Journal of University of Babylon

اصبحت الحاجة إلى المواد الكيميائية والبايولوجية بكل اشكالها من خلال التقدم العلمي في المجالات التقنية والفنية والتكنولوجيا فهي جانب رئيسي في الصناعة والتقدم وبالتالي باتت تشكل جانب مهم في امورنا الحياتية لا غنى عنها، ولضمان سلامة إستخدام هذه المواد. ومن هذا المنطلق كان لابد من وضع إجراءات وإشتراطات تخزين المواد الكيميائية بما يتناسب وخصائص هذه المواد حسب تصنيفاتها المتعارف عليها وحسب ماورد في المراجع العلمية المتخصصة في هذا المجال .. من هنا بدأنا بتصميم نظام متابعة المواد الكيميائية السامة والخطرة من عدة واجهات وهي (واجهة ادخال اسم المستخدم وكلمة المرور – اضافة المواد وتحديثها - تاريخ الادخال وكمياتها - قاعدة البيانات – البحث – التقارير)
ولابد من الاشارة الى ان المواد المدخلة والمواد الخارجة تكون عن طريق الباركود وسيكون اول نظام مصمم بشكل آمن يتم تطبيقه في جامعة بابل من بين جامعات العراق.
وبقدر الإهتمام في تطبيقها نستطيع أن نحقق إستمرارية العمل بما يحقق الأمن والسلامة لحماية الأرواح والممتلكات ويحافظ على سير العمل.

اصبحت تصنيفات الويبوماتركس (http://www.webometrics.info/en/About_Us )،عاملاً مهماً في تصنيفات جامعات العالم والوصول الى مستوى العام لها وهي بشكل عام انعكاس لأداء المؤسسات التعليمة في جميع انحاء العالم اليوم على شبكة الإنترنت، وهذا النوع من التصنيف يستخدم مؤشرات على شبكة الإنترنت من خلال المواقع الالكترونية الخاصة بها لقياس أداء الجامعات بالتزامن مع مؤشرات الأكاديمية الأكثر تقليدية ، مع ملاحظة وفهم ان هذه التصنيفات هي من انتاج مؤسسات ربحية تعتمد بشكل كبير على الارباح المادية بأساليب خاصة ومعتمدة.
تهدف هذه الدراسة الى:
1 - معرفة تصنيفات الويبوماتركس الخاصة بجامعات العالم .
2- منذ متى تم اطلاق هذه التصنيفات.
3- من عمل على اطلاقها ودراستها عن قرب وبشكل دقيق.
4- على ماذا تعتمد في قياساتها وهل ان الوغارتيمية الخاصة بمحركات البحث الكوكل (Google search engine) هي اعتمادها الوحيد والموثوق وكذلك المحركات الخاصة بالملفات وهي (Google scholar) (https://scholar.google.com/intl/en/scholar/about.html )، الذي من خلاله يتم البحث عن الملفات من جميع الانواع (doc. , pdf. , ppt ....الخ) .

في هذا البحث، قدمنا أربعة أنواع جديدة من المجموعات المفتوحة والمغلقة في الفضاءات التبولوجية الثلاثية، حيث أدخلنا تعريف المجموعات المفتوحة من النمط N والمجموعات المغلقة من النمط N في الفضاءات التبولوجية الثلاثية، و عرفنا المجموعات المفتوحة من النمط S، والمجموعات المغلقة من النمط S في هذه الفضاءات, ودرسنا الخصائص الأساسية لهذه الأنواع الجديدة من المجموعات، و أوجدنا العلاقة بينها وبين المجموعات المفتوحة، المغلقة في هذه الفضاءات التبولوجية الثلاثية. ثم استخدمنا هذا المفهوم الجديد للمجموعات المفتوحة والمغلقة في تعريف انغلاق وداخلية مجموعة، حيث عرفنا انغلاق و داخلية مجموعة من النمط N وذلك بالاعتماد على هذه الأصناف الجديدة من المجموعات المفتوحة والمغلقة، و أوجدنا الخصائص الأساسية للانغلاق والداخلية من النمط N.

تضمنت الدراسة عزل وتشخيص الفطريات في اقلام الكحل التجاري والمستعمل حيث اظهرت الدراسة عدد من الانواع الفطرية (Aspergillius,Candidia,Alternaria,Penicillum , Absidia, Cladosporium ). كانت نسبة ظهور الانواع الفطرية في الكحل المستعمل اعلى من الكحل الغير مستعمل حيث سجل الفطر Aspergillius نسبة ظهوره.05 21% وال Candidia 36.8%في حين الكحل التجاري سجلت ال خمائر Candida spp 20% ولم يظهر الفطر Aspergilliusاي نسبه ظهور .

أجريت هذه الدراسة في محافظة بابل للفتر ة من 1/7/2015 ولغاية 1/11/2015. وقد تم اختيار المرضى عشوائيا من العيادات والمختبرات الاهلية والخاصة في ناحية الاسكندرية وبعض المناطق الاخرى في محافظة بابل لمرضى يعانون من اعراض يشتبه بانها لحمى التايفوئيد . اذ تم جمع (106 ) نموذج من الدم والادرار والبراز لاشخاص يعانون من اعراض الاصابة بحمى التايفوئيد (Typhoid fever) اذ توزعت هذه النماذج على 42 نموذجا من الدم و32 نموذجا للادرار و32 نموذجا من البراز. واظهرت النتائج ان 30 حالة مرضية من هذه النماذج كانت مصابة بالحمى التايفوئيدية من بين المرضى الذين يتوقع انهم مصابون بهذه الحمى الذين تم اختيارهم بصورة عشوائية بحسب الاعراض السريرية لهؤلاء المرضى ولمختلف الاعمار من الذكور والاناث .واثيتت الدراسة ان 20 حالة مرضية من بين المجموع الكلي للمرضى اعطت نتيحة موجبة لفحص الويدال في حين العشرة حالات الاخرى اعطت نتيجة سالبة لهذا الاختبار ، وكانت اعلى عيارية للاضداد في فحص الويدال هي 1/320 مقارنة مع السيطرة السالبة 1/20 .
ومن خلال النتائج التي تم التوصل اليها فقد كانت نسبة الاصابة للاناث 60% في حينبلغت نسبة الاصابة في الذكور 40% . وكانت نسبة 45% من بين هذه الحالات لمرضى تتراوح اعمارهم بين 15 – 35 سنة .ونسبة 23% للذين تتراوح اعمارهم بين 10- 15 سنة . في حين كانت نسبة 12% تمثل معدل الاعمار من 35 – 50 . اما الاعمار التي تراوح معدلها بين 55 – 60 سنة فقد بلغة نسبة المصابين بها نسبة 20% .
وبينت نتائج الدراسة ان اغلب النماذج التي تم زرعها على الاوساط الزرعية كانت نتيجتها سالبة ، اذ كانت نسبة الاطباق السالبة التي لم يظهر فيها نمو لبكتريا السالمونيلا ( 85 % ) من مجموع النماذج التي تم زرعها . بينما كانت نسبة النماذج التي اعطت نتيجة موجبة لبكتريا السالمونيلا التيفيةtyphi Salmonellaوparatyphi Salmonellaهي( 15 % ) . اما في فحص الويدال فقد كانت اكثر العزلات تشير الى وجود هاتين النوعين من البكتريا في مصل الشخص المصاب بحمىى التايفوئيد .

نفــــــذت هـــذه الـــــدراســة للتــــــحري عن دور جـــرثــــــــومة Klebsiella pnumoniae بوصفها عاملا مرضيا في احداث أخماج المجاري البولية والاسهال في الأنسان فضلاً عن المسببات البكتيرية الأخرى ولقد شملت الدراسة التحري عن هذه الجرثومة في عينات سريرية من مرضى يعانون من حالات التهاب المجاري البولية والاسهال راقدين والمراجعين الى مستشفى الهاشمية العام من كلا الجنسين ولمختلف الاعمار.
اذ تهدف الدراسة الحالية الى تحديد الحساسية الدوائية للجرثومة المعزولة من العينات السريرية لأصناف مضادات مختلفة باستخدام تقنية Vitek2. تضمنت الدراسة جمع 222 عينة من المرضى المخمجين بالتهاب المجاري البولية والاسهال فكانت 42 عينة تعود الى بكتريا Klebsiella pnumoniae و162 عينة تعود للمسببات البكتيرية الاخرى و18 عينة سالبة للزرع البكتيري. تم اختبار حساسية ومقاومة عزلات جرثومة Klebsiella pneumoniae لعدد من المضادات الحيوية باستخدام تقنية Vitek2 حيث أظهرت نتائج فحص الحساسية للمضادات الحياتية مقاومة معظم هذه العزلات لمضادات (100%)Ticarcillin, 42 Piperacillin42(100%),Ceftazidime30(71.4%), Cefepime30(71.4), Aztreonam30(71.4%) و Trimethoprime\Sulfament 24(57.2%) كما بينت الدراسة إن أكثر المضادات الحيـاتية فعالية تجاه العزلات هوTobramycin42 (100%) , Ciprofloxacin 42 (100%) ,Amikacin 42 (100%) Imipenem36 (85.7%), Meropenem36 (85.7%), Piperacillin\Tazobactam30(71.4%) ,Gentamycin 30 (71.4%), Minocycline30 (71.4%) ولذلك من الافضل اعتبارها العلاج الامثل لأخماج جرثومة Klebsiella pneumoniae.

تضمنت الدراسة الحالية عزل وتشخيص خميرة Cryptococcus neoformans من العينات السريرية من المرضى المراجعين والراقدين في كل من مستشفى الاطفال والولادة التعليمي ومستشفى الديوانية التعليمي والعيادة الاستشارية للأمراض الصدرية والتنفسية وفي المدة من 1/10/2014 الى 1/4/2015 , وقد كان عدد العينات التي تم الحصول عليها 420 عينة سريرية شملت 350 عينة قشع و51 عينة حروق و12 عينة من الغسيل القصبي و7 عينات من سائل النخاع الشوكي , فحصت وشخصت جميع العينات بالطرائق التقليدية وباستخدام اﻷوساط الزرعية الخاصة بالخميرة ,وقد تم تنميتها على ﺃوساط محضرة لاول مرة من ﺃوراق وﺃزهار نبات الداودي ودعم التشخيص باستخدام تقنية ال PCR .

هدفت الدراسة اختبار كفاءة المستخلصات النباتية المائية و الكحولية لعدد من النباتات وهي شاي الكجرات, عرق السوس, حبة حلوة, حبة البركة, المريمية, البردقوش, الجعدة, الكمون, الشيح, الشويل و القرنفل على نمو الفطر Fusarium oxysporum، و بينت النتائج كفاءة المستخلص المائي الحار عند التركيز 25% لكل من القرنفل و الكمون و الجعدة و الكجرات اذ بلغت نسب التثبيط 80.63% و 84.68% و 85.94% و 80.66% على التوالي , اما المستخلصات الكحولية فقد سببت نسبة تثبيط كل من القرنفل بلغت 100% و عند كل التراكيز عدا 5% و الكجرات عند التركيزين 20% و 25% . برهنت النتائج وجود تباين كبير بين المستخلصات المائية و الكحولية من حيث نسب التثبيط. واظهر الكشف الكيميائي ايجابية لكل من مستخلصا الكمون و عرق السوس بوجود جميع المركبات الفعالة. اما الظروف البيئية فان افضل درجة حرارية لنمو الفطر كانت عند درجة حرارة 26 م° إذ بلغ قطر المستعمرة الفطرية 7.57 سم في اليوم السادس من الحضن وكذلك افضل رقم هيدروجيني كان عند الرقم الهيدروجيني 7 إذ بلغ قطر المستعمرة الفطرية 7.76 سم في اليوم السادس من الحضن .

جمعت في المدة مابين شهر تشرين الأول 2015 وكانون الثاني 2016، 122 سمكة من أحدى المزارع الخاصة في ناحية الإسكندرية، محافظة بابل بواقع 41 سمكة كارب اعتيادي Cyprinus carpio و 38 سمكة كارب فضي Hypophthalmichthys molitrix و 43 سمكة كارب عشبي Ctenopharyngodon idella. فحصت هذه الأسماك للتعرف على إصاباتها بالطفيليات الخارجية. وتبين إن هذه الأسماك كانت مصابة بنوع واحد من الحيوانات الابتدائية Ichthypthirius multifiliis، نوع واحد من البروتوزوا Trichodina domerguei، أربعة أنواع من المخرمات أحادية المنشأ Dactylogyrus extensuse، D. elegans، D. lamellatue، D. hypophthalmichthus، ونوع واحد من القشريات Lernaea cyprinacea. تباينت نسبة الإصابة بالطفيليات قيد الدراسة بحسب الأشهر.

تضمنت هذه الدراسة تخليق عدد من مشتقات الكومارين الحاوية على حلقة البيرازول المعوضة , اذ تم تحضير مركب الجالكون [5] بتفاعل 3- اسيتل كومارين مع الترفثالديهايد بوجود الببردين كمحفز بعدها تم مفاعله الجالكون مع الفنيل هيدرازين ومشتقاته لينتج مشتقات جديدة للكومارين , وتم ايضاً تقيم الفعالية البيولوجية للمركبات المحضرة ضد بعض انواع البكتريا والفطريات اذ اظهرت بعض المركبات نتائج تثبيط جيدة . هذا وقد تم إثبات الصيغ البنائية لكل المركبات المخلقة الجديدة على أساس من تفاعلاتها الكيميائية وبناءً على التحاليل الدقيقة للعناصر وأطياف الأشعة دون الحمراء والرنين النووي المغناطيسي للبروتون والكاربون، بالإضافة الى مختلف الوسائل الفيزيائية المتاحة.

إن معرفة خصائص الإشعاع الشمسي وتحديد قيمته وتوزيعه ألزماني والمكاني من الأمور الهامة في العديد من نماذج الإشعاع الشمسي المستخدمة محليا وعالميا.
يهدف هذا البحث إلى تحليل قياسات الإشعاع الشمسي المباشر فوق العراق باستخدام بيانات المركز الأوربي للتنبؤات متوسطة المدى ECMWF. وتضمنت هذه البيانات بالنسبة للعراق المعدلات الشهرية للإشعاع الشمسي المباشر للفترة من 1900 إلى 2009 ولكل من مدن الموصل وبغداد والرطبة والبصرة. وقد دلت النتائج إن أقصى قيمة للإشعاع الشمسي المباشر تحدث خلال شهر حزيران ولجميع المحطات. كما دلت النتائج على إن الرطبة تمتاز بأعلى معدل سنوي للإشعاع الشمسي المباشر أما الموصل وبغداد فكانت المعدلات السنوية للإشعاع الشمسي المباشر متقاربة جدا.

الخواص البصرية للليزر دايود ذات القدرة العالية مثل نوعية الشعاع والشدة وكذلك العمر الزمني وموثوقية التشغيل تعتمد بشكل أساس على الخصائص الحرارية ألتشغيله له. في هذا البحث اختبرت الخصائص الحرارية وثاثيراتها على ألليزر دايود عندما يعمل بتكرارية مع عرض نبضة طويل تتلاءم مع إحدى تطبيقاته المهمة في ضخ ليزر الحالة الصلبة . حيث أظهرت النتائج إن البواعث تحافظ على شكلها الخطي تقريبا , إن التغير في الطول ألموجي المركزي خطيا مع زيادة درجة حرارة الليزر دايود وكان بمقدار ( 2 ) نانوميتر لكل (100) ملي أمبير, كما إن زيادة عرض النبضة يؤدي إلى تقليل عمر الليزر دايود حيث يصل إلى (5000) ساعة عند عرض نبضة ( 300) مايكروسكند.

بيّنت نتائج المسح الحقلي لأربع مناطق لزراعة الطماطة في محافظة بابل وجود مرض الذبول الفيوزارمي المتسبب عن الفطر Hanse &Snyder (Sacc) Lycopersici sp Fusarium oxysporum f. وبنسبة أصابة تراوحت مابين 46 -30% .عزل الفطر Penicillium corylophilum (Dierckx) من التربة المحيطة بجذور نباتات الطماطة في ناحية جبله في محافظة بابل , واستعمل في مقاومة الفطر الممرض Fusarium oxysporum كعامل مقاومة أحيائية. أوضحت نتائج اختبار المقدرة الامراضية للفطر الممرض oxysporum F. على بذور الفجل قدرته الامراضية العالية إذ تراوحت النسبة المئوية لإنبات بذور الفجل مابين
4-2% . لم تظهر أمراضية للفطر P. corylophilum في بذور الفجل في اختبار المقدرة الامراضية إذ بلغت النسبة المئوية للانبات %97 . أظهرت نتائج المقدرة التضادية للفطر الإحيائي P. corylophilum مقدرته التضادية العالية للفطر الممرض إذ بلغت نسبة التثبيط 93.05% ودرجة التضاد1 . أثر راشح الفطر الإحيائي بثلاثة تراكيز في تثبيط الفطر الممرض في الوسط الزرعي (PSA) بشكل معنوي مقارنةً بمعاملة المقارنة. أسهم فطر المقاومة الإحيائية في تقليل شدة الاصابة بالفطر الممرض لمستويات منخفضة قياساً بمعاملة الفطر الممرض بمفرده التي بلغت 85% في تجربة الظلة الخشبية . ادت المعاملة بالفطر الإحيائي إلى رفع معنوي لمعايير نمو النبات مقارنة بمعاملة الفطر الممرض بمفرده.

أفضل نسبة هلاك لليرقات بلغت 51.0% بينما بلغت اقل معدل نسبة هلاك حصلت للراشح المعرض عزلت الفطريات Beauveria bassina و Phoma glomerataو Asperigllus flaves و Cladosporium sp و Asperigllus parasticusمن يرقات وبالغات حشرة عثة التين Ephestia cautella.اظهر التركيز 100% لراشح الفطر bassina. Bالمخزون لمدة 30 يوم تفوقا كبيرا في هلاك الدور اليرقي بلغ 46.3% بينما أعطى الراشح المخزون لمدة 60 يوم نسبة هلاك قليلة عند التركيز 100% بلغت 29.6. %. واظهر المعلق البوغي -106 بوغ \مل أعلى معدل نسبة هلاك للدور اليرقي بلغت 0.47% للحشرات المرباة على الغذاء الصناعي (الجريش) بينما كانت الحشرات المرباة على التين اقل هلاكا حيث بلغت نسبة الهلاك 33.6% عند التركيز ذاته. وأثبتت النتائج أن للراشح الفطر bassina. Bالمعرّض إلى 6 ساعات ضوئية اظهر تأثيرا في هلاك يرقات حشرة عثة التين آذ وصل معدل نسبة الهلاك 54.3% عند التركيز 100% وأعطى التركيز نفسه اقل نسبة هلاك لليرقات بالنسبة للراشح المعرض الى 12 ساعة ضوئية حيث بلغت 29.6 % عند التركيز. وتبين أن أفضل مدى حراري يتحمله راشح الفطر bassinaا. Bهو 25 مْ حيث أعطى الراشح المعرض إلى هذة الدرجة إلى درجة حرارة 15مْ 29.6%.

غطست ثمار النارنج المحلي بثلاثة تراكيز لكل من ال Wilt-pruf 1, 2و 3) %ومستخلص الطحلب Gomear BM86 (1, 2و 3) % ومستخلص أوراق السدر ( 10 , 20 و 30 ) % وخزنت الثمار لمدة ثلاثة أشهر بدرجة حرارة 5 م° ورطوبة نسبية 85-80 % ابتدآ من 1/ 12/ 2014 ولغاية 1/3 / 2015. أظهرت النتائج ان الثمار المعاملة قد تميزت معنويا بتقليل النسبة المئوية للفقد بالوزن والتلف الفسلجي (SERBوRS والانهيار المائي للقشرة والتلون البني لطبقة الالبيدو والتبقع الحبيبي للقشرة ) والنسبة المئوية للتلف الفطري( العفن الازرق والاخضر وعفن الالترناريا) والنسبة المئوية للتلف الكلي ومحتوى الثمار من النسبة المئوية للمواد الصلبة الذائبة الكلية والحموضة الكلية و فيتامين C وصبغة الكاروتين في القشور وزيادة معنوية في النسبة المئوية لرطوبة القشرة والنسبة المئوية للقشرة وسمك القشرة ووزن القشرة قياسا بمعاملة المقارنة . تفوقت الثمار المعاملة بتركيز 3% من Wilt-prufبحصولها على اقل نسبه للفقد بالوزن والتلف الفسلجي والتلف الكلي واقل نسبه مئوية للمواد الصلبة الذائبة الكلية وحموضة الثمار وفيتامين C وصبغة الكاروتين في القشور في نهاية مدة الخزن في حين كانت اقل نسبة للتلف الفطري في الثمار المعاملة بتراكيز مستخلص أوراق السدر.

اجريت دراسة مختبرية لمعرفة تأثير راشح الفطر Beauveria bassani والمستخلص النباتي التجاري Photoshine في هلاك الأطوار اليرقية لعثة التين Ephistia cautella , اظهرت النتائج ان راشح الفطر Beaurveria bassani ذات تاثير في هلاك الاطوار اليرقية للحشرة اذ بلغت اعلى معدل هلاك 90.64 % للطور اليرقي الاول بعد مرور 3 ايام من المعاملة بالتركيز 1% بينما بلغت 92.4 % بعد مرور 7 ايام من المعاملة بنفس التركيز . اما اقل معدل هلاك فقد بلغت 5.5% للطور اليرقي الرابع بعد مرور 3 ايام من المعاملة اما بعد مرور 7 ايام من المعاملة فقد بلغت نسب الهلاك 32.14% للطور اليرقي الرابع في التركيز 0,25%.
كذلك أظهرت النتائج أن المستحضر النباتي التجاري Photoshine ذات تأثير في هلاك الأطوار اليرقية للحشرة , فقد بلغت أعلى معدل هلاك 90.13% للطور اليرقي الاول عند المعاملة بالتركيز 10 مل/لتر بعد مرور 3 ايام من المعاملة و 92.22% لنفس الطور والتركيز بعد مرور 7 أيام من المعاملة في حين بلغت نسب الهلاك 60.1% و 90.32 % للطور اليرقي الرابع بعد مرور 3 و 7 ايام على التوالي عند المعاملة بالتركيز10 مل/لتر .

تتناول الدراسة الحالية استزراع اسماك الكارب الشائع (Cyprinus carpio. L.) في الأقفاص العائمة للمدة من 1/5/2015 ولغاية 1/10/2015 للحصول على أفضل نمو وإنتاجلها نتيجة إضافة خليط من الأنزيمات والبكتريا مع أو بدون خميرة الخبز وكذلك الثيباكس. تضمنت الدراسة ست معاملات بواقع 6000 سمكة لكل معاملة وبثلاث مكررات وزعت عليها الأسماك بالتساوي وبمعدل وزن تراوح بين 61.00 غم-87.33 غم.
قومت نتائج التجربة على وفق المعايير الآتية: نسبة الهلاكات ، الزيادة الوزنية الكلية ، الزيادة الوزنية اليومية ، معدل النمو النسبي، معدل النمو النوعي، معامل التحويل الغذائي، كفاءة التحويل الغذائي، والزيادة في الكتلة. أظهرت الدراسة الحالية تفوق اسماك المعاملة الرابعة (0.25 كغم خليط بكتيري أنزيمي + 0.5 كغم خميرة خبز لكل طن علف) معنويا من حيث اغلب الصفات التي تم دراستها على بقية المعاملات وتليها المعاملة الخامسة (0.5 كغم خليط بكتيري أنزيمي + 0.5 كغم خميرة خبز لكل طن علف) حيث كانت متفوقة على المعاملة الثالثة (0.5 كغم خليط بكتيري أنزيمي لكل طن علف) والمعاملة الثانية (0.25 كغم خليط بكتيري أنزيمي لكل طن علف) والمعاملة السادسة (0.5 كغم خميرة ثيباكس لكل طن علف). لم يظهر التحليل الإحصائي في اغلب الأحيان أي فروقٍ معنوية بين اسماك المعاملة الثانية والثالثة والسادسة في حين كانت المعاملة الأولى (بدون أي إضافة (السيطرة)) الأقل بجميع الصفات المدروسة وبمستوى معنوية. ونلاحظ من تجربتنا انخفاض معنوي بنسبة الهلاكات في المعاملات التي استخدمت الإضافات الغذائية إليها. وكانت الزيادة في الكتلة لكل متر مكعب (73.11 كغم و 63.92 كغم و 49.62 كغم و 44.99 كغم و 43.04 كغم و 22.04 كغم) للمعاملة الرابعة والخامسة والثالثة والثانية والسادسة والسيطرة على التوالي.

هدفت هذه الدراسة الى معرفة تاثير مبيد Cypermethrin في بعض أنواع البكتريا التي تتواجد بصورة طبيعية أو بشكل ممرض في البيئة وبالتالي معرفة مدى تاثير وجود هذا النوع من المبيدات في حالة عدم تحللها على البكتريا التي يمكن ان تتواجد في البيئة. إذ اعتمد في هذه الدراسة على معرفة تراكيز مختلفة من مبيد Cypermethrin على بكتريا E.coli الممرضة وغير الممرضة و Salmonella sp. و Bacillus sp. و Clostridium sp. فضلا عن البكتريا المعوية Enterobacteriaceae بصورة عامة النامية على وسط ماكونكي والبكتريا الكلية Total bacteria النامية على وسط الغراء المغذي. إذ أظهرت النتائج أن معدلات أعداد مستعمرات البكتريا النامية على اوساط حاوية على تراكيز مختلفة من المبيد كانت (112 , 117 , 123) مستعمرة / مل و(173 , 120 , 109) مستعمرة / مل و(23 , 29 , 37) مستعمرة / مل و(16 , 19 , 22) مستعمرة / مل و(23 , 10 , 4) مستعمرة / مل لكل من البكتريا (E.coli الممرضة , E.coli غير الممرضة , Salmonella sp. , Bacillus sp. , Clostridium sp.) ولكل من تراكيز المبيد (0.1 , 0.3 , 0.5) ملغم /لتر على التوالي , وان معدلات أعداد مستعمرات البكتريا المعوية المزروعة على وسط ماكونكي كانت (178 , 189 , 180) مستعمرة / مل وللبكتريا الكلية النامية على وسط الاكار المغذي كانت (100 , 90 , 70) مستعمرة / مل لكل من تراكيز المبيد المذكورة سابقا. كما أظهرت النتائج وجود فروق معنوية بين معدلات أعداد المستعمرات النامية وأظهرت وجود معاملات ارتباط ايجابية وسلبية مع تراكيز المبيد المستخدمة عند مستوى احتمالية 0.05 .

أجريت هذه الدراسة بهدف معرفة تأثير كل من الوزن والعمر وعدد البويضات في تركيز بعض الهرمونات (الاستروجين والبروجستيرون و الاباضة" LH والمحفز للجريبات المبيضية "FSH") في السائل الجريبي للنعاج العواسي. نفذت الدراسة في مختبرات قسم الثروة الحيوانية التابعةلكلية الزراعة/ جامعة القاسم الخضراء،وللمدة من شباط ولغاية تشرين الأول 2015.تم تسجيل كل من وزن وعمر أربعين نعجة غير حامل ثم جمعت مبايضها من مجزرة الحلة / محافظة بابل فكان عددها 80 مبيضاً.نقلت المبايض إلى المختبر خلال ساعتين بعد الذبح اِذ وضعت في محلول فسيولوجي وغسلت وأزيلت الأنسجة الزائدة منها، ومن ثم سحب السائل الجريبي وفحصه تحت المجهر لحساب عدد البويضات. جمع السائل الجريبي ووضعت في أنابيب معقمة وحفظ في الثلاجة على درجة حرارة-5˚C لإجراء تحليل الهرمونات. كان للعمر تأثير عالي المعنوية (P≤0.01) على عدد البويضات، وكذلك أثر عمر الحيوان في كل من تركيز هرمون الاستروجين(P≤0.05)وLH(P≤0.05) وكذلكFSH(P≤0.01). أما بالنسبة للوزن فقد اثر معنويا في تركيز هرمون البروجستيرون(P≤0.05) دون الهرمونات الاخرى. من جانب آخر أثر عدد البويضات معنويا (P≤0.05) في تركيز هرمون الاستروجين فقط، كما بينت النتائج وجود ارتباط معنوي (P≤0.05)بين وزن وعمر النعاج وعدد البويضات. يمكن الاستنتاج بوجود تاثير واضح لعمر النعاج في عدد البويضات وتركيز هرمونات الاستروجين وLH وFSH في الوقت الذي اثر فيه الوزن في تركيز هرمون البروجستيرون فقط دون غيره. اِن هذا يوجب وضع استراتيجيات خاصة من مربي الاغنام لزيادة وزن النعاج قبل موسم التلقيح والتي تتمثل باستخدام الدفع الغذائي، كما اِن تلقيح النعاج بعمر 9-14 شهر يكون جيداً في الحصول على اعلى عدد للبويضات الناضجة التي تنعكس ايجابياً في تحسين الاداء التناسلي لدى النعاج العواسي.

نُفذَت التجربة في احدى الحقول الزراعية في قضاء الكوفة /محافظة النجف الاشرف أثناء الموسم الربيعي 2015 لدراسة تأثير رش معلق خميرة الخبز Saccharomyces cerevisiae بتركيز 0 و 2 و 4 غم . لتر-1 و السماد النتروجيني بتركيز0 و 150 و 300 ملغم . لتر-1 في نمو نبات القرع Cucurbita pepo L. صنف" فدوى " . استعمل تصميم القطاعات العشوائية الكاملة R.C.B.D و بثلاث مكررات و بعدها قورنت المتوسطات باستعمال اختبار دنكن متعدد الحدود عند مستوى احتمال 0.05.
أظهرت النتائج تفوق رش معلق الخميرة بتركيز 4 غم . لتر-1 معنويا لأغلب الصفات المدروسة اذ بلغ كل من طول النبات 80.57 سم و عدد الاوراق 35.72 ورقة. نبات-1 والوزن الجاف للمجموع الخضري 25.99 غم.نبات-1 وعدد الثمار 13.03 ثمرة .نبات-1 ومعدل الانتاج الى 20.07 طن .هكتار-1 .في حين كانت مؤشرات النمو جيدة بتأثير السماد النيتروجيني عند تركيز 300 ملغم . لتر-1 فقد اظهرت النتائح تفوقا معنويا في زيادة صفات النمو الخضري الى 82.08 سم و 36.18 ورقة. نبات-1 و 26.11غم.نبات-1 13.48 ثمرة .نبات-1 و 20.32 طن .هكتار-1 لكل من ارتفاع النبات و عدد الاوراق والوزن الجاف للمجموع الخضري وعدد الثمار ومعدل الانتاج، على التوالي قياسا بالمعاملة المقارنة التي اعطت انخفاضا في الصفات المذكورة وكان للتداخل بين عاملي التجربة التأثير المعنوي ولأغلب الصفات المدروسة.

أجريت الدراسة في محطة أبحاث المجترات التابعة للهيئة العامة للبحوث الزراعية/ وزارة الزراعة، فضلا عن مختبر الفسلجة/كلية الزراعة/جامعة بغداد ومركز التقانة الاحيائية/جامعة النهرين للمدة من 1/1/2013 ولغاية 1/6/2014، بهدف تحديد التراكيب الوراثية لمنطقة التعبير الأولى (Exon 1) لجين شبيه الانسولين (IGF-1) وعلاقتها في انتاج الحليب وطول موسم الانتاج للعواسي التركي ونسب بعض مكونات الحليب وصفاته.وأستعمل لهذا الغرض تقنية تباين أطوال الحزم المقيدة (RFLP)، بلغت نسب التراكيب الوراثية لجين (IGF-1) في عينة الاغنام 40.00 و 46.67 و13.33 للتراكيب الوراثية AA و ABوBB وبفرق عالي المعنوية بين هذه النسب .واتضح أن تأثير اختلاف التراكيب الوراثية كان معنويا(P≤0.05) في انتاج الحليب اليومي والكلي إذ تفوق التركيب الوراثي AB على التراكيب الوراثية الأخرى، فيما لم يكن الأختلاف معنويا بين هذه التراكيب لصفة طول موسم أنتاج الحليب، وكانت الفروقات معنوية (P≤0.05) بين التراكيب الوراثية المذكورة لنسبة البروتين والمواد الصلبة غير الدهنية واللاكتوز والرماد ودرجة الانجماد ، في حين لم تكن الفروقات معنوية بين التراكيب الوراثية الثلاث لصفتي نسبة الدهن والكثافة. وفقا لهذه النتائج من الممكن اعتماد أختلاف التركيب الوراثي لجين شبيه الانسولين (IGF-1) في برامج التحسين الوراثي وذلك بأنتخاب التراكيب الوراثية التي حققت اعلى انتاج حليب وافضل نسب مكونات حليب في سلالة أغنام العواسي.

يهدف البحث الى تحديد طبيعة علاقة الذكاء الاستراتيجي للإدارة العليا واثرها في تعزيز تماسك الجماعة للموارد البشرية في منظمات الأعمال، اذ يشكل الذكاء الاستراتيجي المحرك الاساسي للانشطة كافة والمهام التي يمكن للمنظمة القيام بها لتحقيق اهدافها في اطار البيئة التي تعمل ضمنها والتعامل مع المتغيرات كافة ذات العلاقة بأنشطتها، وان تعزيز تماسك الجماعة يشكل احدى التحديدات التي يتوجب على الادارة العليا معالجتها لكي تساعد المنظمة على البقاء والاستمرار في العمل واستثمار مواردها البشرية افضل شكل ممكن. وقد اشارت مشكلة البحث الى وجود قصور واضح في توظيف ابعاد الذكاء الاستراتيجي في تعزيز تماسك الجماعة في المنظمة المبحوثة، واختيرت الشركة العامة للسكك الحديدية كميدان للتطبيق، واختيرت عينة البحث بطريقة العينة العشوائية البسيطة والمكونة من (59) فرداً من الموارد البشرية في الشركة اعلاه، واعتمدت الاستبانة كأداة للحصول على بيانات البحث التي أُعدت بالاستناد الى عدد من المقاييس الجاهزة بعد اخضاعها لاختبارات الصدق والثبات، واستخدم البرنامج الإحصائي الجاهز (SPSS) في ادخال وتحليل بيانات البحث، ومن الادوات الإحصائية التي استخدمت في التحليل: "النسبة المئوية للتكرار، الوسط الحسابي، الانحراف المعياري، معامل الاختلاف، معامل الارتباط لسبيرمان، والانحدار الخطي البسيط"، وقد اسفرت الادوات الإحصائية عن عدد من النتائج اكدت معظمها على وجود علاقة ارتباط وتأثير ذات دلاله معنوية للذكاء الاستراتيجي في تعزيز تماسك الجماعة وبناء على ذلك تم قبول الفرضيات الرئيسة والفرعية التي تضمنها البحث، وعليه اوصى الباحث ضرورة قيام المنظمة المبحوثة بتحديد اهم المجالات التي تتمتع بها في مجال الذكاء الاستراتيجي والتي من الممكن ان توظفها في تعزيز تماسك الجماعة داخلها.

هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر متطلبات إدارة المعرفة في تحقيق التغيير الإداري في جامعة بابل , وقد تم اختيار هذه الجامعة كونها إحدى الجامعات العريقة في القطر , ويمكن دراسة متطلبات إدارة المعرفة والتغيير الإداري فيها لأنهما من المواضيع الرئيسة التي تحظى باهتمام إدارة الجامعة .تكونت عينة الدراسة من (50) فرداً من الأفراد التنفيذيين (الموظفين العاملين في المستويات الإدارية الدنيا) في الجامعة.
بنيت الدراسة على فرضيتين رئيستين هما :
1- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين متطلبات إدارة المعرفة والتغيير الإداري.
2- يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لمتطلبات إدارة المعرفة في تحقيق التغيير الإداري.
ولغرض التوصل إلى إجراء الاختبار الدقيق , تم استخدام عدد من الأساليب الإحصائية منها معامل الارتباط البسيط , ونموذج الانحدار الخطي البسيط وغيرها,وذلك باستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS) , وقد توصلت الدراسة إلى جملة من الاستنتاجات منها :
1- وجود علاقات ارتباط ذات دلالة إحصائية بين متطلبات إدارة المعرفة والتغيير الإداري.
2- وجود أثر ذي دلالة إحصائية لمتطلبات إدارة المعرفة في تحقيق التغيير الإداري.
3- هناك تخوف لدى الأفراد التنفيذيين من حدوث التغيير.
خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات منها :
1- ضرورة توزيع العمل على الأفراد بحسب تخصصاتهم.
2- ضرورة زيادة اهتمام القيادة في الجامعة المبحوثة بالتحديات التي تواجه التغيير لغرض مواجهتها عند تنفيذ التغيير.
3- زيادة اهتمام الجامعة المبحوثة بمعتقدات وأهداف الأفراد التنفيذيين والتغييرات التي يرغبون في حدوثها لأنٌَ ذلك مهم في تنفيذ التغيير , كذلك الاهتمام بعملية إقناعهم لتقليل مقاومة التغيير.

تلعب الرقابة الداخلية دوراً كبيراً في الوحدات الاقتصادية كافة ومن ضمنها المصارف العراقية الخاصة في تحقيق اهداف الوحدات الاقتصادية اذ اصبحت الرقابة الداخلية مجموعة من المكونات المترابطة تضعها الادارة العليا, ويعتمد المدقق الخارجي في تحديد حجم الادلة وكمية الاختبارات على قوة نظام الرقابة الداخلية كما جاء في تقرير لجنة Coso (اللجنة الراعية للمنظمات) لمكونات الرقابة الداخلية على انها مقاييس يمكن على اساسها تقييم فعالية الرقابة الداخلية.
وكذلك التحديات الكبيرة التي اصبحت تواجه العالم اليوم في ظل التطورات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وازدياد المنافسة العالمية هذا من جهة ومن جهة اخرى الفضائح المالية التي هزت الشركات وارعبت اسواق المال في الولايات المتحدة الامريكية اذ تخطت في اثارها حدود اسواق المال الامريكية لتصيب اسواق المال في شتى انحاء العالم, كلها ادت الى زيادة اهتمام الدول بموضوع الجودة ووضعه في سلم اولوياتها من خلال تطوير مؤسساتها والارتقاء بأدائها العام وتحسين استخدام مواردها, وجودة التدقيق بشكل مختصر تعني التزام المدقق بقواعد وآداب السلوك المهني والمحافظة على نزاهته وحياده, والبحث يتناول مدى مساهمة مكونات الرقابة الداخلية في تحقيق جودة التدقيق الخارجي.

اجريت الدراسة بهدف الكشف عن فايروس موزائيك الكرفس مصليا واستحثاث مقاومة حهازية في نباتات الكرفس ضد الفايروس باستعمال خليط حيوي من احياء مجهرية غير ضاره للنبات. أمكن الحصول على عزله للفايروس من نباتات كرفس تظهر عليها اعراض موزائيك واصفرار وتشوه الاوراق وتقزم النباتات . نقيت العزله من بقعة موضعية على اوراق نباتات الزربيح المعداة مكيانيكيا بمستخلص الفايروس واظهر تفاعل الاليزا (فحص الامتصاص المناعي المرتبط بالانزيم) لعينة من هذه النباتات تفاعلا قويا بلغت قيمة امتصاصه للضوء على الطول الموجي 405 نانومتر 1.905 قياسا بـ 0.014 في المقارنة (مستخلص نبات سليم ) . وجد ان تغطيس بذور الكرفس بمعلق من البكتريا Rhizobium leguminosarum و Pseudomonas fluorescens و Bacillus subtilis بشكل منفرد او خليط منها بتركيز (108) ادى الى التبكير في الانبات وتحسين معايير النمو . اذ بلغ الوزن الطري والجاف للنباتات المعاملة 10.82 ، 3.15 غم \ نبـات ، 9.69 ،2.82 غـم \ نبات ، 8.43 ، 2.75 غم \نبات ، 11.32 ، 4.05 غم \ نبات على الترتيب قياسا ب 5.62 ، 1.95 غم \نبات في المقارنة . ان تحسين معايير النمو في النباتات رافقه اختزالا معنويا في تركيز الفايروس في النباتات المعاملة بالبكتريا ومعداة بالفايروس كما اوضحته قيم الامتصاص لوسط تفاعل الاليزا بين مستخلص من النباتات المعاملة والاجسام المضادة لفايروس موزائيك الكرفس. فقد بلغت قيم الامتصاص في النباتات الناتجة من بذور معاملة بالبكتريا R. leguminosarum ، P.fluerescens ، B.subtilis وخليط منها في تفاعل اليزا على الطول الموجي 405 نانو متر , 0.305 , 0.395 , 0.425 , 0.195 , على الترتيب قياسا بـ 1.905 في النباتات المعداة بالفايروس فقط و 0.014 في النباتات السليمة .

تضمن البحث دراسة بعض التغيرات الفسلجية والكيموحيوية الخاصة بالدم نتيجة لوجود حصى في المجاري البولية (الكلية ,الحالب, المثانة، الاحليل) لمجموعة من المرضى عددهم (60) مريض بالاضافة الى مجموعة السيطرة من الاصحاء وعددهم (30) فضلا عن دراسة احصائية للمرضى طبقا الى الجنس والوزن والموسم ومحل السكن لمجموعة من المرضى عددهم(200) مريض , ,واظهرت النتائج وجود انخفاض معنوي في عدد كريات الدم الحمر ونسبة الهيموغلوبين لمجموعة المرضى المصابين بحصى المجاري البولية مقارنة مع مجموعة السيطرة ,في حين لم يلاحظ وجود فرق معنوي في حجم الخلايا المرصوص بين المجموعة المصابة ومجموعة السيطرة ,وفيما يخص العدد الكلي لكريات الدم البيض ومعدل ترسيب كريات الدم الحمر فقد وجد الارتفاع المعنوي لمجموعة مرضى حصى المجاري البولية مقارنة مع مجموعة السيطرة . كما لوحظ ان جميع المرضى بالحصى مصابين ايضا بأرتفاع ضغط الدم ,كما لوحظ الارتفاع المعنوي في تركيز الكلوكوز واليوريا والكرياتنين وهورموني البروجستيرون والتستوستيرون للمجموعة المصابة مقارنة بمجموعة السيطرة ,بينما وجد الانخفاض المعنوي في هورمون الاستروجين للمجموعة المصابة بالنسبة لمجموعة السيطرة.وفيما يخص الجانب الاحصائي للمرضى فقد لوحظ ان نسبة الاصابة للذكور وللبدناء وفي موسم الصيف وللاقضية والنواحي اعلى مماهو عليه للأناث والنحيفين وفي موسم الشتاء ولمركز المدينة حيث هدفت الدراسة الحالية الى معرفة تأثير حصى المجاري البولية على بعض الخواص الدموية فضلا عن الدراسة الاحصائية للمرضى .

شملت الدراسة على 100 مريضا بداء السكري من النوع الثاني (الغير معتمد على الانسولين) NIDDM، تراوحت أعمارهم بين (35-63) سنة وتم الحصول على النماذج من المرضى المراجعين الى مركز السكري في مستشفى مرجان التعليمي في محافظة بابل – العراق، بالإضافة الى 50 شخصا ظاهريا اصحاء يمثلون مجموعة السيطرة وكانت أعمارهم ما بين (35-55) سنة ضمن الفترة (شباط 2014 الى شهر اب 2014).
تضمنت الدراسة ثلاثة مجاميع:
1. 28 مريض بداء السكري النوع الثاني يتم معالجتهم بالمتفورمين (كلوكوفيج).
2. 30 مريض بداء السكري النوع الثاني يتم معالجتهم بالدائونيل (سلفونايل يوريا).
3. 42 مريض بداء السكري يتم معالجتهم بالدائونيل والمتفورمين.
بالإضافة الى 50 شخص ظاهريا اصحاء تم اختيارهم كمجموعة سيطرة تكون خالية من الامراض المزمنة او السكري او التدخين.
تم تشخيص مرضى السكري حسب معايير منظمة الصحة العالمية WHO والتي تتضمن ان جميع المرضى ضمن الدراسة لا يعانون أي من الحالات (ارتفاع ضغط الدم، او الربو، وكذلك غير مدخنين، ولا يتعاطون الكحول او أي علاج غير علاج الدائونيل والمتفورمين) واي حالة خارج هذه المعايير تم استبعادها من الدراسة. تم استخدام المصول والدم كنماذج للدراسة حيث تم الحصول على المصول من دم المرضى والاصحاء ليتم قياس مستويات كل من كلوكوز الدم في حالة الصيام واليوريا والكرياتنين والبروتين والكوليسترول والكليسريدات الثلاثية والبروتينات الدهنية (HDL, LDL, VLDL) وكذلك تم قياس مستويات انزيمات الكبد (GOT, GPT, GGT) في مصل الدم، وكذلك تم قياس مستوى الهيموغلوبين المتسكر HbA1c في الدم , وكذلك جرى قياس نسبة المالون ثنائي الألديهايد MDA والكلوتاثايون في كريات الدم الحمراء ، وقد تبين وجود فروق بسيطة وغير معنوية لكل المتغيرات ماعدا اليوريا حيث يظهر فرق معنوي بين المتغيرات لدى المرضى ومجموعة السيطرة P<0.05 وهذا يدل على تدهور في وظائف الكلية الى حد ما.
كذلك تم قياس فعالية الانزيم كلوتاثايون اس ترانسفيريز في كريات الدم الحمراء لبيان تاثير العلاجات المختلفة والمذكورة على الانزيم GST وقد تبين من خلال الدراسة ان هناك زيادة في فعالية الانزيم GST غير معنوية P>0.05.