Journal of University of Babylon

شملت الدراسة المظهرية وصف الاعضاء الخارجية لبالغات الطفيلي Anisoptermalus calandrae، خاصة تلك الصفات التي بالامكان الاعتماد عليها في تفريق الطفيلي عن الانواع القريبة له في نفس عائلة الـ Pteromalidae والتي منها المعادلة اللامسية، اللون الابيض للحلقات البطنية الثلاث الاولى في الذكور، الاهلاب على العرق ماقبل الحافي للجناح الامامي للذكر والانثى والسمات الثابتة لأجزاء الفم كعدد وشكل اسنان الفك العلوي، نسبة اطوال قطع الفك السفلي والشفة السفلى . والتي تم توضيحها في رسوم واشكال وصور رقمية.

أجريت الدراسة لمعرفة تأثير عقار الألدوميت في أوزان كل من الخصى و البرابخ و معايير النطف لذكور الفئران البيض .
استخدمت في الدراسة 45 فأرا ً أبيضا ً سويسريا ً قسمت الى ثلاث مجاميع , عوملت المجموعة الأولى بجرعة عقار 4 ملغم/كغم من وزن الجسم و الثانية بجرعة 8 ملغم/كغم لنفس العقار فيما عوملت الثالثة ( مجموعة السيطرة ) بالمحلول الملحي الفسيولوجي ( Nacl 0.9 ) وتضمنت كل من المجاميع أعلاه ثلاث مجاميع لثلاث فترات معاملة ( 30 و 45 و 60 يوم ) .
أظهرت نتائج الدراسة انخفاض معنوي (0.05 > p) في معدل أوزان الخصى و البرابخ للحيوانات المعاملة لمدة 60 يوم فقط . وفيما يخص معايير النطف فقد أوضحت حصول انخفاض معنوي ( 0.05 >p ) في كل من النسبة المئوية للنطف الحية و تركيز النطف في كل من الخصى و البرابخ رافقتها زيادة معنوية (0.05 > p) في السبة المئوية للنطف اللاسوية لجميع الحيوانات المعاملة بالعقار مقارنة بمجموعة السيطرة , وكذلك أظهرت حصول انخفاض معنوي ( 0.05 > p) لتركيز النطف في البرابخ للمجاميع المعاملة بالعقار تركيز 8 ملغم/كغم بالمقارنة مع المجاميع المعاملة بتركيز 4 ملغم/كغم لجميع فترات المعاملة وفي تركيز النطف للخصى للمجاميع المعاملة لمدة 30 و 60 يوم فقط , مع انخفاض معنوي في ( 0.05 > p) في النسبة المئوية للنطف الحية للمجاميع المعاملة بالعقار تركيز 8 ملغم/كغم من وزن الجسم و لمدتي 45 و 60 يوم بالمقارنة مع المجاميع المعاملة بالعقار 4 ملغم/كغم. فضلا ً عن حصول زيادة معنوية ( 0.05 > p ) للنطف المشوهة للمجاميع المعاملة بالعقار 8 ملغم/كغم من وزن الجسم بالمقارنة مع المجاميع المعاملة بالعقار تركيز 4 ملغم/كغم ولفترتي معاملة 30 و 60 يوم فقط .

أجريت دراسة وصفية وكمية للخطوط الجلدية في البنان لثلاثة أجيال متتالية في محافظة كربلاء, حيث اشتملت الدراسة على عينة مؤلفة من (300 شخص) قسمت كالآتي: ‏100شخص من مواليد السبعينات و100 شخص من مواليد الثمانينات و100 شخص من مواليد التسعينات (50 لكل جنس).
وعند إجراء المقارنة بين الأنماط المظهرية للعينات المدروسة ولكل جنس على حده ، وجد أن عينة ذكور السبعينات تحمل أعلى تكرار من المستديرات (290) مقارنة بعينتي ذكور الثمانينات (230) والتسعينات (244) ، بينما ارتفع تكرار العرويات الزندية في عينة ذكور الثمانينات (244) مقارنة بعينتي ذكور السبعينات (184) والتسعينات (232). كذلك كانت الحالة عند مقارنة الأنماط المظهرية لعينات الإناث ، حيث امتلكت عينة إناث السبعينات لأعلى تكرار من المستديرات (180) مقارنة بعينتي إناث الثمانينات (160) والتسعينات (172) ، بينما امتلكت عينة إناث الثمانينات لأعلى تكرار من العرويات الزندية (306) مقارنة بعينتي إناث السبعينات (298) والتسعينات (294). وعند استعمال مربع كاي (2χ ) للمقارنة بين العينات المدروسة ولكل جنس على حده وكذلك بين جنسي كل جيل ، وصلت بعض الفروقات إلى المستوى الجوهري ولم تكن الأخرى كذلك.
أما الدراسة الكمية فقد اشتملت على نوعين من التحليلات ، التحليل الأحادي والتحليل الثنائي ، لقد امتلكت عينة ذكور التسعينات لمتوسط عدد خطوط أعلى (146.92) تلتها عينة ذكور السبعينات (140.92) ثم عينة ذكور الثمانينات (134.16). أما بالنسبة لعينات الإناث فقد امتلكت عينة إناث السبعينات لأعلى متوسط لعدد الخطوط (131.46) تلتها عينة إناث التسعينات (128.04) ثم عينة إناث الثمانينات (127.72) بالنسبة للتحليل الأحادي. أما بالنسبة للتحليل الثنائي فقد امتلكت عينة ذكور السبعينات لمتوسط عدد خطوط أعلى (209.96) تلتها عينة ذكور التسعينات (204.2) ثم عينة ذكور الثمانينات ( 184.44) ، كذلك كانت الحال بالنسبة لعينات الإناث فقد امتلكت عينة إناث السبعينات لمتوسط عدد خطوط أعلى (172.32) تلتها عينة إناث التسعينات (167) ثم عينة إناث الثمانينات (162.4). وعند استعمال اختبار ( t ) للمقارنة بين العينات المدروسة ، وصلت بعض الفروقات إلى المستوى الجوهري ولم تكن الأخرى كذلك .

تضمنت هذه الدراسة مسحاُ للإصابة بطفيلي اللشمانيا الجلدية بين سكـــان محافظة القادسية للفترة من كانون الثاني- كانون الأول 2000 ، وكذلك تشخيص أنواع ذباب الرمــــل ( الحرمس ) الناقل للطفيلي في المحافظة.
أظهرت الدراسة وجود 41 حالة إصابة بهذا الطفيلي (4%)في المحافظة خلال ذلك العام فقط , ولم تظهر وجودأي فروق معنوية في نسبة الإصابة بين الذكور والإناث حيث كانت53.7 % و3 .46% على التوالي . وظهرت أعلى نسبة للإصابة بهذا الطفيلي في الفئة العمرية 1-10 سنوات (43.9 %) تلتها الفئة العمرية 21-30 سنة (29,3 %) . سجلت أعلى نسبة للإصابة في الوجه وكانت 51.2 % ثم الرقبة 21.9 % والأيدي 14.7 % .
ظهر أن لمنطقة السكن ونوعه تأثير واضح على نسبة الإصابة حيث كانت الإصابة بين سكان القرى أعلى منها بين سكان المدن (68.3 % و 31.7 % على التوالي ) ، كذلك ظهرت أعلى نسبة للإصابة في ناحية السدير (43.9 %) بينما كانت نسبة الإصابة متقاربة في بقية المناطق.
أظهر التوزيع الشهري للإصابات أن أعلى نسبة للإصابة كانت في شهري شباط واذار وهي 24.4 % و 19.6 % على التوالي بينما انعدمت الإصابات في اشهر حزيران وتموز وآب وأيلول وتشرين الأول.
لوحظ أن ذباب الرمل الشائع في هذه المحافظة هو النوع Phlebotomus papatasi حيث شكل نسبة2 ,83 % من الحشرات التي تم جمعها في هذه المحافظة يلية النوع Sergentomyia sintoni (15.6%) و Phlebotomus alexandri (1.1%).
وتعد هذه الدراسة هي الأولى في المحافظة.

نفذت سلسلة من التجارب المختبرية لدراسة تأثير بعض العوامل البيئية على عملية التضاد بين فطر المكافحة الإحيائية Trichoderma harzianum Rifai والفطر الممرض Rhizoctonia solani Kuhn وقد تضمنت تلك التجارب بيان تأثير درجة الحرارة والرقم الهيدروجيني في معدلات نمو الفطر الممرض وفطر السيطرة الحيوية ومستوى كفاءته التضادية ضمن ثلاث درجات حرارية هي 15 و25 و35م وثلاثة أرقام هيدروجينية هي 4 و6 و8 ولمدة سبعة أيام وقد بينت النتائج أن أعلى زيادة معنوية في معدلات النمو للفطر R. solani كانت عند درجتي الحرارة 25 و35م بينما أظهرت درجة الحرارة 15م تأثيراً واضحاً في خفض معدلات النمو عند الأرقام الهيدروجينية كافة وكان الانخفاض أكثر وضوحاً عند الرقم الهيدروجيني 8 وعند الدرجات الحرارية كافة مقارنة ببقية الأرقام الهيدروجينية وفي المقابل ازدادت معدلات النمو بصورة كبيرة عند الرقم الهيدروجيني 6 وتلاه الرقم الهيدروجيني 4.
أما بالنسبة للفطر T. harzianum فقد أظهرت النتائج حصول زيادة معنوية كبيرة في معدلات النمو عند درجة الحرارة 25م وانخفضت عند درجتي الحرارة 15 و35م وفي الأرقام الهيدروجينية كافة باستثناء الرقم الهيدروجيني 4 الذي كان له تأثير واضح في زيادة معدلات النمو عند الدرجات الحرارية كافة وتباين تأثير الرقم الهيدروجيني 6 في معدلات النمو باختلاف درجات الحرارة في حين أظهر الرقم الهيدروجيني 8 تأثيراً كبيراً في خفض معدلات النمو. إن هذا التباين في معدلات النمو باختلاف درجات الحرارة والأرقام الهيدروجينية لفطر المكافحة الإحيائية قد انعكس بصورة كبيرة على معدل كفاءته التضادية فقد لوحظ بأن الفطر بلغ أعلى مستوى له في التضاد عند الرقم الهيدروجيني 4 وفي جميع درجات الحرارة بينما تباين تأثير الرقم الهيدروجيني 6 في التأثير في درجة التضاد باختلاف درجات الحرارة وأظهر الرقم الهيدروجيني 8 تأثيراً واضحاً في خفض الكفاءة التضادية للفطر عند الدرجات الحرارية كافة.
كما تضمنت الدراسة بيان دور آليتي التنافس والتطفل للفطر T. harzinum كإحدى الآليات المهمة في السيطرة الحيوية ضد الفطر R. solani وقد ظهر دور آلية التنافس جلياً من خلال سرعة نمو فطر المكافحة الاحيائية في وسط الـ Potato Dextrose Agar (PDA) مقارنة بالفطر الممرض فيما أوضحت الصور المجهرية لمنطقة التضاد التفاف خيوط الفطر T. harzinum على الغزل الفطري للمضيف وحصول تشوهات في جدران خلايا المضيف نتيجة لإفراز الفطر المسيطر للعديد من الإنزيمات والمركبات الايضية الأخرى.

أجريت دراسة مسحية للتقصي عن انتشار الطفيليات المعوية في الجرذ الاسود Rattus rattus ( 40 نموذجا ) والفأر المنزلي Mus musculus (31 نموذجا) ، جمعت النماذج من مخزنين للحبوب في محافظة بابل للفترة من شهر تشرين الأول 2004 ولغاية آذار 2005 . تم الكشف عن وجود عشرة أنواع من الطفيليات خمسة منها حيوانات ابتدائية (الجيارديا الفأرية Giardia muris بنسبة إصابة 15% في الجرذان و 9.7% في الفأر ، المشعرات الثلاثية الفأرية Tritrichomonas muris بنسبة 47.5 % في الجرذان و32.2 % في الفأر، اميبا الزحار Entamoeba histolytica بنسبة 10 % في الجرذان و 22.6 % في الفأر، اميبا القولون E.coli بنسبة 12.5% في الجرذان و 12.9% في الفأر ، البوغي الحيواني Eimeria sp. بنسبة 5% في الجرذان و 25.8% في الفأر ). وخمس ديدان (الدودة الشريطية القزمة Hymenolepis nana بنسبة 7.5 % في الجرذان و9.7 % في الفـأر ، دودة الجرذ الشريطية diminuta Hymenolepis بنسبة 10 %في الجــرذان و 12.9 % في الفــأر، الدودة الخيطـية الدبوسـية Syphacia obrelata بنسبة 10 % في الجـرذان و12.9 % في الفـأر، الـدودة الخيطيــة الدبوسية Aspicularis tetrapetra بنسبة 5% في الجرذان و6.4 %في الفأر، الدودة السوطية الفأرية Ttichuris muris بنسبة 5% في الجرذان و 19.3 % في الفأر. وكانت النسبة المئوية للإصابة الكلية في الجرذان 87.5 % والفأر 58.1 %.

درست التأثيرات السمية لمبيد الكلايفوسيت لبرغوث الماء Daphnia pulex وذلك بتحديد التركيز المتوسط المميت LC50 خلال 48 ساعة من التعرض وباستخدام تراكيز متدرجة من 5-30 ملغم/لتر، ثم درس مدى تأثير سمية المبيد بتغير ملوحة وعسرة الماء المستخدم في الدراسة، وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة إن قيمة التركيز المتوسط المميت للمبيد بلغت
15 ملغم/لتر، وإن قيمة التركيز المتوسط المميت قد ارتفعت بشكل ملحوظ في الوسطين ذو الملوحة والعسرة العالية مما يعني إن سمية المبيد تتأثر بتغير ملوحة وعسرة المياه باتجاه الانخفاض.

شملت هذه الدراسة فحص (100) عينة من الدم للمرضى المصابين بداء السكري الوافدين إلى مستشفى الفرات الأوسط حيث استمرت الدراسة ثلاثة اشهر من 1/11/2004 ولغاية 1/2/2005 إذ تم فحص الدم للمرضى المصابين بداء السكري وبنوعيه المعتمد وغير المعتمد على الأنسولين وبواقع (50) مريضا كان لمرضى السكر المعتمد على الأنسولين و(50) مريضا كان لغير المعتمدين على الأنسولين حيث شملت الأعمار من (40-60) سنة لمرضى السكر غير المعتدين على الأنسولين و(20-39) سنة معتمدين على الأنسولين حيث شملت الدراسة أيضا كلا الجنسين وبواقع (25) مريضاً لكل مجموعة واستبعد من الدراسة المدخنين من الذكور والمدخنات والحوامل من الإناث وكذلك شملت الدراسة فحص (50) عينة مثلت مجموعة السيطرة.
حيث تبين من الدراسة مايلي:
1. أظهرت الدراسة وجود زيادة معنوية (p<0.01 ) في تركيز الكولسترول الكلي والكلسيريدات الثلاثية لمرضى داء السكري وبنوعيه ولكلا الجنسين عند مقارنة النتائج مع مجموعة السيطرة .
2. تبين من الدراسة وجود زيادة معنوية (p<0.01 ) في تركيز البروتينات الدهنية العالية والواطئة الكثافة لمرضى داء السكري وبنوعيه ولكلا الجنسين عند مقارنة النتائج مع مجموعة السيطرة.
3. أشارت نتائج هذه الدراسة أيضا إلى وجود زيادة معنوية (p<0.01) في فعالية إنزيم الكبد (GPT) وإنزيم الكبد (GOT) لمرضى داء السكري وبنوعيه ولكلا الجنسين عند مقارنة النتائج مع مجموعة السيطرة.

اجريت دراسة وبائية للمدة من شهر تشرين الثاني 2002 ولغاية اذار 2003 للتقصي عن انتشار الطفيليات المعوية في دار الأيتام والوافدين الى مستشفيين في محافظة النجف ، اذ بلغ عدد عينات البراز المفحوصة 501 عينة وللاعمار المتراوحة بين سنة الى 30 سنة فاكثر . وقد سجلت بعض الطفيليات ( اميبا القولون بنسبة 10.2% واميبا الزحار بنسبة 8.8% والجيارديا اللامبيلية بنسبة 7.0% والدودة الشريطية القزمة بنسبة 5.2% والدودة الدبوسية بنسبة 4.2% والصفر الخراطيني بنسبة 2.2% ) . وبلغت نسبة الإصابة الكلية بالطفيليات المعوية في دار الأيتام وفي كلتا المستشفيين 37.5%.

نفذت سلسلة من التجارب المختبرية لدراسة تأثير بعض العوامل البيئية في آلية تثبيط الفطر الممرض Rhizoctonia solani بوساطة فطر التضاد Trichoderma harzianum باستعمال الراشح الخام لإنزيم الكايتنيز. إذ تضمنت الدراسة بيان تأثير المصدر الكاربوني ومدة الحضن والرقم الهيدروجيني ودرجة الحرارة والتهوية على إنتاج أنزيم الكايتنيز. وقد تبين من النتائج أن أعلى مستوى لإنتاج الإنزيم كان باستعمال الغزل الفطري الجاف للفطر R. solani كمصدر وحيد للكربون وعند درجة حرارة 20م ورقم هيدروجيني 4 بوجود التهوية والمزج بسرعة 150دورة/دقيقة بعد مدة حضن 24 ساعة ، بالمقارنة مع الغزل الفطري الطري والكايتين.
كما أظهرت النتائج أن أعلى فعالية لإنزيم الكايتنيز الخام كانت عند الرقم الهيدروجيني 4 إذ بلغت عنده 0.875 وحدة/مل. وتراوحت أعلى ثباتيةللأنزيم مابين 4 -7 إذ احتفظ الإنزيم بنسبة 90 % من فعاليته. كذلك تناولت الدراسة بيان تأثير الراشح الخام لإنزيم الكايتنيز المنتج من قبل الفطر T. harzianum في نمو الفطر R. solaniوعند الرقمين الهيدروجينيين 4 و7. وقد تبين من النتائج بأن الراشح الإنزيمي الخام المفصول والمركز بالاسيتون المبرد بدرجة -20م عند الرقم الهيدروجيني 4 أظهر أعلى نسبة في تثبيط نمو الفطر الممرض مقارنة ببقية المعاملات إذ بلغت نسبة التثبيط 64 %.

اجريت هذه الدراسة من كانون الثاني 2006 ولغاية كانون الثاني 2007 للتحري عن انتشار الطفيليات المعوية (الحيوانات الابتدائية) بين مجموعة من العينات العشوائية في محافظة النجف حيث كانوا يعانون من مختلف الحالات المرضية، وقد شملت هذه الدراسة (3816) شخصا من كلا الجنسين ومن مختلف الاعمار حيث جمعت عينات الخروج واجريت عليها الفحوصات المختبرية بطريقة المسحة الرطبة وطريقة التركيز . اظهرت نتائج الدراسة الحالية ان نسبة الاصابة الكلية بالطفيليات المعوية قد بلغت 13.94 % ، حيث بينت وجود فروق معنوية في نسبة الاصابة بين الذكور والاناث . بلغت نسبة الاصابة بالاميبا الحالة للنسيج (70.11%) ، الجيارديا لامبيليا ) 27.05 (%،اميبا القولون (0.3 %) والمشعرات البشرية (2.13%) ، في حين كانت نسب الاصابة بالديدان المعوية (0.1%) لدودة الاسكارس ، (0.1% ) للدودة البقرية الشريطية ، (0.2%) للدودة القزمية في حين لم تسجل أي اصابة بالدودة الدبوسية .كما تبين من دراستنا ان اعلى نسبة اصابة بالاميبا الحالة للنسيج كانت خلال الاشهر الباردة بخلاف الجيارديا اللامبيليا التي كانت اعلى نسبة اصابة خلال الاشهر الحارة ..

اجري البحث في احد البساتين الخاصة في المسيب / محافظة بابل للموسمين 2001 و 2002 لدراسة تأثير اضافة النتروجين للتربة على هيئة يوريا بمستوى (0 , 500 غم / كرمة) اضيفت الى الاشجار على دفعتين متساويتين الاولى في بداية اذار, والثانية بعد شهر من الدفعة الاولى والرش بالحديد في بداية التزهير وبعد العقد بالتراكيز ( 0، 50، 100 ملغم Fe / لتر) على هيئة كبريتات الحديدوز في بعض صفات الحاصل الكمية والنوعية لصنف الكمثرى ليكونت وباستخدام تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD). اظهرت النتائج ان لاضافة النتروجين والرش بالحديد والتداخل بينهما تأثيرا معنويا في صفات الحاصل المدروسة وافضل النتائج حصلت عند تداخل اضافة 500 غم يوريا مع 100 ملغمFe / كرمة ، اذ بلغ اعلى معدل لعدد الثمار ووزن الثمرة وكمية الحاصل 468.40 ثمرة , 142.15 غم و 66.12 كغم/ شجرة على التوالي مقابل 460.36 ،274. ثمرة ، 78.32غم و 36.30 كغم/شجرة في معاملة المقارنة في الموسم الثاني كما ازدادت نسبة الـ TSS وانخفضت نسبة الحموضة الكلية في عصير الثمار عند اضافة النتروجين للاشجار مما ادى الى تحسين نوعية الثمار.

تم تحديد تسعة وأربعون محطة تصفية مياه واقعة ضمن الحدود الإدارية لمحافظة بابل. ستة عشرة منها تمت دراسة وتحليل النتائج لها بالنسبة للماء الخام وماء الشرب للفترة من كانون الثاني إلى أيار للعام 2005 حيث درست المتغيرات: درجة الحرارة, العكورة, التوصيلية, الدالة الحامضية, القاعدية, الكالسيوم, المغنيسيوم, العسرة الكلية, الكلورايد, الكبريتات, الاملاح الذائبة الكلية والكلور المتبقي.
تم في الدراسة مقارنة بين قيم المتغيرات التي تم قياسها في البحث وقيمها المقاسة في مديرية ماء بابل والمختبرات المركزية في بغداد. واظهرت نتائج تحليل العينات للماء الخام وماء الشرب ارتفاعاً واضحاً لمستوى المتغيرات خصوصاً العكورة, العسرة الكلية, الكبريتات والكالسيوم حيث كانت خارج الحدود المسموح بها وكان هنالك ترابطاً معنوياً موجباً بين الدالة الحامضية والكالسيوم (R=0.668), العسرة والمغنيسيوم (R=0.794), العكورة والقاعدية (R=0.239) في الماء الخام وهي اعلى مما في ماء الشرب. اماالعسرة والكلورايد, العسرة والمغنيسيوم, المغنيسيوم والكلورايد, التوصيلية والعسرة فقد اعطت ترابطاً معنوياً موجباً وقيم معامل الارتباط هي (,0.828, 0.816 0.704, 0.377) على التوالي في الماء الشرب وهو اعلى مما في الماء الخام.
أما في الجانب البايولوجي فقد تمت دراسة.E. coli, Coli form, Plate count

نتيجة للتوسع الصناعي وزيادة عدد السكان في مدينة الديوانية فقد تعددت مصادر تلوث الهواء فيها ومن اهمها الصناعات والحرف المختلفة ووسائل النقل والنشاطات السكانية والزراعية والتجارية.
وقد تضمن البحث قياس نسب التلوث بالرصاص للهواء والماء معا من خلال (8 محطات) مختارة في عموم مدينة الديوانية بضمنها محطتين في مناطق زراعية اعتبرت قياسية في الدراسة من اجل اجراء المقارنة واوضحت الدراسة ان تركيز عنصر الرصاص في الهواء في جميع مناطق الدراسة عند ارتفاع (1.5 ) متر اعلى منها عند ارتفاع (3) متر والتي تمثلت ببعض المناطق السكنية ،التجارية،المرورية،الصناعية ومحطات تعبئة البنزين وكذلك بالنسبة لنماذج المياه المختارة اظهرت تلوثا واضحا بهذا العنصر حيث زاد تركيزه عن الحدود المسموح بها في بعض الدول والمحددات الوطنية ومنظمة الصحة العالمية.وقد قورنت نتائج البحث مع دراسات سابقة في العراق ، وقد تم اجراء تحليل احصائي لمعرفة مدى التقارب بين المؤثرات البيئية لتلوث الهواء والماء معا.

تم استحداث وتعيين معامل جديد للكلور الحر في الماء سمي الزمن الفعال active time للكلور الحر (المتاح) في الماء ( وهو الفترة الزمنية التي يحافظ فيها الكلور الحر في الماء على نسبته اللازمة لتعقيم المياه والمتحرر من تركيز معين من المادة المجهزة له)، حيث تم استخدام مادتي هايبوكلوريت الكالسيوم ومادة الستيرون الصيدلانية الامريكية الصنع المستخدمتين في عمليات تعقيم المياه وذلك لغرض المقارنة بينهما في توفير الكلور الحر ، وحدد الزمن الفعال للكلور الحر الذي توفره كل من هاتين المادتين لغرض التعقيم فكان (0.5–9) يوم بالنسبة لمادة هايبوكلوريت الكالسيوم ذات مدى التركيز (100 –125) ppm وكان (0.5 – 6) يوم بالنسبة لمادة الستيرون ذات مدى التراكيز (100 –125) ppm وبهذه التراكيز تم الحفاظ على نسبة الكلور الحر خلال تلك الفترة الزمنية والمحددة في المواصفات القياسية العالمية لمياه الشرب وهي (0.2– 0.5) جزء بالمليون ، حيث اجرينا دراسات عديدة من خلالها رسمت العلاقة بين نسبة الكلور الحر (ppm) ( والذي عين بطريقة ثايوكبريتات الصوديوم ) والفترة الزمنية (يوم) ولتراكيز مختلفة من مادتي هايبوكلوريت الكالسيوم والستيرون كل على حده ضمن المديات(25 –170) ppm .

تم في هذا البحث دراسة الخواص الحرارية لعينات من بولي إستر إذ اشتملت على دراسة سلوك التوصيل الحراري كدالة لدرجات الحرارة العالية، وحساب قيم الحرارة النوعية والانتشار الحراري. تم استخدام عينات من البوليمر ذات مواصفات متطابقة وعلى شكل اقراص دائرية قطر الواحدة (1.6 cm) وسـمكها ( 0.13 cm ) وكتلتها (0.3612 gm ). وأن القياسـات أجريت بمدى من درجات الحـرارة (308 – 403)oK.
يقاس التوصيل الحراري بصورة مباشرة من قياس معدل التدفق الحراري عبر العينة ( Q ) وفرق درجات الحرارة على طرفي العينة.
توضح النتائج التي تم الحصول عليها ان هذا البوليمر ذو توصيل حراري واطئ. حيث تتفق النتائج مع قيم التوصيلية الحرارية للبوليمرات غير المتبلورة، اذ يزداد التوصيل الحراري له بارتفاع درجات الحرارة لحين الوصول الى درجة الانتقال الزجاجي وقيمتها حوالي (357) التي يقل عندها التوصيل الحراري.
كما تبين النتائج ان الحرارة النوعية للبوليمر واطئة مقارنة مع البوليمرات غير المتبلورة الاخرى، الا ان قيم الحرارة النوعية تتزايد زيادة طفيفة بارتفاع درجات الحرارة وهذا يتفق مع التجارب العملية للبوليمرات غير المتبلورة. كما ان الانتشار الحراري لهذا البوليمر يتناقص بارتفاع درجات الحرارة.

درست الخصائص الفيزيائية والكيميائية لمياه مبزل الشامية الشرقي خلال عام 2005-2006. أظهرت نتائج الدراسة ان درجة حرارة مياه المبزل متاثرة بدرجة حرارة الجو المحيط وتراوحت بين ( 10 – 29 ْ م) والاس الهيدروجيني اكثر من 7 وتراوح بين (7- 8.2) عدا بعض الحالات التي ظهرت في المحطة (1) والتي سجل فيها اقل من 7 ولغاية 6.8 والكدرة بين ( 1.4 – 88) وحدة عكارة نفيلومترية والملوحة بين (1.6-4.4) غم / لتر والتوصيلية الكهربائية بين ( 2700 -7000 ) مايكروسيمنز / سم والقاعدية الكلية بين ( 150 – 320) ملغم / لتر والاوكسجين المذاب بين (3.7 -11.5 ) ملغم / لتر والعسرة الكلية بين (590-1950 ) ملغم / لتر . وجدت الكبريتات والمغذيات النباتية (النترات والنتريت والفوسفات الفعالية ) بتراكيز أعلى في المحطات الثلاثة وتراوحت بين (688- 1836 ) ملغم / لتر و (75-4250 ) مايكروغرام / لتر و ( 2.6 -291) مايكروغرام / لتر و ( غير محسوس – 341 ) مايكروغرام / لتر على التوالي .