Journal of University of Babylon

أوضحت الدراسة إن الاستشعار عن بعد Remote sensing يعد مصدرا للمعلومات الحديثه , بعد معالجه وتحلبل بيانات المرئيات الفضائية ETM+ وبيانات الارتفاعات الرقمية DEM وباستخدام برنامج 11 ERDAS imagine وبرنامج 10ARC GIS . التي تعتمد على المعادلات الرياضية الأساسية حيث تشكل قاعدة مهمة للتطبيقات في نظام المعلومات الجغرافية والتي تعتمد على البيانات والحاسب الآلي والبرامج وتشمل عملية تسجيل وإدخال وأداره واسترجاع وتحليل ومعالجه وتمثيل البيانات . ومن خلال هذه الدراسات يمكن اكتشاف معلومات جديدة في مجالات الجيومورفولوجيا التطبيقية وتحليل التضاريس ومورفومترية أحواض التصريف ونماذج الارتفاعات الرقمبه.
استخدامت في الدراسه المرئيات الفضائية المستحصلة من المتحسس +ETM العائد للقمر الاصطناعي Landsat 7 وبيانات الارتفاعات الرقمية DEM العائدة للقمر الصناعي ASTER وباستخدام برنامج ArcGIS 9.1 وبرنامج ERDAS imagine 9.1 لاشتقاق خارطة كنتوريه وخارطة التضاريس وخارطة الانحدار وخارطة اتجاة الانحدار وخارطة ظلال االتلال وخارطة التقوس لطية بيخير بالإضافة إلى عمل المقاطع الطبوغرافية بالإضافة إلى الظواهر الجيومورفولوجية الأخرى واستخدم في هذا البحث إمكانية التحويل الآلي لبرنامج ArcGIS 9.3 لتحويل الصيغة الشبكية للبيانات إلى صيغة المتجهات لتحديد انماط التصريف في المنطقة .
لقد اوضحت الدراسة ان الاستشعار عن بعد من اقوى التقنيات الحديثة لرصد التغيرات المورفولوجية وأشكال سطح الأرض ومعرفة الظواهر الجيومورفولوجية وتحديد إبعادها وانحداراتها وذلك من خلال عمل مجموعة خرائط جيومورفولوجية تحليلية وموضوعية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية لمنطقة الدراسة .

ان لعمر الاب والام ومهنتهما قد يكون له تأثير على وزن المولود وجنسه وهذه البيانات تعتبر بيانات وصفيه بوحدات قياس مختلفة ان دراسة وجود علاقة بين هذه المتغيرات لها تأثير في الجوانب الاقتصادية والادارية وعلى هذا الاساس حاولنا ان نبين في هذه الدراسة المبنية على بيانات دائرة صحة بابل للعام 2011 م فيما اذا كانت هنالك علاقة بين هذه المتغيرات باستخدام بعض الاساليب الاحصائية .

هدفت هذه الدراسة أيجاد توجه جديد للتعرف على أثر بناء الانظمة لاستخدام المختبرات المحوسبة وبرامج المحاكاة الحاسوبية من قبل طلبة الكيمياء او أي من الاختصاصات الاخرى دون الحاجة لباني الانظمة في اختصاص الحاسبات لما لهذا التوجة من اثر كبير لتحصيل الطلاب واتجاهاتهم نحو الحاسوب بالاضافة الى الاختصاصات الاخرى، إضافة إلى اتجاهاتهم نحو المختبرات المحوسبة وبرامج المحاكاة الحاسوبية، مقارنة بالطريقة التقليدية لإجراء التجارب في المختبر.
وقد أجري هذا البحث وطُبق في هذا البحث المنهج التجريبي الحقيقي، وبلغت عينة البحث ( 65 ) طالباً، وتم توزيعهم إلى مجموعتين : المجموعة الضابطة (الطريقة التقليدية) ، ومجموعة الطلبة الذين بنو الانظمة ، وقد جاءت النتائج كالتالي:
١) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ٠,٠٥ بين متوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة وطلاب المجموعة التجريبية في الاختبار التحصيلي في حسابات الكيمياء التحليلية .
2) يوجد اتجاهات إيجابية نحو استخدام اسلوب بناء الانظمة فقد بلغ متوسط اتجاهات المجموعة التجريبية الأولى التي درست بالاعتماد على اسلوب بناء الانظمة( ٣,٨ )

تم دراسة تأثير المستخلص الفينولي لأزهار نبات زهرة الجمال Hibiscus rosa-sinensis L. في كل من معايير نطف ذيل البربخ وفي مستوى هرمون الشحمون الخصوي والهرمون اللوتنيLH واالهرمون المحفز للجريبات FSH في ذكور الجرذان البيض .أجريت الدراسة في البيت الحيواني التابع لقسم علوم الحياة كلية التربية جامعة الكوفة .تم استخدام 24 جرذا ذكرا بالغا قسمت عشوائيا إلى مجموعتين (12 حيوان لكل مجموعة). جرعت المجموعة الأولى فمويا بالمحلول الفسلجي (امل) وعدت كمجموعة سيطرة وجرعت المجموعة الثانية بجرعة 300 ملغم /كغم من وزن الجسم (امل) فمويا لمدة 60 يوم .سببت المعاملة بالمستخلص حصول انخفاض معنوي (P<0.001) في معدل تركيز النطف والنسبة المئوية للنطف الحية و درجة نشاط النطف و زيادة في النسبة المئوية للنطف اللاسوية في ذيل البربخ لذكور الجرذان المعاملة عند مقارنتها مع مجموعة السيطرة سببت المعاملةا أنخفاضا معنويا P<0.05)) في مستوى هرمون الشحمون الخصوي والهرمون اللوتيني وهرمون محفز الجريبات للجرذان المُجرّعة مقارنة مع مجموعة السيطرة .تشير هذه النتائج إلى المستخلص الفينولي لأزهار نبات زهرة الجمال يمتلك تأثيرات مضادة لخصوبة الذكور ويمكن أن تكون مفيدة في تطوير وسائل منع الحمل للذكور.

تم في هذه الدراسة استخلاص المركبات القلوانية الخام لأوراق نبات البمبرCordia myxa لغرض تقييم التأثير المحتمل لهذا المستخلص في الأداء الحياتي لبعوض الكيولكس Culex pipienes. فقد بينت تجارب الدراسة الحالية وجود تأثير معنوي لمستخلص المركبات القلوانية الخام للأوراق في الأداء الحياتي للبعوض حيث استخدمت التراكيز (10و7.5 و5 و2.5) ملغم /مل لغرض تقييم تأثيرها. ارتفعت معدلات نسب هلاك البيوض والأطوار اليرقية ( الأول والثاني والثالث والرابع ) من (13.38 و 0 و 0 و 0 و 0 %) على التوالي معاملات السيطرة إلى ( 90 و 90 و 90 و 90 و 90 % ) على التوالي وبتركيز 10 ملغم / مل . ازدادت معدلات نسب الهلاك التراكمي للأدوار غير البالغة بتركيز 10 ملغم / مل وبشكل ملحوظ مقارنة بمعاملات السيطرة ، في حين انخفضت إنتاجية البالغات ونسب فقس البيض وبنفس التركيز من 230 بيضة / أنثى و 94% على التوالي في معاملات السيطرة إلى 0بيضة / أنثى و 0 % وفي التركيز نفسه.

تم أثناء المدة من شهر كانون الثاني ولغاية تموز2004 فحص175 عينة كرش و211 عينة أمعاء من الجاموس المذبوح في مجزرة الحلة للتحري عن طفيليات الكرش والأمعاء الدقيقة. سجلت أربعة أنواع من البوغيات الحيوانية العائدة للجنس Eimeria وهي: E. bovis،E. brasiliensis ، E. subspherica و E. zuerni فضلاً عن نوع غير مشخص من هذا الجنس في الأمعاء الدقيقة. ظهرت أعلى نسبة إصابة بالنوع E. bovis وهي %10.4 وأوطأ نسبة إصابة بالنوع E. brasiliensis وهي%0.5 كما تم العثور على ثمانية أنواع من حاملات الأهداب في الكرش وهي Isotricha prostoma، Balantidium coli، Polyplastron multivesiculatum، Metadinium medium، Epidinium caudatum، E. ecaudatum، Entodinium caudatum و Ophryoscolex caudatus حيث بلغت أعلى نسبة إصابة بالنوع I. prostoma وهي %76 وأوطأ نسبة إصابة بالنوع B. coli وهي %1 .

يعد مرض التهاب المجاري البولية من الأمراض واسعة الانتشار في العراق وخاصة محافظة بابل وان من أهم مسبباته هي اشيريكيا القولون المرضية البولية . جمعت 50عينة ادرار من المرضى المصابين بالتهاب المجاري البولية . تم التحري عن بكتريا اشيريكيا القولون وتشخيصها مجهريا , مزرعيا , وكيموحيويا وباستعمال نظام Rapid one system ومصليا . وجد ان نسبة عزل اشيريكيا القولون البولية المرضية كانت 70% تعود إلى الأنماط المصلية O6:K2:H1, O4:K12:H5, O1:K1:H7, O15:K52:H1 و O8:K48:H9 . ثم جرى بعد ذلك دراسة امراضيتها على أنسجة الفار المحقون بالعالق البكتيري في منطقة البريتون والوريد . لوحظ وجود تغيرات نسيجية في كل من الكبد والطحال والرئة والكلية والقلب .

تمت دراسة الخمج البكتيري المتخفي في السبيل البولي للأنسان ,حيث أخضعت 50 عينة أدرار مأخوذه من المرضى مراجعي أستشارية م. الحله التعليمي العام للكشف عن بكتــريا فاقـدة الجدار وذات الجــدار الخلوي للفتــــره مابيـن شــهر تشرين الثاني 2012 ولغاية نهاية شهر شبـاط 2013. توزعـت العينات بين الجنسين بالتساوي وبعمر يتـــراوح بين 50-20 سنه. جمعت العينات بالطرق القياسيه ونـبـذت بجهاز الطــرد المركزي بسرعة 3000 د/ د لمدة 5 دقائق لترسيب محتوياتها وفحصت تحت المجهرالأعتيادي بقوة 1000 x. وجد أن الأستجابه الخلويه غيـرالمتخصصه لرسابة البــول كانت من النـوع المشترك(%34) ووحيدة النواة ((%30. تمــت زراعـة العينـات على الأوساط الروتينيه (Blood agar, Macchonkey agar) والأوساط المحوره الخاصه بفاقــدات الجدار (Variant agar, Variant broth) وحضنت لمـدة 48-24 ساعه وبدرجة حراره 37c .
تم تشخيص النواتــج البكتيـريه بأنظمة التشخيـص المختبــري مظهريـا ومجهريـا وكيموحيـويا وكذلك نظام API 20 E وتأكيد نتائج بعض العزول بأستعمال جهاز Vitek 2. كان النمو البكتيري على وسط الفارينت للبكتريا فاقـــدة الجداروذات الجدار بنسبة %70 بينما النمــــوالبكتيري على الأوساط الروتينيه بنسبة %32 لذات الجدار ووجد أن نسبة فاقدة الجدارالخلوي بين النمو الزرعي على وســط الفارينت الصلب هي %38. وأظهرت النتائج %30 حاله سلبيه Nogrowth. أظهرت النتــائج أن بكتــريا Citrobacter freundii فاقــدة الجدار الخلوي شكلت أعلى نسبه للأصابه من الحالات حيث بلغت نسبتها %12.
جــرى فحص الحساسيه الدوائــيه للعزول البكتيريه الناتجه من خمج السبيل البــولي لكلا النوعــــين ( فاقدة الجدار وذات الجدار) وكانت أعلى نسبة مقاومه للمضاد الحيــوي (أمبيسيلين) مثلته فاقدات الجداروكذلك أعلى نسبة حساسيه للمضاد الحيوي (أمبنيم ) مثلته نفس المجموعه.

أجريت الدراسه بصوره شهريه للمدة من آب 2012ولغاية تموز 2013 وبواقع خمسة مواقع أبتداءا من ألمسيب وحتى قضاء الهاشميه,أذ تم تسجيل 6أنواع من النباتات المائيه ضمن مواقع الدراسه وتباينت أنواع وأعداد النباتات المائية بين مواقع الدراسه وقد اظهر الغطاء النباتي لهذه ألأنواع أنخفاظا واضحا خلال المدة من آب ولغاية تشرين ألثاني 2012.
أظهرت نتائج الدراسه توافق بين درجة حرارة ألهواء ودرجة حرارة والماء أذ تراوحت (17مº- 46.5مº) (11.4-29مº)على التوالي وتباينت قيم ألأس الهايدروجيني (7.1-8.7),أما قيمة ألتوصيليه الكهربائيه EC فقد تراوحت خلال اشهر الدراسه في المواقع كافه (790مايكروسيمنز/سم-1125مايكروسيمنز/سم)وتبعا لقيم التوصيليه الكهربائيه فقد تراوحت قيم الملوحه بين 0.5) - 0.72‰) وتباينت سرعة الجريان لمياه ألنهر خلال فترة الدراسه حيث كانت ( 0.9-0.67 )م/ثا وتراوحت قيم ألأوكسجين الذائب DOبين ( 11.5-5.5 )ملغم/لتر بينما قيم المتطلب الحيوي للاوكسجينBOD5 تراوحت 4.9-1.6))ملغم/لترلجميع المواقع, أما قيم القاعديه الكليه فقد تراوحت( 240-145 ) ملغم CaCO₃/لتر,وأعتبرت مياه النهرعسره أذ تراوحت قيمتها (721.5- 410 ) ملغم CaCO₃/لتر وتراوحت قيم الكالسيوم بين198-127)) ملغم CaCO₃/لتروقيم المغنسيوم بين( 87-45) ملغم CaCO₃/لتروكانت قيم النتريت(3.3-1.6)مايكروغرام/لتر وقيمة النترات تراوحت( 23.6-10.5)مايكروغرام/لتر أما قيم الفوسفات فقد كانت( 0.9-0.2)مايكروغرام/لتر كما تراوحت قيمة المواد الصلبه الذائبه الكليهTDS والموادالصلبه العالقه ألكليه TSS 787-540)) و ( 68.45-0.86)ملغم/لترعلى التوالي.
اظهر نبات القصب كثافة عاليه بالنسبة للنباتات المائية المدروسة إذ لوحظ تواجده في مواقع الدراسة لجميع ألأشهر بمعدل 68فرد/م² ويليه البردي بمعدل 35 فرد/م² الواحد لجميع المواقع المدروسة وقد سجلت في ألأشهر كانون ألأول 2012 الى شهر مايس2013 أعلى كثافه لتواجد جميع النباتات المدروسة وكان نبات القصب ألأكثر تواجدا والأعلى كثافة نسبيه في المواقع تصل الى 70% كنوع سائد يليه البردي بحدود40% كأنواع وفيرة ويليه الشمبلان يصنف أقل وفره بحدود أكثر من 10%.سجل اعلى قيمة لمعيار ظهور وتجانس الأنواع (0.999 ) واقل قيمة (0.370) واما دليل سمبسون فقد تراوحت قيمه بين 0.480 – 0.824 وكانت اقل قيمة لدليل غزارة الأنواع (D) 0.013 واعلى قيمة 2.099 اما دليل سورنسون (Cs) فقد تراوحت قيمه بين (0.5-1) وسجل دليل جاكارد قيما تراوحت بين ) 0.3 – 1) وكانت قيم الوفرة النسبية( Ra%) بين( 9.5 و60.5) اما دليل شانون – وينر للتنوع H فقد تراوحت قيمه بين( 0.549 و1.756).

هدفت الدراسة الحالية الى دراسة بعض المتغيرات الكيموحيوية لمرضى الثلاسيميا .وقد شملت الدراسة 127 مريضاً بالثلاسيميا في محافظة بابل خلال الفترة الممتدة من شهر تشرين أول 2012ولغاية اذار 2013. كان معدل اعمار المرضى (2.5±15) سنة. كان معدل القيم لكل من المتغيرات الدم وللذكور كالاتي كريات الدم الحمراء 3.53±0.98(1012/L) والهيموكلوبين8.68±2.5(g/dl) و حجم الخلايا المرصوصة28.70 ±8.05 اما معدل قيم الاناث فكان كريات الدم الحمراء 3.59±0.86(1012/L)).والهيموكلوبين8.44±2.46(g/dl) وحجم الخلايا المرصوصة28.35±7.54 )). كانت المتغيرات الكيموحيوية للمرضى معدلفعالية أنزيم GOT13.8±8.59 U/ml ومعدل فعالية أنزيم 18.77±3.9 U/mlGPT. ومعدل فعالية انزيم الفوسفاتيز القاعدي(U/L) 171±29 ومعدل تركيز اليوريا 5.14±2.24 mmol/l.
بينما معدل قيم الاصحاء من الذكور والاناث لكريات الدم الحمراء4.65±0.25 4.55±0.14(1012/L) والهيموكلوبين13.26±0.6 و12.69±0.42(g/dl), و حجم الخلايا المرصوصة43.66±1.44 42.25±1.42 اما المتغيرات الكيموحيوية لاصحاءGOT 38.6±4.49(U/L) وفعالية GPT111.7±13 . وفعالية انزيم الفوسفاتيز القاعديU/L)) 83±25 ومعدل تركيز اليوريا3.33±0.60( mmol/L)., ان كلا قيم متغيرات الدم والمتغيرات الكيموحيوية للمرضى اظهرت فروقا معنوية مقارنة مع القيم الطبيعية(P<0.05).
ان استنتاجنا حول بعض التغيرات الحاصلة على بعض المعايير الكيموحيوية لمرضى الثلاسيميا في دراستنا يمكن ان تعزى الى امراض الكبد والقلب كذلك الى الفشل الكلوي والناشى من سمية تركيز الحديد العالي والتي هي احدى سمات مرضى الثلاسيميا .

صممت الدراسة الحالية لمعرفة مدى تأثير عقار الفلوتامايد المستخدم كمضاد لسرطان الموثة على التركيب النسجي للرئة ، في ذكور الجرذان البيض. تضمنت الدراسة 25 جرذاً ابيضاً سويسريا" بأعمار تراوحت بين 3-4 أشهر وبأوزان ما بين 200-250 غم. قسمت الحيوانات إلى خمسة مجاميع، ثلاثة مجاميع تم تجريعها فمويا" بتراكيز مختلفة من عقار الفلوتامايد (8، 12، 25 ملغم/ كغم/ يوم) ولمدة 28 يوماً، والمجاميع الباقية اعتبرت مجموعتي السيطرة، احد هذه المجموعتين تم معاملتها بزيت الذرة الصفراء واعتبرت مجموعة السيطرة الموجبة، والأخرى تم معاملتها بمحلول الملح الفسيولوجي واعتبرت مجموعة السيطرة السالبة وتحت نفس الظروف.
بينت نتائج الدراسة النسجية لرئة ذكور الجرذان المعاملة بعقار الفلوتامايد بالتراكيز (8، 12، 25 ملغم/ كغم/ يوم) حدوث تثخن في جدران الحواجز بين الحويصلات الرئوية، مع تشكل فراغات واسعة غير وظيفية .
إن التغيرات المستحصلة من الدراسة الحالية يمكن اعزائها بصورة رئيسة إلى أن استخدام الأدوية المضادة للاندروجين تسبب تغيرات نسجية وتركيبية في نسيج الرئة.

عزلت (8) عزلات بكتيرية مكسرة للفينول من الترب الزراعية والترب الملوثة بمخلفات زيوت محركات الديزل من محطة محلية لتوليد الطاقة الكهربائية في محافظة بابل وقد شخصت هذه العزلات اعتماداً على الصفات الزرعية والفحوصات البايوكيمياوية. اظهرت النتائج ان خمسة منها تعود الى B. subtilis وعزلتين تعود الى P. aeruginosa من الترب الزراعية وعزلة واحدة من الترب الملوثة بمخلفات زيوت الديزل تعود الى P. aeruginosa. درست قابلية هذه العزلات على تحمل التراكيز المختلفة من الفينول 10-100 ملغم /لتر وقد نمت جميع العزلات على هذه التراكيز الا ان التركيز 20 ملغم/لتر كان الامثل لنموها بدلالة قياس الامتصاصية على طول موجي 600nm للمزروع البكتيري بعد 48 ساعة من الحضانة عند درجة حرارة 37o.

اظهرت نتائج الدراسة الحالية وجود تاثير معنوي لمركبSaponinوالمركبات الاخرى المعزولة من مستخلص المركبات التربينية الخام لاوراق وجذور نبات عرق السوس Glycyhrriza glabra في بعض جوانب الاداء الحياتي لبعوض. Culex pipiens
بلغت نسب هلاك البيض (90%)عند معاملتها لمركب السابونين المعزول من مستخلص المركبات التربينية الخام لاوراق وجذور نبات عرق السوس Glycyhrriza glabra في حين كانت (88 ,88,7 و 86 ,80 %) على التوالي في مركبين رقم1 و 2على التوالي لاوراق وجذور النبات بالمقارنة مع 4.44 % في معاملة السيطرة , ازدادت ايضا هلاكات الاطوار اليرقية المختلفة والدور العذري نتيجة المعاملة لمركب السابونين الى 90% ولجميع الاطوار اليرقية المختلفة والدور العذري , في حين تراوحت في مستخلص الاوراق والجذور بين ( 77-90 و 80-90 % ) على التوالي عند المعاملة بالمركبات التربينية رقم (1و 2 و3) على التوالي بالمقارنة مع 4.44 % في معاملة السيطرة .

أجريت في هذه الدراسة معاملة النوع Aspergillus niger بالاشعة فوق البنفسجية, حيث أظهرت النتائج إن أفضل جرع من الاشعة فوق البنفسجية مقاسة بزمن التعريض exposure time ( 80دقيقة) كانت أكثر فعالية في تطفير العزلة المنتخبة من هذا الفطر وعلى وسطي اكار مستخلص الشعير واكار الزابك ، حيث كانت نسبة التطفير على وسطي مستخلص الشعير والزابك(73.62%و 100%) على التوالي ، على حين كان معدل عدد الابواغ في كلا الوسطين ( 4x106 )، اما جرعة الاشعة (100 دقيقة) اكثر فعالية في قتل ابواغ الفطر حيث كانت نسبة القتل على وسط مستخلص الشعير والزابك (92.33% و 98.50%) على التوالي، وأثرت الاشعة فوق البنفسجية في اختزال معدل عدد الابواغ في مستعمرات الفطر Asp.niger التي تطورت من ابواغ قد عرضت الى مصدر التشعيع . فقد أختزل معدل عدد الابواغ في وسطي اكار الشعير والزابك (4x106 و2x106)على التوالي بالمقارنة مع معاملة السيطرة التي أظهرت معدل عدد الابواغ على الوسطين اكار مستخلص الشعير واكار الزابك (3x107 و2x107 )على التوالي وأظهرت النتائج أن أعلى نسبة تطفير لفطر Asp. niger بالاشعة فوق البنفسجية بلغت ((100% على وسط الزابك وبأوقات تعريض(60 و80 و100 دقيقة) على حين كانت أعلى نسبة تطفير على وسط مستخلص الشعير (73.62% ) في وقت تعريض 80 دقيقة، اما أعلى نسبة قتل فكانت على وسطي الزابك ومستخلص الشعير(98.50% و92.33%) على التوالي لمدة تعريض (100 دقيقة) .

هدفت هذه الدراسة الى عزل الفطر Macrophomina phaseolina (Tassi) Goid. المسبب لمرض التعفن الفحمي على الفاصوليا من حقول ناحية جبلة التابعة لمحافظة بابل وتشخيصه واختبار مقدرته الامراضية وتقييم كفاءة عاملي المكافحة الإحيائية بكتريا Bacillus subtilis و Pseudomonas florescens في التأثير على نمو الفطر الممرض تحت الظروف المختبرية والظلة الخشبية . تبين من نتائج العزل و الفحص المجهري وجود الفطر M. phaseolina. في معظم العينات المختبرة . و كشفت نتائج الاختبار الأولي عن القدرة الامراضية لعزلة الفطر M. phaseolina باستخدام بذور الفجل اذ خفضت نسبة الانبات فيه الى 6% قياسا بمعاملة المقارنة بدون الفطر الممرض التي كانت نسبة الإنبات فيها 94 %, اظهرت نتائج اختبار المقدرة التضادية لتخافيف مختلفة(10-10– 10-1) من عالق للبكتريا Bacillus subtilis و البكتريا Pseudomonas florescens ضد نمو عزلة الفطر الممرض على الوسط ألزرعي PSA ، ان التخفيف1-10 للبكتريا B. subtilis يمتلك القدرة على تثبيط الفطر وبمقدار %47.21 بينما في البكتريا P. florescens فقد وجد ان التخفيف6-10 ثبط الفطر بنسبه 100% قياسا بمعاملة المقارنة التي كانت نسبة التثبيط فيها صفر. كما اظهرت النتائج فاعلية البكتريا P. florescens بتراكيز مختلفة في زيادة نسبة انبات بذور الفاصوليا تحت ظروف الظلة الخشبية و خفض نسبة وشدة الاصابة بمرض تعفن الساق الفحمي على الفاصوليا. اذ اســـتطاعت البكتيريا Pseudomonas florescens خفض الإصابة بالفطر الممرض بمعدل 44.66% وأحدثت خفضاً معنوياً في شدة الإصابة إلى21.66%.مما ساهم في زيادة معنوية في الوزن الطري والجاف للمجموعين الخضري والجذري لبادرات الفاصوليا.

هدفت هذه الدراسة الى عزل وتشخيص مسبب مرض تعفن الجذور على الباذنجان في بعض مناطق محافظة بابل واختبار المقدرة التضادية لعامل المكافحة الأحيائية ضد الفطر R. solani تحت ظروف الظلة الخشبية. بينت نتائج العزل والتشخيص وجود الفطرR. solani في معظم العينات وبنسبة تكرار تراوحت بين 22.5- 47.0% و شخص الى مستوى الجنس والنـوع أعتمـاداً على صفاتـه المزرعية والمظهرية. بينت نتائج الاختبار الأولية للمقدرة الأمراضية لعزلات الفطر R.solani أختلاف العزلات بمقدرتها الأمراضية بتأثيرهـا علـى نسبـة انبـات بذور اللهانة ، اذ منعت العزلاتRS-1, ,RS-2 ,,RS-7, RS-4 أنبات البذور بالكامل ، في حين كانت نسبة الإنبات في معاملة المقارنة 98.66 %, كما أوضحت النتائج تأثير عزلات الفطر الممرض على شدة الاصابة بنباتات الباذنجان حيث تراوحت مابين 46.60-86.60 مقارنة بمعاملة المقارنة بدون فطر ممرض التي كانت صفر% . و أوضحت النتائج الحصول على أربع عزلات من البكتريا المثبتة للنيتروجين Azotobacter chroococcum. كما اشارت النتائج ايضاً ان عزلات البكتريا A. chroococcum سببت خفضا معنويا في معدل نمو الفطر R.solani بنسبة تثبيط تراوحت بين 50.7-69.3%. كما ساهمت بكتيريا A. chroococcum في تقليل الاصابة بالفطر الممرض R.solani إلى مستويات منخفضة قياسا بمعاملة الفطر الممرض بمفرده التي بلغت نسبة الاصابة 100% وبشدة إصابة 86.66%. كما أدت المعاملة بالبكتريا الى رفع معنوي لمعايير نمو النبات مقارنةً بمعاملة الفطر الممرض بمفرده.

هدفت الدراسة الحالية إلى عزل أنواع الجنس Aspergillusspp. من الإصابات الرئوية المزمنة في محافظة الديوانية , حيث جمعت عينات القشع من مرضى العيادة الاستشارية للأمراض الصدرية والتنفسية , وأخضعت العينات الى الفحص المجهري المباشروالتشخيص الزرعي والجزيئي بتقنية PCR,أظهرت النتائج أن(107)عزلة عائدة إلى جنس Aspergillus spp وبنسبة (28.08%) من المجموع الكلي للعزلات والبالغ (381) عزلة , وعلى مستوى الأنواع التابعة لجنس Aspergillus spp سجل A. fumigatus أعلى نسبة مئوية للتردد(29.9%) تلاه الفطرA. nigerبنسبة (28.9%) وعزلت كذلك الأنواعA. flavusو A.terreus و A. nidulans بنسبة (18.7% , 12.14% , 2.8%)على التوالي , كما تم عزل الانواع A.ochraceusوA.parasiticus و A.penicillioidesوA.ustusوالتي تعتبر حسب الدراسات المتوفرة قد عزلت لأول مرة في مدينة الديوانية كذلك دلت النتائج على أن التشخيص الجزيئي ذو كفاءة عالية في التشخيص .

تم اعداد هذا البحث لتقييم نوعية مياه الشرب المعبأة المنتجة في منطقة الفرات الأوسط ( بابل – كربلاء – النجف ) . تم اختيار الشركات المنتجة للمياه المعبأة بواقع شركتين من كل محافظة وروعي في اختيار الشركات أكثرها انتشارا" . جمعت النماذج بواقع ترددين الأول في الربع الأخير من عام 2011 والثاني في الربع الأول من عام 2012 وفحصت في مختبرات مديرية بيئة النجف الأشرف حيث أجريت الفحوصات البيولوجية لمعرفة وجود بكتيريا القولون البرازية Fecal coliform وبكتيريا القولون المعوية E-Coli أما الفحوصات الفيزيائية والكيميائية فقد شملت كل من الأس الهيدروجيني pH والأملاح الذائبة الكلية TDS والصوديوم Na والكالسيوم Ca والمغنيسيوم Mg والكلوريد Cl والكبريتات So4 والنترات NO3 .
أظهرت نتائج الدراسة أن المياه المعبأة المنتجة في منطقة الفرات الأوسط حققت متطلبات المواصفة القياسية العراقية ( الحدود الميكروبية لمياه الشرب ) من ناحية الفحص البيولوجي أما من ناحية الفحوصات الفيزيائية والكيميائية فقد حققت متطلبات المواصفة القياسية العراقية ومواصفة جمعية المياه المعبأة العالمية IBWA باستثناء الأس الهيدروجيني pH حيث لم تحقق 36% من النماذج المفحوصة كلتا المواصفتين.
كما بينت الدراسة ان هناك اختلاف في نوعية المياه للمنتج الواحد وبمعدلات مختلفة للمتغيرات المدروسة وبمعدل عام بلغ31% . كذلك بينت الدراسة ان هناك اختلاف بين نوعية المياه المنتجة ومواصفات المياه المثبتة من قبل الشركات المنتجة على العبوة وبمعدلات مختلفة للمتغيرات المدروسة وبمعدل عام 52% .

تم تحديد الظروف المثلى لاستخلاص نوعين من الفلافونويدات هما Flavone/Flavonol, (FF) و Flavanone/Dihydroflavonols, (FD) من البروبوليس وأظهرت النتائج أن الايثانول بتركيز %70 بمدة استخلاص 96 ساعة أعطت أعلى حصيلة من الفلافونويدات.وتمت تنقية الفلافونويدات المذكورة واشتملت خطوات التنقية على الاستخلاص بالايثانول 95 % فكروماتوغرافيا الأدمصاص باستخدام الهــلام Sephadex LH-20 اذ بلغــت الحصيلة النهائية للفلافونويدات19.31 % .
تم تقييم الفعالية التثبيطية لمستخلص البروبوليس الأيثانولي ضد بعض أنواع الاحياء المجهرية المرافقة لتسوس الأسنان والتي شـــملت ثمانية أنواع من بكتريـا Streptococcus اضافة الى الخميـرة Candida albicans واتضح من النتائج أن لمستخلص البروبوليس فعلا تثبيطيا قويا ضد الأحياء المجهرية قيد الدراسة . كما درس الفعل التآزري لمستخلص البروبوليس مع المضاد الحيوي الكلوروهكسـيدين ((CHX Chlorohexidine ضد نوعين من بكتريا Streptococcus واتضح ان الفعل التثبيطي للبروبوليس ازداد عند اضافة المضاد المذكور اذ ارتفع قطر التثبيط ضد البكتريا S. mutans من18 ملم ليصبح ( 21و21.5 و24) ملم باستخدام التراكيز ( 0.01و0.1 و0.2)% من المضاد ,على التوالي , كما لوحظ التاثير ذاته عند دراسة الفعل التآزري للبروبوليس مع المضاد CHX ضد بكتريا S.salivarius.

صممت الدراسة الحالية لمعرفة تأثير المستخلص المائي البارد لأزهار نبات الكسوب Carthamus tinctorius L. في وزن الجسم والكبد وبعض معايير الدم الفسلجية والكيميوحيوية لاناث الجرذان البيض. تضمنت الدراسة متابعة (60) من اناث الجرذان البيض بعمر (12) اسبوع تعود لسلالة Dawley- Sprague ، قسمت الى اربع مجاميع متساوية، حقنت المجموعة الاولى بالمحلول الفسلجي Normal saline (0.9% NaCl) كمجموعة سيطرة بينما حقنت المجاميع الثلاثة الاخرى بجرع من المستخلص النباتي (45 و90 و 130) ملغم /كغم من وزن الجسم على التتالي. وقد اظهرت النتائج حدوث ارتفاعا معنويا (p<0.05) في اعداد الكريات الحمر وتركيز الهيموغلوبين عند الحقن بالجرعة 130 ملغم/ كغم من المستخلص مقارنة مع مجموعة السيطرة، و حدث انخفاضا معنويا (p<0.05) في اوزان اجسام واكباد الجرذان وتركيز الكولستيرول الكلي في الدم لدى المجاميع المعاملة بالجرعة نفسها مقارنة مع مجموعة السيطرة، وفيما يتعلق بتركيز الكلوكوز في المصل ، فأنه لم يظهر اي تغير معنوي عند مقارنة التراكيز الثلاثة للمستخلص المائي لأزهار نبات الكسوب مع مجموعة السيطرة.