Abstract
The manufactural industry is considered as the main driven engine of economical and industrial improvement through its effective role and performance in formation of the local output. The importance of the manufactural industry lies in its effective roles in protection of the national industry by increasing the exports and decreasing imports as well as equipping the huge numbers of manpower, in addition to its ability to achieve technology progress.
The manufactural industry is suffering from many problems and obstacles which caused rapidly decreasing in economic performance. The more significant problems and obstacles are: Most of the production lines were shut down (stopped )
Obsolescence of the used technology , Destruction of the infrastructure like(electric power, water supplies transportation means ) , The weakness of the local market, Dropping of the citizen purchasing power, Following the saturation of the market policy, Funding problems due to local banks distrust with these industries because of its big losses , Unstable political environment , Legislation problems , The lack of the strategically vision for the industrial improvement process that suits with Iraqi industrial situation .
Basing on above, It is recommended to prepare the fundamental requirement to create suitable environment to reform the national industry and determining the most important essential strategies and policies which are considered as important priorities for developing the industry that make it able to overcome challenges. For that; the government should has future vision for the industry aims to build advanced manufactural industry sector.
To achieve these objectives, the industry needs for many five-year plans to ensure essential changes in manufactural industry role. According to that we can say that : the availability of improvement requirements of the manufactural industry for the purpose of enhancement of its Competitiveness and integrity became urgent need besides it became national mission.
Research Keys, The statues of manufactural industry in Iraq , Advancement strategies , The future state vision for industry
The manufactural industry is suffering from many problems and obstacles which caused rapidly decreasing in economic performance. The more significant problems and obstacles are: Most of the production lines were shut down (stopped )
Obsolescence of the used technology , Destruction of the infrastructure like(electric power, water supplies transportation means ) , The weakness of the local market, Dropping of the citizen purchasing power, Following the saturation of the market policy, Funding problems due to local banks distrust with these industries because of its big losses , Unstable political environment , Legislation problems , The lack of the strategically vision for the industrial improvement process that suits with Iraqi industrial situation .
Basing on above, It is recommended to prepare the fundamental requirement to create suitable environment to reform the national industry and determining the most important essential strategies and policies which are considered as important priorities for developing the industry that make it able to overcome challenges. For that; the government should has future vision for the industry aims to build advanced manufactural industry sector.
To achieve these objectives, the industry needs for many five-year plans to ensure essential changes in manufactural industry role. According to that we can say that : the availability of improvement requirements of the manufactural industry for the purpose of enhancement of its Competitiveness and integrity became urgent need besides it became national mission.
Research Keys, The statues of manufactural industry in Iraq , Advancement strategies , The future state vision for industry
Abstract
تعد الصناعة التحويلية المحرك الأساس للتنمية الاقتصادية والصناعية عبر أدائها ودورها الفاعل في تكوين الناتج المحلي، وتكمن أهميتها في دورها المؤثر في حماية الصناعة الوطنية عن طريق زيادة الصادرات، وتقليل الاستيرادات، فضلاً عن في استيعاب الإعداد الهائلة من الأيدي العاملة وقدرتها على تحقيق التقدم التكنولوجي .
وتعاني الصناعة التحويلية في العراق كثيراً من المشاكل والمعوقات التي سببت انخفاضاً شديداً في الأداء الاقتصادي من أبرزها : توقف معظم الخطوط الإنتاجية، وتقادم التكنولوجية المستخدمة فيها وتدمير البنى التحتية لهذه الصناعة كـ (الكهرباء، والماء، وسائل النقل والمواصلات،.... وغيرها)، وضعف السوق المحلية، وتدهور الوضع المعاشي للمستهلكين، وإتباع سياسة الإغراق السلعي، فضلاً عن المشاكل التمويلية جرّاء عدم توفر الثقة المطلوبة لدى المصارف التجارية؛ بسبب الخسائر التي تتعرض لها هذه الصناعة، وانخفاض أدائها الاقتصادي، وعدم توفر بيئة سياسية مستقرة، فضلاً عن المشاكل التي تتعلق بالقوانين والتشريعات، وعدم وجود رؤية إستراتيجية خاصة بالتنمية الصناعية تتلائم مع الواقع الصناعي في العراق .
وبناءً على ذلك يستوجب ذلك تهيئة المستلزمات الأولية لخلق بيئة مناسبة لإصلاح الصناعة الوطنية، وتحديد أهم الستراتيجيات والسياسات الجوهرية التي لابد من العمل عليها بوصفها أولويات مهمة للنهوض بالصناعة، وتمكينها من تجاوز أزمتها والتحديات التي تواجهها .ومن هنا لابد أن تكون للدولة رؤية صناعية مستقبلية تهدف إلى بناء قطاعٍ صناعيٍ تحويليٍ متطورٍ، أنّ تحدد التوجهات البعيدة المدى للصناعة العراقية، مما يشكل إطاراً عاماً لتوجهات الخطط الصناعية ومعياراً لاختيار سياستها، بما يضمن تنافسها وتكاملها، لتحقيق هذه ألأهداف تحتاج لخطط خمسية عديدة، بما يضمن إحداث تغير جوهري في دور الصناعة التحويلية .وعلى وفق ما تقدم يمكن القول : إنّ توفر متطلبات النهوض بالصناعة التحويلية وتطويرها من اجل تعزيز قدرتها التنافسية أصبح ضرورة ملحة لا تتحمل التسويف او التأهيل، بل أنها أصبحت مهمة وطنية بامتياز بكافة أبعادها الاقتصادية والاجتماعية بل وحتى السياسية .
وتعاني الصناعة التحويلية في العراق كثيراً من المشاكل والمعوقات التي سببت انخفاضاً شديداً في الأداء الاقتصادي من أبرزها : توقف معظم الخطوط الإنتاجية، وتقادم التكنولوجية المستخدمة فيها وتدمير البنى التحتية لهذه الصناعة كـ (الكهرباء، والماء، وسائل النقل والمواصلات،.... وغيرها)، وضعف السوق المحلية، وتدهور الوضع المعاشي للمستهلكين، وإتباع سياسة الإغراق السلعي، فضلاً عن المشاكل التمويلية جرّاء عدم توفر الثقة المطلوبة لدى المصارف التجارية؛ بسبب الخسائر التي تتعرض لها هذه الصناعة، وانخفاض أدائها الاقتصادي، وعدم توفر بيئة سياسية مستقرة، فضلاً عن المشاكل التي تتعلق بالقوانين والتشريعات، وعدم وجود رؤية إستراتيجية خاصة بالتنمية الصناعية تتلائم مع الواقع الصناعي في العراق .
وبناءً على ذلك يستوجب ذلك تهيئة المستلزمات الأولية لخلق بيئة مناسبة لإصلاح الصناعة الوطنية، وتحديد أهم الستراتيجيات والسياسات الجوهرية التي لابد من العمل عليها بوصفها أولويات مهمة للنهوض بالصناعة، وتمكينها من تجاوز أزمتها والتحديات التي تواجهها .ومن هنا لابد أن تكون للدولة رؤية صناعية مستقبلية تهدف إلى بناء قطاعٍ صناعيٍ تحويليٍ متطورٍ، أنّ تحدد التوجهات البعيدة المدى للصناعة العراقية، مما يشكل إطاراً عاماً لتوجهات الخطط الصناعية ومعياراً لاختيار سياستها، بما يضمن تنافسها وتكاملها، لتحقيق هذه ألأهداف تحتاج لخطط خمسية عديدة، بما يضمن إحداث تغير جوهري في دور الصناعة التحويلية .وعلى وفق ما تقدم يمكن القول : إنّ توفر متطلبات النهوض بالصناعة التحويلية وتطويرها من اجل تعزيز قدرتها التنافسية أصبح ضرورة ملحة لا تتحمل التسويف او التأهيل، بل أنها أصبحت مهمة وطنية بامتياز بكافة أبعادها الاقتصادية والاجتماعية بل وحتى السياسية .