Sciences Journal Of Physical Education

تعد مرحلة الطفولة من اهم واخصب المراحل التعليمية الاساسية لما لها من اثر كبير في بناء القاعدة الاساسية التي يقوم عليها صرح نشاتهم السليمة في المراحل العمرية المتقدمة لان الطفل في هذه المرحلة يكون شديد القابلية للتاثر بالعوامل البيئية المختلفة المحيطة به والتي تترك بصماتها على حياته في مراحل العمر الاخرى.
ان رياضة الجمناستك من الرياضات الطويلة الامد في التدريب والذي تبدا باعمار مبكرة جدا نسبة الى بقية الالعاب الاخرى للوصول الى مرحلة البطولة من عمر 13-17 سنة تقريبا لدى النساء, هذا وان جمناستك الموانع هو احد انواع الجمناستك الذي يستخدم في اعداد الطفل وتدريبه وتقويته اذ يتطلب التغلب على موانع حركية عديدة تؤدي الى اكتساب الطفل العديد من الصفات البدنية والحركية اضافة الى تهيئة بصورة جيدة للعمل على اجهزة الجمناستك الفني والوصول الى الاداء الصحيح باسرع وقت ممكن, لان تمارين جمباز الموانع تعتمد على تمارين التسلق والزحف والقفز والهرولة اضافة الى التمارين التي تنمي الصفات النفسية كالعزم والتحمل والثقة بالنفس وقوة الارادة كما تمنح الفرد البهجة والسرور وتوقظ فيه حب الرياضة والمنافسة. ( )
وانطلاقا من كل هذه الحقائق وكان لا بد من استحداث مناهج خاصة تعمل على تحقيق النمو الشامل للطفل بشكل عام تطور فيه القدرات الحركية بشكل خاص, وعليه ارتات الباحثتان اعداد منهاج تعليمي مقترح في جمناستك الموانع يساعد على تطوير القدرات الحركية لتلاميذ المرحلة الابتدائية تتيح مفرداته للطفل بعمر 7 سنوات حرية الحركة وفق امكاناته وقدراته الحركية من خلال مدى واسع من الاستجابات الحركية التي تساهم في تطوير قدراته الحركية بعيدا عن التقليد والامر في التنفيذ الحركي والمتمثل في درس التربية الرياضية, من هنا تبرز اهمية هذه الدراسة كونها محاولة عملية لمعرفة مدى تاثير المنهاج التعليمي المقترح في تطوير بعض القدرات الحركية في جمناستك الموانع.

حظيت فعاليات العاب القوى باهتمام اعلامي كبير وخاصة في السنوات الاخيرة من النصف الثاني من القرن العشرين على اثر التقدم الكبير في الانجاز الرقمي لما شهدها العالم المعاصر من تطور علمي وتقني في مقدمته جهود علماء التدريب الذين حاولوا استغلال حدود الطاقة البشرية مستخدمين النظريات والافكار للعلوم الصرفة بكل ابعادها ، اذ ان تحطيم الارقام اصبح ضعيفا امام قدرة الرياضيين بعد ان اصبح العلم سلاحهم في تقدم المستويات العليا .
فقد اشتملت العاب القوى على عدة فعاليات ، اذ ان كل فعالية تختلف عن الاخرى من الناحية البدنية والتكنيكية والتكتيكية في طرائق أدائها ومتطلباتها ، وقد ثبت مما لا يدع مجالا للشك ان المستوى الرقمي في فعاليات العاب القوى للنساء والرجال قد قفز الى الامام بصورة مثيرة للتساؤل والجدل ، وما هي الاسباب الحقيقية وراء هذا التطور عكس ما موجود في رياضة العاب القوى في العراق ، اذ اخذ المستوى الرقمي بالتراجع بين فترة واخرى سواء على مستوى الرجال او النساء مقارنة مع المستوى الرقمي على الصعيد العربي والاسيوي والعالمي .

تعد لعبة كرة اليد واحدة من الألعاب الرياضية التي تحتاج إلى إعداد اللاعبين بدنيا ومهاريا وخططيا ونفسيا . وصولا إلى أفضل المستويات الرياضية العالية وان الإعداد البدني والمهاري يعد الركيزة الأساسية في لعبة كرة اليد وتعد نشاطا رياضيا يعتمد على إتقان المهارات الأساسية إضافة إلى بعض الصفات البدنية وان عملية ربط المهارات ببعض الصفات البدنية أمر لابد منه وصولا إلى أفضل المستويات الرياضية . وان الإعداد البدني والمهاري خطوة مهمه باتجاه إعداد الفريق من حيث أدائه للمباراة ويذكر (علي بن صالح :علم التدريب الراضي , 1994 , ص255 )بان الإعداد البدني ماهو إلا "تطوير للصفات البدنية والحركية التي تلعب دورا كبيرا في المباريات الرياضية وتتوقف على درجة تطويرها النتائج الرياضية في اغلب الأحيان " . إضافة إلى آن دراسة الصفات التي يتميز بها لاعبو المستويات الرياضية العليا من الناحية الفسيولوجية ايطا يعد من العوامل التي يعتمد عليها في تحديد المواصفات النموذجية المطلوب توافرها في اللاعب عند اختياره أو توجيهه لممارسة نوع معين من الأنشطة الرياضية وان ممارسة الإنسان لأي نشاط يؤدي إلى حدوث تغيرات فسيولوجية في أجهزة الجسم وهذه التغيرات ماهو وقتي أي يصاحب ممارسة النشاط نفسه ومنها ماهو دائم أي يكتسبها الإنسان وتصبح من صفاته المميزة . ولابد من تنمية الصفات البدنية أولا مع بذل الجهود من قبل المدربين لربط تنمية هذه الصفات مع المهارات الأساسية والصفات الفسيولوجية وصولا إلى الهدف المنشود والقدرة على أداء المهارات الأساسية بسرعة وإتقانها أمر هام لان المهارات الأساسية لكرة اليد تعد من العوامل الجوهرية لنجاح اللاعب ومن ثم الفريق فالقدرة على إتقانها تنبع من رغبة اللاعب وتحمسه وكفاءته البد نية واقتناعه بالتدريب المنظم وعن طريق الاختبارات الفسيولوجية الدورية للاعبين تعد من المؤشرات التي تحدد حالة الرياضي العامة من خلال مراحل تدريبية واغداده إذ عن طريق الصفات الفسيولوجية يمكن إن نحدد أفضل العناصر من الرياضيين للاشتراك في الألعاب الرياضية وكذلك تحديد مواطن الضعف والقوة في عملية الإعداد ومن كل ما تبين يمكن بيان أهمية البحث في المساهمة في رفع قدرات اللاعبين بدنيا ومهاريا ووظيفيا فضلا عن الانسجام بين عناصر التفوق ( البدني ,المهاري , الوظيفي ) وهذا له اثر في إبراز مستوى اللاعبين .

منذ البدايات الاولى لمنهاج التعليم الجماعي في العصور القديمة والى الوقت الحاضر نجد ان للتربية الرياضية موقع مهم في تلك المناهج سواء اكانت لتعليم المواد العلمية او الثقافية او الاجتماعية او العسكرية او في الاحتفالات الدينية ، كما في حضارات وادي الرافدين او مصر القديمة واليونان 000 الخ 0
لذا فمن الصعب في الوقت الحاضر نجد منهاجا تعليميا متكاملا وشاملا يخلو من الفعاليات الرياضية اذا ان اهدافها مطابقة للاهداف التربوية والتعليمية العامة 0 لهذا فان مدرس التربية الرياضية في المدارس يشكل وسيلة تولد الترابط الاجتماعي العلمي التربوي بين الطلبة انفسهم او مع المدرسين او الادارة وبين المدرسة وعوائل الطلبة على حد سواء
ومن ذلك كانت المناهج التربوية عند وضعها من قبل السياسيين او الكهنة وتحديد اهدافها التي تخدم مصالحهم ومصالح المجتمع بحيث تركز على الجوانب التعليمية التطبيقية وترجمتها من قبل القائمين على تطبيق تلك المناهج 0
اما في العصور الحديثة فان عملية اعداد مناهج درس التربية الرياضية في المدارس خضعت الى عدة معطيات عند وضعها منها فلسفة الدروس السياسية وكذلك امكانية هذه البلدان وثقافات شعوبهم وقدرتهم على استيعاب مفاهيمها الفلسفية في خدمة النواحي البدنية والنفسية والجمالية والعلاجية 0
وفي قطرنا العزيز نجد الاختلاف والتباين في مفردات دروس التربية الرياضية في المدارس المتوسطة والاعدادية وذلك وكما مر ذكره سابقا حسب فلسفة الدولة السياسية ، فنجد ان المنهاج الدراسي كان يركز مرة على اعداد الطلبة عسكريا ومرة يركز على الجوانب التنافسية الرياضية وغيرها من المعطيات التي ادت الى عدم التركيز على جوانب تخدم الاهداف التي تؤدي الى زيادة خبرات الطلبة بالامور العلمية الحديثة واستقرار الحالة النفسية والتعاون مابين الطلبة ، اذا اعتمدت على جوانب تطبيقية بحته بالتركيز على الاعداد المهاري في بعض الالعاب فقط وكذلك المنافسة الرياضية في بعض الالعاب ومره اخرى نجدها مسلية

التهديف لابد ان يتصف بالدقة لاحراز الهدف وعليه فان تطوير دقة التهديف تعني ارتفاع نسبة التسجيل في الهجوم .
ويتفق العديد على ان من اهم العوامل المؤثر في دقة التهديف هو الاحساس بالهدف وتحديد مكانه أي الاحساس بالمسافة والارتفاع ((ان الادركات الحس حركية تمثل حجر الزواية في اكتساب وتنمية المهارات الحركية فكلما زادت دقة المدركات الحسية كلما زادت مقدرة الفرد على التحكم والتوجيه الادراكي الفراغي لحركاته))( )
وحيث ان تحسين الخصائص المذكورة في اعلاه يرفع من مستوى الاداء حيث ان يعمل على سرعة استعاب المعلومات وتنفيذها بدقة وان ارتفاع نمو الاحساس الحركي مضافاً اليه تقيمياً بصرياً للمسافة سيحسن من دقة الاداءات المهارية وبشكل خاص دقة التهديف الثلاثي (السلمي) لكرة السلة .

لقد خطت التربية الرياضية خطوات واسعة نحو التقدم في عصرنا هذا ، بأستخدام اساليب للتقويم والقياس العلمي السليم ، وتعتبر التكنولوجيا الحديثة هي احدى الدعامات الاساسية التي عاونت في ان تتخذ التربية الرياضية تلك الخطوات الواسعة نحو التقدم .
ان الاهتمام الكبير بتربية الناشئ بصورة عامة والتربية الرياضية بصورة خاصة جعل العاملين في مجال التربية الرياضية يؤكدون على الاداء الفعال في هذا المجال الحيوي الذي يجب ان يدعم بالحقائق والاقسام من خلال استخدام القياسات والاختبارات الرياضية المختلفة لتقويم اداء لاعبيهم لكن قياسات الانجاز الرياضي وجمع الارقام المجردة ليس بالدليل الكافي على الاداء الامثل في هذا المجال ، حيث ان المدرس او المدرب يحتاج الى التفكير المنطقي والتحليل الموضوعي المرتبطان بعمليات الاحصاء لاستقاء تلك الحقائق من نتائج هذه القياسات والاختبارات ان العمليات الاحصائية التي تستخدم بشكل منطقي وموضوعي لاكتشاف الحقائق من نتائج الاختبارات المختلفة تحدد القيمة الرقمية لمستوى انجاز الفرد بوحدات قياسية معينة لكن المدرب او المدرس يود ان يعلم شيئاً عن معنى هذه القيمة .
ان اجراء الاختبارات الرياضية وجمع النتائج المتحققه لا يمكن الاستفادة منها ان لم تفترن بتثبيت هدف او اهداف معينة لهذه الاختبارات ، فالهدف الرئيس من اعطاء الاختبارات هو اتخاذ القرارات العلمية والمدروسة ودعم القرارات لتحسين مستوى التعلم او التدريب تحسين مستوى اللاعب ، لذا يجب تحديد الهدف او الغرض من الاختبار قبل اعطائة .
ان الاختبارات الرياضية تستخدم كاداة قياس لبعض الظواهر الفسلجية والنفسية والاجتماعية المرتبطة بالنشاط الحركي او المهاري التي بدورها تستخدم اداة التقييم ومن هنا جاءت اهمية البحث في ايجاد معايير لتقويم اداء طلبة كلية التربية الرياضية في لعبة كرة الطائرة لما لها من اهمية في تطوير طرائق تدريس هذه المادة ضمن مناهج كليات التربية الرياضية .

التدريب في كرة القدم يعد من المجالات الاساسية التي تسابقت اليها البلدان المتقدمة من خلال استحداث طرق ووسائل حديثة ومحاولة خلق ظروف ايجابية الغرض منها ايصال اللاعبين الى مستويات متقدمة تحقيقا لافضل الانجازات .
ان مهنة التدريب تعد من المهن الصعبة للغاية والتي يجب ان يتمتع اصحابها بمميزات شخصية ونفسية تؤهلهم لقيادة فرقهم ولاعبيهم وتمكنهم من التعامل مع ادارات الاندية والجماهير وتحمل الضغوط النفسية التي يتعرضون اليها مما يتيح لهم اتخاذ قرارات صائبة ودقيقة،وان عدم تمتعهم بموصفات ايجابية قد تعرضهم الى ضغوط نفسية قد تنعكس سلبا على اداء عملهم وربما على وضعهم الاجتماعي والصحي والتي قد تؤدي بهم الى ظاهرة الاحتراق النفسي وبالتالي تركهم لمهنة التدريب. وعلى الرغم من ان ظاهرة الاحتراق النفسي ليست جديدة على الانشطة الرياضية عموما وكرة القدم بشكل خاص وسببها كثرة الضغوط التي يتعرض لها المعنيون في هذه اللعبة خاصة المدربون نظرا للاعباء الكبيرة التي تقع على عاتقهم وبذلك يعد المدربون اكثر الناس عرضة لهذه الظاهرة خاصة المخلصين منهم لهذه اللعبة، لذا كان لا بد من ان يتصف المدربين بسمات شخصية تتوافق مع متطلبات اللعبة.
وهنا تكمن اهمية البحث في التعرف على السمات الشخصية التي يتمتع بها المدربون(عينة البحث) وكذلك معرفة الدرجات التي يتمتعون بها على سلم الاحتراق النفسي اضافة الى العلاقة بين هذه السمات وظاهرة الاحتراق النفسي والتي من الممكن توظيفها لرفع مستوى المدربين كونهم العامل الابرز في تطوير اللعبة .

لقد شهدت الميادين الرياضية في الآونة الأخيرة تطورآ هائلآ في المستويات العالمية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص وهذا لم يأت بمحض الصدفة أنما جاء نتيجة للتطور العلمي والتقني في العلوم الأخرى كافة التي تصطف مع علم فسيولوجيا التدريب الرياضي 0 أذ تعد المعلومات الفسيولوجية من أهم الأسس لأعداد مدرس التربية الرياضية والمدرب الناجح حيث تنعكس هذه المعلومات على حياته العملية ، ومن المعروف أن المدرب واللاعب يسعيان بصفة مستمرة للأرتقاء بمستوى الأنجاز البدني والرياضي في كافة الألعاب والأنشطة الرياضية فيتبعون في ذلك العديد من الأساليب والطرائق التي يعتقد أنها تؤدي الى تحسين الأداء البدني والرياضي 0 ولما كان أستخدام العقاقير والمنشطات غير مسموح به في المجال الرياضي ويعد عملآ غير قانونيآ ، لذا فقد أتجهت الأبحاث العلمية في مجال العلوم الفسيولوجية والرياضية الى الطرق والأساليب التي لاتعتمد على مثل هذه العقاقير والمنشطات0
وقد قام المدربين واللاعبين بتجريب العديد من الوسائل والطرق لتحسين التدريب والأرتقاء بالمستوى والأنجاز الرياضي ومن هذه الطرق والوسائل ظهر أستخدام لاصقات الأنف كأسلوب يعتقد أن له علاقة بتحسين الأنجاز البدني والرياضي 0 أذ كثر أستخدام هذه اللاصقات من قبل الرياضيين في رياضات مختلفة لأعتقادهم وقناعتهم بأمكانية تحسين الأداء البدني والرياضي فقد أستخدمها العديد من لاعبي كرة القدم في بطولة كأس الأمم الأوربية عام 1996 م كما أستخدمت هذه اللاصقات في بطولة كأس العالم التي أقيمت في فرنسا عام 1998 ، ولازالت تستخدم من قبل كثير من الرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية لحد الآن لأعتقادهم بأنها تحسن الأداء البدني والرياضي من خلال زيادة كمية الهواء الداخلة من الأنف الى الرئتين0 والسؤال المهم هنا ، هل لهذه اللاصقات أي فائدة فسيولوجية على أداء اللاعبين ، أم أنها أحدى صرعات اللاعبين التي نشاهدها كل يوم 0
أن عملية التنفس تحتاج جزء من طاقة الجسم خلال النشاط البدني ذو الشدة العالية وتزداد هذه النسبة أذا كان الشخص يعاني من زيادة في مقدار مقاومة الهواء الداخل الى الرئتين 0 وبناءآعلى ذلك فأن أهم المعوقات التي تواجه الرياضي خلال الجهد عالي الشدة ، وهو قدرة هذا الرياضي على توفير قدر كافي من الطاقة لعضلات التنفس للقيام بعملية التنفس وحدها 0 ومن هنا تتجلى أهمية البحث في أستخدام لاصقات الأنف ، وذلك بأبعاد جانبي الأنف عن بعضها والتقليل من تقليص مقدار الطاقة اللازمة لأحداث عملية التنفس بحيث يؤدي الى زيادة فاعلية الجهاز التنفسي وكذلك تنشيط النظام التنفسي لتبادل الأوكسجين وثاني أوكسيد الكاربون مما يساعد في زيادة أستهلاك الدم للأوكسجين

ان لعبة كرة القدم هي لعبة جماعية تبدأ بحامي الهدف ومن ثم المدافعين ويلي ذلك خط الوسط وبعدة المهاجمين اذ تعتمد مباراة كرة القدم على احراز الاهداف والفريق الذي يحافظ على مرماه خالياً من الاهداف يكون الى الفوز اقرب ويعتبر المدربون والخبراء والمختصين في لعبة كرة القدم ان حامي الهدف يشكل نصف الفريق تقريباً سواء من الناحية الخططية ( التكتيكية ) او الحالة النفسية للفريق باكملة .
ولقلة الدراسات الواردة في موقع حارس المرمى داخل منطقة الجزاء تقدم الباحثون بدراسة تحديد افضل مسافة اقتراب لحامي الهدف لتضييق زاوية التهديف بكرة .
وتكمن اهمية البحث في تدريب حماة الاهداف على افضل المسافات لتضييق زاوية التهديف على اللاعب الخصم وبالتالي سوف يساعد المدربين والخبراء والمختصين في وضع الاسس العلمية لتطوير امكانيات حماة الاهداف .

أن التدريب الحديث يعتمد على العلم كأساس للحصول على نتائج جيدة وقد ذهب ذلك الوقت الذي كان يتمكن فيه بعض المدربين إيصال رياضيهم الى المستوى العالي بالاستناد على تجارب عملية فردية . لذا يجب على المدرب ان يراعي عند وضع منهجه التدريبي ان يختلف عند المبتدئين والناشئين والمتقدمين فلكل مرحلة واجباتها وأهدافها ومحتوياتها وهذه الحقيقة تنطبق على جميع الالعاب الرياضية . ويوجد اختلاف بين كل لعبة وأخرى تبعاً للصفات الخاصة للمرحلة السنية التي يبدأ منها التدريب للعبة .
ولو نظرنا الى أي لعبة لوجدنا ان المدرب يقوم بتهيئة جسمية للاعبيه. وفي لعبة التنس تأخذ التهيئة الجسمية المكان الأول ابتدأ من التمارين البدنية العامة التي تهيئ الجسم ككل بالإضافة الى التركيز على المجموعات العضلية التي ستقوم بالعبئ الأكبر إثناء اللعب والتي في النهاية تؤدي الى ضبط التكنيك .
وتعد الوسائل العلمية المقتنة في الاختبارات والقياسات هي الناحية الموضوعية التي تحترم العقل وتجاري العلم . وكذلك يمكن بواسطة الاختبارات الكشف عن الكثير من المواهب التي تصلح لممارسة لعبة التنس والتقدم فيها .
كذلك ان عملية الاستمرار في التدريب ومعرفة اللاعب لمستواه الحقيقي . يكون دافعاً له لإحراز مزيد من التقدم وبذلك يتضح الهدف الذي ينبغي الوصول إليه .
وان اعتماد المدرب على الطرائق العملية في الاختيار يوفر الوقت والجهد ويوصل الى المستويات العالية لنصل الى المكانة اللائقة ببلد له حضارة سبعة ألاف سنة( ) .

لقد اهتمت العديد من الدول المتقدمة بالمفهوم الحديث للادارة على انها خدمة عامة وانها ما وجدت الا لخدمة المجموعة وقد استحدثت اساليب وانظمة جديدة لم تكن معروفة سابقاً من اجل اعتماد معدلات علمية مدروسة ومبنية على اساس عنصر الوقت المستغرق لتقديم الخدمة للعاملين .
ان الادارة الناجحة لمؤسسات هي الادارة القادرة على استحداث مفاهيم جديدة لعملها ومنها قياس مستوى الاداء الذي يتطلب وجود معايير ومستويات محدودة لاداء العاملين في الوظائف العليا والتأكد من صلاحياتهم بصفة دائمة بعيداً عن الميول والنزعات الشخصية ، أي تقييم ادائهم على اسس موضوعية عادلة ويرى ( زكي محمود )(1) . ان مبادئ تقييم الاداء يجب ان يراعي شقين اساسيين هما مدى كفاءة الفرد في اداء العمل وصفاته الشخصية مثل المبادئ والقيم وامكانية الاعتماد عليها .
ان تقييم اداء القيادات الرياضية ، هو قياس لمدى صلاحيتهم وكفاءتهم في النهوض باعباء الوظائف الحالية التي يشغلونها وتحملهم لمسؤوليتهم وامكانية تقلدهم لمناصب ووظائف ذات مستوى اعلى .
وتتطلب عمليات التطوير الاداري تقييم اداء العاملين الذي يوفر معلومات هامة في مستوى ادائهم والكشف عن الطاقات والقدرات الكامنه لدى الافراد ويعتبر مدخلاً لاعادة توزيع المسؤوليات والاعباء والادوار بما يكفل الاستفادة من هذه الطاقات والقدرات البشرية غير المستغلة .
كما يسهم تقييم الاداء في كشف جوانب الضعف في كفاءة العاملين ومن ثم تحسين وتطوير ادائهم من خلال البرامج التدريبية وخاصتاً في المجال الرياضي ،الذي يتطلب جهداً مضاعفاً من الاداء لما تتطلبة القيادة الادارية الرياضية من مهام وواجبات واسعة لاحصر لها ، وذلك لتنوع برامج كليات التربية الرياضية وتعدد اقسامها واهدافها وتنوع علومها واختلاف صفات العاملين فيها من التدريسيين والموظفين والرياضيين ، وهذا يتطلب ان تمتلك القيادات الادارية العاملة في كليات التربية الرياضية من عمداء ومعاونين ورؤوساء اقسام المعرفة والدراية والخبرة اللازمة متى يستطيعون اداء دورهم بشكل جماعي لتنفيذ برامجهم العلمية والادارية والرياضية ومن هنا تجلت اهمية البحث في معرفة تقويم الاداء الاداري لهذه القيادات من وجهة نظر التدريسيين من اجل تعزيز العمل الاداري التعاوني وانجاح تنفيذ البرامج التطويرية في التعليم العالي من خلال تطوير اداء العاملين لاحداث نقلة نوعية جديدة في العملية التربوية والادارية والعلمية .

إن عناصر اللياقة البدنيه تعتبر الجزء الرئيسي في نجاح أي فريق فهي ترفد اللاعب بالعناصر البد نية التي تسهم في ترسيخ وإتقان للمهارة والأداء الامثل لها .
إن لعبة الكرة الطائرة من الألعاب التي تتميز باعتمادها على صفة القوة العضلية اعتمادا كبيرا لما فيها من مهارات تحتاج لهذا النوع من الاداء البدني ، فنجد إن المهارات الهجومية في الكرة الطائرة وبضمنها مهارة الضرب الساحق إن أدائها يحتاج إلى صفة القوة العضلية بصورة عامة وعنصر القوة الانفجارية بصورة خاصة والتي هي جزء من أجزاء القوة العضلية ، حيث تعتبر هذة المهارة الهجومية ذات الاداء العالي من المهارات التي تلعب دور كبير في إحراز نتائج مهمة لاي فريق وجعلة من الفرق المتقدمة ، لذا فيتوجب على أي رياضي الاهتمام بهذة الناحية وإعطائها بعض الأهمية .
طبقا لما تقدم فان أهمية البحث تكمن في معرفة العلاقة ومدى قوتها بين القوة الانفجارية للذراعين والرجلين والأداء المهاري للضرب الساحق بالكرة الطائرة ، وكيفية تأثير احدهم على الاخر .

تعتبر التمارين من الوسائل العلاجية الهامة والناجحة في علاج الكثير من الاصابات العضلية والعظمية والمفصلية ، وقد لوحظ في الاونة الاخيرة استخدامها بشكل مكثف من قبل الاخصائيين العاملين في مجال الطب الرياضي والتأهيل العلاجي ، نظراً لما لها من نتائج ايجابية على صحة المصابين .
ان هناك الكثير من المصابين بأصابات في مفصل الكتف وقد تمت معالجتهم بطرق مختلفة منها العلاج التحفظي أي بأعتماد التمارين العلاجية والعقاقير الطبية ومنهم من تمت معالجتهم بأجراء عمليات فتح المفصل وفي الحالتين كانت التمارين العلاجية ذات فائدة كبيرة في العمل على تقوية العضلات العاملة على مفصل الكتف اضافة الى منع التحدد الحركي الذي يحصل في هذا المفصل .
ولما لهذا المفصل من خاصية الاصابة بسهولة وذلك بسبب التكوين التشريحي له حيث لا تتناسب كرة عظم العضد الكبيرة نسبياً مع حجم الحفرة الحقية لعظم لوح الكتف الصغيرة مما يؤدي الى سهولة خلع المفصل أي خروج رأس عظم العضد من التجويف الحقي بأتجاهات ثلاثة للامام او للخلف او للاسفل وخاصة بالنسبة للرياضيين ولغرض الاسراع في عودة المصابين الى حالتهم الطبيعية ومزاولة اعمالهم بصورة طبيعية وبدون مشاكل تذكر ومن هنا تجلت اهمية البحث في وضع برنامج علاجي لتأهيل عضلات الكتف بعد اجراء العملية الجراحية .