Abstract
الحمد هلل الذي هداني إلى ر
تدب القرآن , ني ّ
ّ
ّص تتب بيانه ي ّ وأمد بعزم على ع
وتق دقائقه وجالل
ّغه وأرشد إليه ى
ّ مكانه , والصالة والسالم على من بل
فأد األمانة على ينا
ّ
نب الهادي م دد
ّ
حم وعلدى آلده
وصحبه أفضل السالم وأتم
ّ
ّ التسليم .
وبعد :
فدّن مدذ ألفد طريد القدرآن د ّي
ّ
وتدزو
ّ بدزاد ونهلد مدن مشدربه طابد نفسدي عدن دراسدة
الني على أن يكدون بحثدي ّ سوا , فالمرء معه ومنه ال يخرج إال بك ّل مستملح مستطاب , لذا عقد ة
ّ القادم من القرآن , ه
فتنب
ّ ّ
بمنة من اهلل إلى نظم أطدول آية فيه اآلية ) 282 ( مدن سدورة البقرة )
آيدة ين
ّ
أحكامدا جليلدة ودقيقدة تكفدل تنميدة اقتصداد المجتمدع بتدروي المعدامال بدين الدد ( المسدتوعبة
أبنائه عن طري حالل وسبيل مشروع وهو ين
ّ
الدد أ
ّ
المبدر مدن الربدا , وتكفدل بالمقابدل المحافظدة علدى
مال الغير وتصونه من الضياع .
على أن صدلتي الفكريدة بهدذ اآليدة غيدر حديثدة , فمندذ أن بددأ بتددري ) علدم المعداني ( وأندا أقدرأ
في كتب البالغة شدواهد مدن هدذ االيدة وال سديما فدي موضدوعي ) األمدر ( و ) النهدي ( اللدذين همدا
من أساليب اإلنشاء الطلبي , إذ ستشهد
ي لألمر الخدارج لغدر ) النصدح واإلرشداد ( بقولده تعدالى :
)1( چ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀڀ ڀ ڀ ٺ ٺٺچ
ّل ,
وقولددددددده عددددددد چ ڈ ڈ ژ ژ ڑڑچ ّز وجددددددد
)2(
,
)3( وقولدده سددبحانه چ ى ىىىچ
ستشددهد للنهددي الخددارج لددد ) النصددح واإلرشدداد ( أيضددا بقولدده
, وي
ّآل , ممدا أغراند اآليدة , فدّذا بدي أقد )4( تبدارا اسدمه : چٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹٹچ
ي بمتابعدة ند
فيها على حشد من األوامر والنواهي المتتالية , األمر الذي أوفد للذهن جملدة تسداتال مفادهدا : مدا
سبب كثرة األوامر والنواهي في اآليدة الكريمدة وال سديما وأن أغلبهدا خدارج عدن معندى األمدر الحقيقدي
)5( الدذي هدو )) طلدب حصدول الفعدل مدن المخاطدب علدى وجده االسدتعالء مدع االلدزام ((
, ومعندى
ّ عدن الشديء علدى وجده االسدتعالء مدع االلد ازم((
النهدي الحقيقدي الدذي فحدوا : )) طلدب الكد
)6(
إلدى
الدق ائق البالغية في أطول اآليات القرآنية ............................................... د. وسن صالح حسين
2 جملة كلية الرتبية األساسية العدد الثاني والسبعون 1122
غددر ) النصددح واإلرشدداد ( ق ومددا دقيقددة التعبيددر باألسددلوبين دون ) الخبددر ( ق وهددل هندداا فنددون
بالغية تختزنها اآلية الكريمة غير هذا الظاهر ق
ّآل ومن نضد هذ التسا اآلية المباركة
تال انطل القلم ليخطّ هذا البحث الذي أفتتحه بّثبا ن
كامال
تدب القرآن , ني ّ
ّ
ّص تتب بيانه ي ّ وأمد بعزم على ع
وتق دقائقه وجالل
ّغه وأرشد إليه ى
ّ مكانه , والصالة والسالم على من بل
فأد األمانة على ينا
ّ
نب الهادي م دد
ّ
حم وعلدى آلده
وصحبه أفضل السالم وأتم
ّ
ّ التسليم .
وبعد :
فدّن مدذ ألفد طريد القدرآن د ّي
ّ
وتدزو
ّ بدزاد ونهلد مدن مشدربه طابد نفسدي عدن دراسدة
الني على أن يكدون بحثدي ّ سوا , فالمرء معه ومنه ال يخرج إال بك ّل مستملح مستطاب , لذا عقد ة
ّ القادم من القرآن , ه
فتنب
ّ ّ
بمنة من اهلل إلى نظم أطدول آية فيه اآلية ) 282 ( مدن سدورة البقرة )
آيدة ين
ّ
أحكامدا جليلدة ودقيقدة تكفدل تنميدة اقتصداد المجتمدع بتدروي المعدامال بدين الدد ( المسدتوعبة
أبنائه عن طري حالل وسبيل مشروع وهو ين
ّ
الدد أ
ّ
المبدر مدن الربدا , وتكفدل بالمقابدل المحافظدة علدى
مال الغير وتصونه من الضياع .
على أن صدلتي الفكريدة بهدذ اآليدة غيدر حديثدة , فمندذ أن بددأ بتددري ) علدم المعداني ( وأندا أقدرأ
في كتب البالغة شدواهد مدن هدذ االيدة وال سديما فدي موضدوعي ) األمدر ( و ) النهدي ( اللدذين همدا
من أساليب اإلنشاء الطلبي , إذ ستشهد
ي لألمر الخدارج لغدر ) النصدح واإلرشداد ( بقولده تعدالى :
)1( چ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀڀ ڀ ڀ ٺ ٺٺچ
ّل ,
وقولددددددده عددددددد چ ڈ ڈ ژ ژ ڑڑچ ّز وجددددددد
)2(
,
)3( وقولدده سددبحانه چ ى ىىىچ
ستشددهد للنهددي الخددارج لددد ) النصددح واإلرشدداد ( أيضددا بقولدده
, وي
ّآل , ممدا أغراند اآليدة , فدّذا بدي أقد )4( تبدارا اسدمه : چٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹٹچ
ي بمتابعدة ند
فيها على حشد من األوامر والنواهي المتتالية , األمر الذي أوفد للذهن جملدة تسداتال مفادهدا : مدا
سبب كثرة األوامر والنواهي في اآليدة الكريمدة وال سديما وأن أغلبهدا خدارج عدن معندى األمدر الحقيقدي
)5( الدذي هدو )) طلدب حصدول الفعدل مدن المخاطدب علدى وجده االسدتعالء مدع االلدزام ((
, ومعندى
ّ عدن الشديء علدى وجده االسدتعالء مدع االلد ازم((
النهدي الحقيقدي الدذي فحدوا : )) طلدب الكد
)6(
إلدى
الدق ائق البالغية في أطول اآليات القرآنية ............................................... د. وسن صالح حسين
2 جملة كلية الرتبية األساسية العدد الثاني والسبعون 1122
غددر ) النصددح واإلرشدداد ( ق ومددا دقيقددة التعبيددر باألسددلوبين دون ) الخبددر ( ق وهددل هندداا فنددون
بالغية تختزنها اآلية الكريمة غير هذا الظاهر ق
ّآل ومن نضد هذ التسا اآلية المباركة
تال انطل القلم ليخطّ هذا البحث الذي أفتتحه بّثبا ن
كامال