Abstract
اعتبر الزواج خلال العصر الفرعوني عادة أساسية جوهرها المودة والرحمة، ومهمة رئيسة حرص عليها المجتمع غاية الحرص؛ لتحقيق الهدف الأسمى منه وهو الإنجاب، وتكوين أسرة، ورعايتها واستقرارها؛ من أجل قيام مجتمع متكامل الأركان، يسوده التعاون والمحبة بين أفراده.
ولذلك حرص المصري القديم خلال تلك الحقبة على الزواج المبكر من أجل الإنجاب ، فرحبوا بالذرية وسعدوا بها أيما سعادة، غير مفرقين في ذلك بين الذكر والأنثى في كثير من الأحوال، واعتبروها هبة من المعبودات، فهي رغبة طبيعية لإشباع غرائز الأبوة والأمومة المحبة لإنجاب الأبناء، والدافعة إلى الاهتمام بهم، وتربيتهم ورعايتهم رعاية تامة؛ نظرًا لأهميتهم التي تتمثل في تحقيق العديد من الأهداف التي كان يتطلع إليها كل من الأب والأم في المستقبل.
فقد اعتبر الأبناء بالنسبة للآباء منبع الحياة، ورمز الدفء، والتضحية من أجل طاعتهم في كل شيء، واعتبروا ذلك أمرًا واجبًا في حياتهم وبعد مماتهم، من حيث مساعدتهم في جميع الأعمال، ورعايتهم في الكبر، ورعاية الأسرة والحفاظ على ممتلكاتها، وتولي وظائفهم، وتشييع الجثمان، وبناء المقبرة، وتقديم القرابين، والدعاء لهم، والعمل على إحياء وتخليد ذكراهم، واعتبرت كل هذه الأمور هي سر سعادة المرء في الدنيا والآخرة، أما عكس ذلك فيجلب للأبناء التعاسة وغضب الآلهة.
ولذلك حرص المصري القديم خلال تلك الحقبة على الزواج المبكر من أجل الإنجاب ، فرحبوا بالذرية وسعدوا بها أيما سعادة، غير مفرقين في ذلك بين الذكر والأنثى في كثير من الأحوال، واعتبروها هبة من المعبودات، فهي رغبة طبيعية لإشباع غرائز الأبوة والأمومة المحبة لإنجاب الأبناء، والدافعة إلى الاهتمام بهم، وتربيتهم ورعايتهم رعاية تامة؛ نظرًا لأهميتهم التي تتمثل في تحقيق العديد من الأهداف التي كان يتطلع إليها كل من الأب والأم في المستقبل.
فقد اعتبر الأبناء بالنسبة للآباء منبع الحياة، ورمز الدفء، والتضحية من أجل طاعتهم في كل شيء، واعتبروا ذلك أمرًا واجبًا في حياتهم وبعد مماتهم، من حيث مساعدتهم في جميع الأعمال، ورعايتهم في الكبر، ورعاية الأسرة والحفاظ على ممتلكاتها، وتولي وظائفهم، وتشييع الجثمان، وبناء المقبرة، وتقديم القرابين، والدعاء لهم، والعمل على إحياء وتخليد ذكراهم، واعتبرت كل هذه الأمور هي سر سعادة المرء في الدنيا والآخرة، أما عكس ذلك فيجلب للأبناء التعاسة وغضب الآلهة.