Karbala Journal of Physical Education Sciences

هدفت الدراسة الى وضع عدة تمرينات خاصة ومعرفة تأثيرها على بعض المتغيرات البايوكينماتيكية لأداء الهجمة الزمنية المضادة بسلاح الشيش، وكذلك معرفة الفروق في التأثير بين المجموعتين الضابطة والتجريبية.
وقد افترض الباحثان ان هناك تأثير ايجابي للتمرينات في تحسين قيم بعض المتغيرات البايوكينماتيكية للذراع المسلحة لأداء الهجمة الزمنية المضادة بسلاح الشيش، وقد شملت الدراسة طلاب المرحلة الثالثة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة_ جامعة كربلاء، واستخدم الباحثان المنهج التجريبي المناسب لعينة البحث والوسائل الاحصائية لمعالجة البيانات، واستنتجت ما يلي:
1-حققت المجموعة التجريبية نسبة تحسنا افضل من المجموعة الضابطة في جميع المتغيرات البايوكينماتيكية المبحوثة.
2-حققت المجموعة التجريبية نسبة تعلم افضل من المجموعة الضابطة في اختبارات مستوى الاداء الفني للهجمة الزمنية المضادة.

يهدف البحث الى التعرف على تأثير استخدام الأسلوبي الاكتشاف الموجه والمتشعب في تحسين تعلم مهارة الطبطبة بتغيير الاتجاه بكرة السلة حيث استخدم الباحث المنهج التجريبي لملائمته وطبيعة مشكلة البحث وقد بلغت عينة البحث (30) طالب قسموا الى ثلاث مجاميع مجموعتيين تجريبيتين ومجموعة ضابطة حيث تستخدم المجموعة التجريبية الاولى الاكتشاف الموجه والمجموعة التجريبية الثانية الاكتشاف المتشعب والمجموعة الضابطة الاسلوب الامري التقليدي ولأجل تنفيذ خطوات البحث قام فريق العمل المساعد بأشراف الباحث بأجراء الاختبار القبلي لعينة البحث وبعدها تم تطبيق الوحدات التعليمية باستخدام اسلوبي الاكتشاف الموجه والمتشعب ثم اجرى نفس الفريق المساعد الاختبار البعدي وبعد عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها توصل الباحث إلى أن جميع الأساليب التدريسية فعالة في التدريس سواء كانت الأساليب التقليدية التي تعتمد على الشرح والعرض أم الأسلوب الموجه والأسلوب المتشعب لكن تفوق المجموعة التجريبية الاولى بأسلوب الاكتشاف الموجه في تحسين تعلم مهارة الطبطبة بتغيير الاتجاه بكرة السلة على المجاميع الأخرى تليها في ذلك المجموعة التجريبية الثانية ثم المجموعة الضابطة.

تعد الضربة الخلفية بالتنس من الضربات المؤثرة التي يعتمد عليها لاعب التنس طيلة المباراة، لذلك أراد الباحث أن يبحث عن مدى التطبيق الصحيح للشروط البايوميكانيكية لأداء مهارة الضربة الخلفية بعد استخدام منهج تدريبي أعده الباحث عبر إضافة اوزان مختلفة بنسب معينة للذراعين والرجلين والجذع خلال الأداء المهاري ومعرفة هل ان المتغيرات البايوميكانيكية قيد الدراسة لمهارة الضربة قد تحسنت.
وتكمن أهمية البحث في البحث عن وسيلة تدريبية جديدة اكثر فاعلية في تطوير أداء اللاعبين، لان اداء مهارة الضربة الخلفية تحتاج الى ان يتميز اللاعب بأداء بعض المتغيرات البايوميكانيكية بشكل مثالي، ولهذا فأن الاهتمام بتطوير بعض المتغيرات البايوميكانيكية تعد من اهم الواجبات في تطوير مهارة الضربة الخلفية، وان هذا التطور في بعض المتغيرات البايوميكانيكية يساهم في تطوير حركات الذراعين والرجلين والجذع وانتقال الجسم وفقا للأداء المهاري المطلوب تطبيقه، لذا قام الباحث بأعداد تمرينات خاصة بأوزان مختلفة ومعرفة مدى مساهمة هذه التمرينات في تطوير بعض المتغيرات البايوميكانيكية لمهارة الضربة الخلفية بالتنس لهذا كان اتجاه البحث التأكيد على تمرينات القوة المرتبطة بالأداء المهاري للذراعين والرجلين والجذع من خلال التأكيد على بعض المتغيرات البايوميكانيكية لمهارة الضربة الخلفية بالتنس.
وتتلخص مشكلة البحث في:
حيث تتلخص مشكلة البحث في قلة اهتمام المدربين في تشخيص الأخطاء البايوميكانيكية المرتبطة بأداء مهارة الضربة الخلفية بالتنس وكيفية وضع الحلول المناسبة لها أي كيفية وضع التدريبات المناسبة لتصحيح الاخطاء البايوميكانيكية للاعب وهذا ما جعل الباحث البحث عن أسلوب تدريبي جديد لتصحيح الأخطاء التي يقع فيها اللاعبين، لذلك قام الباحث بأعداد تمرينات خاصة بأوزان مختلفة لغرض تطوير المتغيرات البايوميكانيكية لمهارة الضربة الخلفية.
وهدفت الدراسة الى:
1-التعرف على بعض المتغيرات البايوميكانيكية لمهارة الضربة الخلفية في التنس للمتقدمين.
2-أعداد تمرينات خاصة بأوزان مختلفة لتطوير بعض المتغيرات البايوميكانيكية لمهارة الضربة الخلفية بالتنس للمتقدمين.
3-التعرف على تأثير التمرينات الخاصة بأوزان مختلفة في تطوير بعض المتغيرات البايوميكانيكية لمهارة الضربة الخلفية بالتنس للمتقدمين.
فقد استخدام المنهج التجريبي بأسلوب المجموعتين الضابطة والتجريبية وقد حدد الباحث مجتمع البحث اللاعبين المتقدمين في محافظة كربلاء المقدسة والبالغ عددهم (16) لاعباً، واختار الباحث عشوائيا (12) لاعبا كعينة لبحثه وقسمت عشوائيا إلى مجموعتين تجريبية وضابطة وبواقع (6) لاعبين لكل مجموعة وقد تم استخدام الوسائل الإحصائية المناسبة لإيجاد الفروق بين المجموعتين.
اما اهم الاستنتاجات هي:
1-ان للتمرينات الخاصة بالأوزان المختلفة تأثيراً إيجابياً في تطوير المتغيرات البايوميكانيكية قيد الدراسة لمهارة الضربة الخلفية بالتنس للمتقدمين.
2-للتمرينات الخاصة بالأوزان المختلفة تأثير إيجابي في تطوير مهارة الضربة الخلفية للاعبين المتقدمين بالتنس.
واهم ما يوصي الباحث بما يلي:
1-يجب على المدربين الاهتمام بأجراء التحليل البايوميكانيكي لأداء اللاعبين لكي يتمكن المدرب من تشخيص أخطاء التي يمر اللاعب بها ومن ثم تصحيحها.
2-تعميم هذا البرنامج على مدربي الأندية ومراكز الشباب للاستفادة منه كبرنامج تدريبي في تطوير المهارات الأساسية بالتنس.
3-استخدام التدريبات الخاصة وفق اوزان مختلفة وبنسب معينة مع الفئات العمرية الأخرى (كالشباب والناشئين) من اجل تطوير المهارات الأساسية بالتنس.

ان ممارسة التمارين للمبتدئين بمختلف أنواعها له مردود إيجابي في تنمية قدراتهم ولقابلياتهم البدنية والمهارية سواء كان في الجانب العضلي والحسي وبالتالي تزداد التوافقات مابين اطراف الجسم وإزالة كافة التوافقات الخاطئة حتى يتعلم المبتدئ باقل جهد وزمن وبالتالي يستطيع من الاحتفاظ بأداء المهارة بصورتها الصحيحة وخصوصا ان مهارات الملاكمة تعد من المهارات التي تتطلب قابليات بدنية ومهارية متطورة وباستخدام تمارين التوافق الحسي يمكن تطوير تلك القابليات.
ان تعلم أداء اللكمة الخطافية للمبتدئين يحتاج الى مقومات عديدة ومن اهم هذه المقومات هو التوافق الحسي الذي له الأثر الكبير في ذلك ومن اجل تطوير وتقوية هذا التوافق يجب استخدام تمارين خاصة بذلك حتى يتم تقليل الجهد الذي يبذله المبتدئ في تعلم المهارة والاحتفاظ بها خصوصا في لعبة الملاكمة من الألعاب الذي يتعرض بها المبتدئ الى اذى وفي حالة تكرار هذا الأذى سيؤدي بالمبتدئ الى ترك هذه الفعالية ، لذا ارتئى الباحث إيجاد وسيلة وحل يجعل تعلم المهارة سهلا ولايحتاج الى وقت أطول وبالتالي يكون قادرا على الاحتفاظ بادائها أطول قترة ممكنة وهي استخدام تمارين متنوعة للتوافق الحسي. اهم اهداف البحث
- اعداد تمارين للتوافق الحس حركي لتعلم أداء اللكمة الخطافية والاحتفاظ بها .
اهم فروض البحث
- هناك تاثير لاستخدام تمارين التوافق الحس حركي في تعلم أداء اللكمة الخطافية والاحتفاظ بها
واستخدم الباحثون المنهج التجريبي باسلوب المجموعة الواحدة واشتمل مجتمع البحث المسجلين في لعبة الملاكمة لدى مركز شباب الوحدة في كربلاء وعددهم 18 وباعمار 13-14 وبعد اجراء الاختبار تم التعرف على 10 افراد والذين يمثلون عينة البحث ثم تم اجراء الاختبارات القبلية بعدها تم تطبيق التمارين المقترحة والموزعة على الوحدات الثمان وبواقع وحدتين اسبوعيا بعدها اجرى الباحثون الاختبارات البعدية ثم اختبارات الاحتفاظ .
واستنتج الباحثون ان هناك اثر واضح للتمارين التي تم استخدامها في برنامج التوافق الحسي عند تعلم أداء اللكمة الخطافية والاحتفاظ بها

اشتملت الدراسة على أربعة ابواب وهي على النحو الآتي :
الباب الأول التعريف بالبحث
تطرق الباحثون فيه إلى موضوع التعلم بالاعتماد على العمليات العقلية المتمثلة بالادراك الحس حركي واهمية هذه العمليات في الفعاليات والالعاب الرياضية ومنها كرة القدم .
في حين تمثلت اهمية البحث في الدور الايجابي للتمرينات في تطوير الادراك الحس حركي وتعلم مهارة المناولة بكرة القدم للمبتدئين بعمر (10-12) سنة.
أما مشكلة البحث فتنحصر في قلة اهتمام المدربين والمعلمين بتعليم المهارات الاساسية بكرة القدم للمبتدئين بعمر (10-12) سنة , فهم لا يعطون الاهتمام الكافي لتدريب المهارات العقلية مما يجعل المتعلمون بطيؤ التعلم وضعف في اتقان المهارات وخاصة المتعلمين صغار السن , ومن خلال خبرة الباحثون المتواضعة كونه لاعباً ومدرباً وإدارياً في الأندية الرياضية والمراكز التخصصية , ومدرباً للفئات العمرية لاحظ وجود هذه المشكلة لذلك اعد منهج لتطوير الادراك الحس حركي وتعلم مهارة المناولة بكرة القدم للمبتدئين بعمر (10-12) سنة.وقد هدف البحث إلى :
1- إعداد تمرينات للاعبين المبتدئين في المركز التخصصي بكرة القدم في محافظة بابل للأعمار (10-12) سنة لتطوير الإدراك الحس حركي وتعلم مهارة المناولة بكرة القدم.
2- التعرف على مستوى الإدراك الحس حركي وأداء مهارة المناولة بكرة القدم للاعبين المبتدئين في المركز التخصصي في محافظة بابل باعمار (10-12) سنة.
3- التعرف على تأثير التمرينات في تطوير الإدراك الحس حركي وتعلم مهارة المناولة بكرة القدم للاعبين المبتدئين في المركز التخصصي في محافظة بابل باعمار (10-12) سنة.
اما فرض البحث :
- هنالك تأثير للتمرينات في تطوير الإدراك الحس حركي وتعلم مهارة المناولة بكرة القدم للاعبين المبتدئين في المركز التخصصي في محافظة بابل بأعمار (10-12) سنة.
الباب الثاني منهجية البحث واجراءاته الميدانية
استعمل الباحثون المنهج التجريبي بتصميم المجموعات المتكافئة ذات الاختبار القبلي والبعدي , وتحدد مجتمع البحث باللاعبين المبتدئين في المركز التخصصي لكرة القدم بأعمار (10-12) سنة في محافظة بابل للموسم 2014 – 2015 والبالغ عددهم (40) لاعباً , وتم اختيار عينة البحث البالغة (20) لاعباً وبالطريقة العشوائية , إذ تم تقسيمهم إلى مجموعتين لكل مجموعة (10) لاعباً للمجموعة الضابطة والتجريبية حسب التكافؤ لعينة البحث في متغيرات البحث.
تم استخدام الادوات والاجهزة اللازمة لمتطلبات البحث , فضلاً عن اختيار المهارات والاختبارات الخاصة بالمهارات العقلية والمهارات الاساسية بكرة القدم , وبعد اجراء الاختبارات القبلية قام الباحثون بتنفيذ التمرينات بكل وحداته التعليمية البالغ عددها (16) وحدة تعليمية بواقع (2) وحدات تعليمية في الاسبوع , وبعد الانتهاء من الوحدات تم اجراء الاختبارات البعدية في نفس الظروف والاحوال التي كانت عليها الاختبارات القبلية , وقد استخدم الباحثون الحقيبة الاحصائية (spss) لغرض معالجة البيانات احصائياً.
الباب الثالث : عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها
تضمن هذا الباب عرض النتائج المعالجة احصائياً ثم تحليلها ومناقشتها بأسلوب علمي دقيق مدعم بالمصادر العلمية ومن خلال المناقشة تم التوصل إلى تحقيق أهداف البحث.
الباب الرابع : الاستنتاجات والتوصيات :في ضوء نتائج البحث توصل الباحثون إلى استنتاجات عدة اهمها :
1. ان للتمرينات اثر ايجابي لتطوير الادراك الحس حركي وتعلم المناولة بكرة القدم للمبتدئين.
2. في ضوء النتائج تفوقت المجموعة التجريبية التي استخدمت التمرينات على المجموعة الضابطة لعينة البحث.
وفي ضوء الاستنتاجات التي توصل إليها الباحثون يوصي بما يأتي :
1. التأكيد على استخدام تمرينات متنوعة ومختلفة خاصة بالعمليات العقلية وربطها بالمهارات الاساسية بكرة القدم.
2. ضرورة اجراء دراسات اخرى على نفس مواصفات العينة وبمتغيرات البحث الحالية في الالعاب الرياضية الاخرى غير كرة القدم.
3. ضرورة اجراء دراسات وبحوث على عينات اخرى بفئات عمرية مختلفة في لعبة كرة القدم.

اشتملت الدراسة على خمسة ابواب اذ اشار الباحث في مقدمة البحث الى إن التطور الحاصل في مجال فسيولوجيا الرياضة ساعد في الوصول إلى المعلومات والحقائق الفسيولوجية المهمة التي أدت إلى تطوير التدريب الرياضي وتحقيق الانجازات الرياضية العالمية ومعرفة التغيرات التي تحدث اثناء مزاولة النشاط الرياضي وبعده , مما يساهم في تطوير مستوى الأداء والذي يرفع مستوى الإنجاز نحو الأفضل وكذلك تلبية المتطلبات البدنية والوظيفية للفعاليات الرياضية وتعد المبارزة من الألعاب الرياضية الفردية التي نالت اهتماما كبيراً من الشعوب كافة وبمختلف الأعمار وإنٌ سرعة الأداء فيها من المتطلبات الأساسية في هذه اللعبة ومن هنا أصبح الدور كبير على العاملين في هذه اللعبة الأخذ بنظر الاعتبار تطوير النواحي الايجابية وتقويم النواحي السلبية والاستفادة من ذلك في إتمام عملية إعداد الرياضي من خلال معرفة التغيرات البايوكيميائية التي تحدث داخل الأجهزة الوظيفية للرياضي لذا تكمن أهمية البحث في التعرف على أهمية تناول بيكاربونات الصوديوم ومدى تأثيره في سرعة الاداء وانزيم لاكتت ديهايدروجين للاعبي المبارزة الشباب وتأثيره على طبيعة الأداء وسرعته وعلاقته بالجهد المبذول من قبل اللاعبين
ان دراسة تأثير تناول بيكاربونات الصوديوم في سرعة الاداء وانزيم الاكتت ديهايدروجين يعد من الامور الضرورية حيث ان التعرف على تلك المتغيرات يساعدنا في عملية فهم اعمق للمناهج التدريبية الملائمة لمختلف الالعاب الرياضية ومنها لعبة المبارزة ومؤشر جيد لقياس الانجاز الرياضي عند المقارنة قبل وبعد الاداء فكما ان هناك مساعدات تعمل على زيادة فاعلية هذه الانزيمات ، فأن هناك مساعدات اخرى تأثير ليس بالمستوى المطلوب لزيادة فاعليتها وبالتالي يسبب ثبات المستوى وعدم تحقيق التطور .
لذلك ارتأى الباحثون دراسة هذه المكملات الغذائية التي تعد مساعدات قانونية لما لها من اهمية اساسية في تحرير الطاقة في الجسم وتأثيرها في سرعة الاداء وانزيم لاكتت ديهايدروجين، وقد لاحظ الباحثون ان بعض المدربين يعمد الى اعطاء جرعات من هذه المكملات الغذائية للاعبين من دون مراعات حقيقيه للكمية المعطاة بما ينسجم مع الجهد المبذول وطبيعة الفعالية ومن جهة اخرى هنالك قلة اهتمام بعض المدربين بعمل هذه الانزيمات (LDH ) وتأثيرها على الانجاز الرياضي وعدم تقنين الاحمال التدريبية بشكل الصحيح من حيث ( الشدة – الحجم – الراحة ) في ضوء فاعلية هذه الانزيمات والهرمونات وفقاً لنظام الطاقة الاكثر استخداماً في لعبة المبارزة .
هدفت الرسالة الى :
1 - التعرف على تأثير تناول بيكاربونات الصوديوم في سرعة الاداء وانزيم الاكتت دهايدروجين للاعبي المبارزة الشباب .

اما فروض البحث : لتناول بيكاربونات الصوديوم قبل الاداء له تاثير ايجابي في بعض سرعة الاداء وانزيم الاكتت دهايدروجين للاعبي المبارزة الشباب .
اما الباب الثاني فقد تطرق الباحث الى (مفهوم الصوديوم , واهمية الصوديوم , احتياج الرياضي من الصوديوم , بيكاربونات الصوديوم , وظائف بيكاربونات الصوديوم , المتغيرات البدنية, الانزيمات).
اما الباب الثالث استخدم الباحث المنهج التجريبي بتصميم المجموعات المتكافئة ذات القياس (القبلي - البعدي) في حين اشتمل مجتمع البحث على لاعبو أندية محافظة كربلاء للمبارزة الشباب والبالغ عددهم (20) لاعبا , وبلغت عينة البحث (18) لاعبا،
اما الباب الرابع تم عرض البيانات وتحليلها ومناقشتها ومعالجته البيانات إحصائيا باستخدام الحقيبة الاحصائية ال . (SPSS)
اما الباب الخامس وفي ضوء النتائج توصل الباحث إلى عدة استنتاجات أهمها:
1) لتناول بيكاربونات الصوديوم تأثير ايجابي في جميع متغيرات الدراسة البدنية والبايوكيميائية للاعبي المبارزة الشباب .
2) إنَّ تناول محلول البيكاربونات يقلل من تركيز انزيم الاكتت ديهايدروجين بعد انتهاء الاختبارات البعدية .
3) إنَّ تناول محلول بيكاربونات الصوديوم قد قلل من النواتج المرتبطة بالتعب كالشعور بالألم وعدم القدرة على إكمال الجهد بشكل كبير.
4) إنَّ تناول محلول بيكاربونات الصوديوم قد حسن من عملية اداء الاختبارات البعدية بشكل أكبر .

تمتاز لعبة كرة السلة بإيقاع سريع ومناورات مستمرة ومتواصلة بين الهجوم والدفاع ، وتكمن مشكلة البحث في أن أغلب اللاعبين يرتكبون العديد من الأخطاء نتيجة مشاركة مجاميع عضلية لا علاقة لها بالأداء الحركي مما يسبب حدوث حركات زائدة وغير مرتبة ولا علاقة لها بالأداء الحركي للمهارات الاساسية بشكل عام وعلى مهارة التصويب بشكل خاص وبالتالي يؤثر على الأداء الحركي وعلى الدقة وذلك نتيجة استثارة مجاميع عضلية ليس لها علاقة أو صلة بتنفيذ الحركة لدى اللاعبين وهدفت الدراسة في التعرف على علاقة التوافق العصبي العضلي بدقة التصويب بكرة السلة ، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي إذ اختيرت العينة بالطريقة العمدية وهم لاعبي نادي الناصرية فئة الناشئين بكرة السلة والبالغ عددهم ( 12 لاعبا )،وتوصلت الدراسة لنتائج وهي وجود علاقة ارتباط معنوية بين التوافق العصبي العضلي ودقة التصويب بكرة السلة من خلال المهارات الاربعة التي أعدت للاختبار والتي تمثل: اختبار التصويب بالقفز، اختبار التصويب من اسفل السلة، اختبار الرمية الحرة، اختبار التصويب السلمي واختبارات التوافق

تكمن اهمية البحث في دراسة نشاط العضلة الكهربائي كمؤشر على مستوى فاعلية العضلة في اثناء الاداء الحركي باستخدام الإشارة الكهربائية للعضلات في أثناء الانقباض دلالة على مستوى نشاط هذه العضلة علماً ان هذه الإشارة هي بعيدة كل البعد عن التعبير الرقمي لمستوى ناتج القوة لانقباض العضلة إنما هو تفسير واضح للآلية الداخلية والفسلجية المتزامنة ما بين النظام العصبي المسؤول عن إيراد الإيعاز وما بين العضلات التي ستنفذ الأمر متمثلاً بحركة (الانقباض المتحرك) ومن ثمَّ معرفة مستوى هذه العضلة (العضلات) ونسبة إسهامها في كل مرحلة من مراحل الأداء والتي من الممكن أن تحدث تغييرات مستقبلية في مجال التدريب الرياضي كونها ستعبر عن مستوى كفاية العضلة (العضلات) وفاعليتها في أثناء العمل . ومن خلال ذلك نجد ان لمثل هكذا بحوث ودراسات أثراً واضحاً في تحديد بعض النقاط التي قد تكون غامضة او غير واضحة المعالم والتي تتطلب توضيحاً وتفسيراً علمياً دقيقاً لكونها ستبحث في دقائق المكونات الحركية وتفصيلاتها
اما مشكلة البحث :
وجدت الباحثة ان الدراسات تناولت موضوع مستوى نشاط العضلات بدلالة الكهربائية في أثناء مراحل الأداء محدودة جدا, كذلك ان احدا لم يتطرق الى هكذا قياس لاختبار القفز العمودي وبما ان عملية قياس هذا النشاط غير متوافرة بشكل سليم وان توفرت فصعبة التطبيق مما يجعل منها مشكلة قائمة عليه توافر مثل هكذا أجهزة قياسية سيساعد في تجاوز هكذا مشكلة ويعرف الباحثين بواقعية التأثير والمساهمة لكهربائية العضلة عند العمل العضلي
وهدفت الدراسة الى :
- التعرف على قيم بعض متغيرات النشاط الكهربائي للعضلة التوأمية الساقية عند اداء اختبار القفز العمودي للممارسين وغير الممارسين للنشاط الرياضي .
- المقارنة بين الممارسين وغير الممارسين للنشاط الرياضي في قيم بعض متغيرات التخطيط الكهربائي للعضلة التوأمية الساقية عند اداء اختبار القفز العمودي.
واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي لملاءمته وطبيعة البحث الحالي
واستنتجت الباحثة ما يأتي:
- ان قيمة نشاط العضلة الكهربائي لدى الرياضيين كانت افضل من غير الرياضيين في الثني
- ان قيمة نشاط العضلة الكهربائي لدى الرياضيين كانت افضل من غير الرياضيين في القفز
واوصت :
- القيام بدراسات موسعة حول نشاط العضلة الكهربائي لاختبارات اخرى ومقارنتها بنتائج البحث الحالي.
- ضرورة ممارسة الطلاب سواء كانوا من الرياضيين او غير الرياضيين للتمارين الرياضية باستمرار.
- تطبيق متغيرات البحث على الاناث وايجاد الفروق بين الجنسين

يمثل التصنيف القاعدة الأساسية التي يستند اليها في تحديد مستوى الأداء فمن خلاله نحصل على معايير علميه تعكس نتائج الاختبار والقياس في الريشة الطائرة والذي يمكننا من الوقوف على مقدار ما يمتلكه اللاعبين من قدرات وإمكانيات بدنيه و حركيه و مهارية و وظيفية الى جانب تحديد النمط الجسمي للفرد كونه يلعب دورا أساسا في تحديدها و وفقا لذلك يمكن تنظيمهم ضمن مجموعات متجانسه مما يسهل عمليه التدريب و الوصول بهم الى مستويات ذات طابع متقدم بالأداء.
ولكون تطور لاعبي الريشة الطائرة يكون بنسب متفاوتة وذلك لا يتناسب والجهد المبذول من قبل المدرب لذا فان تصنيف اللاعبين ضمن مجاميع متكافئة يحقق اختصار للجهد والوقت الى جانب توجيه العملية التدريسية بالاتجاه الصحيح من هنا من هنا تتجلى مشكلة البحث.
اما اهداف البحث فتمثلت بـ:
1\ تصنيف العينة وفقا للأنماط الجسمية
2\ تقييم بعض القدرات البدنية والحركية والوظيفية والمهارة للاعبي الشباب في الريشة الطائرة وفقا لكل نمط
3\ التعرف على الفروق في مستوى أداء العينة المصنفة في الاختبارات البدنية والحركية والوظيفية والمهارات
وتم التطرق الى لعبة الريشة الطائرة و التصنيف في الريشة الطائرة و القدرات البدنيه و الحركية الخاصة بالريشة الطائرة هذا و استخدام المنهج الوصفي و تمثلت عينة البحث بـ ( 65 ) لاعب هذا وتم تحديد الاختبارات المستخدمة و التي قسمت الى أربعة أيام. وتم معالجة النتائج باستخدام الوسائل الإحصائية المناسبة لذلك و تم التوصل الى الاستنتاجات التالية:
1 ان النمط العضلي هو النمط السائد لدى الاعبين الشباب في الريشة الطائرة
2 عند تصنيف العينه على أساس مورفولوجي ( الأنماط الجسمية ) تم التوصل الى
وجود فروق معنوية بين الأنماط الجسمية في اغلب نتائج الاختبارات البدنية و الحركية و المهارية والوظيفية

تركزت مشكلة البحث في دراسة مقارنة بين الاطفال المعاقين والاصحاء في بعض القدرات للوصول الى نتائج علمية يضعها الباحث تحت نظر القائمين على تعليم وتدريب الاطفال المعاقين للاستفادة منها في اعدادهم وتأهليهم وهدفت الدراسة الحالية التعرف على بعض القدرات الحركية التي يمتلكها الاطفال المعاقين عقليا والاصحاء والمقارنة بينهم في بعض هذه القدرات واستخدم الباحث المنهج الوصفي بالاسلوب المقارن وتكونت عينة البحث من ( 50 طفلا ) من الذكور فقط وقسمهم الى نصفين متساويين ( 25 اطفال اصحاء) و(25 اطفال معاقين) تلا ذلك استخدام الأسلوب الطبقي العشوائي في عملية سحب العينة من الرياض التي وقع عليها الاختيار وتم الاتفاق على القدرات التالية ( الجري, الوثب, الحجل, الرمي، التوازن ) واستخدمت الوسائل الاحصائية التالية الوسط الحسابي الانحراف المعياري معامل الارتباط البسيط (بيرسون) المنوال معامل الالتواء اختبار (ت) لعينتين مستقلتين غير مرتبطتين واستنتج الباحث عدم وجود فروق بين الاطفال الاصحاء والاطفال المعاقين في القدرات التالية (الجري، الوثب، الرمي، الحجل) ووجود فروق بين الاطفال الاصحاء والاطفال المعاقين في مهارة التوازن

تحظى الصفات البدنية باهتمام كبير في تصميم المناهج التدريبية الى جانب الإعداد المهاري والخططي والنفسي باعتبارها تشكل أهدافاً كبيرة في الاستعداد والتهيء للإعداد البدني للألعاب الرياضية , وأ ن من متطلبات الإعداد البدني الخاص في فعاليات الجمناستك تطوير الصفات البدنية الخاصة بها بغية تكاملها عند اللاعبة أو الطالبة الى مرحلة المنافسات ومن هذه الصفات صفة القوة واهمها القدرة الانفجارية اذ تعتبر من اهم الصفات التي تتطلبها لعبة الجمناستك لما تتميز به هذة الفعاليه من مهارات تتصف بالقوة مثل القفز ولذلك عمدت الباحثة على استخدام تمرينات البلايومترك في تطور القدرة الانفجارية لعضلات الرجلين نتيجة الضعف الذي لاحظته الباحثة لدى طالبات المرحلة الثانية للوصول الى اهدافها وتحقيق فرضية البحث في تطوير القدرة الانفجارية للرجلين لدى طالبات المرحلة الثانية وقد استعانة الباحثة بمجموعة من المصادر والدراسات المشابهة للالمام باموضوع قيد الدراسة اذا عتمدت المنهج التجريبي على عينة البحث مستخدمة مجموعة من الوسائل والاجهزة والادوات والقوانين الاحصائيه لغرض معالجتها وتوصلت الباحثة الى تحقيق فرضيات البحث واهدافة بعد عرض النتائج وتحليلها باستخدام تمرينات البلايومترك واوصت بمجموعة من التوصيات كانت مفادها الاعتماد بشكل كبيرعلى تمرينات البلايومترك في المناهج التدريبية للطالبات حتى يضمن تطور القدرة الانفجاريةوالإهتمام بها كونها نوعاً مهما من انواع القوة .

يتطلب إعداد الرياضيين طرائق وأساليب تدريبية ملائمة ومثالية لتطوير القابليات الحركية والمتغيرات الفسيولوجية وتحسين الانجاز بالفعالية التخصصية من خلال التمرينات التي تطبق بالبرامج التدريبية وفق طرائق وأساليب التدريب الرياضي وحسب أنظمة الطاقة , وفعالية ركض 800م أحدى الفعاليات التي تتطلب تدريبا عاليا ومن أهم متطلباتها تطوير التحمل الخاص (تحمل السرعة وتحمل القوة وتحمل الأداء ) ليتمكن العداء من تحمل التركيز العالي لحامض اللاكتيك الذي يتراكم نتيجة الشدة العالية خلال المنافسة , لذا اتجه الباحث إلى تطوير هذه المتغيرات من خلال استخدام أسلوبين من التمرينات هي تمرينات اللاكتات الفترية المنظمة والديناميكية والتعرف على أفضلية هذه التمرينات في تطوير المتغيرات قيد الدراسة وانجاز فعالية ركض ( 800م ) , واستخدم الباحث المنهج التجريبي بأسلوب المجموعتين التجريبيتين المتكافئتين واختار عينة بحثه من أندية محافظة كربلاء بالطريقة العشوائية , وكان من أهم إجراءات البحث تحديد القدرات البدنية والمتغيرات الفسيولوجية وتحديد الاختبارات للقدرات البدنية وتحديد القياسات للمتغيرات الفسيولوجية , واستخدم الباحث الوسائل الإحصائية المعلمية ( الوسط الحسابي والانحراف المعياري وقانون ( T ) للعينات المتناظرة والمستقلة المتساوية العدد لإيجاد الفروق بين الاختبارات القبلية والبعدية وبين الاختبارات البعدية بين المجموعتين التجريبيتين ) , ومن أهم الاستنتاجات ساهمت كل من تمرينات اللاكتات الفترية المنظمة والديناميكية في تطوير المتغيرات قيد الدراسة مع أفضلية لتمرينات اللاكتات الفترية الديناميكية في تطوير هذه المتغيرات وانجاز ركض ( 800م ) عن تمرينات اللاكتات الفترية المنظمة , أما أهم التوصيات فهي اعتماد تمرينات اللاكتات الفترية الديناميكية في تطوير المتغيرات قيد الدراسة وانجاز ركض ( 800م ) وضرورة الاهتمام بها من قبل المدربين والمعنيين بالاختصاص.

اشتمل البحث على خمسة ابواب وهي :-
الباب الاول :- التعريف بالبحث .
اشتمل هذا الباب على المقدمة واهمية البحث ، اذ تم التطرق إلى دور الممارسة الرياضية واهميتها في المساندة الاجتماعية(social support) لدى الشباب وتنظيم حياتهم وتأثيرها على التربية والتعليم والسلوكيات المختلفة والحياة الاجتماعية اذ تعد من المتغيرات المهمه للدعم النفسي الذي يحتاجه الفرد في حياته اليومية لانها تلعب دور في اشباع حاجاته للامن النفسي والاجتماعي .
ومن هنا تبرز اهمية البحث في دراسة تلك المؤثرات المتمثلة بـ (الكفاءة الذاتية العامة،ادراكات النجاح العملية في حياتهم) ودور الممارسة الرياضية باعتبارها العامل المؤثر على طبيعة عملهم والدعم الفعال بكافة انواعه المعنوي والمادي والمعلوماتي مما يشعر الفرد بالكفاءة والرضا ويساعده على التوافق مع ظروفه الاسرية والعملية .
مشكلة البحث :-
تكمن مشكلة البحث في توجيه جميع الطاقات الشبابية وقدراتهم وخبراتهم وتوظيفها بالمكان الصحيح وتكامل الفرد جسمياً ونفسياً وخلقياً واجتماعياً وسلوكياً وهذا لايتم الا من خلال توفر ما يسمى بالكفاءة الذاتية وهي احدى تكتيكات التكيف والتأقلم مع كافة الضغوط كما ان اهمية ادراكات النجاح تمثل افتراضاً هاماً في معظم النظريات التنظيمية والنفسية التي تقترح وجود نوع معين من التفاعل بين الضغوط والتاييد الاجتماعي للشباب .
هدفت الدراسة إلى:-
1-اعداد مقياس الكفاءة الذاتية العامة للشباب المنتمين الى منتديات الشباب في محافظة كربلاء .
2-التعرف على مستوى الكفاءة الذاتية العامة للشباب المنتمين الى منتديات الشباب في محافظة كربلاء.
3-التعرف على ادراكات النجاح للشباب المنتمين الى منتديات الشباب في محافظة كربلاء.
ولتحقيق اهداف الدراسة افترض الباحث مايلي :-
هناك فروق ذات دلالة احصائية في مستوى الكفاءة الذاتية وادراكات النجاح لدى شباب منتديات محافظة كربلاء بأعمار (16-18) سنة.

بشكل خاص يمكن ان يستخدم فيها وسائط تقنية متعددة من اجل خلق فرصة لتطوير اداء المتعلم من خلال اعداد بيئة تعليمية يمكن ان يتفاعل معها المتعلم ضمن برنامج تعليمي يتضمن معلومات فنية عن الاداء وعن ميكانيكية النهوض وما تتطلبة من اوضاع خاصة بالجسم تعتبر مؤثرة في تطبيق الاداء الفني وتحقيق الانجاز وبمساعدة الحاسوب الاليكتروني الذي يعطي للمتعلم حق التحكم في المعلومات التي تظهر على الشاشة وزمن ظهورها وحرية التجول في البرنامج التعليمي. لذا فان اهمية البحث تأتي من ارتباط الوسائط التعليمية المتعددة السمعية والبصرية في برنامج تعليمي باستخدام الحاسوب وفقا لبيئة تعليمية خاصة. وهذا الاتجاه في العملية التعليمية يعتقد انها لم يتم تناوله سابقا , ومن جهة اخرى يمكن ان تجيب على عدة تساؤلات , منها ما مدى الاختزال من الوقت التعليمي عند استخدام هذه البيئة. ومامدى درجة اتقان الاداء الفني والميكانيكي.فضلا عن الاقتصاد بالجهد. اعداد بيئة تعليمية من خلال تجميع وسائط تعليمية تتكامل مع بعضها من خلال الكومبيوتر لجعل التعليم اكثر فاعلية في مهارات القفز الطويل . لذا هدف البحث الى التعرف على تاثير هذه الوسائط في تطوير الاداء الفني وميكانيكية الارتقاء لمهارة الوثب الطويل للطلاب. وكذل التعرف على الفروق في مستوى الاداء قبل وبعد تطبيق البيئة التعليمية. و فرض الباحثون في انه توجد فروق معنوية في نتائج الاختبارات القبلية والبعدية لمستوى اداء الوثب الطويل بعد استخدام البيئة التعليمية المقترحة, وكذلك توجد فروق معنوية في نتائج الاختبارات القبلية والبعدية لزوايا الانطلاق والوضع والاتجاه لحظة الارتقاء بعد استخدام البيئة التعليمية المقترحة. وطبق البحث على عينة من طلاب المرحلة الاعدادية لتربية كربلاء بلغت (20) طالبا قسموا الى مجموعتين. واجرى الباحث اختبارات الاداء الفني والتحليل الفيديوي لزوايا الانطلاق والوضع والاتجاه وطبق تمرينات تعليمية بمساعدة الحاسوب والصور الفوتوغرافية للفترة من 5/10 لغاية 27/11/ 2014، وخرجوا بعدة استنتاجات منها ان التغذية الراجعة باستخدام الاجهزة التقنية قد ساعدت على اتقان المراحل الفنية والانجاز بالوثب الطويل لعينة البحث

نظراً لما تمتلكه لعبة الكرة الطائرة من مميزات خاصة تختلف عن باقي الألعاب بأسلوب اللعب إذ إن أي خطأ قد يؤدي إلى خسارة نقطة عكس بقية الألعاب الجماعية ، وهذا يتطلب إعداد اللاعبين إعدادا جيدا من جميع النواحي المهارية ، والبدنية ، والفنية ، والنفسية ، وهذه ترتبط إرتباطا وثيقا بالأداء المهاري عند لاعبي الكرة الطائرة وحيث ان مهارة الدفاع عن الملعب يجب أن يمتلكها لاعب الكرة الطائرة بالمستوى المطلوب من الدقة والاتقان والإقلال من الخطأ للوصول إلى أفضل المستويات وأن تعلم هذه المهارة يحتاج الى وقت وجهد من قبل المدرب واللاعب لذلك يجب الاهتمام بأستخدام وسائل وأدوات مساعدة تسهم في تعزيز عملية التعلم عند الشباب وتتماشى مع إمكانيات وقدرات اللاعبين في هذه المرحلة للإسراع في عملية التعلم وتصحيح الأخطاء في مراحل مبكرة قبل أن تصبح أسلوبا يعتاد عليه اللاعب في المراحل المتقدمة ، وتكمن مشكلة البحث أن أغلب المدربين يحددون الأخطاء بشكل عام ولا يعتمدون على الأسس العلمية والأساليب الحديثة في التعلم والتدريب ، فضلاعن أن عملية تشخيص الأخطاء من قبل المدربين لاتستخدم الموضوعية في الحكم وتعد مقاييس الخطأهي إحدى الوسائل العلمية المهمة في تحديد الأخطاء بشكل واضح وفيها نوع من الدقة ، فضلاً عن افتقار الوحدة التعليمية والتدريبية الى الوسائل التعليمية المتعددة التي تسهم بشكل فعال في الوحدات التعليمية والتدريبية إضافةً إلى ذلك أن مهارة الدفاع عن الملعب هي مهارة غاية في الأهمية تحتاج إلى إستعمال وسائل في تعلمها لأتقانها ودقتها , وقد هدف البحث الى إعداد وسائل مساعدة وفق مقاييس الخطأ في تطوير دقة أداء مهارة الدفاع عن الملعب بالكرة الطائرة للشباب.