Abstract
Despite the Arab countries' recent use of digitization and information technology in counting and counting population and housing (censuses), which consolidate and increase the statistical awareness of citizens on the importance of data in strategic planning and accelerating the pace of development projects, Algeria remains despite the financial allocations The successive censuses (2008.1998.1987.1977.1966) still adopt the traditional methods in this field, so we will try in this intervention to show the impact of the great diversity that Algeria knows in geographical characteristics and the impact on the quality of data obtained.
Keywords
Biostatistics
Censuses
digitization
Geographic information systems
Abstract
رغم ما عرفته الدول العربية في الفترة الأخيرة من توظيف الرقمنة و تكنولوجيا المعلومات في حصر و عد السكان و السكنات (التعدادات السكانية) التي ترسخ وتزيد الوعي الإحصائي للمواطن على أهمية البيانات في التخطيط الاستراتيجي و التسريع في وتيرة انجاز المشاريع التنموية، تبقى الجزائر ورغم المخصصات المالية المعتبرة، كثرة التعدادات (2008.1998.1987.1977.1966) المنجزة، التحضيرات المسبقة و تدريب العاملين تعتمد الطرق التقليدية في هذا المجال حتى في آخر تعداد والتي بدأت التحضيرات له وبنفس الأساليب السابقة و المبرمج 2020 وحتما ستبقى نتائجه لا تتسم بالدقة الكاملة رغم التحسن التدريجي الذي عرفته تلك البيانات من تعداد لآخر في الدراسات السكانية و تبقى نتائج التقديرات بعيدة نوعا ما عن الواقع الملموس لعدم توفر بعض المؤشرات المتعلقة بالجانب الديموغرافي، لهذا سنحاول في هذه المداخلة تبيان تأثير التنوع الكبير الذي تعرفه الجزائر في المجال الجغرافي وتأثيره على أسلوب الحصر الشامل، فقد عرف توزيع السكان بالجزائر اختلالات كبيرة في التموقع منذ الاستقلال، وبناءا على معطيات آخر تعداد عام للسكن و السكان لسنة 2008 أن 63 % من سكانها يتجمعون في الشمال على مساحة 4% و 28% في الهضاب العليا على مساحة 9% وبقية السكان في الصحراء الكبرى و المقدرة مساحتها بـ87% من المساحة الإجمالية، وهذه الاختلالات مكلفة و مصدر توترات للمقدرات الطبيعية.
ومنه يمكن طرح التساؤل التالي: ماهي أهم العراقيل و الصعوبات التي تقف كعائق للمرور من الطرق التقليدة إلى الأساليب الحديثة (الرقمنة، نظم المعلومات الجغرافية GIS ...الخ)؟ وكيف تؤثر الخصائص الجغرافية المتنوعة على دقة النتائج المتحصل عليها ؟
ومنه يمكن طرح التساؤل التالي: ماهي أهم العراقيل و الصعوبات التي تقف كعائق للمرور من الطرق التقليدة إلى الأساليب الحديثة (الرقمنة، نظم المعلومات الجغرافية GIS ...الخ)؟ وكيف تؤثر الخصائص الجغرافية المتنوعة على دقة النتائج المتحصل عليها ؟
Keywords
التعدادات، الاحصاءت الحيوية، نظم المعلومات الجغرافية، الرقمنة، البيانات