفطر الممرض وكلما كان تركيز البكتريا اكبر كلما ازدادت النسبة المئوية لتثبيط الفطر R. solani . وحقق الفطرين Trichoderma harzianum و T. viride مقدرة تضادية عالية ضد الفطر الممرض R. solani (Rs6) على وسط الزرعي PSA. و حققت معاملة التداخل بين الفطر T. harzianum والبكتريا A. chroococcum ومعاملة التداخل بين الفطر T. viride والبكتريا أعلى نسبة خفض في النسبة المئوية للإصابة بمرض خناق القطن وشدتها بلغت 6.67, 6.67, 1.33 و 2.67% على التوالي, قياسا بمعاملة الفطر الممرض بمفرده إذ بلغت نسبة و شدة الإصابة فيها 100% تحت ظروف الظلة الخشبية, وقد أدت جميع المعاملات إلى توفير حماية جيدة لبذور وبادرات القطن و رفع معنوي في معايير نمو بادرات القطن المدروسة.

الهدف الرئيس من هذا البحث هو استنباط قاعدة جديدة لإيجاد قيم التكاملات الأحادية المحددة عددياً لدوال مستمرة، ومع كونها مستمرة فهي معتلة المشتقة أو معتلة في نقطة واحدة أو أكثر من منطقة التكامل .وتم ايجاد صيغ الخطأ لها إذ قمنا باستنتاج هذه الطريقة من قاعدتي شبه المنحرف و سمبسون. فضلا عن ذلك، تم تحسين النتائج بالاعتماد على حدود التصحيح وباستعمال تعجيل رومبرك، فتوصلنا إلى انه يمكننا الاعتماد على هذه الطريقة في حساب التكاملات المحددة، حيث أعطت دقة عالية في النتائج بفترات جزئية قليلة نسبياً مقارنة مع قاعدة شبه المنحرف .

لتقويم بعض معايير نمو الفطر Emericella nidulans على مجموعة من الأوساط الزرعية جرى تقدير معدلات أقطار مستعمرات الفطر وإنتاج الابواغ وتأثير درجات الحرارة المختلفة في معدلات أقطار مستعمرات الفطر النامية في ست أوساط صلبة وقياس الوزن الجاف في ست أوساط سائلة, وتبين أن أفضل نمو للفطر كان على وسطي أكار مستخلص الخميرة والزابك مع 20% سكروز CY20SA ووسط أكار السابرويد والسكروز SSA ، وأعطت الأوساط السائلة أعلى نسبة للوزن الجاف على وسطي CY20SB و SSB بينما تفوق وسطي أكار البطاطا والدكستروز PSA واكار مستخلص الشعير MEA في أنتاج الابواغ على باقي الأوساط . وأتضح أن درجة الحرارة 35ºم كانت المثلى لنمو الفطر ، كما تضمن البحث أيضا دراسة مديات التغاير التي تؤثر بها الأوساط الزرعية في الصفات المظهرية المتمثلة بأقطار المستعمرات وصبغاتها الأمامية والخلفية وصفات التحزز ، إضافة إلى دراسة الصفات المجهرية المتمثلة من خلال قياس الحامل الكونيدي والرؤوس الكونيدية والابواغ الجنسية واللاجنسية والأجسام الثمرية وخلايا Hüll cells .

تم عزل وتشخيص 32 عزلة من الفطر Rhizoctonia من عدة عوائل نباتية تعود لمناطق جغرافية مختلفة من محافظة البصرة وأن صفات جميع العزلات كانت مطابقة للنوع R. solani، سُميت عزلات الفطر R. solani بـ Rs2 – Rs32 أما العزلة
Binuclear R. solani فقد سميت BRs15. كما أظهرت النتائج إن جميع العزلات هذا الفطر قد سببت خفضاً معنوياً في النسبة المئوية لإنبات بذور اللهانة تراوحت بين 0 – 66.7% بأستثناء العزلة BRs15 (96.7%) التي لم تُظهر فروق معنوية مع معاملة المقارنة (100%)، تم اختيار ستة عزلات (Rs2 و Rs5 و Rs9 و Rs16 و Rs27 و (Rs29التي تميزت بأمراضية أعلى من عوائل نباتية مختلفة. أظهرت نتائج تحديد مجاميع الاندماج السايتوبلازمي أن العزلات Rs5 و Rs16 و Rs27 و Rs29 تنتمي إلى مجموعة الاندماج السايتوبلازمي AG2، في حين تنتمي العزلتان Rs2 و Rs9 إلى مجاميع أخرى. بينت نتائج الدراسة إن العزلة ثنائية النواة BRs15 قد قللت من التأثير السلبي لجميع العزلات الممرضة ووفرت حماية جيدة لنباتات القطن من الإصابة بالفطر R. solani، فقد ارتفعت النسبة المئوية لإنبات البذور وأنخفضت النسبة المئوية لموت البادرات عند استعمال هذه العزلة.

جرى قياس النشاط الاشعاعي لنظير الراديوم-226 باستخدام الكاشف الوميضي (Tl)NaI. اذ تم جمع سبعة نماذج تربة من مناطق مختلف في محافظة القادسية.
اثبت القياس وجود اعلى نشاط اشعاعي بحدود (135.56 Bq/kg) في منطقة السنية الثانية. تم حساب تركيز الرادون -222 في الهواء وكذلك حساب تركيز الراديوم في الخضروات باستخدام النماذج الرياضية. وحسب بعد ذلك الجرع الناجمة من استهلاك الخضراوات والجرعة الناجمة من استنشاق غاز الرادون ووجد انها اعلى من الحدود المسموح بها.

اجريت هذه الدراسة في كلية العلوم/جامعة بابل, من المدة تموز/2010 ولغاية اذار/2012 . شملت الدراسة 52 ارنبا من الارانب المحلية من سلالة Oryctolagus cuniculus وذات صحة تامة ، وذلك من اجل ايجاد تاثير المستخلص التربيني والفينولي لدرنات نبات حب العزيز Cyperus esculentus في التركيب النسجي لبعض الغدد الجنسية اللاحقة كالموثة والحويصلة المنوية . استخرجت الجرعة المؤثرة الوسطية لكل من المستخلصين حيث بلغت 168.86ملغم/كغم من وزن الجسم للمستخلص التربيني و166.66 ملغم/كغم من وزن الجسم للمستخلص الفينولي .
اظهرت نتائج الدراسة النسجية للحويصلة المنوية وجود زيادة معنوية(P<0.05) في ارتفاع الطبقة الظهارية و سمك الطبقة العضلية و اطوال الطيات الاولية والثانوية و الثالثية لكل من المجموعة المجرعة بالتركيز المؤثر الوسطي للمستخلصين الفينولي و التربيني على السواء مقارنة مع مجموعة السيطرة . اما غدة الموثة فقد اوضحت نتائج الدراسة حصول زيادة معنوية(P<0.05) في اقطار الارتاج وارتفاع الطبقة الظهارية لكل من المجموعة المجرعة بالتركيز المؤثر الوسطي للمستخلصين الفينولي والتربيني مقارنة مع مجموعة السيطرة .

تناول البحث مفهوم السياسة العامة ودور الحكومة المحلية المتمثلة بمجلس محافظة بابل في رسم الخطوط العريضة لتحقيقها في سبيل تقديم الخدمات للمجتمع المحلي، وذلك كون عمل المجالس المحلية مكملاً لعمل الحكومة المركزية من حيث اصدار القرارات والانظمة والمشاركة في وضع التشريعات المحلية، والهدف العام ينصب في مصلحة الجميع وتقديم افضل الخدمات، وقد جاء البحث لتسليط الضوء على اهم الخدمات التي يقدمها مجلس المحافظة ، والتعرف على السبل الكفيلة لرفع مستوى الاداء ومعالجة المشاكل التي تعترض عملية التنفيذ للسياسات العامة، ومحاولة الاستفادة من نقاط القوة والفرص الموجودة في المحافظة، وضمن خطة المحافظة وعلى المدى البعيد.

تم في هذا البحث دراسة الخواص الطيفية والحرارية لجزيئتي(Se2Br2,Se2I2),ودراسة منحني الجهد للآصرتين (Se-Br ,Se-I) , اذ كانت طاقة الانحلال لجزيئة (Se2Br2) هي 4eV)) ولجزيئة (Se2I2) هي3eV)), كذلك تم دراسة انماط اهتزاز الجزيئتين . بينت نتائج الدراسة أن اعلى مدار جزيئي مشغول (HOMO)كان عند القيمة(-9.58248 eV ) لجزيئة(Se2Br2) وقيمته-9.44205eV)) لجزيئة(Se2I2), اضافة الى ذلك تم حساب كثافة الشحنة الكلية وجهد الكهروسلبية للجزيئتين ببعدين وثلاثة ابعاد.
تم دراسة سلوك الخواص الثرموديناميكية مثل حرارة التكوين والانثالبي والانتروبي والسعة الحرارية وطاقة جبس الحرة للجزيئتين كدالة لدرجات الحرارة و عند مدى من درجات الحرارة K(100-1000) وقد وجد أن قيم هذه الخواص تزداد بزيادة درجة الحرارة ماعدا طاقة جبس الحرة فأنها تتناقص بزيادة درجات الحرارة.

يتضمن البحث دراسة نظرية لتأثير الانعكاسية على الكفاءة الكمية للخلايا الشمسية من نوع CdS/CdTe وتصميم طلاء مضاد لانعكاس الموجة الساقطـة على الخلية الشمسيـة لغرض تقليل الطاقـة المفقودة بسبب الانعكاس. اقترحت عدة تصاميم بإضافة طبقة MgF2 أسفل وأعلى الخلية الشمسية CdS/CdTe مرسبة على مادة أساس من الزجاج حيث تم حساب الانعكاسيـة للتصاميم من خلال اعتماد نظرية المصفوفة المميزة، ومن ثم مقارنة قيمة الكفاءة الكمية للتصاميم المقترحة مع النتائج السابقـة عند عدم حساب الانعكاسيـة لإيجاد أفضـل تصميم تكون فيه للكفاءة الكمية أعلى قيمة حيث وجد أن أفضل تصميم هو عندما تكون طبقة 2 MgFمرسبـة فوق الخلية الشمسيـة (2 MgF CdS/ CdTe /) حيث تصل قيمتها(0.86) عندما يكون عرض منطقة النضوب مساويا إلى(w=2.69µm).

هدفت التجربة إلى دراسة تأثير التداخل بين العامل الأحيائي Trichoderma harzianum والمبيد الفطري Moncut في مرض الرقعة العارية على الحنطة الذي يدرس لأول مرة في العراق المتسبب عن الفطر Rhizoctonia solani وقد تبين ان االفطر هو المسبب لهذه الظاهرة الممرض لظاهرة موت وتقزم محصول الحنطة في حقول شمال محافظة البصرة, وقد تم عزل المسبب المرضي Kuhn Rhizoctonia solani, كما أظهرت نتائج التجارب المختبرية أن المبيد Moncut قد ثبط نمو كلتا عزلتي الفطر الممرض R1 وR2 عند استخدام الجرعة الموصى بها اذ بلغت نسبة التثبيط فيهما 50.55 و 42.22% على التوالي بينما بلغت نسبة التثبيط للفطر الاحيائي T.harzianum 7.33%, اما بالنسبة للتراكيز المدروسة فقد أعطى التركيزين 150 و200 جزء بالمليون نتيجة إيجابية في تثبيط نمو عزلتي الفطر الممرض R.solani R1 وR2 على الوسط الزرعي PDA اذ بلغت نسب التثبيط 62.2 و 66.3 و75.7 و 80.9 % لكلتا العزلتين وكلا التركيزين على التوالي.
أظهرت نتائج التجربة ألحقلية أن استخدام عامل المقاومة الإحيائية T.harzianum والمبيد Moncut بوجود عزلتي الفطر الممرض R1 وR2 (T+M+R1 و T+M+R2 ) أعطت أفضل النتائج في رفع النسبة المئوية لإنبات البذور واقل نسبة تعفن البذور اذ بلغت 89.67 و10.33 و82.00 و12.00 % على التوالي قياسا بمعاملتي عزلتي الفطر الممرض R1 وR2 لوحدهما اذ بلغت النسب 50 و 45.33 و50 و54.67 % على التوالي وبفروق معنوية. وادت هاتان المعاملتان إلى زيادة عدد تفرعات النبات وزيادة ارتفاع النبات والوزن الطري والجاف للمجموعين الخضري والجذري اذ بلغت 7.2 و6.6 و59.66 و55.88 و25.16 و 22.56 و2.76 و2.42 و6.49 و6.37 و0.59 و0.66 على التوالي قياسا بمعاملتي الفطر الممرض R1 وR2 لوحدهما والبالغة 4.4 و4.1 و41 و38.33 و 10.86 و9.51 و1.28 و1.02 و2.67 و2.55 و0.29 و 0.23 على التوالي.