Abstract
يتناول البحث إستراتيجيات مقترحة لدمج الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، بهدف تنمية المهارات اللغوية الأربع وجعل عملية التعلم أكثر نشاطا وفاعلية. تتمثل المشكلة البحثية في ندرة الدراسات التي تقدم استراتيجيات محددة لدمج الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، مع التأكيد على دوره كمساعد للمعلم وليس بديلا عنه. يستكشف البحث الاستراتيجيات الفعالة التي يمكن اعتمادها لتوظيف الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، مع التركيز على آليات تطبيقها لتحقيق أفضل النتائج. ويعتمد المنهج الوصفي- التحليلي، حيث يحلل الأدبيات السابقة المتعلقة بتعليم اللغات باستخدام الذكاء الاصطناعي. وتظهر النتائج أن دمج الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية يخلق بيئات تعلم مرنة تتكيف مع احتياجات المتعلمين، مما يقلل من القلق، ويعزز التفاعل، ويوفر تغذية راجعة فورية، كما يساهم في زيادة التحفيز لدى المتعلم. ويوصي البحث بتطبيق استراتيجيات تفاعلية تعتمد على التكيف مع مستوى المتعلمين، واستخدام الواقع المعزز لتحسين الفهم السمعي، وروبوتات الدردشة لتعزيز الطلاقة، واعتماد استراتيجيات التفكير التحليلي لدعم القراءة، والتعلم التعاوني المدعوم بالذكاء الاصطناعي لتطوير مهارات الكتابة، مما يساعد على حصول نتائج تعلم إيجابية على المدى الطويل
Keywords
تعليم اللغة العربية، المهارات الأربع، الذكاء الاصطناعي، تقنيات الذكاء الاصطناعي، أدوات الذكاء الاصطناعي