journal of Basic Sciences

فكرة البحث : الإفادة من المنجز المعرفي الراهن في مساءلة أصواتيات التراث اللغوي التي احتوت على مشكلات أبستمولوجيا جعلتها غير منتظمة ــ على نحو تام ــ مع البحث اللساني العالمي حتى بدت أقرب الى خصوصيّة الإنسان العربي المسلم لا إلى اللغة بوصفها علما.
مشكلة البحث : قديمة تتعلق بمفاهيم اللغة تنظيرياً على أسس غير لسانية فالتعدد الاصطلاحي للأصواتيات التي هي ( الأصوات الفروع ، اللهجة ، القراءة القرآنية ، الإبدال السماعي ، اللحن ، اللكنة ) ركـّـز في ظواهر الخلاف غير اللسانية ؛ مما أحوج البحث إلى الأبستمولوجيا لتقوم عندئذ بالتساؤل لتفكيك المشكلة وبناء حلٍّ أقرب إلى واقع البحث اللساني.
هدف البحث : الإجابة عن الأسئلة النقدية التي تطرحها الأبستمولوجيا فاحصة أصواتيات التراث ؛ للتعرف على مدى قابلية المفهوم القديم على الانضواء تحت المبدأ اللساني بغية تنسيق ثقافة لسانية شاملة تجعل مباحث اللغة العربية نموذجا صالحا للتطبيق اللساني ؛ وليسهم في تيسير المعرفة اللسانية من جهة وتقليص التعددية الاصطلاحية من جهة أخرى ؛ ولمعرفة الأصول غير اللسانية التي استند إليها ـ العوامل المرحلية كالحضارة والثقافة ــ في إزاحة اللسانية عن ممارسة دورها العلمي بموضوعيّة عالية من جهة ثالثة .

يهدف البحث الحالي إلى ان الاعتدال المزاجي لدى طلبة كلية التربية في الجامعة المستنصرة، ومعرفه دلالة الفروق في الاعتدال المزاجي على وفق متغيري النوع ( ذكور _ إناث), والمرحلة الدراسية ( الأولى _ الثالثة ) .قامت الباحثة في البحث الحالي اختيار عينة البحث المكونة من (100) طالب وطالبة من المرحلة الأولى والمرحلة الثالثة في قسم الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي في كلية التربية / الجامعة المستنصرية بطريقة عشوائية للعام الدراسي 2024_2025، وقامت الباحثة بتبني مقياس الاعتدال المزاجي وتم تطبيقه على عينة البحث كانت النتائج هو أن عينة البحث لديهم اعتدال (مزاجي) بدرجة جيدة.لا يوجد فرق دال إحصائياً ( للنوع والمرحلة) والتفاعل بين ( النوع والمرحلة).

يمثل الزحف العمراني غير المنظم تحدياً جغرافياً حضرياً كبيراً في المدن الكبرى حول العالم، وتكتسب هذه الظاهرة أهمية خاصة في العراق نظراً لظروفه الفريدة. ويسعى هذا البحث إلى تحليل ورصد تأثير الزحف العمراني غير المنظم في الأراضي الزراعية في محيط المدن العراقية الكبرى: الموصل وبغداد والبصرة من عام 2000 إلى 2025. باستخدام صور الأقمار الصناعية وتقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية (GIS)، وقمنا بتحليل التغيرات في الغطاء الأرضي واستخدام الأراضي، وتحديد حجم ومعدلات فقدان الأراضي الزراعية.
كشفت النتائج أن جميع المدن المستهدفة شهدت توسعاً حضرياً كبيراً وغير منتظم على حساب الأراضي الزراعية الخصبة. ففي بغداد، زادت المساحة الحضرية في بغداد بحوالي 270 كم²، في حين فقدت حوالي 300 كم² من الأراضي الزراعية. وفي الموصل، ازدادت المساحة الحضرية بحوالي 130 كم²، مع خسارة تقدر بحوالي 150 كم² من الأراضي الزراعية. أما في البصرة، فقد توسعت المساحة الحضرية بحوالي 110 كم²، بينما تقلصت الأراضي الزراعية بحوالي 150 كم². تُظهر هذه الأرقام أن التوسع الأفقي غير المخطط له هو النمط السائد، مدفوعًا بعوامل مثل النمو السكاني السريع، والنزوح الداخلي، وسوء التخطيط الحضري، وتحديات إنفاذ القانون.
تشير التحليلات الزمنية إلى معدلات سنوية كبيرة لفقدان الأراضي الزراعية (على سبيل المثال 15 كم مربع/سنة في بغداد)، مما يؤكد أن المشكلة تتفاقم مع مرور الوقت. ويهدد هذا التآكل الأمن الغذائي بشكل مباشر ويسبب تدهوراً بيئياً بما في ذلك تلوث التربة والمياه وفقدان التنوع البيولوجي، فضلاً عن التداعيات الاقتصادية والاجتماعية السلبية. يقدم البحث توصيات عملية لصانعي القرار، بما في ذلك تفعيل الخطط الحضرية الشاملة، واستخدام صور الأقمار الصناعية كأداة للرصد والتنفيذ، وتشجيع التنمية الحضرية المتكاملة لتحقيق التوازن بين النمو الحضري وحماية الموارد الزراعية الحيوية في العراق.

لقد كانت التربية منذ بداية الخليقة وكان هناك خطان الخط الاول يتجلى في الفكر الإنساني القديم والخط الثاني ما تعده الأنبياء والمرسلين وكتبهم السماوية .وللقرآن الكريم الدور البارز في هذا المضمار وما قام به نبى الرحمة (صلى الله عليه وعلى آله وصحبه).
ومن الجوانب المشرقة في القرآن الكريم، والقرآن الكريم كله نور، : القصص القرآني، والشأن في هذا شأن البيان القرآني. وإن فضل الشيء ، وعظم قدره يعود إلى علو شأن صاحبه، ويستطيع المربي الحاذق أن يصوغ القصة القرآنية بالأسلوب الذي يلائم المستوى الفكري للمتعلمين.
وقد جاء هذا البحث ليلقي إضاءة واهتماماً زائداً بهذه المادة المنثورة في مناهج التربية والتعليم ويوليها اهتماماً، وأن يستثمر القصص القرآني للغاية المنشودة والهدف المرجو منها وإن القصص القرآني والقصص النبوي هو الأسلوب الأمثل في الوعظ والإرشاد والإصلاح لهذه الأمة فضلاً عن ضرب المثل والتهديد والوعيد(العقاب والثواب) والموعظة الحسنة من الكتاب والسنة والقدوة الصالحة.
وتناول الباحث القصص القرآني والقصص النبوي بنماذج منها عسى أن أكون اوفيت بالقدر اليسير منها.

انطلق البحث من الكشف عن تناول القرآن الكريم لمكانة المرأة تحقيقاً لمبادئ العدالة الإلهية التي تساوي بين الجنسين، مستهدفاً لتفكيك الموروثات الاجتماعية، بالإضافة إلى التفسيرات المغلوطة التي حجبت هذه العدالة، وأدت إلى تهميش المرأة مختزلة لدورها وقيدت صورتها بشكل نمطي في مسألة المكانة والحقوق، من خلال استعراض الآيات القرآنية والآراء التفسيرية، وربطها بالمبادئ العامة لحقوق الإنسان، فأماطت اللثام عن تقاطع الرؤية القرآنية مع بعض المبادئ بل وتفوقها عليها من حيث التكامل والرحمة، كما تم التركيز على مفهوم القوامة، ففكك دلالاته وردّ على المفاهيم المغلوطة التي جُعلت ذريعة للهيمنة أو العنف، مؤكدًا أن القوامة تكليف لا تفضيل. مع تناول الآراء التفسيرية لتقديم رؤية تعالج الفهم حول الآيات \"كآية \"الضرب\"، بالاستناد إلى مقاصد الشريعة وروايات أهل البيت (عليهم السلام)، وخلص البحث إلى أن الله سبحانه قد كرم المرأة بنص القرآن الكريم في آياتٍ خالدةٍ، أساسها العدالة والمساواة والرحمة، وأوصى بمراجعة المفاهيم الموروثة وفتح أفق التفسير الاجتماعي لتحقيق كرامة المرأة وإنصافها.\"

يهدف هذا البحث إلى دراسة مستوى الذكاء العاطفي لدى طلاب قسم الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي، وتسليط الضوء على تأثيره في قدرتهم على التعامل مع المشكلات النفسية والاجتماعية التي يواجهونها في أثناء دراستهم الأكاديمية، فضلاً عن دوره في تعزيز مهاراتهم الإرشادية المستقبلية. يتناول البحث مفهوم الذكاء العاطفي، وأبرز النظريات المفسرة له، مثل نظرية جولمان (Goleman) التي تؤكد أهمية الذكاء العاطفي في النجاح المهني والاجتماعي، ونظرية ماير وسالوفي (Mayer & Salovey) التي تركز على القدرة على إدراك المشاعر وإدارتها. . وقد اختار الباحث عينة عشوائية مكونة من (60) طالباً وطالبة، تم اختيارهم بطريقة عشوائية، إذ بلغ عدد الطلاب (30) طالبا، وعدد الطالبات (30) طالبة وتبنت الباحثة تعريف (غولمان، 1995، ص 34) اذ تضمن المقياس (20) فقرة، ركزت على الذكاء العاطفي لدى طلاب قسم الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي. كما يستعرض البحث العوامل المؤثرة في الذكاء العاطفي، مثل البيئة الأسرية والتعليمية والتجارب الحياتية، ومدى ارتباطه بمستوى الأداء الأكاديمي والمهني لطلاب الإرشاد النفسي.
تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، إذ سيتم جمع البيانات من خلال استبيانات تقيس مستوى الذكاء العاطفي لدى عينة من طلاب قسم الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي. كما سيتم تحليل العلاقة بين الذكاء العاطفي وبعض المتغيرات الأخرى مثل الجنس، المستوى الدراسي، والقدرة على التكيف مع الضغوط النفسية.

يُعدُ الاقتحام أو السطو على خدر المرأة ظاهرة شعريّة قديمة تعود جذورها للعصر الجاهلي متمثلة بامرئ القيس فارس ميدانها، وشاركه فيها كثير من الشعراء الجاهليين منهم سحيم بن الحسحاس، وقلّده بها ثلّة من الشعراء على مختلف العصور. والغاية من بحثنا هي تتبع هذه الظاهرة في العصرين الجاهلي والأندلسي -الذي هو ميدان تخصصنا- والوقوف عليهما من حيث التخيّل والواقعية. ففي العصر الجاهلي كانت صور السطو أكثرها متخيلة نابعة من الحرمان الذي كان يعانيه الشاعر والبعد عن المرأة فكان الحرمان محفزاً مهمًا للشاعر وأغلب النصوص كانت تعويضًا نفسيًا، لاسيما إذا كان الشاعر يعاني من الإقصاء كما هو الحال عند سحيم بن الحسحاس الشاعر الجاهلي. أمّا في الشعر الأندلسي فأغلب القصص واقعية والمغامرات حقيقية، عاشها أصحابها واقعًا ماتعًا.
وبدت المرأة في الشعر الجاهلي متمنعة رافضة سطو الرجل على خدرها، متسترة برداء العفة، أمّا في الشعر الأندلسي فالمرأة هي بنفسها تقوم باقتحام خلوة الرجل، فبعد أن كانت ممتنعة في العصر الجاهلي، أصبحت مجاهرة برغائبها شعرًا وفعلًا لا تأبه للمجتمع وعاداته وتقاليده فعلى الرغم من أنَّ المرأة أحدثتْ سلوكًا مستهجنًا اجتماعيًا، لكنها شكلت ملمحًا أدبيًا جديدًا في شعر الغزل.

يُعَدّ تدهور الأراضي من القضايا البيئية المعقدة نظرًا لتداخل العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة فيه، فضلًا عن انعكاساته المباشرة على إنتاجية النظم الزراعية. وتشير الدراسات العالمية إلى أن هذا التدهور يؤدي إلى انخفاض إنتاجية الأراضي الزراعية بنسبة تقارب 75% على مستوى العالم، مما يجعله تهديدًا جديًا للأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
ويُعرَّف تدهور التربة بأنه الفقدان التدريجي أو السريع لخصائصها الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية الأساسية، سواءً نتيجةً للعمليات الطبيعية مثل التعرية، أو بسبب الأنشطة البشرية كالإفراط في الاستغلال، والتوسع العمراني، والتلوث. ومن أبرز مسببات تدهور التربة وما ينجم عنه من تهديد لوظائفها البيئية الحيوية: التعرية، وانخفاض محتوى المادة العضوية، وفقدان التنوع البيولوجي، والضغط الميكانيكي، والتصلب السطحي، والتلوث بالمواد النفطية أو الكيميائية، إضافة إلى التملح.
تُعَدّ تقنيات الاستشعار عن بُعد من الأدوات الفعالة لرصد وتقييم مؤشرات تدهور الأراضي، لما توفره من إمكانية تغطية مساحات شاسعة على مدى فترات زمنية مختلفة، مقارنةً بالأساليب التقليدية المحدودة في المجالين المكاني والزماني. وفي هذا الإطار، أُجريت دراسة لتقييم حالة الأراضي الزراعية في قضاء بدرة بمحافظة واسط، بالاعتماد على مجموعة من المؤشرات الطيفية المستخلصة من المرئيات الفضائية، وهي: مؤشر الرطوبة الأرضية (LSWI)، مؤشر الإجهاد النباتي (SI)، مؤشر الغطاء النباتي الطبيعي (NDVI)، ومؤشر التربة المعدل (SAVI).
اعتمدت الدراسة على تحليل صور الأقمار الصناعية لفترتين زمنيتين يفصل بينهما عشرون عامًا، حيث جرى اختيار عام 1995 بوصفه فترة أساس، وعام 2015 فترةً للمقارنة. وبعد معالجة المرئيات وتحليل المؤشرات، أظهرت النتائج وجود تغيّرات واضحة في أنماط استخدام الأرض وغطائها، خصوصًا في الأراضي الزراعية والمسطحات المائية والمناطق المتأثرة بالملوحة.
وتُشير هذه التغيرات إلى تدهور ملحوظ في جودة الأراضي الزراعية ضمن المنطقة المدروسة، ويُعزى ذلك إلى مجموعة من العوامل، من أبرزها التغيرات المناخية التي يشهدها العراق بوجه عام، وقضاء بدرة على وجه الخصوص. ويؤدي هذا التدهور إلى تأثيرات سلبية مباشرة على الإنتاج الزراعي المحلي، مما يستدعي تطوير استراتيجيات فعّالة لإدارة الأراضي بشكل مستدام، وتوظيف تقنيات الاستشعار عن بُعد في رسم السياسات الزراعية والبيئية المستقبلية.

يعالج هذا البحث مسألة الروايات الواردة في أسباب النزول القرآني وما تدل عليه من حيث بيانها للسبب في إطار وظيفتها المساعدة لحسن فهم النص القرآني على حقيقتهِ، ومن حيث بيانها للحكم الذي يتضمنه النص القرآني ويستفاد منه في التشريع، وقد وقع الاختبار على تفسير كنز الدقائق وبحر الغرائب للمشهدي لأنه من التفاسير التي تهتم بالنقل عن ائمة أهل البيت (عليهم السلام)، وقد اعتمدت الباحثة على المنهج الاستقرائي، والمنهج التحليلي، والمنهج الاستنباطي، وكان من أبرز نتائج البحث ان العبرة بالسياق الذي ورد في اطاره النص، وليس فيما روي على أنه أسباب نزول، كما كشف لنا البحث عند تطبيق قواعد قبول الاحاديث وردّها نجد انه ليس كل ما روي صحيحاً.

يتناول هذا البحث بالدراسة والتحليل لحظات الاحتضار عند الأمراء والخلفاء في الأندلس منذ قيام الدولة الأموية على يد عبد الرحمن الداخل سنة 138هـ/755م حتى سقوط غرناطة سنة 897هـ/1492م. ويكشف البحث عن الكيفية التي تحولت بها ساعة الاحتضار من كونها لحظة إنسانية فردية إلى حدث سياسي وديني واجتماعي ذي دلالات عميقة. فقد ارتبط موت الحاكم في الأندلس غالبًا بالوصايا السياسية، وإعلان ولي العهد، أو إرسال رسائل رمزية تعكس صورة الحكم والدولة.
كما يبين البحث أن لحظة الاحتضار شكلت في بعض الأحيان محطة فاصلة في مسار الشرعية واستقرار الحكم، وأنها مثلت مرآة كاشفة للحاكم بعيدًا عن أبهة السلطان، حيث تبرز شخصيته الحقيقية بين الاعتراف والندم، أو الاستمرار في التشبث بالمجد الدنيوي. وتكمن أهمية البحث في كونه يعالج زاوية مهملة في الدراسات الأندلسية، إذ يغفل المؤرخون عادة هذه اللحظات لصالح التركيز على المعارك والسياسات، بينما هي تمثل مفتاحًا لفهم طبيعة السلطة ورؤية المجتمع الأندلسي للموت.
اعتمد البحث على مصادر أندلسية أصيلة مثل المقتبس لابن حيان، والذخيرة لابن بسام، ونفح الطيب للمقري، إلى جانب مصادر مشرقية كالمسعودي وابن خلدون، فضلًا عن كتب الفقه والحديث التي تناولت آداب الاحتضار. وقد وظف المنهج التاريخي التحليلي القائم على النقد والمقارنة لفهم أبعاد تلك الروايات ودلالاتها.

تعد الدراسات السيميائية من الدراسات الممتعة والشيقة في تعاملها مع النص الأدبي ، لأنها تنطلق من قيمتين ، داخلية باعتبار العلامة دالا لغويا ينتمي إلى البناء اللغوي للنص ، وايضا بما تملكه العلامات من قيم دلالية خارج نصية لأن العلامات يمكنها ان تتكون وتتخلق خارج اللغة ، وهذا مدار جدل نقدي كبير .
ويمثل التاريخ تراثا مهما مليئا بحشود هائلة من الرموز والعلامات التي أصبحت داخل اللغة طاقة تفجير دلالية كبرى ، لأنها تتعاطى مدلولاتها من خلال بعدين ، احدهما عائد إلى طاقة العلامة الذاتية والآخر إلى المحمولات التاريخية التي تنتجه بوصفه علامة سيميولوجية يمكن قراءتها داخل العمل الأدبي بهذا المعطى .
تبرز قيمة العلامة التاريخية في ديوان (رحلة الولد السومري) للشاعر العراقي التسعيني أجود مجبل الخفاجي ، بشكل لافت ، بل يمكن القول إن هذه الرحلة السومرية هي رحلة مع العلامة التاريخية التي هيمنت عليها المدينة (بغداد) بصورتيها الماضية التاريخية والحاضرة الجديدة . واستطاعت ان تشرح لنا بعلاماتها تفاصيل رحلة الولد السومري نفسيا وبنائيا

قدَّم هذا البحثُ رؤيةً نقديّةً في النّظر إلى الاستعارة ضمن أطروحة عبد القاهر الجرجانيّ في النّظم، منطلقًا من تأثير النَّظم في تحقيق حُكم الاستعارة ضمن التركيب اللغويّ؛ فتعهَّدَ النَّظرَ الدَّلاليّ الذي أقام عليه الجرجانيّ نظريتَه، بالتفكُّر في دقائق اللغة وقوانين النَّحو. وتمثَّل فقْهَ الجرجانيّ للنحو والدَّلالة، حيثما تعقّبَ الأثرَ البلاغيّ وما جاوره. وانتهجَ نهجَه بالبحث فيما وراء النَّظم من دواع ومقتضيات، لاسيما تلك التي تستدعيها الاستعارة بوصفها مظهرًا فنِّيًّا، له أحكامُه التَّعبيريّة التي يتفاعل معها النّظم، بما له من ثوابتَ وتحولاتٍ في أحوال اللفظ. وتابَعَ البحثُ تطورَ مفهوم الاستعارة من الإبدليّة إلى التفاعليّة، ثمّ تحرّى علاقةَ الاستعارة بالنَّظم، وانتهى إلى تطبيقات على شواهدَ مما فصّل فيها أو أشار إليها الجرجانيّ، مغتنمًا فلسفةَ الجرجانيّ في النَّظر إلى النقل اللغويّ في اللفظ والمعنى، ضمن نسيج النَّظم .

يهدف هذا البحث إلى التعرف على أثر استراتيجية مقترحة وفقا لمهارات التفكير التنسيقي في إكساب مهارات الرسم البياني لطلاب الثاني متوسط لمادة الرياضيات، وتكونت عينة البحث من طلاب الصف الثاني المتوسط في ثانوية الشهيد أبراهيم عزو قصدياً, إذ اعتمد الباحثون المنهج شبة التجريبي وبطريقة عشوائية مثلت الشعبة (أ) المجموعة التجريبية والمكونة من(33) طالب ومثلت الشعبة (ب) المجموعة الضابطة والمكونة من (34) طالب، ولتحقيق هدف البحث تم أعداد اختبار مهارات الرسم البياني المكون من (10) فقرات وقد تم إيجاد صدقه وثباته وخصائصه السايكومترية، وتم تطبيقه على عينة البحث وبعدها تم تحليل البيانات إحصائياً, وأظهرت النتائج وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي مهارات الرسم لبياني لصالح المجموعة التجريبية, وفي ضوء ما أسفرت عنه النتائج قُدمت مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات اللازمة.

يهدف البحث إلى دراسة وتحديد الأقاليم الوظيفية في مدينة الرمادي متخذين من الإقليم الزراعي هدفا للبحث ومدى مساهمتها في تقديم الخدمات للمواطنين الساكنين في المدينة وإقليمها الوظيفي في محاولة لوضع صورة مبسطة حول الواقع الوظيفي في مدينة الرمادي . ارتبطت مدينة الرمادي منذ قيامها وعبر مراحل تطورها بإقليمها المجاور والبعيد ، عندما كانت تمثل محطة برية ونهرية على طريق الفرات القديم ، وكان لابد لهذه المحطة من محيط يأتيها بالغذاء ، لكي تقدمه لسكانها وقوافل المسافرين ، ولقد اعتمدت المدينة في بداية الأمر على محيطها القريب في سد احتياجاتها الغذائية والتموينية ، عندما كانت حاجات الإنسان الذي يسكنها متواضعة تتناسب مع الحالة الحضارية والتقنية التي يعيشها . لكن الحال تغير مع ظهور السيارة والطرق المعبدة ، حيث امتد الإقليم الذي يمون المدينة بالغذاء إلى مسافة أبعد ، مثلما اتسعت مساحة المنطقة التي تخدمها هذه المدينة ، ذلك لأن مدينة الرمادي كأي مدينة أخرى لا يمكن إلا ان تعتمد على محيطها القريب أو البعيد فيما تحتاجه من غذاء ، عندما يتم تسويق منتجات الريف الزراعية والحيوانية إلى سوق المدينة ، ليؤدي إلى تركز الأنشطة الاقتصادية والمالية المرتبطة بهذه العملية وبغيرها ، فتقوم المدينة حينئذ بتبادل المنفعة مع إقليمها المحلي والواسع بما توفره له من سلع وخدمات هو بأمس الحاجة إليها.

يهدف هذا البحث إلى بناء تصميم تعليمي قائم على تقنية الهايبر ميديا (Hyper Media) واستقصاء أثره في التحصيل لطلبة الصف الخامس العلمي لمادة الفيزياء، وتنمية التفكير التقويمي لهم، ولتحقيق أهداف البحث، تم إعداد بيئة تعليمية رقمية تفاعلية تعتمد على مميزات الهايبر ميديا مثل: النصوص الفائقة، الروابط التفاعلية، الصور، مقاطع الفيديو، والمحاكاة العلمية، حيث تم توظيفها في بناء حصص دراسية من منهج الفيزياء المقرر.
واعتمد البحث المنهج التجريبي ذا التصميم شبه التجريبي، وتم تطبيقه على العينة المكونة من (46) طالبًا من طلبة الصف الخامس العلمي في إحدى المدارس الثانوية الحكومية التابعة لمحافظة القادسية (تربية عفك) تم توزيعهم على مجموعتين: تجريبية (24) طالبا درسوا باستخدام التصميم التعليمي القائم على الهايبر ميديا، وضابطة (22) طالبا درسوا بالطريقة الاعتيادية، وذلك خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي (2024–2025).
ولغرض قياس متغيرات البحث، تم إعداد اختبار تحصيلي في مادة الفيزياء، واختبار آخر لقياس مهارات التفكير التقويمي، استنادًا إلى التصنيف الذي قدمه جروان (2024)، والذي يشمل: مهارة وضع المعايير، ومهارة تقويم الأدلة والمعلومات، ومهارة التعرف على الأخطاء أو المغالطات.
وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات طلبة المجموعتين لصالح المجموعة التجريبية في كل من التحصيل والتفكير التقويمي، مما يشير إلى فاعلية التصميم التعليمي المستند إلى تقنية الهايبر ميديا في تعزيز مستوى الأداء المعرفي وتنمية مهارات التفكير العليا لدى الطلبة

شكلَّ القرن الثاني الهجري مرحلة محورية في تطور الشعر العربي, إذ اتسم العصر العباسي بانفتاح سياسي واجتماعي وثقافي نتج عنه تنوع في الأغراض الشعرية وتجديد في البنية الفنية للقصيدة قاد إلى تجويد أول القصيدة وختامها، وقد يكون من الضروري تتبع أنواع الخواتيم في القصيدة العباسية تبعا للسياق العام؛ لأن الخاتمة قد تكون مرتبطة بالغرض لتقوية الرسالة، وقد تكون مقطوعة تبعا لمعطيات السياق، ولما كانت الخاتمة تجسيد الغاية النهائية للشاعر فإنها تطورت في هذا القرن لتعكس التحولات الاجتماعية والفلسفية السائدة في العصر العباسي، وستسعى الباحثة إلى دراسة خاتمة المدح في هذا العصر بحسب رصدها دواوين الشعراء العباسيين في القرن الثاني، للكشف عن مدى تنوعها وأساليب توظيفها ورصد وظائفها الجمالية والدلالية.

يهدف البحث إلى دراسة العلاقة بين أنماط التعلق المبكر والعلاقات الاجتماعية في المرحلة الاعدادية باستخدام المنهج الوصفي الارتباطي. وشملت العينة 100 فرد تتراوح أعمارهم بين( 16-18) عامًا، وتم تطبيق مقياسين من إعداد الباحث: مقياس أنماط التعلق المبكر (40 فقرة) ومقياس العلاقات الاجتماعية (21 فقرة) أظهرت النتائج أن هناك مستوى مرتفعًا من أنماط التعلق المبكر والعلاقات الاجتماعية، كما كشفت عن وجود علاقة ارتباطية موجبة بين التعلق الآمن والعلاقات الاجتماعية، في حين كانت العلاقة سلبية بين أنماط التعلق غير الآمن (القلق، المتجنب، غير المنتظم) والعلاقات الاجتماعية، كما بينت النتائج وجود فروق في أنماط التعلق المبكر حسب الجنس لصالح الإناث، بينما لم تُظهر الدراسة فروقًا ذات دلالة إحصائية في العلاقات الاجتماعية بين الذكور والإناث.

التعليمية في ضوء المعايير التخطيطية المعتمدة في البلد، وصولًا إلى تشخيص واقع التعليم في مراحله المعاصرة للعام الدراسي (2024–2025).
تقع منطقة الدراسة بين دائرتي عرض (29°33′) و(33°38′) شمالًا، وخطي طول (44°18′) و(44°28′) شرقًا، ويحدها من الشرق محافظة ديالى، ومن الشمال قضاء الطارمية، ومن الجنوب قضاء الأعظمية، ومن الغرب قضاء التاجي.
توصل البحث إلى أنّ عدد الأبنية المدرسية لا يتناسب مع عدد المدارس، إذ بلغ معدل الإشغال (1.32) مدرسة/بناية. كما بلغت كثافة التلاميذ في البناية الواحدة (965) تلميذًا/بناية، وهو أعلى بكثير من المعيار المحلي البالغ (360) تلميذًا/بناية. وارتفع معدل عدد التلاميذ في الشعبة الواحدة إلى (48) تلميذًا/شعبة، كما زادت حصة المعلم الواحد من التلاميذ لتبلغ (43) تلميذًا/معلم، وهو ما يفوق المعيار التخطيطي المحلي البالغ (20) تلميذًا/معلم.
أوصى البحث بضرورة زيادة الاهتمام بمرحلة التعليم الابتدائي وتوجيه مزيد من العناية إليها، لكونها تمثل القاعدة الأساسية للتعليم والمغذي الرئيس للمراحل الدراسية اللاحقة (المتوسطة والثانوية). كما أكد على أهمية التوسع في إنشاء المدارس الابتدائية داخل المدينة، مع مراعاة التوزيع المكاني العادل بين الأحياء السكنية، بالاستناد إلى المعايير السكانية والزمنية، بما ينسجم مع حجم الفئة العمرية المستهدفة.

يقوم المجتمع الإسلامي على العقيدة الربانية، ولكنه ليس بمعزل عن الاختلاف الحاصل في المعتقد وليس من الصحيح حظر الآخر أو المخالف، بل يجب استيعابه داخل المجتمع الإسلامي وتنظيم أسس التعامل معه. إن هذا الاختلاف والتنوع إنما هو ظاهرة صحية مجتمعية، ويمثل التنوع المجتمعي حالة من الأثراء والغناء وليس سبب في التضاد والنزاع وهو وعامل مهم نحو النمو والتطور، وتلعب الإدارة الجامعية الفعالة دورا لا غنى عنه في احتواء هذا التعدد والوصل به لشاطئ الأمان بعيدا عن التحزب المقيت لصالح الطائفة أو العرق عبر رسم سياسات عامة تحترم هذا التنوع، باحترام حقوق الإنسان الغير قابلة للانتهاك أو التجزئة. فبعد ان ظهرت الأزمات والخلافات الناتجة عن الحروب كان الحل الأمثل هو تدعيم عملية التعايش المجتمعي، وذلك لتلافي، وحل النزاعات ذات الأبعاد الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، والثقافية والإنسانية، إذ يعد التعايش المجتمعي الجامعي نواة للسلم العام للبلد بمعنى أن يكون قدوة في تعلم قبول الآخر والتعايش معه وهو أيضا الضرورة القصوى في نشأت الأساس السياسي بمعنى قبول التنوع والعيش المشترك. علما أن السلم المجتمعي هو حالة يجب العمل على خلقها بعد انتهاء الصراعات داخل الدول والمدن بما يضمن عدم عودة الاضطرابات والمشاكل الأمنية وبما يضمن عودة الثقة والروح الوطنية، فالتنوع يؤمن مجال خصب لنمو الوطن وازدهاره كما نشاهد في بلدان العالم التي تشتمل على عدة أطياف وأعراق وعقائد.

يُستخدم مصطلح الفنون الإسلامية في الدراسات الحديثة للإشارة إلى مجموعة من الممارسات والنتاجات الفنية التي نشأت وتطوّرت في بلدان العالم الإسلامي منذ ظهور الإسلام وحتى العصور الحديثة. ولا يقتصر هذا التعريف على الأعمال التي أُنتجت لخدمة المسلمين أو بأيديهم حصراً، بل يشمل كذلك الإبداعات التي نشأت في ظل البيئة الحضارية الإسلامية وتأثرت بمكوناتها الرمزية والروحية، مما يجعل هذه الفنون جزءا لا يتجزأ من الإرث الثقافي للحضارة الإسلامية.
تتسم العمارة الإسلامية بطابع جمالي يميل إلى الخيال والابتكار، وهو طابع تجلّى بوضوح عبر العصور المختلفة للحضارة الإسلامية. ففي المراحل الأولى لانتشار الإسلام، كانت المراكز الدينية الرئيسة، مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة، مدنا محدودة التطور من الناحية المعمارية، سواء في الحقبة السابقة للإسلام أو في العقود الأولى لظهوره. ونتيجة لاتساع رقعة الفتوحات، ازداد الاهتمام بالمشروعات العمرانية الكبرى، ما أفضى إلى تشييد المساجد والجوامع والمدارس والقصور والجسور والخانات والأضرحة بأنماط معمارية متنوّعة، متأثرة بالطرز المعمارية السائدة في الأقاليم المفتوحة.
ومع التوسع الجغرافي للدولة الإسلامية وتأسيس مدن جديدة، اتجه المعماريون المسلمون إلى تشييد مساجد أصيلة التصميم، تستجيب للمتطلبات الشعائرية والوظائف المجتمعية ضمن إطار جمالي ومعماري متكامل. وقد تباينت أنماط عمارة المساجد تبعا لاختلاف الظروف المناخية والتقاليد الثقافية والعرقية في الأقاليم المختلفة، مما أفضى إلى نشوء مدارس معمارية متمايزة داخل الفضاء الحضاري الإسلامي. وفي هذا البحث، سيتم تناول الأنماط والطرز والفنون المعمارية الإسلامية المتعددة بالعرض والتحليل الموجز، مع إبراز السمات الجمالية والإنشائية التي ميّزتها عبر العصور.

تعد الدراسات المناخية الشمولية أحد فروع علم المناخ التي تمتاز بحيويتها وتجددها في تناولها للمتغيرات المناخية ، فهي لا تقتصر على تحديدها زمانياً أو مكانياً أو دراسة عوامل تكونها وتكرارها وآثارها ، بل تتعداه على ما يمكن أن يحدث من ظواهر مناخية أخرى كنتيجة لحالة الصراع بين مختلف الظواهر المناخية السطحية أو في طبقات الجو العليا (2012- 2022م) ابتداءً من المستوى الضغطي 1000 مليبار مروراً بطبقات الجو العليا وبيان آثارها الطقسية والمناخية، وتكمن أهمية الدراسة في إبراز العوامل التي تؤدي الى تكوين الركود الهوائي، فيما إذا كانت له اتجاهات محددة أو مسالك معروفة لمناطق يتقدم منها أو يتجه نحوها أو إنها تتكون في المنطقة نفسها ، وطبيعة امتدادها والمساحة التي يغطيها والمدة الزمنية التي يستغرقها وكذلك حساب تكرارها وعدد أيام التكرار خلال فترة الدراسة، وتتمثل فرضيات الدراسة في تعرض وتأثر العراق بظاهرة الركود الهوائي خلال السنة ومرافقة الركود الهوائي لظواهر جوية مختلفة في طبقات الجو العليا، وتؤثر تكرارات الركود الهوائي في طقس العراق ومناخه خلال شهور السنة، إلا إنها تكون أكثر وضوحاً في الفصل المطير، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي الاستقرائي، وقد كان الأساس فيها الخرائط الطقسية اليومية للرصدتين (00) و (012) ، أي الساعة الثالثة صباحاً والساعة الثالثة بعد الظهر حسب التوقيت المحلي وقد تم تحليل (510) خارطة للمستوى الضغطي 1000 مليبار.

هدف البحث الحالي إلى معرفة أثر استراتيجية الخريطة الإدراكيّة في اكتساب مفاهيم مادّة قواعد اللّغة العربيّة عند طالبات الصّف الخامس العلميّ ، ولتحقيق هذا الهدف، وضعت الباحثة الفرضية الصّفرية الآتية" ( ليس هناك فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية اللائي يدرسن مادة قواعد اللّغة العربيّة باستعمال استراتيجية الخريطة الإدراكيّة، ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضّابطة اللائي يدرسنَ المادّة نفسها بالطريقة الاعتيادية في اختبار اكتساب مفاهيم قواعد اللّغة العربيّة ).
واعتمدت الباحثة على التّصميم التجريبي ذي الضّبط الجزئيّ، واختارت إعدادية النور للبنات في مديرية تربية واسط/ قضاء الكوت/ محافظة واسط، إذ بلغت عيّنة البحث (66) طالبة من طالبات الصّف الخامس العلميّ، وُزّعنّ عشوائياً على مجموعتين بواقع (33) طالبة في المجموعة التّجريبية ، و(33) طالبة في المجموعة الضّابطة ، وأجرت الباحثة بينهما تكافؤاً إحصائياً في المتغيرات، أي: (العمر الزّمني للطالبات، الذّكاء، التّحصيل الدراسي للوالدين) ،وأعدت مستلزمات البحث من الأهداف السّلوكيّة والخطط التّدريسيّة لكلّ موضوع من الموضوعات المحدّدة للتجربة ، وأعدت أيضاً اختبار اكتساب مفاهيم قواعد اللّغة العربيّة ، والذي تكوّن من (30) فقرة من اختبار اختيار من متعدد ، وباستعمال الاختبار التائي لعيّنتين مستقلتين متساويتين، وتُوصِّل إلى تفوّق طالبات المجموعة التّجريبية اللائي درسنّ على وفق استراتيجية الخريطة الإدراكيّة، على المجموعة الضّابطة اللائي درسنّ على وفق الطريقة الاعتياديّة في اكتساب مفاهيم قواعد اللّغة العربيّة ،وفي ضوء النتائج التي تُوصِّلَ إليها، استنتجت الباحثة ما يأتي:
1. إنَّ استعمال استراتيجية الخريطة الإدراكيّة، ساعدَ على اكتساب الطالبات القدرة على المشاركة والتّفاعل في طرح الأفكار الجديدة والابتعاد عن الخجل والخوف .
2. إنَّ استعمال الاستراتيجية الإدراكيّة أدّى إلى تيسير التّعلُّم وتوفير الوقت والجهد ، فضلاً عن إثارة الدّافعية نحو التّعلّم لدى الطالبات .
وفي ضوء ذلك وضعت الباحثة عدداً من التوصيات المتعلقة بنتائج البحث ، منها :
1. إقامة دورات تدريبيّة للمدرِّسين من أجل تدريبهم على استعمال الاستراتيجيات الحديثة في التّدريس , وتطبيقها بشكل فعليّ.
2. الاهتمام بتدريس مادّة قواعد اللّغة العربيّة، واعتماد تنظيم المفاهيم النّحوية تنظيماً هرمياً، يبدأ من المفاهيم العامة إلى المفاهيم الأقل عمومية بصورة منظّمة ، وهذا يُسهِّل عملية فهم الطلبة واستيعابهم وتجعل التّعلُّم ذا معنى، علاوة على ذلك التّركيز على تدريس المفاهيم النّحويّة .
واستكمالاً لهذا البحث اقترحت الباحثة إجراء عدد من الدراسات والبحوث العلمية منها :
1- إجراء بحث عن أثر استراتيجية الخريطة الإدراكيّة في تنمية التّفكير الإبداعيّ في المرحلة الجامعيّة .
2- إجراء بحث عن أثر استراتيجية الخريطة الإدراكيّة في اكتساب مهارات التّفكير النّاقد في المرحلة الإعدادية .

الحمد لله الذي أنزل شريعته رحمة للعالمين، والصلاة والسلام على من بعثه الله هاديًا ومجددًا، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. لقد امتازت الشريعة الإسلامية بمرونتها وقدرتها على استيعاب النوازل، مما يجعل التجديد الفقهي ضرورة لمواكبة التحديات المعاصرة. وتبرز أهمية ذلك في القضايا الطبية الحديثة كأطفال الأنابيب وجراحات الوجه والفكين، حيث يتداخل الطب بالفقه والمقاصد الشرعية، وتكمن مشكلة البحث في كيفية تفعيل مبدأ التجديد المنضبط لمعالجة هذه القضايا، على وفق ضوابط تحفظ ثبات الأصول ومرونة الفروع. وتنبع أهميته من الحاجة الملحّة إلى فتاوى معاصرة تراعي كرامة الإنسان وتسارع التطورات العلمية. ويهدف البحث إلى بيان مفهوم التجديد وضوابطه، وتحليل الفتاوى الطبية في ضوءه، وتطبيق قواعده على النوازل المختارة، مع اقتراح ضوابط عملية للمجتهدين. ويعتمد على المنهج الاستقرائي والتحليلي والمقارن من خلال النصوص، وأقوال العلماء، وقرارات المجامع الفقهية، مع الاقتصار على نموذجي أطفال الأنابيب وتعويضات الوجه والفكين، لسد ثغرة لم تتناولها الدراسات السابقة بصورة متكاملة.

تروم هذه الدراسة الوقوف على الخطاب الحجاجي الذي تكتزه المقدمات النقدية المحمّلة في عطائها المعرفي، وحظيت هذه المقدمة بعناية كبيرة، لما لها من الأهمية بمكان، إذ تعدّ مكمن أطروحة المؤلف المركزية، التي يحاول أن يقعّدها في المتن، وتمثَل الكشوفات الأولى لحمولاته الفكرية التي يراد لها أن تُمرَّر.
من هنا عملت الدراسة على المواشجة بين التراث و المعاصرة، من خلال عقد الموافقة بينهما. فكان الاتّكاء على لبنة مركزية في التأسيس النقدي، ومن ثم استدعاء الرؤى والأفكار التي بُنيت تتابعياً من أجل ربطهما مع هذا التأسيس، وذلك لما يحمله من دور محوري في نتاج الأوائل وإبداعات القدماء، غايتها جراء هذا الانصهار والاندماج ؛ التحويل من كونها نصوصاً مستقلة بغاياتها إلى نصوص موازية ومشاركة تُلهَب فيها رغبة القراءة عند المتلقي، والكشف عن الحمولات التي تحملها من خلال المحاورة للبذور الأولى التي انطلق منها التراث النقدي والمحافظة عليه، وإبراز ما يكتنفه من طروحات ومن ثَمّ تهيئة المتلقي نفسياً وذهنياً للانتقال إلى لحظة ذهنية مغايرة في عملية تلقي الخطاب.

تروم هذه الدراسة الوقوف على الخطاب الحجاجي الذي تكتزه المقدمات النقدية المحمّلة في عطائها المعرفي، وحظيت هذه المقدمة بعناية كبيرة، لما لها من الأهمية بمكان، إذ تعدّ مكمن أطروحة المؤلف المركزية، التي يحاول أن يقعّدها في المتن، وتمثَل الكشوفات الأولى لحمولاته الفكرية التي يراد لها أن تُمرَّر.
من هنا عملت الدراسة على المواشجة بين التراث و المعاصرة، من خلال عقد الموافقة بينهما. فكان الاتّكاء على لبنة مركزية في التأسيس النقدي، ومن ثم استدعاء الرؤى والأفكار التي بُنيت تتابعياً من أجل ربطهما مع هذا التأسيس، وذلك لما يحمله من دور محوري في نتاج الأوائل وإبداعات القدماء، غايتها جراء هذا الانصهار والاندماج ؛ التحويل من كونها نصوصاً مستقلة بغاياتها إلى نصوص موازية ومشاركة تُلهَب فيها رغبة القراءة عند المتلقي، والكشف عن الحمولات التي تحملها من خلال المحاورة للبذور الأولى التي انطلق منها التراث النقدي والمحافظة عليه، وإبراز ما يكتنفه من طروحات ومن ثَمّ تهيئة المتلقي نفسياً وذهنياً للانتقال إلى لحظة ذهنية مغايرة في عملية تلقي الخطاب.

يُعد الرشد الاقتصادي من الأسس الجوهرية لتحقيق التنمية المستدامة، إذ يركّز على أهمية استغلال الموارد بشكل يضمن العدالة والكفاءة، ويهدف البحث إلى توضيح دور الرشد الاقتصادي في تعزيز التنمية المستدامة من خلال الاستخدام الفعّال والعادل للموارد، بما يدعم النمو الاقتصادي المُستدام، كما تبرز الشريعة الإسلامية مبادئ العدل والمساواة التي تُسهم في بناء الثقة بين الأطراف، ويحث الإسلام على الإنفاق الحكيم وتجنب الإسراف، مما يتناغم مع مفهوم الرشد الاقتصادي بشكل مثالي.
ومن اهم نتائج ما توصلنا اليه هي إن الرشد الاقتصادي يحتل مكانة بارزة في تنظيم استهلاك الموارد وإدارتها بطريقة فعّالة، و يلعب دورًا هامًا في توزيع الموارد بعدالة، مما يساهم بشكل كبير في دعم التنمية المستدامة ، ويساعد على تقليل مستويات الفقر وتعزيز الرفاه الاجتماعي من خلال الاستخدام المثالي للموارد المتاحة ، وكذلك تساهم التنمية المستدامة في تحقيق العدالة الاجتماعية عبر تأمين المساواة في توزيع الفرص والموارد، وتدعم التنمية المستدامة زيادة الإنتاجية من خلال تحقيق النمو الاقتصادي دون المساس بالقيم الاجتماعية الأساسية ، وكذلك يسهم التمويل الإسلامي بشكل ملحوظ في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال التركيز على مبادئ الاستدامة والشمول المالي.

مقارنةً بالأنظمة الأخرى، يُمكن اعتبار الديمقراطية الحقيقية نظام حكم أفضل. تُبيّن الدراسة الروابط بين العلوم السياسية والروايات الأدبية لدراسة المُثُل الديمقراطية، وتُجري دراسةً نقديةً لتصوير الديمقراطية كمسرحٍ للخداع في رواية "الطيور الصفراء" لكيفن باورز (2012) من منظور نظرية ما بعد الاستعمار، وبشكل خاص النظرية " الاستعمار المعاصر " لديريك غريغوري (2004). ستبحث الدراسة في كيفية تصوير هذه الرواية الحربية الأمريكية المعاصرة لهذا المفهوم، وكيف استُخدم كمسرحٍ لتضليل الرأي العام من خلال قراءةٍ مُتأنيةٍ للنص. بالإضافة إلى ذلك، تبحث الدراسة في كيفية تحريف القوات العسكرية الأمريكية للمبادئ الديمقراطية والإنسانية خلال حرب العراق، وذلك من أجل الحفاظ على مصالح أمريكا وطموحاتها الاستعمارية وأجندتها السياسية. علاوةً على ذلك، تهدف الدراسة إلى دعم جميع الأفكار والحجج والنتائج التي تم تحليلها من خلال الإشارة إلى الباحثين والنقاد والباحثين والمقالات العلمية والسياسيين والقادة لإضفاء مزيدٍ من الموثوقية على العمل.

لا يزال الحل العددي الدقيق لمسائل القيم الحدودية (BVPs) من الرتبة السادسة يمثل تحديًا كبيرًا؛ نظرًا لاشتمالها على مشتقات من رتب عليا واحتمالية وجود نقاط شاذة (singularities) في نطاق الحل. تظهر هذه المسائل بشكل متكرر في مجالات ديناميكا الموائع، ونظرية المرونة، والفيزياء الفلكية. في هذا العمل، نقدم إطارًا عدديًا قويًا وعالي الدقة يعتمد على طريقة سينك-غاليركين (Sinc-Galerkin) لحل مسائل القيم الحدودية الخطية وغير الخطية من الرتبة السادسة.
تتميز الطريقة المقترحة بإدراجها لتقنية تعامد (orthogonalization) منهجية، والتي تحوّل النظام الخطي الناتج، الذي يكون عادةً كثيفًا وغير متماثل، إلى صيغة متماثلة وموجبة التحديد (symmetric positive-definite). يضمن هذا التحويل استقرارية الحسابات ويسهّل عملية إيجاد الحل بكفاءة عبر استخدام تفكيك تشوليسكي (Cholesky factorisation ). علاوة على ذلك، يتم حساب العناصر الأساسية للنظام المتقطع باستخدام تربيع غاوس-ليجاندر (Gauss-Legendre quadrature) ذي الرتبة العالية، مما يساهم في تحقيق الدقة الطيفية (spectral accuracy) الشاملة للطريقة.
لتقييم أداء الطريقة، قمنا بتطبيقها على مسائل قياسية ذات حلول تحليلية معروفة. أظهرت الدراسات المقارنة مع أحدث الطرق المعتمدة على كثيرات الحدود، مثل طريقة بي-سبلاين بتروف-غاليركين (B-spline Petrov-Galerkin) وطريقة التجميع لليجاندر (Legendre collocation)، أن طريقتنا تحقق دقة فائقة تفوق الطرق الأخرى بعدة مراتب عشرية (orders of magnitude)، خاصة في التقاط الحلول الملساء والمتناقصة أسيًا.

يمكن للأدب أن يعكس ثقافة المجتمع وهذا يجذب القراء في جميع أنحاء العالم. وفي ضوء ذلك، تهدف الدراسة إلى تحديد أنماط اللغة التي تعكس ثقافة الشرق اوسطية في القصص القصيرة للأطفال. كما تسعى إلى التحقيق في السمات الأسلوبية في القصص المختارة من خلال تطبيق أدوات أسلوبية معرفية للكشف عن الإشارات الثقافية للشرق الأوسط. تم اختيار قصتين من أدب الأطفال كبيانات للتحليل: "علاء الدين والمصباح العجيب" و"سندباد البحار". هذه القصص مأخوذة من كتاب بعنوان "سندباد البحار وقصص أخرى من ألف ليلة وليلة" (2014) لإدموند دولاك. شكلت الأطر التي طورها سيرماكوفا وماهلبيرج (2024) وستوكويل (2020) الأساس لنموذج هذه الدراسة. يستفيد التحليل الكمي بشكل كبير من الأفكار التي قد توفرها أسلوبيات المجموعة النصية. يساعد برنامج #LancsBox 6.0 في تحديد الدليل النصي لدعم التحليل النوعي. لذلك، يُسفر الجمع بين المنهجين التحليل النوعي و التحليل الكمي باستخدام أدوات علم الاسلوب المدون عن تحليل شامل ودقيق للبيانات المختارة. تُعد هذه الدراسة ذات قيمة في دراسة بناء ثقافة الشرق الأوسط في أدب الأطفال. تكشف النتائج الرئيسية للدراسة عن أنماط لغوية أسلوبية حاسمة تُشكل ثقافة الشرق الأوسط في قصص الأطفال القصيرة المختارة.