Abstract
Is the subject of the political situation in Saudi Arabia. Taken against the movements of Lan. Saudi Arabia is a closed political system that prevents the spread of information about political unrest and activities. In this sense, the research aims at uncovering some aspects of this ambiguity and highlighting the political, social and economic conditions that have developed, lived and raised opposition movements, trends, objectives and external affiliations, and their level of influence in the Saudi political arena and its success in achieving its objectives based on providing the researcher with information, A secret concerning the activity of the opposition movements and the position of the Kingdom of Saudi Arabia on that activity, Over the past few years, some information has been dumped outside the Kingdom indicating that a large number of disturbances and demonstrations have taken place among the ranks of the middle and poor classes from time to time, whether in the military or civilian sectors. In order to gain a clearer and deeper understanding of the issue of political opposition in Saudi Arabia, it is necessary to first identify the historical and political context in which the opposition worked, its legitimacy, its role and the political programs it adopts, and the objectives it seeks and struggles to achieve in a country where political parties or political parties are formed. Any form of political groupings, making political work limited, narrow, ambiguous and secretive, and often ends in confrontation with the political system.
Abstract
يعد موضوع المعارضة السياسية في المملكة العربية السعودية من الموضوعات التي يواجه فيها الباحث صعوبات كثيرة نظراً للتكتيم والتعتيم الشديد الذي تفرضه أو تضعه السلطات في المملكة العربية السعودية على أية معلومة تخص المعارضة, بل تمنع الإطلاع على الوثائق والمنشورات التي توزع في بعض مناطق المملكة, وكذلك الإجراءات المتخذة ضد حركات المعارضة, فالمملكة العربية السعودية نظام سياسي مغلق يمنع انتشار المعلومات حول الاضطرابات السياسية والنشاطات المعارضة وكبت محاولات كشفها.
من هذا المنطلق يهدف البحث الى كشف بعض جوانب هذا الغموض وتسليط الضوء على الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي نشأت وعاشت وترعرعت في ظلها حركات المعارضة واتجاهاتها وأهدافها وارتباطاتها الخارجية, ومستوى تأثيرها في الساحة السياسية السعودية ونجاحها في تحقيق أهدافها بالاعتماد على ما توفر للباحث من معلومات ووثائق وتقارير سرية تتعلق بنشاط حركات المعارضة وموقف المملكة العربية السعودية من ذلك النشاط, فعلى مدى سنوات قليلة مضت تسربت بعض المعلومات الى خارج المملكة تشير الى أن عدداً كبيراً من الاضطرابات والتظاهرات كانت تحدث بين صفوف وأحياء الطبقات المتوسطة والفقيرة بين الحين والآخر سواء كان في القطاعات العسكرية أم المدنية, ومن أجل فهم أوضح وأعمق لموضوع المعارضة السياسية في المملكة العربية السعودية لابد من التعرف أولاً على السياق التاريخي والسياسي الذي عملت في ظله تلك المعارضة, ومشروعيتها, ودورها والبرامج السياسية التي تتبناها, والأهداف التي تسعى وتناضل من أجل تحقيقها في بلد يحظر فيه تشكيل أحزاب سياسية أو أي شكل من أشكال التجمعات السياسية, مما يجعل العمل السياسي محصوراً في نطاق ضيق ويتسم بالغموض والسرية, وغالباً ما ينتهي الى مواجهة مع النظام السياسي.
اقتضت طبيعة الموضوع تقسيم البحث على مقدمة وأربعة مباحث وخاتمة, فكان المبحث الأول بعنوان (طبيعة النظام السياسي في المملكة العربية السعودية وأثره في قيام حركة المعارضة) والذي تناول طبيعة النظام السياسي في المملكة العربية السعودية وأثره في قيام حركات المعارضة, بينما تناول المبحث الثاني بدايات حركات المعارضة في المملكة العربية السعودية, وقد تطرق الى المحاولات الأولى التي قام بها لمعارضة مؤسس المملكة العربية السعودية عبد العزيز آل سعود وقد كانت ذات طابع قبلي, وجاء المبحث الثالث بعنوان (أوجه حركات المعارضة السياسية في المملكة العربية السعودية 1948-1975) والذي سلط الضوء على أشكال حركات المعارضة وطبيعتها وأهدافها وكيف تعامل النظام السياسي في المملكة العربية السعودية معها, وأخيراً جاء المبحث الرابع بعنوان (المعارضة في الجيش) والذي ركز على سياسة الحكومة السعودية تجاه الجيش وأبرز الحركات التي نشطت بين صفوفه ونتائجها.
من هذا المنطلق يهدف البحث الى كشف بعض جوانب هذا الغموض وتسليط الضوء على الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي نشأت وعاشت وترعرعت في ظلها حركات المعارضة واتجاهاتها وأهدافها وارتباطاتها الخارجية, ومستوى تأثيرها في الساحة السياسية السعودية ونجاحها في تحقيق أهدافها بالاعتماد على ما توفر للباحث من معلومات ووثائق وتقارير سرية تتعلق بنشاط حركات المعارضة وموقف المملكة العربية السعودية من ذلك النشاط, فعلى مدى سنوات قليلة مضت تسربت بعض المعلومات الى خارج المملكة تشير الى أن عدداً كبيراً من الاضطرابات والتظاهرات كانت تحدث بين صفوف وأحياء الطبقات المتوسطة والفقيرة بين الحين والآخر سواء كان في القطاعات العسكرية أم المدنية, ومن أجل فهم أوضح وأعمق لموضوع المعارضة السياسية في المملكة العربية السعودية لابد من التعرف أولاً على السياق التاريخي والسياسي الذي عملت في ظله تلك المعارضة, ومشروعيتها, ودورها والبرامج السياسية التي تتبناها, والأهداف التي تسعى وتناضل من أجل تحقيقها في بلد يحظر فيه تشكيل أحزاب سياسية أو أي شكل من أشكال التجمعات السياسية, مما يجعل العمل السياسي محصوراً في نطاق ضيق ويتسم بالغموض والسرية, وغالباً ما ينتهي الى مواجهة مع النظام السياسي.
اقتضت طبيعة الموضوع تقسيم البحث على مقدمة وأربعة مباحث وخاتمة, فكان المبحث الأول بعنوان (طبيعة النظام السياسي في المملكة العربية السعودية وأثره في قيام حركة المعارضة) والذي تناول طبيعة النظام السياسي في المملكة العربية السعودية وأثره في قيام حركات المعارضة, بينما تناول المبحث الثاني بدايات حركات المعارضة في المملكة العربية السعودية, وقد تطرق الى المحاولات الأولى التي قام بها لمعارضة مؤسس المملكة العربية السعودية عبد العزيز آل سعود وقد كانت ذات طابع قبلي, وجاء المبحث الثالث بعنوان (أوجه حركات المعارضة السياسية في المملكة العربية السعودية 1948-1975) والذي سلط الضوء على أشكال حركات المعارضة وطبيعتها وأهدافها وكيف تعامل النظام السياسي في المملكة العربية السعودية معها, وأخيراً جاء المبحث الرابع بعنوان (المعارضة في الجيش) والذي ركز على سياسة الحكومة السعودية تجاه الجيش وأبرز الحركات التي نشطت بين صفوفه ونتائجها.