Journal of Basrah Researches (Sciences)

تم في هذا البحث تحضير أغشية أوكسيد الخارصين المشوبة بكلوريد الالمنيوم المائي (AlCl3.6H2O) ، باستخدام تقنية المحلول الغروي (Sol – Gel) و بنسب وزنية مختلفة للتشويب(0.345% , 0.824% , 1.703% , 2.146%)باستخدام طريقة طلاء البرم (Spin coating) . وتم تصميم وبناء منظومة المتحسس الغازي ودراسة خواص المتحسس لمختلف الغازات الكيميائية ( الايثانول ، الميثانول و الاسيتون) . و استخدم غاز النتروجين (N2) لنقل هذه الغازات بمعدل جريان (1 , 2 , 3 , 4)L/min. دُرست خصائص المتحسس الغازي مثل خاصية (تيار – فولتية) (I – V) وكذلك (تيار – زمن ) (I – t) لكل من هذه الأبخرة . كذلك حساب النسبة المئوية لاستجابة أغشية AZO(أوكسيد الخارصين المشوب بالألمنيوم)، لهذه الابخرة وان نتائج دراسة الخواص الكهربائية للمتحسس كانت تخضع لقانون اوم . وحُسبت التوصيلية الكهربائية لهذه الأغشية وقد وجد إنها أعلى مما هو في حالة تعرضها للأبخرة المذكورة. تم حساب حساسية هذه الأغشية لبخار الايثانول باختلاف نسب التشويب ووجد إنها (58.82 , 47.65, 10.4 , 5.28) عندما كانت نسبة التشويب(0.345% , 0.824% , 1.703% , 2.146%) على التوالي.

أجريت هذه الدراسة لتحديد أنواع الطفيليات الخارجية التي تصيب الدجاج المنزلي Gallus domesticus في مناطق مختلفة ضمن محافظة البصرة ، خلال المدة من شهر أيار لغاية تشرين الأول من عام 2016 ، وفحصت 100 دجاجة تعود لأربع سلالات مختلفة وهي الدجاج البلدي) دجاج العرب ( ودجاج اللحم )الفروج( ودجاج البيض (الدجاج الأحمر) ودجاج الزينة (الكوجي) ، وتبين تواجد القمل القارض في 48 فرداً منها بنسبة إصابة كلية بلغت 48% ، وسجلت أربعة أنواع من القمل القارض هي قمل جسم الدجاج Menacanthus stramineus بنسبة إصابة بلغت 50% ويليه قمل قصبة الريش Menopon gallinae وبلغ 27.7% وقمل ريش الزغب Goniocotes gallinae وبلغ 15.2% وأخيراً قمل الجناح Lipeurus caponis وبنسبة بلغت 6.9% .
وتباينت نسب الاصابة حسب نوع سلالة الدجاج ، اذ بلغت نسب الاصابة 93.3% و 86.6% و46.6% و20% في كل من الدجاج البلدي ودجاج الزينة والدجاج الأحمر ودجاج اللحم على التوالي ، ، وبينت النتائج إن الإصابة بالقمل على الدجاجة الواحدة تنوعت بين الأحادية أو الثنائية أو الثلاثية بنسب 52.08% و 41.6% و 6.25% على التوالي ، وكان شهر تشرين الأول هو الأعلى من حيث تسجيل الإصابات بنسبة بلغت 26.8% وشهر آب هو الأقل بـ 9.7% .
كما سجلت عدد من الاصابات بقراد الدواجن Argas persicus وبنسبة كلية بلغت 7 % ، وهذا هو التسجيل الأول في المنطقة الجنوبية والثاني في العراق ، ولم تسجل الإصابات إلا في الدجاج البلدي بنسبة 20% ودجاج الزينة بـ 8% في شهري أيار ونيسان ، وكذلك الحلم الأحمر Dermanyssus gallinae وعزل من الدجاج البلدي فقط بنسبة اصابة بلغت 5% في شهر نيسان وهو كذلك يسجل لأول مرة في المنطقة الجنوبية والثانية في العراق .

هدفت الدراسة الحالية إلى تسليط الضوء على عدد الإصابات المسجلة بلدغات العقارب في محافظة البصرة خلال الفترة الممتدة بين كانون الثاني 2014- كانون الأول 2016، ولأجل ذلك سجلت حالات الإصابة الموثقة في سبع مستشفيات حكومية عامة تمثل المواقع الإدارية المختلفة لمحافظة البصرة وهي مستشفيات المدينة والقرنة والموانيء والصدر التعليمي وأبي الخصيب والفاو والزبير. بلغ المجموع الكلي لحالات الاصابة المسجلة 3439 خلال السنوات الثلاث (2014-2016) م بنسب 3.3% و 2.4% و 1.7 % و 13.1 % و 23.4 % و1.7 % و 54.4 % في مستشفيات السبع على التوالي. أما التوزيع الشهري لنسب الإصابة أشار إلى انخفاض حالات الإصابة خلال الشتاء اذ سجلت ادنى نسبة في شهر كانون الثاني وبلغت 0.66 % بينما ارتفعت نسب الإصابة خلال أشهر الصيف عموما لتبلغ أعلى نسبة 16.34 % خلال شهر حزيران، وفي أغلب الأشهر كان تعرض الذكور للإصابة أكثر من الإناث. اتضح من نتائج التحليل الإحصائي بأن هناك فروق معنوية وتحت مستوى احتمالية p≤ 0.05، في النسب المئوية للإصابات بين الذكور والإناث في مدة الدراسة وفي كل من مستشفى القرنة ومستشفى الفاو، في حين لم تكن هناك فروق معنوية في نسبة الإصابة لبقية المستشفيات المدروسة.

نتيجة لوجود شكوك تتعلق بتشخيص العقرب Mesobuthus phillipsii (Pocock, 1889) إذ اعتبر من البعض نوعاً معقداً complex species وله تسميات مرادفةsynonyms عديدة، لذ هدفت الدراسة الحالية إلى تشخيص النوع M. phillipsii وتثبيت خصائصه التصنيفية المتعلقة بالمظهر الخارجي بشكل دقيق. والتعرف على مناطق تواجده ضمن محافظة البصرة، ولهذا الهدف اختير 17 موقعاً لجمع العينات مثلت اغلب مناطق محافظة البصرة والتنوع البيئي فيها والذي تراوح بين أراضي زراعية وسبخة وصحراوية وفي المدة من كانون الثاني 2014 لغاية كانون الاول 2016. تم الحصول على عينات النوع من 8 مواقع هي قضاء الفاو وناحية السيبة وقضاء ابي الخصيب وقضاء شط العرب وناحية الهارثة وناحية الدير وقضاء القرنة وقضاء المدينة، ووجد غالباً في الأراضي الزراعية في الجحور وتحت الصخور والأنقاض وقطع النباتات الجافة وفي جذوع وليف أشجار النخيل القديمة خاصة. قدم وصف تشخيصي شامل للنوع تضمن العديد من الخصائص أهمها أنه يمتاز بلون اصفر فاتح عموما وله صفائح ظهرية في الحلقات السادسة والسابعة من المنطقة الوسطى Mesosom تكون ملساء أو ذات حبيبات ضعيفة، والعجب يكون بصلي الشكل bulbous وخصوصا في الإناث.

يهدف هذا البحث الى دراسة الكثافة والكتلة الحية والإنتاجية الثانوية للدودة الحلقية Namalycastis indica في بيئتين مائيتين على إمتداد شط العرب في محافظة البصرة جنوب العراق وأختيرت لهذا الغرض محطتين للدراسة تميزت هاتين المحطتين بوصفها مناطق تتأثر بظاهرة المد والجزر وهما محطة أبي الخصيب ومحطة كرمة علي. وجمعت العينات شهرياً للمدة من شهر تشرين الأول 2015 ولغاية أيلول 2016، وسجلت بعض العوامل البيئية والتي شملت درجة حرارة الماء والوسط (الأنفاق التي تحفرها الديدان) الذي تعيش فيه الديدان والملوحة والأوكسجين والنترات كما حددت نسجة التربة (الطين).
حسبت الكثافة الشهرية للحيوان في كلتا المحطتين وسجلت أعلى كثافة في محطة أبي الخصيب في تشرين الأول 2015 (70) فرد/م2 وفي كرمة علي في تشرين الثاني 2015 (184) فرد/م2.
كما درس معدل النمو وذلك عن طريق إيجاد معدل طول كل جيل من أجيال الجماعه السكانية شهرياً وللوصول لنتيجة دقيقة عن عمر الحيوان في الحقل وحساب إنتاجيته كان لابد من أن تجري عملية فصل الأجيال للجماعه السكانية ولذلك أستخدمت طريقة منحني الإحتمالية Probability graph paper وتبين أن الجماعه السكانية الحيوان المدروس متعددة المنوال poly model، وظهرت ستة أجيال في محطة أبي الخصيب وسبعة أجيال في محطة كرمة علي.
وكانت أعلى قيمة في محطة أبي الخصيب للكتلة الحية لجيل (أ) بمعدل 2.577 و1.532 و1.161غم/م2 للوزن الجاف والرماد والمادة العضوية على التوالي، وفي محطة كرمة علي ظهرت في جيل (ا) للوزن الجاف بمعدل 4.724غم/م2 وللوزن الرماد ظهرت في جيل (د) بمعدل 9.327غم/م2.
حسب معدل الكتله الحية الكلية للديدان في محطة أبي الخصيب كانت أعلى قيمة لها في شهر تشرين الثاني إذ بلغت قيمة الوزن الجاف 5.097غم/م2 والرماد 2.29529غم/م2 أما المادة العضوية فكانت 3.0772غم/م2 وفي محطة كرمة علي كانت أعلى قيمة لها في شهر تشرين الثاني إذ بلغت قيمة الوزن الجاف 17.31059غم/م2 والرماد 7.790735غم/م2 والمادة العضوية 10.50غم/م2.
أعلى قيمة لإنتاجية الديدان في محطة أبي الخصيب كانت في شهر آذار إذ كان الوزن الجاف 1.019غم/م2 والرماد0.4606 غم/م2 والمادة العضوية 0.5873 غم/م2 وفي محطة كرمة علي كانت أعلى قيمة في شهر كانون الثاني إذ بلغت للوزن الجاف 2.59976غم/م2 والرماد 1.76146غم/م2 والمادة العضوية 1.496025غم/م2.

تضمنت الدراسة الحالية إيجاد بعض المتغيرات المتعلقة بالمياه الجوفية والتي شملت مناسيب، وإتجاه الجريان وقيم TDS للجزء الغربي والجنوب الغربي لمحافظة البصرة وتحديداً لخزاني الدبدبة والدمام. رسمت الخرائط لكل متغير وتم إجراء مقارنة ما بين نتائج الدراسة الحالية وعدد من نتائج الدراسات التي أجريت في المنطقة ولفترات زمنية متغيرة لهذه المتغيرات نفسها بغية الاطلاع على واقع المياه الجوفية للمنطقة. أظهرت نتائج الدراسة الحالية فيما يخص أعماق المياه الجوفية انه تراوحت ما بين180-200متر, وبمنسوب 120 متراً بالنسبة للمنطقة الواقعة في أقصى الجنوب الغربي من منطقة الدراسة، في حين تراوحت قيم الأعماق 2-5متر وبمنسوب1-3 مترعند المناطق الواقعة في الشمال الشرقي والشرقي من المدينة وبإتجاه جريان من الجزء الجنوبي الغربي إلى الشمال والشمال الشرقي ونوعاً ما بإتجاه الجنوب الشرقي. تم مقارنة هذه النتائج مع ما توصلت إليه الدراسات السابقة، ولوحظ حصول تطابق معين في بعض المواقع فيما يخص قيم أعماق ومناسيب المياه الجوفية بخلاف بعض المواقع الأخرى، ولم يسجل تطابق متكامل بين هذه الدراسات المختارة نفسها، أو بينها وبين الدراسة الحالية . في حين كان التطابق واضحاً عند إجراء عملية المقارنة فيما يخص إتجاه حركة المياه الجوفية مع إضافة حركة المياه بإتجاه جنوبي شرقي والذي توصلت إليه الدراسة الحالية. أما فيما يخص قيم TDS فلقد سجلت أعلى مديات لها في الجزء الشمالي من منطقة الدراسة وبالتحديد بإتجاه هور الحمار والذي يعدَ منطقة تصريف، وكانت بحدود 20,000-30,000 ملغم/لتر، في حين سجلت أدنى قيم في الجزء الجنوبي والجنوب الغربي من المنطقة، أي المناطق القريبة من التجهيز وتراوحت القيم ما بين 3000-4000 ملغم/لتر. وعند إجراء عملية المقارنة ما بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة فيما يخص قيم TDS لوحظ زيادة في القيم المسجلة في الدراسة الحالية عما هو عليه في الدراسات السابقة لمواقع الزبير وسفوان, والتي يعود سببها إلى زيادة النشاط البشري والصناعي مع أحتمالية زيادة التلوث من جهة، ومن جهة أخرى نقصان هذه القيم في المواقع الأخرى والذي يعود سببه إلى زيادة معدلات التغذية من الأمطار في السنوات الخمس الأخيرة.

تضمنت الدراسة الحالية عزل أربعة أنواع جديدة من الطحالب الخضر المزرقة وتشخيصها وتنقيتها واكثارها في مياه شط العرب في محافظة البصرة جنوبي العراق ويعد التسجيل الأول لتلك الأنواع في العراق والتي شملت Lyngbya rubida و Pseudanabaena limnetica و Phormidium Laysanense و Stigonema informe كما تم أختبار قدرة تلك الأنواع علىﺇنتاج نوعين من السموم بعد تنقيتها منها وتمثلت بالسم العصبي Anatoxin-a والسم الكبدي Microcystin لأول مرة في العراق والعالم أيضاً لتلك الأنواع تحديداً باستعمال طريقة الامتزاز المناعي المرتبط بالانزيم Enzyme linked Immunosorbent assay (ELISA)، إذ أظهر الطحلب P. limnetica أعلى إنتاجية للسم العصبي بلغت 1.179 مايكروغرام / لتر تلاه كل من الأنواع P. laysanense و S. informe و L. rubida وبتراكيز بلغت 0.705 و 0.635 و0.598 مايكروغرم/لتر على الترتيب . أما فيما يخص انتاجها للسم الكبدي فقد أظهر الطحلب Ph. Laysanense الإنتاجية الأعلى للسم الكبدي وبتركيز بلغ 6.209 مايكروغرام/ لتر لكل 50 مليغرام من الوزن الجاف للطحلب و تلاه الطحلب P. limnetica بتركيز بلغ 3.701 مايكروغرام/لتر في حين تقارب تركيز السم في كل من الطحلبين L.rubida و S.informe بتراكيز بلغت 1.753 و 1.309 مايكروغرام / لتر. كما تم تشخيص نوعي السموم المنقاة لبيان أهم المجاميع الفعالة في كلا المركبين باستعمال تقنية الأشعة تحت الحمراء Infra-Red Spectrum (FT-IR) وقياس طيف الأشعة فوق البنفسجية Ultra Violet Radiation (UV) إذ إمتلك السم العصبي المنقى من الطحلب P. Limnetica أعلى قمة إمتصاص بلغت 226 نانوميتر في حين بلغت 240 نانوميتر للسم الكبدي المنقى من الطحلب Ph. laysanense .

تم حساب مستويات الطاقة ذات التماثل الموجب واحتمالية الانتقال رباعي القطب الكهربائي وثنائي القطب المغناطيسي لنظائر الاريبيوم 152-156Erفي أطار أنموذج البوزونات المتفاعلة. تمت دراسة سطح طاقة الجهد كدالة لمعاملات التشوه ((β,γ. تمت دراسة صفة staggering في حزمة كاما للنظير 156Er. من خلال نسبة الطاقة E_(4_1^+ )⁄E_(2_1^+ ) كذلك شكل سطوح طاقة الجهد اتضح إنَّ هذه النظائر تمتلك خصائص التحديد الاهتزازي U(5). قُورنت النتائج النظرية للإنموذجين مع القيم العملية المتوفرة وحصلنا على توافق جيد في ما بينها.

تم إعداد أنموذج عددي يحاكي إنتقال الرسوبيات (الحمل العالق) في خور الزبير في بعد واحد باستعمال حزمة برامجيات11 Mike فضلاً عن السلوك الهيدروديناميكي من ناحية التصريف وارتفاعات المد والجزر . لقد اختيرت محطتان للقياسات الحقلية الميدانية واشتملت الدراسة على جمع 234عينه لخليط الماء والمواد العالقة. استعملت قيم ثابتة للتصريف كشرط حدودي عند المقتربات العليا بينما ادخل ملف السلسلة الزمنية للمد والجزر كشرط حدودي عند المقتربات السفلى. تمت محاكاة الأنموذج الهيدروديناميكي لمدة شهرين بفاصلة زمنية (Δt=100sec) وفاصلة مكانية (Δx=1000m). نتائج المعايرة والتحقق بين الأنموذج المعد والقياسات الحقلية كانت بنسبة 90%. استخدم الأنموذج الهيدروديناميكي كمحور اساسي لنموذج نقل الرسوبيات. تم محاكاة نموذج نقل الرسوبيات بعد إدخال المتغيرات الخاصة به وعند مطابقة النتائج مع القياسات الميدانية كانت نسبة الخطأ (0.4%،(1.2% في محطتي القياس الاولى والثانية على التوالي. ووجد ان معادلة Ashida and Michiue هي الاكثر تطابق لنقل الحمولة العالقة. تبين من الدراسة ان الحمل العالق عند المقتربات السفلى بداية خور الزبير اكبر منها عند المقتربات العليا للخور.

تناولت الدراسة الحالية أحدى الأسماك العظمية هي سمكة البياح الذهبي Planliza carinata (Valenciennes , 1836 ) لدراسة نسب العضلات الحمر وتقدير نسب المكونات الكيمياوية لعضلات وكبد هذه الأسماك في بيئتين مختلفتين احدهما منطقة الفاو( جنوب البصرة ) والأخرى كرمة علي ( شمال البصرة )خلال شهري تشرين الأول وكانون الأول لعام 2016 , فقد أظهرت نتائج الدراسة الحالية اختلاف نسب العضلات الحمر في منطقتي الدراسة أحدهما امام الزعنفة الظهرية (R1 ) والأخرى قرب السويقة الذنبية ( R2 ) من جسم اسماك الدراسة , فقد أظهرت النتائج ان معدلات نسب العضلات الحمر في المنطقة (R2 ) كانت ذات معدلات اكبر مقارنة بمثيلاتها في المنطقة R1) ) ولكلا الأسماك في منطقتي الدراسة , فقد تراوحت نسب العضلات الحمر بين ( % 6 – 2.5 ) في المنطقة ( R1 ) بينما تراوحت معدلاتها بين( % 8.40 – 3.5) في المنطقة ( R2) , كما بينت نتائج الدراسة الحالية اختلاف نسب المكونات الكيمياوية لعضلات وكبد اسماك البياح الذهبي المدروسة , فقد تراوحت نسب المحتوى ألبروتيني بين (20 - 16 ( % للأسماك المصطادة من الفاو وبين % 13 - 12)) للأسماك المصطادة من كرمة علي , في حين كانت نسب المحتوى الدهني تتراوح (% 7 - 5 و % 14 - 11 ) لكلا الأسماك في منطقتي الدراسة على التوالي بينما تراوحت نسب الرطوبة بين (% 67 - 61 وبين ( % 65 – 60 لكلا الأسماك في منطقتي الفاو وكرمةعلي على التوالي في حين تراوحت نسب الرماد بين (3.40 – 3.20 % و2.70 –2.60 %) للأسماك المصطادة من الفاو وكرمة علي على التوالي . أظهرت نتائج الدراسة الحالية , أن المحتوى ألبروتيني للنوع للأسماك المصطادة من الفاو كان اكبر من المحتوى ألبروتيني للأسماك المصطادة من كرمة علي الذي أعطى نسبا عالية للمحتوى الدهني مقارنة بمثيله للأسماك المصطادة من الفاو , لذا عدت اسماك البياح المصطادة من كرمة علي ضمن مجموعة الأسماك الدهنية بينما اسماك البياح المصطادة من الفاوضمن اسماك متوسطة الدهن اعتمادا على نسب الدهن في عضلات وكبد اسماك الدراسة الحالية

أجريت الدراسة خلال موسم النمو2016 في حقول كلية التربية – القرنة / جامعة البصرة . لمعرفة تأثير الرش بحامضي السالسليك والاسكوربيك والفا توكوفيرول في مؤشرات النمو الخضري كارتفاع النبات والمساحة الورقية ومحتوى الاوراق من الكلوروفيل والكاربوهيدرات والبروتين والحامض الاميني البرولين وفعالية انزيم الكاتاليز لنباتات الريحان المزروعة في تربة ملوثة بالرصاص . تضمنت التجربة دراسة تأثير عاملين هما معاملة التربة بالرصاص بتراكيز 0 و400 و600 و800 ملغم . كغم-1 تربة, بأستعمال خلات الرصاصCH3COO)2 )Pb وسبع معاملات رش هي الرش بالماء مقطر(معاملة القياس ) وحامض السالسليك بتركيزين 25 و50 ملغم . لتر-1 وحامض الاسكوربيك بتركيزين 50 و100 ملغم . لتر-1والفا توكوفيرول بتركيزين 100 و200 ملغم . لتر-1. بتجربة عاملية صممت على وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة بثلاثة مكررات , وأعتمد على أختبار اقل فرق معنوي عند مستوى احتمال 0.05 . بينت النتائج أن معاملة التربة بالرصاص أدت إلى خفض ارتفاع النباتات والمساحة الورقية ومحتوى الأوراق من الكلوروفيل ونسبة المئوية للكاربوهيدرات والبروتين , و أدت الى زيادة تركيز حامض البرولين وفعالية إنزيم الكاتاليز . وكانت نتائج المعاملة الخارجية للسالسليك والاسكوربيك والفا توكوفيرول زيادة ارتفاع النبات والمساحة الورقية وتركيز الكلوروفيل والنسبة المئوية الكاربوهيدرات والبروتين وزيادة نشاط انزيم الكاتاليز وخفض محتوى النبات من البرولين قياساً بمعاملة السيطرة . وبينت الدراسة أن للتداخل بين عاملي الدراسة تأثيراً معنوياً في جميع مؤشرات الدراسة, إذ قللت معاملات الرش من التاثيرات السمية لعنصر الرصاص

أجريت هذه الدراسة في حقل كلية الزراعة / جامعة البصرة / موقع كرمة علي ، خلال الموسم الربيعي 2009 م على تربة طينية ، بهدف دراسة تأثير التناوب في تصريف المنقطات وملوحة ماء الري تحت نظام الري بالتنقيط في مفردات النمو والتوزيع الجذري لنبات الذرة الصفراء(zea mays L.) واستخدم تصريفين هما ، تصريف واطئ (L) 2.0 لتر ساعة-1 وتصريف عالي (H) 10 لتر ساعة-1 ، ونوعين من مياه الري هما ، مياه منخفضة المــلوحة ( F) تتراوح ملوحتها بين 2.0- 2.2 dS m-1، ومياه مرتفعة الملوحة (S) تتراوح ملوحتها بين 5.5- 6.0 dS m-1نظمت في توافيق ثنائية هي ، الري بمياه منخفضة المــلوحة و تصريف واطئ ((FL ، والري بمياه منخفضة المــلوحة و تصريف عالي ((FH ، والري بمياه مرتفعة المــلوحة و تصريف واطئ ((SL ، والري بمياه مرتفعة المــلوحة و تصريف عالي ((SH ، رتبت هذه التوافيق الثنائية في تعاقب زمني كدورات ري مختارة عددها 9 معاملات ، تبدأ جميع الدورات بأستخدام التصريف الواطئ (L) في الريات الاولى وبمكررات مختلفة ومنها الدورة الاحادية SLالتي يسود فيها أستخدام الماء مرتفع الملوحة بتصريف واطئ والدورات الثنائية وتشمل FL – FH , SL – FH SL --FL ,SL – SH , والدورات الثلاثية وتشمل 2 SL – FH , 2 SL – FLوالدورات الرباعية تشمل 3SL –FH,3SL–FL . تم استخدام مستوى ري 100% EP مع اضافة 20% كمتطلبات غسل ويتم الارواء عندما تفقد التربة 25% من محتواها الرطوبي عند السعة الحقلية . استخدم تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (R.C.B.D) بثلاث مكررات . بينت نتائج الدراسة أن نمو نبات الذرة الصفراء يزداد بزيادة تصريف المنقطات ونسبة استخدام المياه منخفضة الملوحة في دورة الري الواحدة . !نّ أرتفاع ملوحة ماء الري ادى الى خفض الأنتاج . بينما استخدام اسلوب التناوب بين المياه منخفضة ومرتفعة الملوحة مع التناوب بالتصريف الواطئ في بداية الدورة والتصريف العالي في نهاية دورة الري قلل من تأثير ملوحة التربة في خفض قيم الانتاج ولكافة المعاملات . حصلت زيادة معنوية في الوزن الجاف للجزء الخضري ووزن العرانيص في المعاملات التي تنتهي دورتها بالتصريف العالي مقارنة بالمعاملات تنتهي دورتها بالتصريف الواطئ ، و!نَّ التباين بين القيم للمعاملات المتناظرة في نسبة استخدام المياه منخفضة الملوحة والمختلفة في معدل تصريف نهاية دورة الري يزداد بزيادة نسبة استخدام المياه منخفضة الملوحة . أظهرت النتائج زيادة في العدد الكلي للجذور في المعاملات التي تنتهي دورتها بالتصريف العالي مقارنة بالتصريف الواطئ ، و!نّ 79 % من أجمالي الجذور قد انتشرت في العمق 0 – 15 سم . حققت المعاملات تنتهي دورتها بالتصريف الواطئ أعلى نسبة أنتشار في العمق أعلاه مقارنة بالتصريف العالي . وّنّ زيادة نسبة استخدام المياه مرتفعة الملوحة قد حدد من أنتشار الجذور أفقياً ، وان 41 . 85 % من أجمالي الجذور قد انتشرت في المسافة المركزية من وسط المرز (0 +_15) سم ، و!نَّ أعلى نسبة أنتشار للجذور في هذه المسافة ظهر في المعاملات التي تنتهي دورتها بالتصريف الواطئ زيادة نسبة استخدام مياه مرتفعة الملوحة مقارنة بالمعاملات تنتهي دورتها بالتصريف العالي وزيادة نسبة استخدام المياه منخفضة الملوحة

ﻫذا اﻟﺒﺤث ﻗدﻤﻨﺎ أﻨﻤوذج ﺤﺴﺎﺒﻲ ﻟد ارﺴﺔ وﺤﺴﺎب اﻟﺘﻴﺎر اﻟﺤ ارري اﻟﺒرﻤﻲ واﻟذي ﻴﻌد ﻤدﺨﻝ ﻟد ارﺴﺔ اﻟﺨواص
اﻟﻛﻬروﺤ اررﻴﺔ اﻟﺒرﻤﻴﺔ ﻟﻨﻘطﺔ ﻛﻤﻴﺔ ﻤوﻀوﻋﺔ ﺒﻴن ﻗطﺒﻴن ﻏﻴر ﻤﻐﻨﺎطﻴﺴﻴﻴن. أذ أن ﻫﻨﺎك ﻤﺠﺎﻝ ﻤﻐﻨﺎطﻴﺴﻲ ﺨﺎرﺠﻲ ﻴؤﺜر ﻋﻠﻰ
اﻟﻨﻘطﺔ اﻟﻛﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﻘط ﺤﻴث أن ﻤواﻗﻊ ﻤﺴﺘوﻴﺎت اﻟطﺎﻗﺔ ﻟﻠﻨﻘطﺔ اﻟﻛﻤﻴﺔ ﺘﻛون ﻤرﺘﺒطﺔ ﺒﺎﻟﻤﺠﺎﻝ اﻟﻤﻐﻨﺎطﻴﺴﻲ اﻟﻤؤﺜر ﻋﻠﻴﻬﺎ. وﻟﻤﺎ
ﻛﺎن ﺒﺤﺜﻨﺎ ﻴﻬﺘم ﺒﺎﻟﻛﺎﻟورﻨﻴﺎت اﻟﺒرﻤﻴﺔ ﻓﺄن اﻟﺠﻬد اﻟﻛﻴﻤﻴﺎﺌﻲ ﻟﻸﻗطﺎب ﺴﻴﺘﺤدد ﺒﺎﻻﻨﺤﻴﺎز اﻟﺒرﻤﻲ اﻟﻤﺴﻠط ﻋﻠﻰ اﻷﻗطﺎب
واﻻﻨﺤدار ﻓﻲ درﺠﺎت اﻟﺤ اررة ﻋﻠﻰ اﻷﻗطﺎب. ﻛﻤﺎ أن اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻻ ﺘﺸﻤﻝ درﺠﺎت اﻟﺤ اررة اﻟﻘرﻴﺒﺔ ﻤن درﺠﺔ ﺤ اررة ﻛوﻨدو واﻟﺘﻲ

ﺘﻛون ﻋﺎدة واطﺌﺔ ﺠدا ﻓﻲ اﻷﺠﻬزة اﻟﻨﺎﻨوﻴﺔ وأن ﻗوة اﻻﻗﺘ ارن ﺒﻴن اﻟﻨﻘطﺔ اﻟﻛﻤﻴﺔ وأي ﻗطب ﻻ ﺘﻌﺘﻤد ﻋﻠﻰ اﻟﺒرم

في هذا البحث تم دراسة خصائص مقننات التألق الحراري فلوريد الليثيوم المشوب بالمغنيسيوم والتيتانيوم TLD-100(LiF:Mg:Ti) للتأكد من سلامتها لغرض استعمالها في قياس معدل الجرع الاشعاعية للعاملين في مجال الاشعة السينية , لمناطق الصدر والبطن والاطراف والدماغ .تم توزيع مقننات التألق الحراري على ملابس العاملين في مناطق الصدر والبطن والاطراف العليا والسفلى والدماغ ولمدة شهر واحد , ثم سحبت المقننات وسجلت قراءة كل مقنن لغرض حساب الجرعة الفعالة السنوية للجسم كله. حيث بينت النتائج ان الجرعة الفعالة للجسم كله تتراوح بين rem/year( 0.145-1.177 ). تدل النتائج التي حصلنا عليها على ان الجرعة الفعالة للجسم تقع ضمن الحدود المسموح بها التي تساوي 2 rem/year حسب توصيات اللجنة الدولية للوقاية من الاشعاع ((ICRP, كذلك تم قياس الجرعة الممتصة للمرضى اثناء اجراء عملية القسطرة القلبية حيث بينت النتائج بأنها تتراوح بين 17.168-746.770)m Gy )

شملت الدراسة تحليل الفضاءات الخارجية ومعرفة ما تعانية و تفتقر إليه من متطلبات و إجراء عملية استقصاء لتشخيص رغبات ما يتم إيقاعه في محاور التصميم الفضائي ، إذ اظهرت نتائج الاستبيان أنّ معظم الفضاءات الخارجية للموقع تفتقر إلى التنظيم المتقن لمكوناتها الطبيعية والعشوائية في اختيارها واقتصار اغلبها على اشجار الكوناكاربس بشكل كبير ، وجد من خلال الدراسة انه لابد من اعتماد التخطيط المدروس الذي يخلق الترابط و التكامل لمواقع الفضاءات الخارجية ، و تم تأكيد المستبينين على ضرورة استحداث حدائق جديدة و بطرز معاصرة و اخرى متخصصه بسبب قلة المساحات الخضراء و تدهورها و توصلت الدراسة من ضرورة التنظيم و الترابط الوظيفي و الشكلي و الفضائي لمكونات البيئة الحضرية للحرم الجامعي من خلال اشراك المعالم الطبيعية للموقع مع المعالم الصناعية في تجانس جمالي لاختيار أفضل تصميم للفضاءات الخارجية ، ويؤكد البحث بان اغلب المخططات المدرجة في الملاحق صممت على ضوء أسئلة الاستبيان لغرض الوصول إلى أفضل قرار تصميمي .

نفذت هذه التجربة في احدى حقول كلية الزراعة – جامعة البصرة في تربة غرينية طينية لدراسة تأثير عمق الة وضع السماد العضوي تحت سطح التربة (30 و50 cm) وعدد مرات اضافة السماد (من دون اضافة واضافة لمرة واحدة ومرتين وثلاث مرات) في بعض صفات التربة (الكثافة الظاهرية للتربة ومقاومتها للاختراق والتوصيل الكهربائي للتربة) وبعض صفات النمو والحاصل (نسبة البزوغ وارتفاع النبات وعدد الاوراق والمساحة الورقية وقطر القرص وعدد البذور بالقرص ووزن 1000 بذرة ومعدل وزن البذور والحاصل الكلي) لمحصول زهرة الشمس للموسم الزراعي الربيعي 2015.
بينت النتائج ان الكثافة الظاهرية للتربة ومقاومتها للاختراق انخفضتا بنسبة 52% و199.96% بعد الحراثة مقارنةً بقيمها قبل الحراثة على التوالي. بينما ارتفعتا بنسبة 36% و87% بعد الحصاد مقارنةً بقيمها بعد الحراثة على التوالي. كما اشرت النتائج الى ان اعلى قيمة للتوصيل الكهربائي للتربة عند معاملة بعد الحصاد ولعمق الالة 30cm ولكن من دون اضافة للسماد والتي كانت اعلى بنسبة 153% من المعاملة السابقة.
كما اظهرت النتائج ان عمق الآلة 30cm سجل قيماً اعلى بنسب 6.19% و18% و9.39% و40.86% و38.39% و40.96% و50% و88.76% مقارنةً بالعمق 50cm للصفات ارتفاع النبات وعدد اوراق النبات والمساحة الورقية وقطر القرص وعدد البذور بالقرص ووزن 1000 بذرة ومعدل وزن البذور والحاصل الكلي على التوالي.
كما بينت النتائج ان معاملة اضافة السماد ثلاث مرات سجلت اعلى قيم لصفات ارتفاع النبات وعدد اوراق النبات والمساحة الورقية وقطر القرص وعدد البذور بالقرص ووزن 1000 بذرة ومعدل وزن البذور والحاصل الكلي وبنسب 25% و67% و28% 74% و77% و74% و106% و258% على التوالي مقارنةً بمعاملة المقارنة (بدون اضافة). بينما كانت قيمها اعلى بنسبة 15% و33% و19% و43% و40% و43% و57% و120% مقارنةً بمعاملة اضافة مرة واحدة للسماد على التوالي. كما كانت قيمها اعلى بنسبة 17% و15% و2% و19% و17% و19% و30% و44% مقارنةً بمعاملة اضافة مرتين للسماد لهذه الصفات على التوالي.
اشارت النتائج الى ان جميع معاملات العمق 30cm تفوقت على معاملات العمق 50cm بإعطائها حاصل اعلى بنسبة 1.22% و1.20% و1.03% و59% للمعاملات من دون اضافة واضافة لمرة واحدة ولمرتين وثلاث مرات على التوالي. كما اظهرت النتائج ان اضافة سماد ثلاث مرات اعطى حاصلاً كلياً اعلى بنسبة 213% و95% و31% مقارنةً بمعاملة من دون اضافة سماد واضافة واحدة واضافتين على التوالي عند العمق 30cm. فضلاً عن ذلك فان معاملة اضافة ثلاث مرات عند عمق 30cm اعطت اعلى حاصل كلي وكانت اعلى معاملة من دون اضافة سماد وللعمق 50cm وبنسبة 595%.

تم في هذا البحث دراسة بعض الخواص البصرية لبوليمر بولي فينيل الكحول (PVA) المشوب بصبغه اللوسجين ( Lu ) لتراكيز مختلفة(0.8,0.4,0.2) mM المحضرة بطريقه الصب وبسمك60 µm درست الخصائص البصرية لهذه الأغشية من خلال تسجيل طيفي الامتصاصية و النفاذية لمدى الأطوال الموجية(300 – 900) nm ومنها تم حساب الامتصاصية و النفاذية و الانعكاسية و معامل الامتصاص و معامل الانكسار و معامل الخمود و فجوه الطاقة و ثابت العزل الكهربائي بجزئيه الحقيقي والخيالي ودالة فقد الطاقة ( السطحية و الحجمية ) . وكانت النتائج إن جميع الخواص المحسوبة تزداد بزيادة تركيز الصبغة ما عدا النفاذية التي تقل مع زيادة التركيز

أجري هذا البحث في كلية العلوم / قسم علوم الحياة لغرض انتاج الايثانول الحيوي كوقود حيوي بديل للبترول ، وذلك باستعمال مالت الشعير الذي جرى تحضيره بإنبات بذور الشعير لمدة خمسة أيام لإنتاج الانزيمات وتم ذلك بطريقة ميكانيكية بأستعمال ماكنة (مدور الماء- الهواء) وهي طريقة متواصلة ، ثم جرى تحليل نشأ بذور الشعير ودقيق القمح بأنزيمات مالت الشعير وتحويلها الى سكريات. وتم تخمير هذه السكريات باستعمال خلايا الخميرة Saccharomyces cerevisiae وتحويلها الى كحول اثيلي ethanol .
أختبرت ثلاث تجارب لإنتاج الإيثانول وتم تقطير الايثانول في كلية العلوم / قسم الكيمياء بوساطة جهاز التقطير التجزيئي fractional distillation بأستعمال الكرات الزجاجية والالياف المعدنية كلاً على حده وقد أثبتت طريقة التقطير بأستعمال الالياف المعدنية كفاءة أعلى من الكرات الزجاجية و كانت النتائج التي تم الحصول عليها كالتالي :
1- إنتاج الايثانول الحيوي من 6 كغم من مالت الشعير وأظهرت النتائج بعد تقطير الخمير وفصله بالتقطير التجزيئي الحصول على ايثانول بتركيز 93 % وكانت كميته تساوي 241.88 مل ايثانول/ كغم شعير بطريقة الكرات الزجاجية ، بينما التقطير بالألياف المعدنية أعطى انتاج أكثر ويساوي 309 مل أيثانول / كغم شعير. اما تركيزه في الخمير الأصلي (غير مقطر) فكان 8.4 % (v/v) بطريقة الكرات الزجاجية و 10.7 % (v/v) بطريقة الألياف المعدنية .
2- إنتاج الايثانول الحيوي من خليط من (3 كغم مالت الشعير و 3 كغم دقيق القمح) أظهرت النتائج الحصول على ايثانول بتركيز 93% و كانت كميته تساوي 280.3 مل ايثانول / كغم خليط المالت و الدقيق بطريقة الكرات الزجاجية , بينما التقطير بالألياف أعطى انتاج أكثر و يساوي 316.25 مل ايثانول/كغم من خليط المالت والدقيق. وهذا الانتاج اكثر من انتاج التجربة السابقة بسبب وجود الدقيق مع المالت . وكان تركيزه في الخمير الأصلي يساوي 9.1% (v/v) بطريقة الكرات الزجاجية و 10.2 % (v/v) بطريقة الألياف .
3- إنتاج الايثانول الحيوي من 8 كغم دقيق القمح مع 0.5 كغم مالت الشعير وأظهرت النتائج الحصول على إيثانول بتركيز 93% و كانت كميته تساوي 997.5 مل إيثانول / كغم من الخليط بطريقة الكرات الزجاجية , بينما التقطير بالألياف المعدنية أعطى 124.7 مل ايثانول/كغم من الخليط . و كان تركيزه وفي الخمير الأصلي 6.5% (v/v) بطريقة الكرات و 4.2 % (v/v) بطريقة الألياف المعدنية .

يعد تكوين اليمامة في حقل غربي القرنة النفطي من اهم المكامن الجيرية في جنوبي العراق بعد تكوين المشرف. في هذه الدراسة جرى بناء انموذج مكمني بتروفيزيائي يتضمن بيانات سبع آبار(WQ-12, WQ-14, WQ-15, WQ-60, WQ-115, WQ-148, and WQ-215) وذلك من خلال اتجاهين: الاول ، تضمن حساب الخصائص البتروفيزيائية والمتمثلة بـ(حجم السجيل والمسامية الفعالة والتشبع النفطي الكلي والتشبع النفطي القابل للحركة والمتبقي وحجم النفطي الكلي) حيث جرى حسابها بالاستعانة ببيانات مجسات الآبار المفتوحة والمتمثلة بـــــــ(GR, Rhob, Cnl, Dt, Rt and Rxo), وعلى وفق النتائج المحسوبة قسم تكوين اليمامة الى ثلاث وحدات مكمنية (YA, YB, YC). وفي الاتجاه الثاني فقد جرى بناء انموذج جيولوجي ومكمني ثنائي الابعاد وثلاثي الابعاد اعتماداً على المسامية الفعالة والتشبع النفطي فقط . اظهرت النتائج بأن الوحدة المكمنية الثانية(YB) ذات تشبع نفطي ومسامية فعالة اعلى من الوحدتين الأخريين وان الخصائص البتروفيزيائية تتحسن باتجاه الوسط والجزء الشمالي الغربي للحقل بشكل خاص عند الآبارWQ-12, WQ-15,WQ-148)) وتقل بالاتجاه الجنوبي الشرقي منه .