Sciences Journal Of Physical Education

التربية الرياضية ميدان مهم من ميادين التربية والتعليم كونها تعد الفرد إعداد بدنيا ومهاريا وانفعاليا وفقا لميوله وانفعالاته، لذا اتجهت العديد من دول العالم إلى تطوير نظمها التربوية وإعادة النظر بين الحين والآخر بمناهجها الدراسية وسبل تطبيقها من خلال طرائق وأساليب التدريس في ضوء النظم التربوية المتبعة لتحقيق التدريس الفعال وما يتوفر من وسائل مساعدة تعليمية وفق منظور تكنولوجيا التعليم مما أدى بالعاملين في مجال التربية الرياضية وتدريسها على العمل الجدي لوضع علاجات وفق المسار التربوي كبدائل جديدة تتلائم مع تعلم تلك الألعاب وهذه المهارات والفعاليات وفق مستوى وقابليات وإمكانيات المتعلمين، لذا أظهرت العديد من الأساليب التعليمة المختلفة والتي وفرت فرصة اختيار الأسلوب الملائم لطبيعة وظروف وبيئة المتعلمين ليتمكن من تحقيق أهدافه التربوية والعمل على تنمية قدرات المتعلمين وتطويرها، لذا لا يوجد هناك أسلوب تعليمي هو الأمثل إذ أن لكل أسلوب هدفه وتطبيقه ومضامينه لذا وجب العمل وفق أساليب متعددة لمعرفة فاعلية أيهما في تحقيق نتيجة متميزة أكثر من غيرة.
ولعبة كرة اليد من الألعاب الجماعية المنظمة والتي تمتاز بالدقة والسرعة والتشويق والأداء المنظم لذا فان عملية النهوض في تعلم بعض المهارات هذه اللعبة لا يتم بالشكل المنشود إلا من خلال استخدام أساليب متعددة جيدة في إيصال المادة إلى المتعلم.
وتكمن أهمية البحث في معرفة مدى فاعلية استخدام أنواع متعددة من الأساليب التدريسية المباشرة في التربية الرياضية لغرض تطوير عملية التعلم لبعض المهارات في كرة اليد .

تعد لعبة كرة القدم أولى الألعاب التي تستحوذ على اهتمام جميع المتابعين والمسئولين والمعنيين بالشأن الرياضي في جميع أنحاء العالم وذلك للخصوصية والمتعة التي تقدمها إلى مشاهديها فضلا عن المكاسب التي تدرها هذه اللعبة على مزاوليها وعلى القائمين برعايتها ، وتعد الركلة الحرة المباشرة من الحالات التي أصبح لها الشأن الكبير في مباريات كرة القدم لما لها من الدور في تحقيق الفوز في أصعب الظروف وأصبح اللاعب الذي يجيد هذه الركلة من اللاعبين المميزين والذين يشرون بأغلى الأثمان من اجل أن ينظموا إلى الفريق هذا أو ذاك ليحقق لهم الكسب في المباراة ، ولهذا يسعى الكثير من اللاعبين للتميز بإتقان هذه الركلة خصوصا بعدما اخذ التطور العلمي في جانب التدريب الرياضي والأسس الميكانيكية مأخذه من خلال وضع المناهج التدريبية وفق أسس ميكانيكية سليمة للتدريب على هذه الحالة ، ولكن يبقى التقويم من خلال القياس بواسطة الاختبارات هو الحالة التي تدل على بلوغ المستوى المطلوب والأداء المميز من اجل فرز اللاعبين وإعطاء وصفا دقيقا بعيدا عن الحكم الذاتي لمستوى إتقان اللاعب لهذه الحالة ، وتتجلى أهمية هذا البحث لتضع بين يدي أو أمام المهتمين أو المدربين وسيلة من وسائل القياس لمعرفة الأفضل من بين الذين يجيدون هذه الحالة .

تتميز الألعاب الرياضية (الفرقية والفردية) بمستوياتها المختلفة وتعدد ممارسيها وإغراضها ، إذ إن الاهتمام المتواصل للتقدم وتحقيق أعلى مستويات الانجاز الرياضي ،سواء كان باستخدام العلوم الرياضية والتطبيقية أو الوسائل العلمية وأساليب التدريس الحديثة من اجل حل المشاكل التي تواجه المتعلم في تحقيق أحسن أداء فني أو أفضل مستوى .إن هدف المدرسين أو القائمين في العملية التعليمية والقادة أو كل من يعمل في المجال الرياضي هو إيجاد واستعمال أفضل الطرائق والأساليب وأكثرها كفاءه لبناء الشخصية الرياضية المتكاملة ، ويحاول علم النفس الرياضي في فهم سلوك وخبرة ألطلبه بالنشاط الرياضي من خلال البحث في الحالات النفسية .وتعتبر الاستثارة الانفعالية إحدى المواضيع المهمة في علم النفس الرياضي ، وينظر إليها على أساس من أهم الظواهر النفسية التي تؤثر على أداء ألطلبه في ممارسة الألعاب الرياضية (الفرقية والفردية ) على حد سواء ، ويحتل هذا الموضوع المركز الرئيسي في التأثير على الوظائف النفسية والجسمية أو كلاهما,وتكمن أهميه البحث في دراسة الاستثارة الانفعالية وما يمتلك ألطلبه من هذه الصفة عند أداء الامتحانات العملية ضمن الألعاب الرياضية (الفرقية والفردية ) من اجل معرفه الفرق في الاستثارة الانفعالية عند الطلاب إثناء أداء هذه الألعاب .

أن ما يشهده العصر الحديث من تقدم علمي سريع وفي جميع مجالات الحياة وقد امتد هذا التقدم إلى المجال الرياضي ، كما أن هذا التقدم لا يتم إلا من خلال دراسات علمية مستمرة ومعتمدة على علوم عدة مترابطة ومرتبطة بالمجال الرياضي ومن بين هذه العلوم علم النفس الذي له اسهامات ودور فعال ومؤثر في تطوير الالعاب الرياضية وبمختلف انواعها .ومنها لعبة كرة القدم والتي تعد احد اهم الالعاب الرياضية في العالم الامر الذي دعا الباحثين والمختصين في هذه اللعبة من القيام بالابحاث ودراسات مستفيضة من اجل الارتقاء بمستوى اللعبة وبكافة فئات لاعبيها العمرية ومنهم براعم هذه اللعبة ، كونهم يشكلون الرافد المهم والاساسي للعبة كرة القدم ، وايماناً بالدور الفعال والمؤثر الذي يمكن أن يؤديه الجانب النفسي وميدان الشخصية ودورها الرئيسي وموقعها البارز في علم النفس وفهم سلوك لاعب كرة القدم نتيجة ما يتعرض له لاعب كرة القدم من مواقف ومشاكل متكررة وحل الصعوبات والقيام بعشرات الحركات التي تتطلب الاتقان الكامل والثقة بالنفس وقوة التحمل والمثابرة ، الامر الذي دعا الباحث الى دراسة السمات الشخصية للاعبي كرة القدم الصغار بأعمار ( 10-12) سنة.ومن هنا تكسب هذه الدراسة اهميتها حيث التعرف على السمات المميزة لبراعم كرة القدم وبالتالي حث المشرفين والمدربين على تنمية السمات التي من الواجب توفرها عند لاعبي كرة القدم من خلال عملية التوجيه والارشاد النفسي .

أثبتت الدراسات النفسية والاجتماعية أن الأشخاص الذين يمارسون رياضة المشي يتمتعون بثقة اكبر بمن لا يمارسون أية رياضة ، فثقة المرء بكثير من قدراته تنمو وتتطور نتيجة للتحسن العام في اللياقة التي يحققها المشي ، ويمثل المشي علاجا فعالا ضد الإجهاد الذي تسببه الحياة اليومية حيث عند المشي يحرر الجسم هرمونات مضادة للإجهاد في الدم تساعد على إزالة الإعراض أو تخفيفها ، أن الأشياء التي تؤثر سلبا أو إيجابا على الصحة والحيوية واللياقة البدنية والشعور بالراحة لا تخفى على احد فكثير من العادات الخاطئة كالافرط بالأكل أو سوء التغذية والتدخين تشكل خطرا على الصحة وتعد هذه العادات من العوامل المسببة للإمراض الخطرة .
" أظهرت الأبحاث بان الأشخاص الذين يمارسون رياضة التحمل يتمتعون بصحة أوفر ويعيشون حياة أطول وأكثر متعة ، ويعتبر المشي واحدا من أنواع الرياضة التي تشمل على درجة قصوى من التحمل.انه في الواقع رياضة يومية مثالية لأنه يشكل شكلا طبيعيا من أشكال الحركة بالنسبة إلى الجسم البشري .ويحافظ المشي بانتظام على صحة الجسم والعقل والروح ولياقتها. كما يزيد من مرونة الإنسان ويحسن وضعه العاطفي وكل ذلك بلطف وفعالية. ولا يخضع المشي لأي ضغط داخلي أو خارجي في الأداء ، كما انه لايمت بصلة إلى الرياضات التنافسية . بل يختبر الجسد لذة الحركة عبر المشي الروتيني النشيط " .
من هنا جاءت أهمية البحث في محاولة جادة لحل مشكلة العصر من خلال معرفة اثر برنامج غذائي مقترح مع المشي على بعض المتغيرات الانثروبومترية للبدينات بعمر (25_35) سنة .

إن التطور الذي يطرأ على مختلف الميادين ومنها ميدان التربية الرياضية يبرز الحاجة إلى مواكبة ما ظهر منه وخاصة بعد إن أصبحت التربية الرياضية تشكل احد المقاييس المهمة
بين الأمم ومفهومها الحضاري نتيجة للدور البارز الذي يأخذه مجال البحث العلمي من خلال الدراسة والتحليل والفهم لمختلف مجالات وعلوم التربية الرياضية بما فيها مجال علم النفس الرياضي الذي يعد جانب مؤثر في مستوى تعلم المهارات الرياضية فضلا عن تأثيره المباشر في المنافسات والانجاز الرياضي العالي ، ويتجلى هذا التأثير بصورة واضحة عند ممارسة الفعاليات الرياضية التي تتسم بالخطورة والخوف من الإصابة المحتملة الوقوع فيها والتي تتصف أيضا بصعوبة تعلمها وأدائها تبعا لمتطلباتها الخاصة من الناحية المهارية والظروف التي تؤدى بها ، ولهذا نرى الكثير من الرياضيين قد يفشل في تحقيق انجاز رياضي معين او نلاحظ تأخر عملية تعلم مهارة رياضية نتيـجة للواقع النفسي الذي يمـر به اللاعب او المتعلم ، إذ أكدت العديد من البحوث والدراسات النفسية (على أن كثيرا من الإمراض النفسية المعروفة وكذلك الإخفاقات الرياضية وعدم الحصول على نتائج رياضية جيدة ترجع إلى عوامل وأسباب نفسية كثيرة " ( ) .
وتعد رياضة السباحة بصورة عامة واحدة من الفعاليات الرياضية التي تتصف بالصعوبة بالنسبة للمبتدئين بتعلمها وذلك تبعا لاختلاف المحيط المتمثل بالوسط المائي الذي يسبب الخوف والتردد للمبتدئين بالتعلم ، فضلا عن بعض مهاراتها مثل مهارة القفز ألعامودي الى الماء على القدمين التي قد تكون صعبة التعلم على الرغم من إتقان السباحة قبلها بصورة جيدة لما تحتاجه من ثقة بالنفس وشجاعة وقوة إرادة فضلا عن بقية أقسامها الأخرى .
إن مهارة القفز ألعامودي إلى الماء ( على القدمين ) يمكن اعتبارها من المراحل الأساسية لتعليم مهارات الغطس إلى الماء , "وتعد واحدة من الأساليب المستخدمة في النزول إلى الماء لأداء عملية

إن منتديات الشباب المنبثقة من مديريات الشباب والرياضة في محافظات العراق كافة والتابعة الى وزارة الشباب والرياضة ، يرتادها الشباب من مختلف الفئات العمرية لممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والعلمية والاجتماعية كل حسب هوايته الخاصة وقدراته الفردية ، إذ تحتوي هذه المنتديات على أقسام خاصة بكل نشاط ويقوم على رئاسة كل قسم مشرف ينظم عمله الأداري والفني ويعمل على تهيأة وتطوير الكادر الأداري والفني بما يسهم في تطبيق مفردات خطة الأنشطة السنوية التي تعدها دوائر الوزارة التخصصية.
إن الغرض الأساس من ممارسة هذه الأنشطة هو للقضاء على أوقات الفراغ وأكتشاف المواهب المختلفة والعمل على أعداد وتنمية وتطوير هذه المواهب من خلال وضع الخطط القصيرة أو البعيدة المدى ، والأستعداد التام للمشاركة الفاعلة في البطولات الرياضية والمهرجانات الثقافية والفنية والعلمية التي تقيمها وزارة الشباب والرياضة التي تأخذ على عاتقها مهمة توفير كافة المستلزمات الخاصة بكل نشاط مع تهيأة الملاعب والقاعات والمسارح وتعيين ذوي الكفاءات العلمية من مدربين رياضيين ومحاضرين في الثقافة والفنون والنشاط العلمي بما يخدم الشباب ومشاركتهم الداخلية والخارجية .
اذاً من هنا تبدا المهمة الريادية لمديريات الشباب والرياضة ومنتدياتها في بذل كل الجهود المادية والمعنوية من اجل توفير المناخ المناسب الذي ينسجم والمشاركات الحيوية في البطولات الرياضية والمهرجانات الاخرى وهذا يتطلب تهيأة واعداد الشباب بفترة زمنية مناسبة قبل المشاركة في هذه الانشطة المختلفة.
فلتكن منتديات الشباب مدارس متنوعة الانشطة يتخرج منها الشباب ليمثلوا العراق في المحافل الدولية في الرياضة والشعر والفنون التشكيلية والموسيقى والاغاني التراثية وغيرها .

يختلف الافراد في القدره على الانجاز مع انهم يخضعون الى نفس الاجراءت التدريبيه والتعليميه وقد يعود ذلك الى ان جهازا وظيفيا معينا يمتلك قابليات وامكانات اكبر من غيره. ولذالك تختلف نوعية الناتج ولكي ينجح الفرد في الاداء الحركي,فان من الضروري تازر العوامل والقدرات المختلفه المرتبطه بهذه الاداء مثل القدرات الحركيه ومكونات الادراكيه والحسيه والجسميه والانفعاليه والشخصيه والبدنيه.لقد شهدت لعبة الريشه الطائره تطورا كبيرا في الاداء المهاري والخططي من خلال الاهتمام المتزايد الذي يقدم لها من قبل المتخصصين والمهتمين من مدربين وباحثين وكذلك اجراء البحوث والدراسات التي لها الدور الكبير.
في الارتقاء بمستوى اللعبه نحو الافضل مما جعلها واحده من اكثر الالعاب شعبيه في دول عديده من العالم.وتعد لعبة الريشه الطائره في حالة الضربه الساحقه 200ميل/ساعه في البطولات العالميه .(27:26)كما انها لعبه متكامله من حيث اعتمادها على المتطلبات الاساسيه الشامله لاية لعبه رياضيه اخرى.حيث ان لعبة الريشه الطائره تحتاج وبأستمرار الى ادراك حركي واسع وةدرات بدنيه ومهاريه عاليه لمواجه ظروف اللعب المختلفه والتغلب عليها وان كل موقف يحتاج الى الادراك والتفكير الصحيحين لاتخاذ القرارالمناسب باقصى سرعه وافضل نتيجه وبما ان التفكير السليم والحل المناسب باقصى سرعه وافضل نتيجه

يختلف الافراد في القدره على الانجاز مع انهم يخضعون الى نفس الاجراءت التدريبيه والتعليميه وقد يعود ذلك الى ان جهازا وظيفيا معينا يمتلك قابليات وامكانات اكبر من غيره. ولذالك تختلف نوعية الناتج ولكي ينجح الفرد في الاداء الحركي,فان من الضروري تازر العوامل والقدرات المختلفه المرتبطه بهذه الاداء مثل القدرات الحركيه ومكونات الادراكيه والحسيه والجسميه والانفعاليه والشخصيه والبدنيه.لقد شهدت لعبة الريشه الطائره تطورا كبيرا في الاداء المهاري والخططي من خلال الاهتمام المتزايد الذي يقدم لها من قبل المتخصصين والمهتمين من مدربين وباحثين وكذلك اجراء البحوث والدراسات التي لها الدور الكبير.
في الارتقاء بمستوى اللعبه نحو الافضل مما جعلها واحده من اكثر الالعاب شعبيه في دول عديده من العالم.وتعد لعبة الريشه الطائره في حالة الضربه الساحقه 200ميل/ساعه في البطولات العالميه .(27:26)كما انها لعبه متكامله من حيث اعتمادها على المتطلبات الاساسيه الشامله لاية لعبه رياضيه اخرى.حيث ان لعبة الريشه الطائره تحتاج وبأستمرار الى ادراك حركي واسع وةدرات بدنيه ومهاريه عاليه لمواجه ظروف اللعب المختلفه والتغلب عليها وان كل موقف يحتاج الى الادراك والتفكير الصحيحين لاتخاذ القرارالمناسب باقصى سرعه وافضل نتيجه وبما ان التفكير السليم والحل المناسب باقصى سرعه وافضل نتيجه

لطالما بحثت إدارات الأندية الرياضية والمنتخبات عن المدربين الأكفاء الذين يقودون لاعبيهم فنياً وإداريا للفوز في البطولات والمسابقات الرياضية المختلفة ، والمدرب الكفء حسب تقدير هذه الإدارات لابد وان يؤثر في لاعبيه تأثيراً ايجابياً يمكن يزيد من دافعيتهم في التدريب ومن إصرارهم على تطوير أنفسهم وبذل قصاري الجهد في المنافسة لنيل استحسانه لهم قبل استحسان الآخرين او استحسانهم لذاتهم .
أسلوب قيادة المدربين في كل الألعاب الرياضية ( ومنها كرة القدم ) لابد وان يؤثر بشكل او بأخر على تطور اللاعبين بدنياً وفنياً وخططياً وقد يؤثر عليهم نفسياً وبشكل كبير في زيادة حرصهم على العمل بأقصى جهد لتحقيق الفوز ، الاً أن هذا الحرص قد يكون مثالياً للوصول الى ما يسمى بالسلوك الجازم ( أي الأداء الرجولي الذي لا يشوبه خطأ يؤشره القانون ولا يقصد منه إيقاع الأذى بالمنافس ) وقد يزيد عن ذلك ليصل الى السلوك الذي يمكن تأشيره على انه عدوان ضد المنافس .
من هنا تتجلى اهمية الدراسة الحالية في تسليط الضوء على الأسلوب القيادي لمدربي كرة القدم في أندية ( المجموعة الجنوبية ) للدوري الممتاز ببعديه الاهتمام بالأداء والاهتمام بالعلاقات وعلاقة ذلك باتسام لاعبيهم بالسلوك الجازم او بالسلوك العدواني لتأشير هاذين السلوكين على نتائج الفرق .

يعتبر التخطيط من السمات الاساسية في العمل العلمي الجاد ، فهو الحلقة الاولى من حلقات الادارة الناجحة في ميادين الحياة كافة ، والضمان الاكيد في تحقيق الاهداف المنشودة ، حيث بدونه لا يمكن تنفيذ الاعمال بصورتها الحسنة ، ويكتسب هذه الاهمية من كونه مرحلة التفكير التي تسبق التنفيذ والتي تنتهي باتخاذ القرار اللازم ، ولعل ما جاء به عالم الادارة الكبير ( فايول ) يوضح ان التخطيط في الواقع يشمل التنبؤ بما سيكون عليه المستقبل مع الاستعداد لهذا المستقبل (1).
والتقويم في الميدان المدرسي وفي مجال التربية الرياضية بالذات لا يخرج عن المفهوم السابق ذكره ، فهو يعتمد التخطيط كونه كوسيلة علمية لتحقيق الاهداف التربوية والتعليمية ، فهو يتضمن تحديد مستويات الطلاب ، وانجازاتهم ومعدلات تقدمهم في جميع الخبرات التي تقدمها المؤسسة التربوية للطالب ودرجة تحصيله وتفاعله ومدى تحقيق البرامج لاهدافها .
ان معرفة مستوى اللياقة البدنية للطلبة في أي مؤسسة تربوية في القطر يعني وضع الخطط والمناهج الرياضية الصحيحة لتحسين المستوى البدني للطلبة ومن ثم رفع مستوى الانجاز لديهم .

يتفاوت الأشخاص في قدراتهم واستعداداتهم وميولهم واتجاهاتهم الفكرية ، وتربطهم شبكة معقدة من العلاقات المتبادلة .فلا يتوقع أن يسود مناخ دائم ومستمر من الوفاق والوئام بين أفراد المجموعة الواحدة وخاصة في مجال العمل الرياضي الذي يحتاج مثل هذا التعاون فيما بينهم فلابد أن تحدث بعض الخلافات والتناقضات التي قد تصل أحيانا إلى درجة الصراع ، ولا يتوقف حدوث الصراع بين الأفراد فيما بينهم ، أو بين الجماعات فقط بل قد يحدث داخل الفرد نفسه عندما تنازعه رغبة في تحقيق هدفين متناقضين ولما كان الصراع جزءا من الوضع الطبيعي لأية مؤسسة , على مستوى التنظيمات الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية أو الرياضية "ولكون الإنسان يؤدي عدة ادوار في آن واحد من ناحية أخرى فالأستاذ الجامعي مثلا يقوم بدور الزوج،والأب والمرشد والمرؤوس والرئيس في أوقات مختلفة من يومه أو حياته ولابد من أن يحصل التعارض بين هذه الأدوار وهذا نوع من أنواع الصراع " ( القريوتي, 240,2000 ).
"وان ظاهرة الصراع من الظواهر التي تلازم الفرد الإنساني في أي مجتمع من المجتمعات. وبما أن هذه المجتمعات تتألف من مجموعة كبيرة من النظم الاجتماعية , وبما انه لكل نظام اجتماعي أسسه ومفاهيمه ووسائل وأساليب التفاعل فيه ، وكما أن الأفراد يشكلون العنصر الأساسي في أي نظام ".(العمايرة, 1999 ,231) .
ونظرا لكون طبيعة الأفراد والمنظمات تستدعي التطور والتغيير لان الاستقرار والثبات حالة غير طبيعية لذا فان الصراعات غالبا ماترافق التغيرات الحاصلة في مجمل العلاقات السائدة لذا فان الإدارة الهادفة ينبغي أن تسعى دوما للإبقاء على الصراع في اطارة المرغوب فإذا زاد الصراع عن الحد أو المستوى المعين يجب أن تتدخل الإدارة لتقليص أثره وتخفيضه للحد المسموح به أما إذا انخفض مستوى الصراع عن المستوى المطلوب يجب على الإدارة أن تصور مستوى الصراع عند ذلك الحد الذي يبقي الصراع قائما لكنه تحت سيطرة الإدارة ويغذى باستمرار في إطار تحقيق الأهداف المعينة (حمود ,2002 ,142-143) .
عليه فعمل التدريسي الإداري المدرب في مديرية التربية الرياضية الذي يحتك بشريحة معينة من اللاعبين الجامعيين ينبغي أن يواجه هذا الصراع بحيث يخدم أهدافه التي يرمي إلى تحصيلها من أحداث نوع من أنواع الصراع الموجه لخدمة أهدافه هذا بالإضافة إلى ارتباطه أصلاً بالعمل في الإدارة

إن تطور المجال الرياضي جاء نتيجة اعتماد التدريب الرياضي على العديد من العلوم النظرية والتطبيقية التي أسهمت في فاعلية وكفاءة عمليات التدريب والارتقاء بالنتائج الرياضية وتحقيق الأرقام القياسية . وعلى الرغم من هذا التطور إلا أن البحوث والدراسات في المجال الرياضي ما تزال بحاجة إلى المزيد من المعلومات لغرض الوصول إلى الحقائق العلمية لأساسيات الأنشطة الرياضية ومن أهمها ما يتعلق بالأجهزة الوظيفية . إذ أنها تساعد في الحصول على معلومات علمية صحيحة تساعد في رفع كفاءة الرياضي وتطور مستواه .ويعد الأسلوب العلمي الصحيح أساس للوصول إلى أعلى مستوى في أي مجال كان ومن ضمنها الفعاليات الرياضية . من هذه الأساليب العلمية هي قيام المدرس بإجراء اختبارات مستمرة لدراسة الأثر التدريبي الناتج خلال مراحل التدريس المختلفة .وقد يلجا المدرسون إلى أسلوب التخمين أو القياس غير المناسب في عملهم لأسباب عدة وبذلك يحصلون على نتائج غير واقعية . ولهذا لابد من استعمال الاختبارات المناسبة والمقننة لمعرفة ما يحصل من تقدم بسبب تطبيق المناهج التدريسية المختلفة .وان التقويم الصحيح للأثر التدريبي يضمن للمدرس نتائج دقيقة يمكن الاعتماد عليها في توزيع التحميل في الحصص التدريسية اللاحقة . ومن أهم القياسات التي يجب أن يلجا إليها المدرس هي قياس القابلية القصوى على استهلاك الأوكسجين التي تعد القياس الأساس للياقة البدنية حسب قول

ان ما يحصل من تطور في مختلف الميادين الرياضية ما هو الا حصيلة لابحاث ودراسات وعلوم مختلفة ويعد علم النفس الرياضي واحد من العلوم الذي ترك الاثر الكبير في الحركة الرياضية الى جانب العلوم الاخرى .لذا فأن عملية اعداد اللاعب والاهتمام بالجانب النفسي لة تسير جنبا الى جنب مع الجوانب البدنية والمهارية والخططية لان " الاعداد النفسي احد الاعمدة التي ترتكز عليها العملية التدريبية فضلا عن عناصر التدريب الاخرى " .وبما ان لعبة الكرة الطائرة واحدة من الالعاب التي تحتاج الى الاهتمام بالاستثارة الانفعالية للاعب من اجل زيادة دافعية الانجاز له .
حيث يتعرض اللاعب خلال المنافسة الى حالات ومواقف نفسية مصحوبة بالانفعال والاثارة لذا فأن الاعداد والتهيئة النفسية اصبحت عملية ضرورية وملحة بالنسبة للاعب لكي يستطيع السيطرة على انفعالاته وضبط تصرفاته وبالتالي زيادة دافعية الانجاز له .
وتعمل دافعية الانجاز على حث اللاعب على ان يكون متقدما ومتميزا بين اقرانه في الفريق اذ ان حاجة اللاعب للانجاز والتفوق تعمل على تحفيزه واستثارة الطاقة الكامنة لدية وتعمل على مضاعفة وتوجيه جهوده وطاقاته نحو تحقيق الهدف المنشود وهو الانجاز العالي . نتيجة لما تقدم فأن أهمية البحث تكمن في التعرف على مستوى الاستثارة الانفعالية لدى اللاعبين وكذلك مستوى دافعية الانجاز وبالتالي معرفة نوع العلاقة والتأثير بين الاستثارة الانفعالية ودافعية الانجاز .

تطورت لعبة كرة السلة تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة مما أدى ذلك إلى تغيير طابع اللعب وتعدد اساليبة ، ونتيجة لهذا التطور أخذت دول العالم بالتخطيط المبرمج والدقيق للارتقاء بمستوى فرقهم نحو أفضل المستويات معتمدين بذلك على العلوم المرتبطة بالمجال الرياضي ومنها علم البايوميكانيك الذي يهتم في تطبيق كافة المعارف والمعلومات وطرق البحث المرتبطة بالتكوين ألبنائي والوظيفي للجهاز الحركي في الإنسان(1)، والذي يكشف بالتالي نقاط الضعف ويضع الحلول الحركية لها فضلا عن تعزيز نقاط القوة ووضع المسارات الحركية للأداء المهاري أنموذجيا مثاليا تبنى عليه النماذج الحركية .
ويعد التصويب البعيد بالقفز من المهارات الرئيسية الهجومية التي تساعد في إحراز الفوز كونه يساعد في إحراز النقطتين أو الثلاث نقاط من ابعد مسافة ممكنة عن المدافعين وهذا ما يرمي أليه جميع لاعبي كرة السلة في أمكانية تسجيل النقاط عندما يأخذ التعادل والتقارب بالنتيجة طابع اللعب لتلك المباريات.
ومن هنا تجلت أهمية البحث في اعتماد التحليل الحركي البيوميكانيكي لدراسة مهارة التصويب بالقفز المحتسب بثلاث نقاط في كرة السلة والتي تعد من المهارات الأساسية الهجومية في لعبة كرة السلة ومعرفة مدى تأثير التمارين المقترحة في تطوير التصويب بالقفز المحتسب بثلاث نقاط وفق بعض المتغيرات البيوميكانيكية والعمل على توفير وتزويد جميع اللاعبين والمدربين بالمعلومات الكافية التي تجعل من عملية التصويب ومتغيراتها البيوميكانيكية ضمن إدراكهم وجعل هذه المعلومات في تفاعل أيديهم للوصول إلى الأداء الفني المثالي .

اصبحت الانشطة الطلابية في الجامعات ضرورة ومقوما اساسيا من مقومات حياة المجتمع وتطوره . لذا عبر عن هذا التحول في استراتيجية الجامعات وكلياتها في الفرات الاوسط بكل بعد من ابعاد ها في الاهداف والوظائف , من خلال حجمها ودرجة مزاولتها وانتشار ها وحسب طبيعة الكلية الذين يرتادونها وتوعية العاملين بها ومستوياتهم وفي برامجها الداخلية والخارجية . لقد كان التطور والتحول في حياة الجامعات مغزى خطير فهي لم تعد في حياتنا المعاصرة مجرد مراة تعكس واقع المجتمعات . انما اصبحت الانشطة الطلابية في الجامعات قوة حية في تطوير المجتمع ونقله الى حياة ومستوى افضل .
فعملية الانتقال من واقع فكري الى فكري وتطبيقي جديد يعتمد عادة بسلسلة من الصراعات التي هي مظهر يعبر عن اصالة التناقضات الموروثة بطبيعة عملية الانتقال والتحول ذاتها ويعتقد البعض ان الانشطة الطلابية في الجامعات ماهو الاوسيلة من وسائل اللهو والتنفيس عن بعض الغرائز المكبوتة لدى بعض الطلاب والتدريسين , الاانها في الواقع بالاضافة الى ذلك يمكن ان تكون احد الوسائل التربوية اللازمة لتحقيق نمو ومتكامل خاصة وان هذه الانشطة تسمح للطالب بالتعبير عن ابداعه ورغباته ليغرس من خلالها مقومات الشخصية للفرد المستقل .
ان للطالب مسارات نمو جسمية واجتماعية ونفسية وعقلية يمكن للبيئة التي يعيش فيها توفيرها له . وبما ان الانشطة الطلابية هي احدى المحركات والمواجهات الرئيسية لتحقيق هذه المسارات والتي لها اثر مباشر على صحة وسلامة الفرد حاضراً ومستقبلاً ، لذلك ارتى الباحثان القيام بهذه الدراسه لما لها من اهميه في دعم الطلبه الجامعيين والاهتمام بالمستوى العلمي والثقافي والرياضي والنفسي .

إن الحياة الجامعية بصورة عامة والسنة الدراسية الأولى خاصة تعد تحديا صعبا لمعظم الطلبة كونها مرحلة انتقالية من الحياة المدرسية إلى الحياة الجامعية وقد يتعرض الطلبة خلالها للأزمات النفسية ، إذ تبرز الصراعات بين احتياجاتهم والصعوبات التي يواجهونها في تكيفهم الاجتماعي والأكاديمي( ).
وتعد الجامعة بالنسبة للطلبة تجربة جديدة مختلفة عن التجارب السابقة ففيها الكثير من المشكلات والخبرات الجديدة التي تتطلب منهم اجتيازها ومواجهتها والتكيف معها كالتعرف على أنظمة الجامعة ولوائحها واختيار التخصص والتكيف معه والاختيار المهني والإعداد لمهنة المستقبل سيما وان الجامعة تعطي طلبتها حرية أوسع ومسؤولية اكبر بعكس المدرسة .
ويعد التكيف مع الحياة الجامعية مطلبا أساسيا لنجاح الطلبة واستمرارهم بالدراسة لاسيما إن التكيف مع الحياة الجامعية يعد مؤشرا على تكيفهم العام أما سوء التكيف يدل على أن هناك حاجات غير مشبعة لدى الطلبة داخل البيئة الجامعية مما ينعكس اثر ذلك على تدني الأداء أثناء فترة التعلم وما بعدها( ).
ولا تزال المرأة تعاني من عدم تقدير المجتمع لإمكاناتها لاسباب اجتماعية وثقافية ودينية وحضارية ، فضلا عما لا تجده من تشجيع غير كافي من العائلة أو المجتمع مما ينعكس تأثير ما ذكر على عدم تكيفها مع الوسط الذي تتواجد فيه بصورة عامة والوسط الجامعي خاصة في ميدان التربية الرياضية فالعادات الموروثة والأحكام الاجتماعية السائدة فضلا عن المتغيرات الدينية تعيق المرأة من تحقيق رغبتها في ممارسة الأنشطة الرياضية .