Journal of Kerbala University

أجريت هذه الدراسة في حقل الطيور الداجنة في كلية الطب البيطري – جامعة بغداد لمدة (42) يوما لمعرفة تأثير نباتي أكليل الجبل والجزء المستخدم منه (الأوراق) ، ونبات الزعتر والجزء المستخدم منه (الأوراق) عن طريق إضافتهما إلى العلف بشكل مسحوق طيلة مدة التجربة ، والبالغة 6 أسابيع ودرست تأثير كل منهما على بعض الصفات الدموية لفروج اللحم . استخدمت في هذه التجربة 200 فرخ لحم غير مجنسة نوع (Habbart Flex) بعمر يوم واحد . وزعت 200 فرخ بصورة عشوائية على 5 معاملات ( بواقع 40 فرخا لكل معاملة) قسمت كل معاملة إلى مكررين ، وكان تقسيم المعاملات التغذوية كالآتي , المعاملة الأولى : أعطيت عليقة اعتيادية بدون إضافة أي مادة (معاملة السيطرة) .
المعاملة الثانية : أضيف 0.25 % خليط من نباتي أكليل الجبل والزعتر إلى العليقة الاعتيادية طيلة مدة التجربة .المعاملة الثالثة : أضيف 0.50 % خليط من نباتي أكليل الجبل والزعتر إلى العليقة الاعتيادية طيلة مدة التجربة .المعاملة الرابعة : أضيف 0.25 % من نبات الزعتر إلى العليقة الاعتيادية طيلة مدة التجربة .المعاملة الخامسة : أضيف 0.50 % من نبات أكليل الجبل إلى العليقة الاعتيادية طيلة مدة التجربة . وقد بينت النتائج عدم وجود فروق معنوية بين جميع المعاملات ومعاملة السيطرة بالنسبة لفحص الاضداد واوزان الاعضاء الداخلية , وكذلك عدم وجود فروقات معنوية بين جميع المعاملات ومعاملة السيطرة بالنسبة لخلاية الدم الحمر والبيض وحجم الخلايا المضغوطة وهيموكلوبين الدم .

استعملت في هذه الدراسة ( 12 ) أرنبا من ذكور الأرانب البيض المختبرية Lepus arcticus البالغة بعمر تراوح ما بين ستة الى ثمانية أشهر وتراوحت معدل أوزانها مابين ( 1.495- 1.530) كغم , قسمت الأرانب الى مجموعتين المجموعة الأولى ضمت المجموعة المحقونة تحت الجلد بالمستخلص الكحولي لبذور الحرمل بتركيز (30%) والتي شملت على(6)أرانب والمجموعة الثانية كانت السيطرة والتي أحتوت على(6)أرانب ,في البحث تم قياس سمك طبقات قشرة المخيخ ومعدل اقطار الخلايا في كل طبقة .
وجد من خلال هذه الدراسة:-
1- وجود انخفاض معنوي (P<0.05) في معدل سمك طبقة بركنجي الوسطية ومعدل أقطار خلاياها في هذه الطبقة مقارنة بمجموعة السيطرة.
2- وجود انخفاض معنوي (P<0.05) في معدل سمك الطبقة الحبيبية الداخلية ومعدل أقطار خلاياها في هذه الطبقة مقارنة بمجموعة السيطرة.
3- عدم وجود فروقات معنوية (P>0.05) في معدل سمك الطبقة الجزيئية الخارجية ومعدل أقطار الخلايا فيها مقارنة بمجموعة السيطرة.

عزل محلياʺ الفطر Penicillium المنتج للمضاد الحيوي البنسلين Penicillin وشخص بالأعتماد على المواصفات المظهرية Morphological Characteristics والخصائص المجهرية Microscopic Chracteristics وبأستخدام الاوساط الزرعية التالية PDA , CZA , YEA لمعرفة النوع ولتأكيد التشخيص أستخدمت التقانة الجزيئيةPCR -RT أظهرت نتائج التشخيص المظهرية والجزيئية أن العزلة تعود للفطر Penicillium chrysogenum .

تـم استخلاص 4 مركبات فلافونويدية من بـــذور صنفي العنب شـــدة سوداء وبيضاء. Vitis vinifera L و مخلفات عصير العنب, بعد تحطيم الاواصر الكلايكوسيدية باستعمال جهاز سوكسليت ( Soxhelt ) وبـواسطة الايثر النفطي (Petroleum ether) على درجة حرارة 60 - 80 مْ ولمدة 6 ساعات يعقبها استخلاص المسحوق بالجهاز لمدة8 ساعات بواسطة خليط من المذيبات المتكون مــــــن الميثانول : الماء : حامض الخليك (0.5:9.5:90) , وشخصت المركبات فـــــي المستخلصات الثلاث بانها الكاتكين ( (Catechin وλ- بروكاتكين –procatechin) λ ) في بذور العنب شدة سوداء والأبي كاتكين ((Epicatechin في بذور العنب شدة بيضاء أما مخلفات عصير العنب فالمركب السائد فيها الكاتيكول (Catechol) , بواسطة تقنية كروماتوكرافي السائل عالي الأداء ( (HPLC واستعمل عمود فصل من نوع O.D.S وحجم الدقائق 10مم (Mm) (250ملم *2ملم) والطور المتحرك هو البياتانول : حامض الخليك : ماء وبنسبة (374:1:11)ح/ح وبمعدل سرعة جريان 1.5 مل/دقيقة , ودرجة حرارة 30 مْ , أما الطول ألموجي (Wave length) المستعمل هو 280 نانو ميتر للكاشف .

طبقت تجربة حقلية في حقول محافظة واسط / ناحية شيخ سعد ( جنوب غرب بغداد ) خلال الموسم الشتوي 2010-2011 لتقيم فعالية التأثير المنفرد والمشترك لبعض مبيدات الأدغال الرفيعة والعريضة الاوراق والنامية في حقول محاصيل الحبوب في العراق واثرها في نمو وحاصل الحنطة صنف اباء99 . تضمنت الدراسة استعمال ثلاثة مبيدات ادغال انتخابية تم إضافتها بالتراكيز الموصى بها بشكل منفرد او معا بشكل توليفات ضمن 9 معاملات مختلفة لمبيدات الادغال مع معاملة مقارنة (بدون مكافحة ) توزعت على ثلاثة مكررات بتصميم القطاعات الكاملة المعشاة RCBD . استعمل مبيد التوبك Topik بمعدل 400مل.ه-1ـ لمكافحة الأدغال رفيعة الأوراق، بينما استعمل مبيد 2.4-D بمعدل 1لتر.هـ-1 ومبيد الكرانستار Granstar 75 DF بتركيزين 10 و 15 غم .ه-1 لمكافحة الأدغال عريضة الأوراق. استعملت المبيدات بشكل مفرد او معا بشكل مزيج واحد أو متعاقب حسب نوعية المبيدات وطريقة إضافتها. سجلت كثافة الادغال في متر مربع عند وصول المحصول الى النضج الفسيولوجي بينما سجلت بيانات المحصول من ارتفاع للنبات وعدد التفرعات وعدد السنابل وطول السنبلة وعدد الحبوب بالسنبلة والحاصل البيولوجي والحبوب ( كغم .هـ-1 ) ، عند مرحلة الحصاد .
أظهرت النتائج تأثيرا معنوياً لجميع معاملات مكافحة الأدغال بالمبيدات في كثافة الأدغال النامية في الحقل ، كانت أعلاها عند استعمال المبيدات بشكل مشترك وبنسبة مكافحة تراوحت بين 87 – 95 % ، بينما أظهرت الإضافة المفردة للمبيدات تأثير اقل في كثافة الأدغال وبنسبة مكافحة بحدود 56 – 75 %. انعكس تأثير تلك المعاملات في مؤشرات النمو والحاصل فقد حققت معاملة مكافحة الأدغال بمبيد الكرانستار بالتركيز 15غم.هـ-1 + التوبك 400 مل.هـ-1 أعلى عدد للتفرعات و أعلى عدد للسنابل انعكس في اكبر حاصل للحبوب بلغ 1147 كغم / ه وبنسبة زيادة بلغت 52% عن معاملة المقارنة ( بدون مكافحة )، بينما لم يكن التأثير معنوي لأغلب معاملات مكافحة الأدغال الأخرى في حاصل الحبوب عدا معاملة إضافة مبيد التوبك بمفرده، على الرغم من تحقيق بعضها زيادة ظاهرية عن معاملة المقارنة. من ذلك يمكن الاستنتاج أن استعمال مبيد التوبك 400 مل . هـ-1 مع مبيد الكرانستار بمعدل 15غم. هـ-1 يمكن أن يحقق أفضل تأثير في الأدغال ويحقيق أفضل حاصل للحبوب في محصول الحنطة.

شملت الدراسة الحالية تأثير إزالة المبايض على النسيج العصبي للدماغ والحبل الشوكي لبعض التغييرات على المعايير الوظيفية والمادة الوراثية الجزيئية للجينGadd 153.
قسمت عشوائيا 16 من اناث الارانب المحلية البالغة الى مجموعتين وبواقع (8/ مجموعة) واعتبرت مجموعة السيطرة(G1)في حين تم إزالة المبايض للمجموعة الثانية واعتبرت مجموعة المعاملةG2)), واستمرت لمدة ستة اشهر,جمعت عينات الدم بطريقة الوخز القلبي المباشر (heart puncture) لدراسة بعض المعايير الوظيفية الاتية:-
الكلسريدات الثلاثية Triacylglycerol TG والكليسترول Total cholesterol TC و الشحوم البروتينية عاليةالكثافة High density lipoprotine HDL , والشحوم البروتينية واطئة الكثافةLow density lipoprotine- LDL والشحوم البروتينية واطئة الكثافة جدا Very low density lipoprotine- VLDL والبروتين الكلي total protein و الاستروجين Estrogen hormone E2والكلوكوز glucose في مصل الدم serum Blood, كما تم سحب عينات السائل الدماغي الشوكيCerebro-spinalfluid CSF لقياسالكلوكوز والبروتين الكلي، فضلا عن دراسة التغيرات الحاصلة في المادة الوراثية الخاصة لجين .Gadd153 في إناث الأرانب المحلية المزالة المبايضباستخدامتقنية Real time PCR.
اظهرت نتائج الدراسة الحالية:-
.زيادة معنوية((P<0.05 في مستوى تركيز الكلوكوز و الLDL-,TC,TG, VLDL-, وانخفاض معنوي(P<0.05) في مستوى تركيز والبروتين الكلي و,HDL-في مصل الدم .
وانخفاض معنوي (P<0.05)في مستوى تركيز البروتين الكلي وارتفاع معنوي ((P<0.05 في مستوى تركيز الكلوكوز في السائل الدماغي الشوكي.
كما ان إزالة المبايض تؤدي الى حدوث اجهاد تأكسدي ومن ثم زيادة في التعبير الجيني للGadd153 في النسيج العصبي للدماغ والحبل الشوكي.
ان إزالة المبايض تؤدي الى تغيرات مرضية في الدماغ والحبل الشوكي وتغيير في التعبير الجيني لجين الGadd 153لأناث الارانب المحلية بالمقارنة مع مجموعة السيطرة .

درس تأثير ضوء الشمس على سمية مبيد الأدغال الدلابون الحادة والمزمنة باستخدام برغوث الماءDaphnia longispina كمؤشر حيوي وذلك بتحديد التركيز المتوسط المميت LC50 خلال 48 ساعة باستخدام تراكيز متدرجة ما بين (30-5) ملغم/لتر اذ تبين ان التركيز المتوسط المميت للمبيد يبلغ ( (12.5ملغم \لتر و اظهرت النتائج ان هنالك تأثيرا معنويا لضوء الشمس على سمية المبيد الحادة والمزمنة اذ ادى تعرض تراكيز المبيد لضوء الشمس الى انخفاض في سميته وبشكل معنوي وهذا يعني ان نواتج التحلل الضوئي لمبيد الدلابون أقل سمية من المركب الأصلي وان التحلل الضوئي قد قلل من الجاهزية الحيوية التي تمتلكها تراكيز المبيد للتأثير السمي على برغوث الماء Daphnia longispina

درس تأثير تراكيـز مختلفة (1X102 ، 1X104 ، 1X106 ) بوغ / مل للمعلق المائي لأبـواغ الفـطر Bals.)Vuill ) Beauveria bassiana على بيض و يرقات العمرين الاول و الاخير و عذارى و بالغات عثة التين Ephestia Cautella (Walk.) تحت ظروف المختبر. كانت اقل نسبة فقس عند التركيز 1X106 بوغ/مل فكانت 29.8% بعد خمسة ايام من المعاملة. بلغت نسبة هلاك اليرقات اعلى معدل لها بعد ثلاثة ايام من المعاملة و بلغت 21.5 % بالتركيز 1X106 بوغ/مل. كما جرت متابعة باقي اليرقات الى حين وصولها الى دور العذراء ثم البالغة. كانت نسب موت يرقات العمر الاول بأعلى معدل لها عند التركيز 1X106 بوغ/مل و بعد سبعة ايام من المعاملة حيث بلغت 73.14 % و اقل معدل لها 2.4% بعد يوم واحد من المعاملة بالتركيز1X102 بوغ/مل.
اما التركيز1X106 بوغ/مل فكان له اعلى تأثير بعد ثلاثة ايام من المعاملة على يرقات العمر الرابع فكانت نسبة الموت 76.5%و اقل نسبة تعذر 69.8% و اقل نسبة بزوغ 64.2%.
اما في معاملة العذارى فكانت اقل نسبة بزوغ للبالغات بعد سبعة ايام للمعاملة بالتركيز 1X106 بوغ/مل فكانت 16.22%. و كان لهذا التركيز اعلى نسبة تأثير في موت البالغات بعد سبعة ايام من معاملتها فكانت68.22%.
بلغت اعلى نسبة قتل للبالغات 68.22% بعد سبعة ايام من المعاملة بالتركيز 1X106 بوغ/مل و اقل نسبة قتل للبالغات 4.33 % في التركيز 1X104 بوغ/مل بعد يوم واحد من المعاملة.

درس البحث تنوع عالي الكفاءة لإزالة سمية الاصباغ من محاليلها المائية لمختلف الصناعات وذلك بأمتزازها على سطوح اقل كلفة ومتوفرة محليا , بل وتعتبر من الفضلات الزراعية وهي (نخالة الرز) ومقارنتها مع الامتزاز على سطح السليلوز النقي. في بحثنا السابق تم إزالة الوان الاصباغ القاعدية الاحمرالمتعادل(N.R. ) والمثل الازرق (M.B. ) من محاليلها المائية على سطح نخالة الرز فقط وبحثا اخر تم فيه مقارنة لامتزاز صبغة السفرانيل O.(S.O) على سطح السليلوز النقي ونخالة الرز . في هذا العمل تم مقارنة ازالة لون صبغة الاخضر السريع (Fast Green) على سطح نخالة الرز والسليلوز النقي . اجرى الامتزاز في أربعة درجات حرارية مختلفة (25,35,45,55) لحساب الدوال الثرموديناميكية (∆H0 , ∆G0 , ∆S0 ). لكلا السطحين, وأعيد الامتزاز عند ثلاث درجات حامضية مختلفة 3,7,10)) وعند درجة حراة ثابتة (25C0) , أظهرت النتائج ان نخالة الرز في سعة امتزاز عالية لصبغة الأخضر السريع مقارنة بالسليلوز النقي. كما ودرست ايزوثرمات الامتزاز ووجدت مطابقته لمعادلة فرندلش للامتزاز (Frendlich ). ومن دراسة تأثير درجة الحرارة في امتزاز الصبغة على السطحين وحساب القيم الثرموديناميكية ظهر ان كمية الامتزاز تقل بزيادة درجة الحرارة أي ان الامتزاز باعث للحرارة (Exothermic ). ويمكن ان نستنتج من نتائج البحث ان عملية امتزاز صبغة الاخضر السريع على نخالة الرز والسليلوز النقي قد استعملت عمليا لازالة الصبغة من محلولها المائي.

تم غربلة 31 عزلة فطرية عائدة لانواع الجنسين اﻟAspergillus واﻟ Penicillium ، و وجد أن العزلتان المحليتانAspergillus fumigatus24 وA. flavus29 كانتا أكفأ العزلات في إنتاج حامض الكوجيك ، كما درست الظروف البيئية لإنتاج الحامض من العزلتين وأوضحت النتائج أن استخدام طريقة النمو الساكنة بدرجة حرارة(35 و 30)̊ م لمدة (18 و 20) يوما كانت أفضل الظروف للحصول على أعلى انتاج للحامض من العزلتين المذكورتين، على التوالي.

أجريت هذه الدراسة لبيان مدى علاقة التعدد الشكلي لجين مستقبل البروجستيرون Progesterone receptor polymorphism gene (PGR) مع الإصابة بمتلازمة تكيس المبيض المتعدد (PCOS)،إذ أوضحت نتائج الدراسة انخفاض النسبة المئوية للشكل الاليلي T1T1 لدى النساء المصابات بمتلازمة PCOS وبفروقات معنوية (P≤ 0.001) مقارنة مع نساء السيطرة ، حيث بلغت النسبة %) 57.69) و 92%)) على الترتيب.
وكان تكرار الاليلT1T2 مرتفعاً لدى نساء الــ PCOS ، وبلغت نسبته 38.64%)) مقارنة بالسيطرة (6%)(P≤ (0.001). في حين لم تختلف النسب المئوية لتكرار الشكل الاليلي T2T2 كثيراً في كل من عينات السيطرة والــــ PCOS حيث كانت منخفضة في المجموعتين (3.85%) في مجموعة نساء الــPCOS مقابل (2%) في مجموعة النساء غير المصابات بالــPCOS. وهذه النتائج بينت ارتباط الطراز الاليلي المتماثل الطافر T2T2 والطراز المتباين T1T2 ونسبة الاليل T2 الكلي مع متلازمة تكيس المبيض المتعدد والتي قد تعود لها إصابة النسبة العالية من نساء الـــPCOS بإمراض السرطان النسائية المختلفة

أجريت هذه الدر اسة لمقارنة تأثير فترات التغذية المختلفة على الأداء الإنتاجي لفروج اللحم حيث استخدمت 1746 فرخه لحم سلالة Ross تم توزيعها عشوائيا على ثلاث معاملات ولثلاث مكررات لكل معاملة واستخدم التصميم العشوائي الكامل (CRD) وكان توزيع المعاملات التغذوية كالاتي:
1- المعاملة الاولى (سيطرة) قسمت الفترة الزمنية كما يلي :
(1-10) يوم
(11-24) يوم
(25-32) يوم
2- المعاملة الثانية قسمت الفترة الزمنية كما يلي :
(1-13) يوم
(14-23) يوم
(24-32) يوم
3-المعاملة المعاملة الثالثة قسمت الفترة الزمنية كما يلي :
(1-15) يوم
(16-28) يوم
(29-32) يوم
وقد تمت التغذية للفترات الثلاثة وكانت المعاملات على الشكل الاتي:
1- الفترة الاولى 22.2% بروتين و2921 كيلوسعرة/كغم طاقة ممثلة.
2- الفترة الثانية 20.4% بروتين و 3021 كيلوسعرة/كغم طاقة ممثلة.
3- الفترة الثالثة 19% بروتين و3074 كيلوسعرة/كغم طاقة ممثلة.
يمكن الاستنتاج إن التغذية المرحلية أدى إلى تحسن معنوي للمعاملة الثالثة في معدل وزن الجسم والزيادة الوزنية ومعدل كفاءة التحويل الغذائي لكل اسبوع وانخفاض نسبة الهلاكات ، اضافة الى تحسن معنوي للوزن النسبي للصدر ،الرقبة والاجنحة،الكبد،الفخذ ،الظهر والقانصة والقلب معا.

عزلت (22)عزلة من Aggregatibacter actinomycetecomitans من (70) شخصا من المرضى المصابين بالتهابات ما حول السن وللفترة من شباط 2013 وحزيران 2013 و نسبة الإصابة كانت (31.4%) وشخصت البكتريا عن طريق إجراء الاختبارات من الشكلية والكيموحيوية. تم استخلاص عديد السكريد الشحمي Lipopolysaccharide (LPS) من البكتريا باستخدام عدة الاستخلاص (LPS Extraction Kit) تم اختبار تأثير LPS في حث السايتوكينات ومنها الحركي الخلوي IL-1β عن طريق تقدير مستوياتها بتقنية الأليزا (ELISA).وهدفت الدراسة الى اختبار الفعالية التثبيطية للزايليتول في الفعل الاستحثاثي ل LPS في السايتوكينات عن طريق الحقن الموضعي ل LPS بجرعتين في لثة الجرذان الذكور وقسمت الى ثلاث مجاميع حقنت الاولى بعديد السكريد الشحمي، وحقنت الاخرى بالزايليتول مع عديد السكريد الشحمي, اما الاخيرة فقد حقنت بالمحلول الملحي الفسيولوجي وعدت كمجموعة سيطرة ، واظهرت النتائج وجود فروق معنوية بين المجاميع وزيادة مستويات السايتوكينات في مصل الجرذان بعد 24 و 48 ساعة من الحقن واعلى قيمة سجلت في المجموعة المعاملة ب LPS وللجرعتين وكانت 33359.50) &31477.83) بيكو غم/مل للحركي الخلوي 1β IL-بالجرعة الأولى بعد 24-48 ساعة على التوالي مقارنة بالسيطرة (18810.33 & 21110.00) بيكو غم/مل للجرعة الأولى ،اما الثانية فكانت (( 31727.83 & 33842.83 بيكو غم/مل بالتتابع أيضا و مقارنة بالسيطرة للجرعة الثانية كانت ( 19043.66& 21276.66 ) بيكو غم/مل على التوالي ،وبينت الدراسة ايضا ان الزايليتول قد يثبط حث LPS للحركي الخلوي IL-1β في المجموعة المعاملة بالزايليتول مع LPS وحصول انخفاض معنوي عند مقارنتها بمجموعة LPS والسيطرة والتي كانت (25634.66 &26234.66) بيكو غم/مل على التوالي للجرعة الأولى، اما الجرعة الثانية فكانت (& 26340.38 26801.94) بيكو غم/مل بالتتابع أيضا، وبذلك نستنتج ان للزايليتول فعالية تثبيطية ضد حث عديد السكريد الشحمي لإنتاج السايتوكينات الالتهابية.

اجريت تجربة حقلية في حقول كلية الزراعة جامعة كربلاء خلال الموسم الشتوي2012 – 2011 لتقيم استجابة الحنطة لمغنطة محلول الرش والرش بالحديد واثرهما في بعض صفات نمو وحاصل الحنطة صنف تحدي. استعمل تصميم القطاعات الكاملة المعشاهبترتيب القطع المنشقة وبثلاثة مكررات، تضمنت الدراسة استعمال ثلاثة شدود من مغنطة محلول الرش وهي ( 0 ماء عادي ، 1500، 3000 كاوس ) كمعاملات رئيسة بينما مثلت تراكيز رش الحديد (0 ، 50 ، 100ملغم . لتر -1) المعاملات الثانوية.
أظهرت النتائج تأثيرا معنوياًلمعاملة مغنطة محلول الرش بالشدة 1500 كاوس في صفات عدد التفرعات.م -2 وعدد السنابل و حاصل الحبوب، فقد اعطت677 فرعا و654 سنبلة و12.83 سم و63.62 حبة و7451 كغم مقارنة مع 544فرعا و 531 سنبلة و 60.38 حبة و 5223 كغم لمعاملة الماء العادي بالتتابع للصفات اعلاه . بينما تفوقت معاملة مغنطة محلول الرش بالشدة3000 كاوس في صفة وزن 1000 حبة فقط. تفوقت معاملة رش الحديد بالتركيز 50 ملغم في صفات عدد الفروع وعدد السنابل وطول السنبلة وعدد الحبوب بالسنبلة بينما تفوق التركيز 100ملغم . لتر -1 في صفة ارتفاع النبات فقط. كان التداخل معنوي بين شدود مغنطة محلول الرش وتراكيز رش الحديد في صفات ارتفاع النبات وطول السنبلة ووزن 1000 حبة وحاصل الحبوب .بينما كان التداخل غير معنويا في صفتي عدد الفروع والسنابل. يستدل من الدراسة بان مغنطة محلول الرش قد اثرت معنويا في اغلب الصفات المدروسة كما ان التركيز 50 ملغم كان متفوقا في اغلب الصفات قيد الدراسة وعلية يمكن ان نقترح تحضير محلول الرش من الماء الممغنط ورش الحديد بالتركيز50 ملغم للحصول على افضل النتائج مع محصول الحنطة وتحت نفس ظروف الدراسة.

هدفت هذه الدراسة الى تحديد تأثير المبيد الحشري Abate في بعض الصفات الحياتية لبرغوث الماء الـ Daphnia magna . استعملت في هذه التجارب سلسلة من التراكيز (5 – 0.75 – 1 – 1.25 0.25 – 0.) µg/L وان التجارب اجريت في ظروف بيئية مختلفة (عدم التهوية , أستمرار التهوية ووجود العوالق ) لدراسة تأثير هذه المواد في بعض الصفات المدروسة .
أشارت نتائج هذه الدراسة أن النسبة المئوية للهلاكات تتناسب طرديا مع التراكيز المستعملة في التجربة , اذ بلغ الـ LC50 للمبيد على الدافنيا 0.99 µg/L في حالة عدم التهوية بينما بلغ في حالة وجود العوالق µg/L (1.16 - 1.19) للبنتونايت والغرين على التوالي عند التعرض المستمر لمدة 24 ساعة . كما أوضحت نتائج التعرض المزمن لمبيد Abate على بعض المؤشرات التكاثرية للدافنيا المعاملة بالمبيد مثل متوسط عدد الصغار المنتجة وعدد الحضنات لكل أنثى , أن هناك أنخفاض ملحوظ في كلا المؤشرين وفي كافة حالات المعاملة (عدم التهوية , أستمرار التهوية ووجود العوالق ) . وبناءا على هذه النتائج فقد أدى المبيد الى حصول أنخفاض في قيم معدل التعويض الصافي RO ومعدل الزيادة الداخلية للسكان rm عند أعداد جداول الحياة للبرغوث الماء .

Abstract:-

اجريت هذه التجربة في محطة بحوث الدواجن التابعة لمديرية زراعة كربلاء خلال الفترة 2/04/02014-22/5/2014 لمعرفة تأثير اضافة مسحوقي الحبة السوداء و الزعتر على المحتوى الميكروبي في القناة الهضمية و بعض صفات الذبيحة المتمثلة لهجينين (Ross وCobb) من فروج اللحم. نفذت هذه التجربة باستخدام التصميم العشوائي الكامل (Completely Randomized Design) وبتجربة عامليه على 120 فرخا غير مجنسا, لكل من الهجينين المذكورين أعلاه ، موزعة على 24 حجرة (1 × 1.5 م2 / حجرة) وضمن ستة معاملات كل منها تحتوي على مكررين (10 طير/مكرر).
لكل هجين تم اضافة مسحوقي الحبة السوداء و الزعتر بشكل منفرد او مخلوط وبكميات متفاوتة الى العليقة الاساسية للحصول على النسبة النهائية (10 غم/ كغم علف). اظهرت النتائج عدم وجود فروقات معنوية للمعاملات الغذائية المختلفة على الصفات المدروسة و كذلك للتداخل بين نوع السلالة و المعاملة الغذائية.

إن التزام حكومات دول العالم تجاه مواطنيها من حيث توفير الخدمات الأساسية, يجعل كل منها في بلدها اكبر راعٍ للمشاريع الإنشائية, وبالتالي أكثر من سيعاني من تعقيد العلاقة بين الأطراف المشاركة في تلك المشاريع. لذا فان الحكومات حرصت على الدوام على تنسيق وتنظيم وتقنين تلك العلاقات ضمن قواعد قانونية ملائمة, والحرص على تحديثها بما يتلائم ومتطلبات الإعمار التي تحتاجها بلدانها وحالة الاقتصاد فيها وإمكانياتها المادية وبما ينسجم مع المتغيرات الحاصلة في صناعة الإنشاء. وقد استفاد العراق بطبيعة الحال من خبرات دول أخرى في هذا المجال عند وضعه لتلك القواعد القانونية, مع إجراء التعديلات التي تتناسب وظروف العراق, وطبيعة النظام السياسي والاقتصادي فيه.
يتناول هذا البحث القواعد القانونية في شروط المقاولة محاولا استقصاء مدى تأثيرها المباشر وغير المباشر في عملية السيطرة على إدارة وتخطيط كلف مشاريع التشييد, كما يحاول الباحث تتبع اثر التحول الكبير الذي شهده العراق في فعالية تلك القواعد القانونية, كذلك تحديد مدى ملائمة تطبيق مواد شروط المقاولة وكيفية استيفائها لما قد يظهر من مشاكل تنجم عن تنفيذ المشروع , بالإضافة إلى إمكانية اعتبارها كفيلة بتغطية الحلول اللازمة أم هناك ضرورة ملحة للاجتهاد في النص من قبل الجهات المعنية لان كفاءة التشريعات القانونية قد لا تكون واضحة أو بالمستوى المطلوب. وهذا ما يتطلب إصدار التعديلات لتلافي أو لتقليل الاجتهادات عند إصدار القرارات التي قد تكون متناقضة لنفس موضوع الخلاف لمشاريع مختلفة, وقد تبنت هذه الدراسة نموذجاً من شأنه تقديم شروط المقاولة بطريقة مختلفة إلى حدٍ ما في سبيل حل المنازعات واغناء شروط المقاولة نفسها بالخبرات المستحدثة والإجابة على الأسئلة المتعلقة بأسباب الخلافات التي تخص مطالبات التعويض ( كلفة و/أو مدة ) من وجهة النظر القانونية التي اختصت بها شروط المقاولة العراقية وشروط الفيديك الدولية .
وفي الختام تضمن البحث جملة من الاستنتاجات التي تم التوصل إليها ومن أهمها إن شروط المقاولة لأعمال الهندسة المدنية التي تم وضعها قبل أكثر من ثلاثين عاما لم تجر عليها اية تعديلات أو تنقيحات تتناسب والتطور الحاصل في قطاع المقاولات الإنشائية, لذلك تم إجراء بعض التعديلات وتم التوصية بإعتمادها وكذلك تم تضمينها في النموذج الإداري المقترح لتمثيل بعض القواعد القانونية الواردة في الشروط العامة للمقاولة.

أجريت هذه الدراسة في منطقة البرڱه ( 30 كم ) شمال شرق مدينة كربلاء خلال الموسم الشتوي 2013 – 2012للفترة من 30 تشرين الثاني2012 ولغاية الخامس من شهر نيسان 2013 بهدف دراسة تأثير السماد الورقي الألجيدكس Algidex وتأثير الأصناف والتداخل بينهما في صفات النمو الخضري خلال مرحلتي النمو الخضري والتكاثري لبعض أصنـاف الحنطة . وكانت التجربة عامليه وفق التصميم العشوائي التـام(CRD ) وكان العامل الأول متمثلا بأربعة أصناف من الحنطة (العراق, اباء– 95 , الفتح , شام 6 ) والعـامل الثاني الرش بالسماد الورقي بأربعة تراكيز ( 6 , 4 , 2 , 0 ) مل . لتر1- وبست مكررات وبواقع 10 نباتات لكل وحدة تجريبيه وبذلك يكون عدد الوحدات التجريبية 96 وحدة تجريبية. وكان موعد الرشة الاولى في2013 / 1 / 12 خلال مرحلة التفرعات والاستطالة اي بعمر44 يوم والرشة الثانية بتاريخ2013 / 2 / 16 اي في مرحلة ما قبل طرد السنابل . ثم حللت النتــائج احصائياً باستعمال اختبار اقل فرق معــــــــــنوي(L . S . D) عند مستوى احتمال0.05 لمقــــــارنة متوسطات المعاملات ويمكن تلخيص النتائج كالاتي :-
أثرت الأصناف معنوياً في بعض صفات النمو الخضري خلال مرحلة النمو الخضري أعطى صنف الفتح أعلى القيم في أرتفاع النبات , عدد الأشطاء , عدد الأوراق , المساحة الورقية , الوزن الجاف للمجموع الخضري معطياً قيماً قدرها 61.7سم , 3.3 شطأ , 9.5 ورقة , 385.6سم 2, 1.73غم على التوالي بينما أعطى صنف شام 6 أقل قيماً قدرها 52.5 ســـم , 2.4 شــطأ , 8.6 ورقة , 212.1سم 2 , 1.42غم , لارتفاع النبات , عدد الأشطاء , عدد الأوراق , المساحة الورقية , الوزن الجاف للمجموع الخضري على التوالي . وجاء الصنفان الآخران وسطاً بين هذين الصنفين. أما في مرحلة النمو التكاثري فكان صنف الفتح أيضاً الأفضل أذ أعطى أعلى القيم للصفات وهي عدد الأشطاء , المساحة الورقية , وزن الجاف للمجموع الخضري معطياً قيماً قدرها 4.8 شطأ , 361.2 سم 2, 3.98غم على التوالي . أعطى الصنف شام 6 أقل القيم للصفات وهي أرتفاع النبات , عدد الأشطاء , عدد الأوراق معطياً قيماً قدرها 68.2سم , 3.7شطاً , 14.1ورقة. نبات 1-على الترتيب .
أظهر السماد الورقي تأثيراً معنوياً حيث أعطى التركيز 4 مل . لتر 1- أعلى القيم خلال مرحلة النمو الخضري لعدد الأشطاء والوزن الجاف للمجموع الخضري معطياً قيماً بلغت 3.1 شطأ , 1.69غـم على التوالي . بينما معاملة المقارنة ( 0 مل. لتر 1-) أعطت أقل القيم للصفات هي أرتفاع النبات , عدد الأشطاء , عدد الأوراق , المساحة الورقية , الوزن الجاف للمجموع الخضري معطياً قيماً قدرها 55.6 سم , 2.5 شطأ , 7.6 ورقة . نبات 1-, 175.1سم 2, 1.37غم على التوالي . وقد جاء التركيزان الآخران وسطاً بين هذين التركيزين . حصل الأتجاه نفسه في مرحلة النمو التكاثري حيث أعطى التركيز 4 مل . لتر1- أعلى القيم لصفة أرتفاع النبات والوزن الجاف للمجموع الخضري معطياً قيماً قدرها 74.6 سم , 3.73غم. وأعطى التركيز 0مل . لتر 1-أقل القيم لصفات .ارتفاع النبات , عدد الأشطاء , عددالأوراق , وزن المجموع الخضري الجاف , معطياً قيماً قدرها 67.8سم , 3.3شطأ , 13.8 ورقة . نبات 1-, 2.48 غم , على التوالي . وقد جاء التركيزان ( 6,2) مل . لتر 1- وسطاً بين هذين التركيزين. ومما تجدر الإشارة اليه أنالتركيز 6مل .لتر 1- قد تفوق على التركيزين (0 , 2 ) مل.لتر 1-في التأثير الإيجابي . أثر التداخل بين الصنف وتركيز محلول السماد الورقي تأثيراً معنوياً في جميع الصفات السابقة الذكر .

اجريت التجربة باستعمال الاصص الفخارية في الظلة الخشبية التابعة للحديقة النباتية في قسم علوم الحياة،كلية التربية للعلوم الصرفة – ابن الهيثم ، جامعة بغداد في موسم النمو 2012 لدراسة تاثير التغذية الورقية بالزنك بالتراكيز (0 ، 50 ، 75) ملغم . لتر­¹ وبالبورون بالتراكيز (0، 25، 50 ،75) ملغم . لتر­¹وتداخلاتها في بعض مؤشرات نمو نبات الحمص وهي :النمو النسبي% ،عدد الازهار. اصيص­¹ ، تركيز كل من النتروجين ، الفسفور والكالسيوم). قورنت المتوسطات باستعمال اقل فرق معنوي واعتمادا على التصميم العشوائي الكامل وبثلاثة مكررات ، تلخصت النتائج بان الرش الورقي بتراكيز الزنك والبورون اثر ايجابيا في نمو النبات وكانت هناك زيادة معنوية في مؤشرات النمو السابقة الذكر اما تاثير التداخل بينهما فكان معنويا، واعطت المعاملة 75 ملغم . لتر­¹ زنك و 75 ملغم . لتر­¹ بورون افضل القيم للنمو النسبي% ، عدد الازهار. اصيص­¹ فيما اعطت المعاملة 75 ملغم . لتر­¹ زنك و50 ملغم . لتر­¹ بورون افضل القيم لتراكيز العناصر قيد الدراسة.

اجريت تجربة في أصص بلاستيكية البيت الزجاجي بتصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) Random Complete Block Design وبثلاث مكررات باستخدام نبات الحنطة (.Triticum aestivum L) وتم إضافة مستويات متزايدة من كل الفسفور وبثلاثة مستويات (0,150,300 كغم/هـ)على صورة سماد فوسفات الامونيوم DAP والزنك بثلاثة مستويات (0,5,10 كغم/هـ)على صورة سماد كبريتات الزنك, تم جمع عينات من النباتات (الجزء الخضري) بعد 46 يوما من الإنبات وقدر ارتفاع النبات, المساحة الورقية, وزن المادة الجافة, تركيز المواد العضوية (الكلوروفيل, البروتين و الكربوهيدرات) وتركيز العناصر(N,P,K) .
بينت النتائج ان إضافة مستويات السماد الفوسفاتي أدى الى زيادة في جميع الصفات اعلاه , بينما لوحظ ان زيادة مستويات سماد كبريتات الزنك أدى الى زيادة في بعض الصفات , أشارت النتائج أيضا الى ان التداخل بين عاملي الدراسة كان معنويا وأعلى قيمة كانت عند التوليفة المركبة من 300كغم فسفور/ هـ+5كغم زنك/ هـ) ولجميع الصفات المدروسة .

حضرت نماذج لمادة البولي ستايرين (polystyrene) على شكل اقراص بقطر (3cm) وبسمك (0.384 cm) مضافة لها المادة الزرقاء وبنسب وزنية مختلفة هي (15%,10%,pure).
درست بعض الخصائص البصرية للبولي ستايرين المحضر قبل وبعد اضافة مادة المثيل الزرقاء من خلال فحص العينات بواسطة طيف الأمتصاصية والنفاذية ولمدى الأطوال الموجية (250-1000) nm باستخدام جهاز(UV- Spectrophotometer ) . النتائج تتضمن حساب معامل الأمتصاص وفجوة الطاقة البصرية للانتقال غير المباشر المسموح والممنوع ومعامل الخمود . ومن هذا نستنتج ان قيم معامل الامتصاص ومعامل الخمود للنماذج المحضرة ازدادت مع زيادة نسبة اضافة مادة المثيل الزرقاء في حين ان قيم فجوة الطاقة البصرية للانتقال غير المباشر المسموح والممنوع قلت مع زيادة نسبة اضافة مادة المثيل الزرقاء .

اجريت تجربة حقلية في محطة بحوث الرز في المشخاب(محافظة النجف الأشرف) خلال موسمي الزراعة 2009 و 2010 لدراسة استجابة صنفين من الرز (عنبر33 و الياسمين) لأربعة من الأسمدة العضوية النباتية السائلة (Agriful Antisal وAgriful و Tecamin Raiz و Tecno Kel) وتأثيرها على الحاصل ومكوناته، وقورنت المعاملات بالأسمدة النايتروجينية الموصى بها في تسميد حقول الرز. أضيفت المواد العضوية السائلة بطريقة الرش على النباتات والتربة وبمعدلات رش خاصة لكل مادة ومواعيد رش مختلفة، وابتدأ الرش بعد 10 ايام من الشتال ولغاية النضج. صممت التجربة بطريقة القطاعات الكاملة المعشاة(RCBD). أوضحت النتائج تفوق السماد العضوي السائل Agriful معنوياً في بعض صفات النمو الخضري (إرتفاع النبات والنسبة المئوية لعدم الخصب ووزن المادة الجافة) وفي حاصل الحبوب ومكوناته (عدد الداليات وعدد الحبوب بالدالية، ووزن 1000 حبة وحاصل الحبوب) ولكلا الصنفين وللموسمين.

استهدف البحث تحديد المستوى المعرفي للمربين في جميع محاور الرعاية البيطرية للأغنام في محافظة كربلاء المقدسة، فضلاً عن التعرف على العلاقة الارتباطية بين المستوى المعرفي للمربين وكل من المتغيرات المستقلة الآتية ( العمر،التحصيل الدراسي ،الخبرة، والمشاركة في الدورات التدريبية ذات العلاقة بالرعاية البيطرية للأغنام) . ولتحقيق أهداف البحث أعد اختبار متكون من جزئيين تضمن الجزء الأول منها العوامل المستقلة المذكورة آنفاً, أما الجزء الثاني فقد تضمن مقياس المعرفة للمربين في كل محور من محاور الرعاية البيطرية للأغنام والمتكونة من ست وثلاثين فقرة توزعت على خمسة محاور هي:1ـ محور استبعاد الحيوانات الحاملة للمرض 2ـ محور أتلاف جثث الحيوانات النافقة3 ــ محور السيطرة على الطفيليات الداخلية (التجريع)4ـ محور السيطرة على الطفيليات الخارجية (التغطيس ) 5ـ محور التطهير و التعقيم. بلغت درجته العليا 32 ودرجته الدنيا15 .
جمعت البيانات في شهري تموز وآب من عام2013 بواسطة الاستبانة وبطريقة المقابلة الشخصية مع عينة عشوائية طبقية تناسبية من مربي الأغنام بنسبة 10 % وبواقع50 مبحوثاً, وقد أظهرت نتائج البحث أن متوسط درجات المستوى المعرفي لعموم المبحوثين في مجال الرعاية البيطرية للأغنام بلغ 24.26 درجة, وأن74% من المبحوثين كانت درجات معرفتهم ضمن المستوى المعرفي المتوسط, كما أظهرت النتائج وجود المستوى المعرفي المتوسط لدى المبحوثين في كل محور من محاور الرعاية البيطرية للأغنام إذ بلغت نسبتهم على النحو الآتي :محور استبعاد الحيوانات الحاملة للمرض 54%, محور أتلاف جثث الحيوانات النافقة 54%, محور السيطرة على الطفيليات الداخلية (التجريع) 62%, محور السيطرة على الطفيليات الخارجية (التغطيس) 52%, محور التطهير و التعقيم62 %، وقد تبين وجود علاقة ارتباطية معنوية على مستوى 0.05بين المستوى المعرفي للمبحوثين وكل من المتغيرات المستقلة (العمر, الخبرة) وعلاقة غير معنوية بين المستوى المعرفي وكل من المتغيرات المستقلة (التحصيل الدراسي , والمشاركة في الدورات التدريبية ذات العلاقة بالرعاية البيطرية للأغنام) لذا يوصي الباحث بضرورة أن يأخذ الإرشاد الزراعي دوره وتفعيل هذا الدور في المناطق الريفية الذي يعد محدوداً جداً ,فضلاً عن زيادة دعم وزارة الزراعة للمربين من خلال تقديم الأعلاف والأدوية واللقاحات البيطرية المدعومة لهم وتجنيبهم خسارة قطعانهم بسبب سنوات الجفاف التي أخذت تتكرر في العقد الأخير.

يرمي البحث الحالي إلى معرفة المعوقات التي تواجه الطلبة في دراسة المناهج التربوية والنفسية في أقسام كلية التربية للعلوم الصرفة جامعة كربلاء, وكان مجتمع البحث والبالغ عددهم (615) طالبا وطالبة ,موزعين على ثلاثة أقسام للعام الدراسي (2011/2012), إما عينة البحث فقد بلغت ( 133) طالبا ً وطالبة, والذين درسوا المناهج التربوية والنفسية طلبة المرحلة الرابعة الدراسة الصباحية ولأجل التعرف على المعوقات التي تواجه الطلبة في دراسة المناهج التربوية والنفسية في الآقسام العلمية في كلية التربية للعلوم الصرفة, وجه الباحث أسئلةً إلى عينة استطلاعية ,وفي ضوء إجابات الطلبة أعد الباحث استبانه مكونة من خمسة مجالات هي :(مجال الطلبة, مجال المادة الدراسية, مجال التدريسين, مجال طرائق التدريس, مجال أساليب التقويم والاختبارات). وتم تحليل استجابات العينة على الاستبانة النهائية باستخدام الوسائل الإحصائية معامل ارتباط بيرسون و الوسط المرجح و الوزن المئوي ,وأكدت نتائج البحث,أن اغلب الطلبة لا يشعرون بأهمية المناهج التربوية والنفسية في الحياة العملية أو في الحياة العامة, وان اغلب الطلبة يعتقدون إن المناهج التربوية والنفسية مواد ثانوية لا تؤثر على مستواهم العلمي . وقد أوصى الباحث بإعادة النظر في تنظيم جدول المحاضرات في المناهج التربوية والنفسية ,وعقد الندوات والمؤتمرات التربوية والنفسية لتعرف الطلبة بأهمية المناهج التربوية والنفسية وإثرها في بناء شخصية الطالب, فضلا عن الاهتمام بتهيئة القاعات الدراسية المناسبة من حيث الحجم وإعداد الطلبة فيها وتوفير مستلزمات الدراسة, والعمل على إيجاد الوسائل والتقنيات التربوية الحديثة التي تسهل عملية التدريس لهذه المناهج الحيوية. وقد اقترح الباحث مجموعة من المقترحات استكمالا للبحث.

يهدف البحث الحالي الى تعرف فاعلية دورة التعلم الخماسية والاسئلة السابرة في تحصيل طلاب الصف الثاني المتوسط في مادة التاريخ العربي الاسلامي .
وللتحقق من هدف البحث صاغ الباحث الفرضية الصفرية الاتية
1- لا يوجد فرق ذو دلاله احصائية عند مستوى (0,05) بين متوسط درجات طلاب مجموعات البحث الثلاث : المجموعة التجريبية الاولى والتي ستدرس مادة التاريخ العربي الاسلامي باستخدام استراتيجية دورة التعلم الخماسية , والمجموعة التجريبية الثانية والتي ستدرس المادة نفسها باستخدام الاسئلة السابرة , والمجموعة الضابطة التي ستدرس المادة نفسها باستخدام الطريقة الاعتيادية في الاختبار التحصيلي النهائي الدي سيطبق عليهم في نهاية التجربة.
ولذا اعتمد الباحث تصميماً تجريبياً ذا ضبط جزئي فيه ثلاث مجموعات اثنين تجريبية ومجموعة ضابطة ، واختبار تحصيلي بعدي ، ثم اختار بطريقة السحب العشوائي احدى الشعب الثلاث وهي شعبة ( ج) البالغ عدد طلابها ( 30) طالبا لتمثيل المجموعة التجريبية الاولى واستعمل مع طلابها استراتيجية دورة التعلم الخماسية، وبالاسلوب نفسه اختار شعبة ( أ) لتمثيل المجموعة التجريبية الثانية واستعمل مع طلابها الاسئلة السابرة والبالغ عدد طلابها ( 29) طالبا ، واختار شعبة (ب) بالأسلوب نفسه البالغ عدد طلابها (30) طالبا لتمثل المجموعة الضابطة والتي درست بالطريق التقليدية ، وبعد اسبتعاد الطلاب الراسبين البالغ عددهم (6) طلاب اصبح المجموع النهائي للطلاب( عينة البحث) (83) طالبا ، اما سبب استبعاد الطلاب الراسبين فهو امتلاكهم خبرة سابقة في الموضوعات التي ستدرس اثناء التجربـة وقــد تؤثر في المتغيـر التابع ( التحصيل) ومن ثم في دقة النتائج ، علما أن الباحث استبعد الطلاب الراسبين من النتائج النهائية فقط حرص الباحث قبل بدء التجربة على تكافؤ أفراد مجموعات البحث الثلاث إحصائياً في بعض المتغيرات التي اشارت الادبيات والدراسات السابقة إلى أنها قد تؤثر في نتائج التجربة ، وهذه المتغيّرات هي :
العمر الزمني للطلاب محسوبا بالشهور ،درجات اختبار المعلومات السابقة في مادة التاريخ، درجات مادة التاريخ في الامتحان النهائي للصف الاول المتوسط للعام الدراسي السابق 2011 /2012، درجات اختبار الذكاء
وقد صاغ الباحث (80) هدفاً سلوكياً معتمداً على الأهداف العامة ومحتوى الموضوعات التي ستدرس خلال مدة التجربة ، موزعة على المستويات الثلاثة الاولى من تصنيف بلوم ( المعرفة ، والفهم ، والتطبيق ) . وبغية التثبت من صلاحيتها واستيفائها لمحتوى المادة الدراسية عرضت على مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مادة التاريخ وطرائق تدريسها وفي القياس والتقويم وعدد من مدرسي مادة التاريخ ومدرساتها في المرحلة الثانوية . وبعد تحليل استجابات الخبراء عدلت بعض الأهداف ، وحذفت ألاهداف التي لم تبلغ نسبة الاتفاق التي اعتمدها الباحث وهي ( 80 % ) فأكثر ، وبذلك أصبح عدد الأهداف السلوكية بشكلها النهائي (67) هدفاً سلوكياً.
كما إعداد الخطط التدريسية يعد واحداً من متطلبات التدريس الناجح فقد اعد الباحث خططاً تدريسية للموضوعات التي سيتم تدريسها خلال مدة التجربة من كتاب التاريخ للصف الثاني المتوسط المقرر للعام الدراسي 2012 / 2013 ، في ضوء محتوى الكتاب والأهداف السلوكية المصاغة ، وعلى وفق استراتيجيه دورة التعلم الخماسية , والأسئلة السابرة ، والطريقة التقليدية . وقد عرض نماذج من هذه الخطط على مجموعة من الخبراء والمتخصصين في التاريخ وطرائق تدريسه لاستطلاع آرائهم وملاحظاتهم ومقترحاتهم لغرض تحسين صياغة تلك الخطط، ومن متطلبات البحث الحالي وجود اختبار تحصيلي لقياس اثر المتغيرين المستقلين في المتغير التابع ولعدم وجود اختبار تحصيلي جاهز فقد قام الباحث باعداد اختبار تحصيلي موضوعياً يتكون من ( 65 ) فقرة من نوع الاختيار من متعدد ،وبعد انتهاء التجربة استعمل الباحث مجموعة الوسائل الاحصائية لتحليل نتائج البحث وتوصلت الدراسة الى النتائج الاتية:
لاتوجد فروق ذوات دلالة احصائية عند مستوى دلالة ( 0,05 ) بين متوسطات درجات مجموعات البحث الثلاث . المجموعة التجريبية الاولى التي درست مادة التاريخ العربي الاسلامي باستخدام استراتيجية دورة التعلم الخماسية والمجموعة التجريبية الثانية التي درست المادة نفسها باستخدام الاسئلة السابرة ,والمجموعة الضابطة التي درست المادة نفسها باستخدام الطريقة التقليدية في الاختبار التحصيلي

يهدف البحث الحالي إلى معرفة( فاعلية التعليم الالكتروني في تنمية التفكير الإبداعي في مادة الجغرافية العامة لدى طالبات الصف الأول المتوسط).
لتحقيق هدف البحث, صاغ الباحثان الفرضيتين الصفرية الآتية:
1- لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى (0,05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية التي تدرس باستعمال أساليب التعليم الالكتروني ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة التي تدرس بالطريقة الاعتيادية في اختبار التفكير الإبداعي .
2- لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية في الاختبار القبلي للتفكير الإبداعي قبل إجراء التجربة ومتوسط درجات الطالبات في الاختبار البعدي للتفكير الإبداعي بعد إجراء التجربة.
استخدم الباحثان التصميم التجريبي ذا الضبط الجزئي, واختارا متوسطة الاسرة التعليمية للبنات لتمثل المجموعة التجريبية و متوسطة الريحانة للبنات لتمثل المجموعة الضابطة بصورة قصدية, ثم اختارا شعبة من أصل اربع شعب للصف الاول المتوسط بالطريقة العشوائية في كل مدرسة , بلغ عدد أفراد العينة(58) طالبة, وبواقع(29) طالبة للمجموعة التجريبية والتي درست على وفق اساليب التعليم الالكتروني و(29) طالبة للمجموعة الضابطة والتي درست بالطريقة الاعتيادية , وقد تم تكافؤ مجموعتي البحث(التجريبية والضابطة) في عدد من المتغيرات(درجات مادة الجغرافية للعام الدراسي (2011-2012) , والعمر الزمني محسوباً بالشهور, واختبار الذكاء, والتحصيل الدراسي للآباء, والتحصيل الدراسي للأمهات , والتفكير الإبداعي).
وبعد أن حدد الباحثان المادة العلمية متمثلة بالفصول الاربعة الأولى من كتاب مبادئ الجغرافية العامة للصف الأول المتوسطً , تم صياغة (131) هدفاً سلوكياً للفصول الأربعة الأولى, وأعدت خططاً تدريسية للموضوعات المراد تدريسها, بواقع(20) خطة يومية لكل مجموعة (التجريبية والضابطة).
اعتمد الباحثان على اختبار (تورانس) لقياس قدرات (الطلاقة – المرونة – الأصالة) من التفكير الإبداعي , حيث طبقا الاختبار قبل البدء بالتجربة وبعد انتهاء التجربة , وتم التأكد من صدقه وثباته .
وبذلك توصل الباحثان الى ان التدريس المستند على اساليب التعليم الالكتروني له اثر فعال في رفع مستوى تفكير الطالبات الابداعي وان قدرات التفكير الابداعي تنمو وتتطور بفعل التدريب والممارسة واستعمال طرائق واساليب من شأنها تحفيز الدماغ على التفكير والابداع .

إن اللغة هي وسيلة الانسان في التعبير والتعامل والتفاهم مع بني البشر، أما في الشعر فأنّ لها شأناً آخر فهي لغة العواطف والأحاسيس والانفعالات والخيال، وأن الشعراء على تعدد مشاربهم يختلفون في صيغ التعامل مع اللغة، وكيفية استعمالهم لها كون عملهم هذا يخضع لمؤثرات منها طبيعة المجتمع الذي يعيشون فيه، ولغة شعر المناسبات في أواخر العصر العباسي، ونتيجة للضعف الذي أصاب الدولة العربية، وسيطرة الأعاجم على دفة الحكم اختلفت طرق تعامل الشعراء مع اللغة عما كان معهوداً عليه في العصور السابقة، وقد كشفت الدراسة له عن نتائج عدة وهي:
لقد كان للألفاظ دور مهم في تشكيل لغة شعر مناسبات هذه الحقبة، وقد اكتسبت هذه الألفاظ دلالتها وأهميتها، ووظيفتها الدلالية من السياق الذي وردت فيه. وقد تميزت هذه الألفاظ بالوضوح والسهولة، وأن كان هناك من يجنح الى استعمال الألفاظ الموروثة في بعض المناسبات، وقد تسرب لشعر المناسبات عدد غير قليل من الألفاظ العامية والدخيلة، ويعزى سببها إلى الأحداث الكبرى التي شهدها العصر متمثلة بالغزو التتري والصليبي.
وكان للتركيب دوره في تشكيل لغة شعر المناسبات، وهو ناتج من ائتلاف الألفاظ مع بعضها، وكانت فيه الأساليب الانشائية وأسلوب التقديم والتأخير وسائل مهمة أعانت الشعراء للتعبير عما تجيش به نفوسهم؛ من عواطف، ومشاعر، وأحاسيس.

يهدف البحث الحالي إلى (تقويم أسئلة الاختبارات النهائية للصفوف ( الأولى ’ الثانية ’ الثالثة ’ الرابعة ) في كلية التربية للعلوم الإنسانية – جامعة كربلاء في ضوء مستويات بلوم للمجال المعرفي ’ ومن اجل الوقوف على مدى شمول أسئلة الاختبارات النهائية لمادة التاريخ لمستويات بلوم للمجال المعرفي اعد هذا البحث’ وقد شملت عينة البحث على (95) سؤالا من أسئلة التاريخ موزعة بين الصفوف الدراسية الأربعة في قسم التاريخ ’ وباستعمال النسبة المئوية ومعادلة سكوت توصل الباحثان إلى ان مستوى الفهم حصل على أعلى التكرارات ب(49) تكرارا بنسبة (52%) و حصل مستوى المعرفة على (26) تكرارا بنسبة( 27%) ’بينما حصل مستوى التطبيق والتقويم على تكرارا واحد لكل منهما بنسبة (1%) لكل مستوى ’ اما تنوع الأسئلة فلم يجد الباحثان اي اثر لها ماعدا تكرار واحد فقط’ ’ واقتصرت جميعها على الأسئلة المقالية ’ وفي ضوء نتائج البحث أوصى الباحثان بضرورة التركيز على المستويات العليا لتصنيف بلوم وإعطائها أهمية كبيرة وضرورة تنويع الأسئلة بين الموضوعية والمقالية .

يتمحور موضوع هذا البحث حول مدرسة المعتزلة ، التي تعد واحدة من أهم مدارس الفكر الكلامي في تاريخ الاسلام ، ودورها في الدفاع عن العقيدة الاسلامية في مواجهة الفكر الاجنبي سلمياً خلال العصر العباسي .
وقد تبين لنا من خلال هذه الدراسة ان المعتزلة كان لها دور كبير في تطوير الفكر الديني والفلسفي في الاسلام ، فهي التي أوجدت الأصول العقلية للعقائد الاسلامية ، كما ان المعتزلة أسهموا بشكل فاعل في نقل التراث والثقافة اليونانية في جانبها الفلسفي والعقلي الى الحضارة الاسلامية ، وذلك من خلال اطلاعهم على تلك الثقافة وتمثلهم لمعطياتها العقلية والفلسفية .
وبفضل تسلح المعتزلة بسلاح الفلسفة والمنطق ، وعلم الكلام وأساليب الجدل والمناظرة ، فأنهم قد أدوا دوراً كبيراً وبارزاً في الدفاع عن العقيدة الاسلامية إزاء المعتقدات والديانات الاخرى ، وكانت لهم الريادة في نشر الاسلام ، وبالتالي كان لمدرسة الاعتزال دور متميز في الحضارة الاسلامية ومكان واضح في تاريخ الحركات العقلية في الاسلام .

يدور هذا البحث حول الأوضاع العامة في برقة في العصور الحديثة حتى منتصف القرن التاسع عشر ، وبادئ ذي بدئ لابد للباحث التنويه عن اصل التسمية وجغرافية الإقليم الطبيعية باختصار , وتأثير ذلك على الأوضاع الاقتصادية لاسيما الزراعة والرعي وارتباطهما بتجارة السلع الزراعية الرعوية ثم تجارة الصحراء والصناعة البيتية، ثم الانتقال إلى الجوانب الاجتماعية في البوادي كالتشكيلات القبلية؛ أصولها وتحالفاتها وهجراتها واقتصادها ، والتجمعات المدنية في بنغازي ودرنة والجغبوب .ثم يتناول الباحث باختصار شديد الجانب الديني والدور الذي كان يقوم به رجل الدين(المرابط). ثم يأتي دور الجوانب السياسية ويتم التركيز فيها على الحلقة الأخيرة من الصراع داخل الأسرة القرمانلية ، وأفول نجمها .

يهدف البحث الى التعريف بدور المكتبة المركزية العامة في مدينة كربلاء، في تنمية راس المال الاجتماعي، اذ يعد راس المال الاجتماعي احد مؤشرات الرخاء والنمو المجتمعي على المستوى العالمي، اعتمد البحث المنهج المسحي، واستخدم الاستبيان كاداة لجمع بيانات البحث بالاعتماد على مقياس (SOCAT)، وتم صياغة فقراته ضمن خمسة محاور وهي (قيم واخلاقيات العاملين في المكتبة/ تنمية شبكة العلاقات المجتمعية/ بناء الثقة/ العلاقات العامة والترويج لنشاطات المكتبة/ استثمار امكانات المكتبة لتحسين خدمة المجتمع) وتكونت عينة البحث من (21) من العاملين في المكتبة من اصل (28)، واستخدم كلا من الوسط الحسابي والوزن المئوي وباستخدام مقياس (ليكرت) كاساليب احصائية في تحليل البيانات، وقد توصل البحث لعدد من النتائج منها :
- اسهمت النشاطات المجتمعية التي قامت بها المكتبة في تحقيق نمو ملحوظ في علاقاتها مع المجتمع من خلال تفاعلها مع ادارات المدارس ومنظمات المجتمع المدني .
كما توصل البحث الى عدد من التوصيات منها :
- الاستفادة من العدد الكبير من منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية التي تعتمد العمل التطوعي لغرض دعم جهود المكتبة في خدمة المجتمع .

أن المتتبع لمواقف حبيب بن مظاهر الأسدي في واقعة الطف يجد كثير من المواقف والدروس يستفاد منها في هذه الحياة فهي تعطينا عبراً ومواقف لطيفة ، فإيثار النفس والتضحية والإباء هذا كله ما نجده في أصحاب الأمام الحسين (عليه السلام) وحبيب بن مظاهر من ضمنهم ، لذا علينا أن ندرس هذه المواقف بجد ونستلهم منها لنسير عليها ونطبقها في واقع حياتنا لنجد أننا مرضيين تجاه الله تعالى وديننا الإسلامي وتجاه نبينا الكريم وأهل بيته الطيبين الطاهرين (عليهم السلام أجمعين) ، فدراستنا لهذه المواقف يطلعنا على جمة من الدروس نحن بحاجة إليها ونحن من خلال ذلك نضيف لتراثنا الإسلامي مادة من الدروس والعبر ، إذ يجد القارئ الكريم متعة بقراءته من خلال استقرائه لهذه الدروس والعبر .

لمّا كانت المرأة من ابرز القوى المشكلة لملامح القرن العشرين ، صار الاهتمام بدراسة انتاجها الادبي ذا أهمية استثنائية ، وقد لوحظ أن المرأة لم تدخل مغامرة الكتابة في المسرح الشعري العربي ، إذا استثنيت محاولات ثلاث من شاعرات لم ينلن حظهن من اهتمام النقاد بعدهن رائدات في هذا المجال وهن ؛ عاتكة الخزرجي وجليلة رضا ووفاء وجدي ، فضلا عن أن الاهتمام بالمسرح المكتوب شعرا بعد أن استقر فنا أدبيا ناضجا في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي ، شهد تراجعا في العقود اللاحقة سواء على المستوى الإنتاجي أو النقدي مقابل الفنون الدرامية الأخرى من رواية وقصة ، فبقيت النصوص المعدودة في هذا المجال تمثل مجالا مهما للدراسة لأنها تعكس جانبا مركزا من أحد أصناف النتاج الأدبي الذي شارك في صناعة الحضارة الإنسانية منذ العهد اليوناني وحتى عصر النهضة الأوربية .
وهذه القلة الانتاجية دفعت البحث الى الحفر في اسباب غياب الكتابة النسوية عن هذا اللون الادبي ، فقد واجهت المرأة معوقات كثيرة حين أرادت الكتابة في صنوف الأدب ، وواجهت معوقات أكثر حين أرادت الكتابة في المسرح عامة والشعري تحديدا ، وإنها تعرضت لنقود عدة بشأن قابليتها على تصوير موضوعة المرأة تحديدا ، وكما تقدم إن البحث حاول إحصاء النتاج النسائي في مجال المسرح الشعري فلم يجد غير نصين ، احدهما غير متوافر ، وبما انه أمكن توفير النص الثاني لتلك المحاولة وهو مسرحية (بيسان والأبواب السبعة) للشاعرة (وفاء وجدي) لذا وجد البحث إن من المهم الوقوف بشيء من التفصيل عند محاولة المرأة كتابة المسرحية الشعرية ، والتعمق في دراسة كيفية تمثيل صورة المرأة في هذا النص من خلال محورين ؛ الأول: الأصوات النسائية في هذه المسرحية ، والثاني : التمثيل النسوي لشخصية (بيسان) بالموازنة مع التصوير الذكوري لشخصية (الأميرة) في مسرحية (الأميرة تنتظر) للشاعر (صلاح عبد الصبور) ، وقد توصل البحث الى ان التجربة النسائية تحمل معالم كتابة نسوية تميزها عن كتابة الشعراء الرجال .

يسعى هذا البحث الى الوقوف على أسرار الفرقة الإباضية التي تُعدُّ فرقة اسلامية موحدة، ثم يلتفت الى اسرار تشظّي تلك الفرقة الى مجموعة فروع وحركات اختلفت على اساس نقطة جوهرية تتعلق بالموقف من طبيعة الحكم وشكله، والموقف من توريث الحكم وأسس اختيار الحاكم.
رصد البحث ذلك الأمر على اساس مبحثين اساسيين
الاول : ترقب فيه مراحل حضور الفرقة الإباضية و ارهاصات انتشارها وتوجهاتها فضلاً عن تباين الحدود الجغرافية لمرجعياتها الدينية بين الشرق والغرب.
الآخر : رصد فيه البحث انقسام الفرقة الإباضية الى تؤصَّل مجاميع مصطرعة فيما بينها انحرفت عن مسار وريث حكم الامام عند الإباضية ، وكيف استند كل منها الى مرجعية دينية تأصل رأيه وتؤيده .