Misan Journal of Academic Studies

يهدف هذا البحث إلى معرفة أسباب ضعف تلاميذ المرحلة الإبتدائية في مادة القراءة من وجهة نظر معلمي المادة ، إقتصر البحث على معلمي مادة القراءة في المديرية العامة لتربية محافظة ميسان للعام الدراسي 2004 – 2005 ، تكونت عينة البحث الكلية من(100) معلماً ومعلمةً بمرحلة التعليم الإبتدائي ممن يدرسون مادة القراءة .
أعد الباحثان في بداية الأمر إستبانة إستطلاعية لمعرفة أسباب ضعف التلاميذ تضمنت السؤال الأتـي : ما الأسباب التي تؤدي إلى ضعف التلاميذ في مادة القراءة ؟ ، عرضت على عينة إستطلاعية بلغـت ( 40 ) معلماً ومعلمةً ، بعدها أعد الباحثان الإستبانة النهائية التي صاغاها على وفق إجابات المعلمين والمعلمات ، تم التاكد من صدقها الظاهري بعرضها على مجموعة من الخبراء والمختصين فـي طرائـق تدريس اللغة العربية وعلم النفس التربوي ، وحُسب ثباتها بطريقة إعـادة الإختبار إذ بلغت درجـة ثباتهـا ( 85,0 ) ، ثم عرضت على العينة الأصلية المكونة من ( 60 ) معلماً ومعلمةً ، وبعد معالجة البيانات إحصائياً أوضحت نتائج البحث ان هناك جملة من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف التلاميذ في مادة القراءة في المرحلة الإبتدائية ، وفي ضوء النتائج قدم الباحثان مجموعة من التوصيات والمقترحات .

منذ فترة قليلة من الزمن انتهج كثير من الدارسين مناهج حديثة لدراسة موضوعات قديمة، وهذه المسألة لم تكن محض صدفة، وانماجاءت استجابة لمطالب ورغبات فرضها الواقع المعاصر، ولان هذه المناهج الحديثة أثبتت كفاءتها في دراسة الموضوعات، سواء في الشعر أم في النثر.
من هنا كان اختيارنا للحكاية الشعبية في الناصرية ـ التي تمثل موطن الباحث ـ ميدانا للبحث، لاسيما ان الحكاية الشعبية بشكل عام لم تنل اهتماما كبيرا من قبل الدارسين، فقد همشت بعدها أدبا شعبيا لاستحق الاهتمام، بل هناك اعتقادا سائدا وهو ان البحث في الأدب الشعبي أمر سهل، ويمكن الخوض فيه دون عناء، ولعل مبعث هذه الفكرة متأت من بساطة النصوص بعدها نصوص شفوية متداولة، ولكن الحقيقة عكس ذلك.
وانطلاقا من هذا درست مكونات الحكاية الشعبية مع دراسة الوظائف التي تتركب منها الحكايات بما يتلاءم مع قيمة هذه الحكايات وأهميتها بكونها تمثل أداة الشعب وأسلوبه الخاص في التعبير عن حياته. وقد اعتمد الباحث على مجموعة من الحكايات الشعبية المدونة من قبل الباحث ماجد كاظم علي.*

في هذا البحث تم أستخدام طريقة التألق الأذابي لتحسين مديات القياس الغير دقيقة وصولاً إلى الجرع الواطئة نسبيا .
تم أختيار مادة كلوريد الصوديوم والكلوكوز مع الماء وبعض السوائل الحساسة , درجة الحرارة تم تثبيتها خلال عملية الفصل .
عندما فقع غاز النتروجين في المحلول حساسية المواد المستخدمة قد قلت وأصبح المحلول ذات حساسية قليلة .
بالنسبة للماء النقي حساسية المادة ازدادت وأقل جرعة ممكن الوصول لها (أوطأ درجة كشف) كانت (30 mGy) .
القياسات المستحصلة كانت قد ازدادت لكل من المحاليل الحساسة وغير الحساسة التي تحت الدرس ولكن أصبحت أكثر وضوحاً في المحاليل الحساسة .

تحدث عمليات تكثف بخار الماء والابخرة الأخرى في محطات توليد الطاقة وفي المصافي النفطية وأغلبية المصانع الكيمياوية، وعليه تتولد الحاجة الى الوصول الى القيم الحقيقية لمعامل أنتقال الحرارة في هذه المعدات .
تم القيام بتجارب عملية لقياس معاملات التكثف الغشائي لبخار الماء في حالة الجريان الطباقي والاضطرابي على أنابيب ذات أبعاد مختلفة مشابهة لتلك في المبادلات الحرارية الحقيقية، وقد تم أيجاد علاقة للنقاط التجريبية وأجريت مقارنة مع التعابير النظرية التي تعطيها معادلات نسلت، وكانت نتائج المقارنة أن معاملات أنتقال الحرارة أكبر من تلك المحسوبة نظرياً، ويعتقد السبب هو سرعة البخار العالية، كما تم مناقشة قيم معامل أنتقال الحرارة الموقعية وتلك التي تمثل المتوسط.
والمعادلة المقترحة هي:

الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين ، ورضي الله عن أصحابه الميامين .
لقد درس النحاة القدامى الرتبة مفرقة في سائر أبواب النحو العربي ، ولم يفردوا لها بابا مستقلا ، ومن المعروف ان للرتبة أهمية كبيرة في تحديد الباب النحويّ عند غياب العلامة الإعرابية كما ان لها وظيفة أساسية في بناء المعنى النحويّ وانها جزء من كل يساهم في بناء ذلك المعنى . وما هذا البحث إلّا محاولة مبسطة لمعرفة موقف العلماء القدامى والمحدثين من الرتبة مع التركيز على إمام النحاة سيبويه ( غاية البحث) .
فكان قوام بحثي مبحثين وخاتمة .
أمّا المبحث الأول فقد ذكرتُ فيه انواع الرتبة وموقف بعض العلماء القدامى والمحدثين من الرتبة ، وأشرتُ إلى مواضع أخرى يمكن درجها في موضوع الرتبة .
وأمّا المبحث الثاني فقد أفردته لموقف شيخ النحاة شيبويه من الرتبة وتقسيماته لها والمواضع التي تكون فيه الرتبة ملتزمة أو غير ملتزمة عنده .
وأمّا الخاتمة فقد ذكرتُ فيها أهم نتائج البحث .
وقد اعتمدتُ في بحثي هذا على جملة من المصادر أهمها كتاب سيبويه والخصائص وسرّ صناعة الإعراب لابن جني وبعض كتب النحويين المتأخرين مثل شرح ابن عقيل ، وبعض مؤلفات ابن هشام ، ومن المراجع كتاب اللغة العربية معناها ومبناها للدكتور تمام حسان .
أرجو من الله اني وفقتُ في عملي هذا وما التوفيق إلّا من عند الله العزيز الحكيم .

تم تقدير التركيب الكيمياوي لبذور الحلبة الخام والمحمصة (على درجة حرارة 150 م لمدة ساعة ) والمنبتة لمدة 5 ايام . فوجد ان المحتوى من البروتين والليبيدات الكلية والالياف الخام والرماد هي : 25,32 ,25.63,25.20 %و 9.84, 10.42,9.95% , 14.87,15.72,13.65% و 7.62,7.17,7.82%
لكل من حبوب الحلبة الخام والمحمصة والمنبتة على التوالي والاحماض الامينية التي وجدت في بذور الحلبة الخام هي الميرستك , البالميتيك , الاستياريك , الاوليك , الارشيدونيك والبيهنك بينما احماض النونيليك والكابريك وجدت فقط في البذور المحمصة والمنبتة .
ونستخلص من هذا البحث انه يجب معاملة بذور الحلبة اما بالتحميص او التنبيت قبل استخدامها وذلك لتحسين قيمتها الغذائية .

تعد قوانين العراق القديم(1) من انجازات الحضارة العراقية التي وصلت آفاقها الى معظم أجزاء المعمورة ، فقد كانت هذه القوانين مطبقة في بلاد الرافدين بصورة خاصة وبعض البلدان التي كانت تقع ضمن سلطة الدولة في تلك الفترة بصورة عامة الأمر الذي يعكس تطور المجتمع العراقي القديم في مختلف نواحي الحياة ولعل أصل هذه القوانين هو قانون أورنمو، وبعد ذلك تتابعت هذه القوانين ومنها قانون لبت عشتار، وقانون مملكة أشنونا، وقانون حمو رابي، والقوانين الآشورية في مختلف عصورها القديمة والوسيطة والحديثة، ثم القوانين البابلية الحديثة فكانت هذه القوانين دستوراً تسير على نهجه الشعوب والحضارات التي ظهرت بعد ذلك، ان الهدف الرئيس من هذا البحث والمؤمل تحقيقة هو محاولة إعطاء صورة كاملة ومفصلة عن التعويض في قوانين العراق القديم اذ لاتزال البحوث العربية وحتى الأجنبية منها في هذه المواضيع بصورة خاصة او قوانين العراق القديم بصورة عامة فقيرة ومحدودة لاتفي بمتطلبات الكشف عن حقيقة التراث القانوني الأصيل الذي ساهم في تكوين اول واعظم حضارة في تاريخ العالم القديم.

الحوالة على بياض هي التي ينقص أحد بياناتها الإلزامية نتيجة للتعمد ( وهو معيار التفرقة الرئيس بينهما أو بين الحوالة الناقصة التي هي الحوالة التي ينقص أحد بياناتها الإلزامية نتيجة للإهمال أو السهو ) مثلاً ان يتفق الساحب والمستفيد على انشاء حوالة ولا يذكر مبلغها ويترك أمر ذكره للمستفيد استناداً لاتفاق مع الساحب . وهنا يقوم المستفيد بإكمال البيانات استناداً للاتفاق وهنا لا يوجد أشكال يثور عندما تكتمل هذه البيانات خلافاً للاتفاق معه الساحب وتنتقل للحامل حسن النية فهنا يلتزم الساحب باتجاه الحامل حسن النية ( ولا يلتزم إزاء إذا كان سيئ النية ) , وأصلت ذلك الحق مجموعة نظريات منها الصحيحة ومنها المعيبة وهي نظرية الوكالة ، الإدارة المفردة ، الشروط الواقف ، لتحليل آثار التصحيح ، الخطأ التقصيري , وموضوع الحوالة على بياض من الموضوعات المهمة والحيوية لارتباطه في الحياة العملية وبالتالي ترتبط بالائتمان والثقة والسرعة التي تعد من القواعد الأساسية للقانون الصرفي .

وتتضح أهمية ذلك الموضوع من خلال إعطاء الحامل حسن النية حق الرجوع على الساحب عند تصحيح الحوالة على بياض خلافاً للاتفاق مع الساحب وذلك حفاظاً على حق الحامل حسن النية لانه لو كان يعلم بذلك لما كان يقبل هذه الحوالة وعقاباً للساحب لانه أطلق للتداول حوالة غير كاملة في ميدان التعامل وكان عليه ان يفكر بانها قد تصحح خلافاً للاتفاق وذلك حل يتفق مع مقتضيات العدالة , وهذه الأمور بمجموعها تحقق الازدهار للنشاط التجاري . وتناول الحوالة على بياض قانون التجارة القديم رقم 60 لسنة 1943 وتناولها قانون جنيف الموحد وتناولها قانون التجارة المــــــلغي رقم 143 لسنة 1970 وتناولها قانون التجارة الجديد رقم 30 لسنة 1984.

الفنان صالح القره غولي من الرموز المهمة في الفن العراقي المعاصر وأحد أعمدة النهضة التشكيلة العراقية الحديثة، وتأتي دراستنا هذه كمحاولة لكشف الرؤيا الجمالية لهذا الفنان ويقع البحث في ثلاثة فصول:
الفصل الاول: يتضمن مشكلة البحث وأهميته والحاجة اليه والاهداف والحدود وكان هدف البحث هو:كشف الرؤيا الجمالية للنحات صالح القره غولي.
أما حدود البحث فكانت اختيار ثلاثة أعمال كل عمل يمثل حقبة زمنية من حياة الفنان الفنية الممتدة منذ مدة الستينات من القرن الماضي االى بداية التسعينات من القرن ذاته.
أما فيما يخص الفصل الثاني فقد تضمن الاطار النظري وهو على مبحثين المحث الاول يتناول:الخامة والحجم والخط أما المبحث الثاني فقد تناول تحليل الاعمال.
أما فيما يخص الفصل الثالث فقد احتوى على النتائج وكان أبرزها
1. أستخدامه خامات متنوعة في العمل الفني الواحد
2. تنوع الخامة في العمل النحتي أدى الى تنوع الملمس
3. أعتماده الوضعية الامامية المواجهة
4. أعتاده الاسلوب التجريدي والتعبيري

ان موضوع الإطالة في زمن الحدث الروائي أمر حري بالبحث والدراسة فالكثير من الأفلام السينمائية تحتوي على مدلولات واضحة في أطالة زمن العرض الفيلمي وهذه الإطالة تصبح في حكم الأمر المبرر داخل منظومة الفيلم السينمائي فهي تنساب ضمن مفردات اللغة السينمائية لتأتي بطريقة تعزز الموقف الدرامي وتجعله متطورا ومتناميا وصولا إلى تحقيق المبتغى في تجسيد المعنى من جرائه وهذا يعني ان صانع الفيلم يجعل نصب عينه تلك التقنيات التي تخلق الإطالة ليعالج بها موضوع قصته . لهذا توجب ان يكون بحثنا منصبا على معرفة ما هي الانماط المستخدمة في الفيلم الروائي لإطالة زمن الحدث ؟ وما هي قيمتها إذا انساقت في نسيج الفيلم الروائي ؟

تناول الباحث في بحثه العمل على تحليل المشهد الترويحي (مشهد حفارا القبور) في مسرحية ( هاملت) لشكسبير ، وذلك بغية التعرف على أهم القواعد والأسس في نظرية هنري بيرجسون للضحك ومحاولة تطبيقها للكشف عن أهمية المشهد الترويحي في مسرحية (هاملت) .
Brief summary
The researcher deals with the analysis of interterment sense "Sense of digger of grave".
In this play "Hamlet" for Shakespeare in order to know the important of rules and bases in the theory of Henrry Brejson for laugh and an attempt to apply it discover the importance of that sane in the play "Hamlet".

ان دراسة اسلوب الفنان بوجه عام , واسلوب الكاتب المسرحي بوجه خاص , يتطلب ان يدرس نتاجه , ومن ثم وضعه في معايير تقويمية من اجل بيان التوجه الفكري والجمالي له , وتعيين فلسفته تجاه الحياة .
وتكمن الصعوبة في ذلك عندما يكون المبدع بذلك النتاج الخصب والتنوع الابداعي. تلك الصعوبة تنشأ من ان دينامية الفكر البشري وتطوره قابلة لوجود عملية انتاجية قد تكون مغايرة لما سبق ان خطه يراع ذلك الكاتب في فترة زمنية معينة , وبالتالي مايترتب على ذلك من تغيير في النظرة الفلسفية للحياة والمجتمع .
وحيث ان الفلسفة بحث ازلي يعتمل في نفس الانسان , تتغلغل في دواخله , وهي بحث متواصل وتطلع دائم لمعرفة لغة الاشياء المحيطة به , وايجاد المبررات والتعليلات لها .
لذلك فان الانسان عندما يقف مندهشاً امام الكون فان بحثه هو محاولة منه لتحديد موقفه ورأيه وبالتالي ايجاد الطريق , او مايسمى بفلسفته التي تميزه عن غيره من بني جلدته .
وما لجوء الانسان الذي تمور في دواخله عوامل الابداع الى الفن , الا كون الفن هو اقرب النشاطات الانسانية الى الفلسفة . وكما يقول (شيلنج) : ( ان العقل لايحقق نفسه في اسمى صورة الا في الفن , ذلك لان العقل يدرك نفسه في الفن ادراكا ً كاملا ً , فالفن هو اساس الفلسفة , بل هو اعلى مرتبة اذ فيه تتحد ذوات الفنان بموضوع فنه ) (1) .
لقد كانت ولادة الكاتب ( محي الدين زنكنة) من رحم اللغة والادب , حيث عمل مدرسا ً للغة العربية . وقد تمثلت اعماله باسلوب ادبي عميق ينم عن وعي وادراك لماهية الفن ودوره الريادي في حمل الرسالة الحضارية التي غالباً ما تقرن الفن بالفلسفة كونهما وجهان لفهم وتفسير العالم , بل والرغبة في تغييره على حد قول ( برتولت برشت) .
ان هذا الايمان بقدرة الفن هذه انما تنبع من ان ( الفلسفة تبدع كما يبدع الفن بالانطلاق من الحدس او الرؤيا التي تنبجس من الفن , وتتفجر في الوجدان في عمل لاشعوري طويل او قصير غير ان الفارق الرئيس بين ابداع الفيلسوف وابداع الفنان انما يتمثل في طبيعة حدس الفيلسوف وحدس الفنان . فالفيلسوف يطمح الى ان يحيط بواقع الكون باسره , والفنان لا يكتفي بمظاهر الكون وقشرة الواقع او صورة الوجود ) (2) . وفي رغبة الفنان تلك بدراسة واقعه والغوص في تفصيلاته تكمن الرغبة في التفلسف , أي في ايجاد الموقف بالاتحاد او التضاد مع ظاهرة او فكرة او سمة درجت على اعتبارها حقيقة نهائية .
ان هذا التوجه لايجاد وظيفة محددة وايجاد نسق معرفي يسمو بالفن بما يليق به وبمكانته الجمالية والحضارية . ومن هنا كان ( محي الدين زنكنة) مدركا ً لتلك المسؤولية التي ميزت عمله الابداعي سواء في القصة او في المسرح او في كتاباته ومقالاته , وبالتوجه الى ان يكون الفن لديه ذا وظائف ارسالية تتوجه الى المتلقي , وهي تحمل مشروعية , ودفقا ً واعدا ً وغنيا بالقيم الجمالية

نظرا لأهمية الرياضيات وما لها من أثار ايجابيه في التطور العلمي والتكنولوجي اذ تعد الرياضيات بمثابة سيدة العلوم لذا علينا الاهتمام بهذا العلم والأخذ بعين الاعتبار كل المشاكل التي تواجه علم الرياضيات بصوره عامة.
ولاحظنا في السنوات الاخيره عزوف الكثير من الطلبة عن التقديم الى قسم الرياضيات والتخصص في نقصان مستمر،لذا كان بحثنا يتناول أسباب عزوف الطلبة عن قسم الرياضيات والهدف منه هو الوقوف على تلك الأسباب ومعالجتها ومعرفة اذا كانت هذه الأسباب علمية بحته أو قد تكون ميول أو رغبه أو دافع.
قامت الباحثتان بأخذ عينه من طلبة جامعة ميسان/ كلية التربية الأساسية(6 أقسام )عدا قسم الرياضيات وتوزيع استبانات على(60طالب) من كلا الجنسين ثم تم تحديد الوسائل الإحصائية من خلال استخدام النسبة المئوية واستخراج الأسباب التي تعد مثيـره للعـزوف،ثم اقترحت الباحثتان أجراء دراسة حول المشاكل التي تواجه الطلبة في قسم الرياضيات.

تم إضافة حامض الاسكوربيك إلى علائق الديكة بمعدل 100 او 200ملغم/كغم علف ولمدة 16 أسبوعاً مقسمة إلى فترتين :-
الفترة الأولى ( فترة ارتفاع درجة حرارة الجو من بداية آب وحتى نهاية أيلول ) .
أما الفترة الثانية فهي فترة اعتدال درجة حرارة الجو ( من بداية تشرين الأول وحتى نهاية تشرين الثاني).
أظهرت النتائج حصول ارتفاع معنوي في معدل أوزان الخصى ولكلا فترتي المعاملة بالمقارنة مع السيطرة .
كما ازداد وبشكل معنوي معدل حجم القذفة/معدل الحركة الجماعية وتركيز النطف في كلا مجموعتي الاختبار وخلال فترتي التجربة، رافق كل ذلك وجود انخفاض معنوي في النسبة المئوية للنطف الميتة والمشوهة ولكلا الفترتين بالمقارنة مع السيطرة ، تسير نتائج هذه الدراسة إلى وجود تأثير ايجابي واضح لحامض الاسكوربيك المضاف إلى العليقة على فعالية الجهاز التناسلي للديكة واحتمال مساهمته في التخفيف من اثر الإجهاد الناتج عن ارتفاع درجة حرارة المحيط.

أجريت هذه الدراسة في محطة شركة شط العرب للانتاج الحيواني على 25 بقرة موجودة في تلك المحطة وذلك لمعرفة تأثير مراحل دورة الشبق المختلفة وأشهر الحمل على مستوى البروتين الكلي لمصل الدم وأجزاء البروتين في الأبقار.
جمعت نماذج المصل المستخلصة من نماذج الدم من الأبقار في مراحل دورة الشبق المختلفة وعند إظهار الشبق وإثناء الحمل، إذ جمعت النماذج في كل شهر من أشهر الحمل لغاية الشهر السادس منه وبتحليل نماذج المصل أظهرت النتائج ان مستوى البروتين الكلي وكلوبيولينات الفا2 وكاما كانت أعلى خلال طور الشبق منه خلال طور الاصفري، ولكن مستوى الالبومين وكلوبيولينات الفا1 وبيتا لم تتأثر بأي مرحلة من مراحل دورة الشبق، كما اظهرت النتائج زيادة معنوية في مستوى البروتين الكلي لمصل الدم وكذلك كلوبيولينات الفا2 ابتداءً من الشهر الثالث للحمل. وعند مقارنة مستوى البروتين وأجزائه في الحالات التناسلية المختلفة وجد ان مستوى البروتين الكلي كان الأعلى خلال الحمل والفا2 وكاما كلوبيولين كانت هي الأعلى خلال دورة الشبق مقارنة بالأبقار غير الحوامل والتي ليست في دورة الشبق.

اظهرت نتائج هذه الدراسة بان نمو الفطريات المعزولة من المواطن المائية العذبة والمختبرة في أوساط زرعية مضاف اليها تراكيز ملحية مختلفة قد أختلف بأختلاف نوع الفطر وبأختلاف تركيز NaCl المضاف الى وسط الأختبار ، ولوحظ ان الفطرين اللاقحيين Rhizopus stoloniferو Absidia coerulea أظهرا أعلى معدل نمو (59 ملم ، 54 ملم لكل منهما على التوالي) في جميع تراكيز NaCl بالمقارنة مع بقية الفطريات ، في حين أظهر الفطر الكيسي Chaetomium sp. أقل نمو شعاعي بلغ 9 ملم تلاه الفطر الكيسي Emericilla nidulans ( 11 ملم ) . أظهرت معظم الفطريات المختبرة نمواً خضرياً كبيراً في التركيز % 1 بلغ 60 ملم وتلاه التركيز الملحي % 0.5 بنمو بلغ 58 ملم ، بينما كان نموها ضعيفاً في التركيزين % 0 ( عدم أضافة NaCl ) و % 3 (20 ملم ، 32 ملم لكل منهما على التوالي ) .
واظهرالفطران Bipolaris hawaiinesis و Bipolaris spiciferانتاجا مثاليا للابواغ عند التراكيز 0.25 %و 0.5 % و 1.0% في حين لم تنتج الفطريات الكيسية ابواغا في أي من التراكيز الملحية المختبرة.

لد تم جمع عينات لمنتجات غذائية مختلفة من الأسواق المحلية المنتشرة في مناطق محافظة ميسان المختلفة والتي تدخل بدائل السكر في تركيبها .
سواء كانت هذه البدائل ( substitute ) طبيعية كما هو الحل في سكر الفركتوز ( Fructose ) .
أو صناعية كما هو الحال عندما استخدام السكريات الكحولية كما في السوربيتول ( Sorbitol ) والزايليتول ( Xylitol ) أو عند استخدام أحد أملاح السلفاناميد المرتبطة مع حامض البيوترك ( Butyric Acid ) بوجود Nacl والذي يعتبر من أكثر المحليات الصناعية حلاوة ويدعى (Saccharin ) وكذلك هناك محلى صناعي آخر يعتبر من الأملاح وهو ( Cyclamate ) .
أو ناتجة عن أتحاد أحماض أمينية توجد في الأصل داخل الجسم كما هو الحال عن استخدام (Aspartame ) والمحضر من اتحاد الأحماض الأمينية الآتية مع المثانول.
( Aspartic Acid 40% ) + ( Phenylalanin 50% ) + ( Methanol 10% )
وعلى التوالي ..
وكذلك في حالة استخدام الـ ( Dulcin وهو عبارة عن بروتين في الأصل ..
وكذلك عند استخدام بدائل السكر الحديثة كما هو الحال عند استخدام سكر اللوز (Seblenda) والذي هو في الأصل السكروز ( Sucrose ) مضاف له ثلاث ذرات (cl) كلور له وكذلك عند استخدام الـ(Acessulfamk) والذي هو في الأصل سكر الحليب الاكتوز . حيث ان المركبات (Seblenda) وكذلك (Acessulfamk) يعتبرا من بدائل السكر التي لها القابلية على تحمل درجات حرارة عالية دون أي تغير في الطعم أو التركيب الكيميائي لهما مما شجع على استخدامها في الكثير من المنتجات الغذائية والسكاكر والحلويات المختلفة الخاصة للأطفال وكذلك لمختلف الأعمار وبالتالي أصبحت أكثر خطورة وأثار جانبية من بدائل اسكر الأخرى .
إضافة لما تقدم ولما تسببه هذا البدائل المضافة من أمراض مختلفة فقد اعتبرت خطراً يهدر صحة الفرد وبشكل خاص الأطفال لما تسببه من أمراض منها ما يتعلق بتضرر خلايا المخ ( brain cell damage ) وكذلك أمراض تصلب الانسجة المضاعف(multiple sclevosis ) وكذلك التسمم بالميثانول (Methanoh toxicity ) .
وكذلك أمراض تصيب العين منها عتمة عدسة العين(Cataracts) وأمراض تلف الأوعية الدموية (lood vessel damage ) وكذلك حالات الصابة بالعمى الكامل (blidness ) كما أشار إليها الباحثين (Annemarie stellman ) وكذلك (h.Gavfunkel 1986 ).
وكذلك أشارت الدراسة ( us Department of Health and Human Service ) وبناءً على ما تقدم توصي بمنع الأطفال بشكل خاص أو تجنبهم تناول مثل هذه المواد الغذائية والشرابت والمشروبات الغازية والسكاكر والحلويات المختلفة الحاوية على أي من هذه المواد .
وتقلل من استخدام مثل هذه المواد بنسبة للمرضى المصابين بالسكر أو المصابين بالسمنة .
ومنع المصانع وكذلك توعية التجار والمستوردين من أدخال مثل هذه المواد الغذائية الحاوية على بدائل السكر لما لها ن تأثيرات ضارة وخطرة على الصحة .

أظهرت نتائج الدراسة الحالية ان نمو وانتاج نبتات الباميا Abelmoschus esculentus L.المزروعة في تربة موبوءة بنباتات الأدغال المعمرة ( القصب البري Phragmitis australis L والحلفا Imperata cylindrica L. .والمديد Convulvulus arvensis L. ) قد تأثرت بشكل سلبي و كان تأثير الأدغال على مؤشرات النمو والحاصل معنويا عند مستوى 5% و1% حيث انخفض معدل عدد الثمار وانتاجيه المحصول ومعدل الوزن الجاف إلى 39.8%و31.5%و37.5%على التوالي .
وفي نفس الوقت انخفضت معدلات نمو نباتات هذه الأدغال إلى 28% و10%و31.5% على التوالي .

ان نظرة سريعة يلقيها المرء على تاريخ موضوع الآليات الدفاعية بوصفها ظاهرة لفتت انتباه الباحثين أصبح مسارها متعدد الوجهات, إذ شمل جوانب عديدة لها علاقة بالسلوك الانساني مثل دورها وقدرتها على التنبؤ بالإمكانية العقلية للفرد .
على الرغم ان هناك وجهات نظر تؤكد على مجال البحث في موضوع الآليات لا يخرج عن مجال الشخصية و الصحة النفسية و العلاج النفسي و المحاور المرتبطة بها , ألا انه ثمة ميادين أخرى يمكن تناولها من خلال الآليات الدفاعية , وتلك الميادين هي ميدان الرواية والقصة القصيرة والمسرحية و القصيدة الشعرية وكلها جوانب تساعد على إلقاء المزيد من الضوء على طبيعة العمل الإبداعي ومقاصده و شخصية المبدع وديناميتها وعلاقة ذلك بالنشاط الإبداعي وما إلى ذلك لان دراسة هذه الجوانب سوف تساعدنا على فهم أفضل لديناميات العقل الجمعي والشخصية القومية.
ويرى كيرنبرغ kern berg)) ان متعة الابتكار والانجاز الإبداعي هي أفضل مؤشر لقوة (الانا) وهذا بدوره يعتمد على مدى ممارسة الفرد للآليات الدفاعية ( بهنام 2001 ,ص5).
ان الهدف الرئيسي من نشاط الآليات الدفاعية , هو إدامة التوازن داخل الجهاز النفسي ,وعلى هذا الأساس ستسعى الكائنات الحية و على رأسها الانسان على إقامة نسق من العلاقات بينها وبين البيئة التي يعيش فيها, لغرض إشباع حاجاتها وخفض التوتر الناجم عن ضغوط تلك الحاجات أو مجابهة موقف التوتر الذي تتعرض له من جهة أخرى , فإقامة تلك العلاقات انما يهدف إلى حماية ألذات protect – self- و الحفاظ عليها و الدفاع عنها لغرض تحقيقها وتأكيدها واخذ دورها المناسب و الملائم في الوسط الذي تعيش فيه .
وقد أطلقت تسميات متعددة على ذلك النسق المعقد من شبكة العلاقات المقامة بين الكائن و البيئة مثل التكيف والتوافق و التوازن و التلائم و الذكاء إلى غير ذ
وبناء على ما تقدم يمكن القول ان مشكلة البحث الحالي يمكن تحديدها على الوجه الأتي : هل ان ممارسة الآليات الدفاعية بصورة أكثر من المعتاد أو بشكل أكثر مما يستعملها عامة الناس يمكن ان تعد موشرا بمستوى ذكاء الفرد ؟

كانت إدارة بريطانيا للقضاء في الهند خلال المدة 1600 – 1905 تدار من خلال شركة الهند الشرقية التي تميزت بانها اكبر الشركات العالمية التي عملت كوسيلة إستراتيجية من وسائل التوسع والتغلغل الاستعماري في الشرق الأوسط والأقصى ولإغراض تجارية ، ومنذ الأيام الأولى لتأسيسها في 31 كانون الأول 1600 أولت الشركة اهتماماً خاصاً بإعداد المحاكم وتهيئتها للحكم في القضايا التي قد تحصل بين موظفيها . وبعد اتساع هيمنتها ، أصبحت إدارة القضاء في الهند مزيجاً لنظامين متباينين : النظام البريطاني والنظام المحلي ، وكان الأول قد تألف من محاكم الملك (1) أي التي ساد فيها القانون الانكليزي للرعايا المولودين في بريطانيا . وتألف الثاني من محاكم الشركة (2) ، أي التي اعتمدت أولا على التطبيق المغولي للقضاء التنفيذي ، ثم تطورت فيما بعد إلى هيئة قضائية منفصلة .
وعند بداية القرن الثامن عشر ، تأسست محاكم مايور Mayor's courts أي بمعنى محاكم رئيس البلدية في المدن الرئاسية الثلاث (رئاسة البنغال ورئاسة بومباي ورئاسة مدراس) وكانت سلطاتها القضائية الجنائية قد توسعت لتشمل جميع الأشخاص المقيمين في هذه المدن (3) . كما تمتعت بحق الاستئناف Right of appeal لدى حكومة الهند ، وفي بعض الحالات لدى الملك في المجلس Council-King-in (4) أي مجلس شورى الملك Privy council وبعد تمتع الشركة بحق الديواني عام 1765 Dewanni ، أي حق التصرف الإداري في إيرادات مناطق البنغال وبيهار وادريسا ، وقيام كلايف Robert Clive (1757 – 1765) بتأسيس النظام الثنائي Dual-System ، بقي القضاء الجنائي بأيدي النواب (*) ، ويدار طبقاً للقانون الإسلامي ، وعلى أيدي قضاة هنود مسلمين ، أما القضاء المدني فقد ارتبط بقوة مع إدارة الإيراد ، وبإدارة قضاة هنود ، إلا انه يخضع لإشراف مسؤولي الشركة (5) .
اثبت هذا النظام فشله وعليه فان قدرة هاستنكز Warren Hastings (1772 – 1785) التنظيمية ، شملت النظام القضائي أيضا فالمسؤول عن المحكمة المدنية المحلية ، كان جابي الضرائب وهو عضو في الخدمة المدنية الهندية Indian civil service يساعد الهندوس والمسلمين ، أما القضايا الصغيرة فقد كانت من اختصاص القضاة الثانويين (6) .
وتخضع هذه المحاكم إلى محاكم أعلى , هي المحاكم الإقليمية للاستئناف ، وأخيرا إلى صدر ديوان العدالة Sadir Diwanni adalat (مجالس الضريبة) ، وقد خضع القضاء الجنائي لإشراف جابي الضرائب ، إلا ان أدارته ظلت بأيدي القضاة المسلمين (7) .
عالج قانون التنظيم Regulating act لعام 1773 ، إصلاح النظام القضائي إلى جانب إصلاح النظام السياسي , وبموجبه ألغيت محاكم رئيس البلدية في كلكتا , ونص على استحداث محكمة عليا Superme court of Judlcature للهيئة القضائية في فورت وليام طبقاً لقانون الإجازة الملكية Royal Charter في 6/آذار عام 1774 برئاسة السير أيلج امبي Elijah Impey أول مسؤول عن العدالة , يساعده ثلاث قضاة يسمون Puisne ludges , لا يجري تعيينهم من قبل الشركة , بل يتم تعينهم من قبل العرش والبرلمان (8) . وهم محامون من انكلترا أو ايرلندا بخبرة لا تقل عن خمس سنوات وتمارس هذه المحكمة السلطة القضائية المدنية والجنائية والكنيسة (الدينية) على جميع الرعايا البريطانيين المقيمين في أقاليم البنغال وبيهار واورسا ,وتحت حماية الشركة وكان احد أهدافها الرئيسية محاكمة موظفي الشركة ممن يمارسون الفساد وسوء استغلال السلطة

تعد المعلومات وتقنياتها اهم عناصر البنية الاساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في العصر الذي نعيش فيه ، اذ اصبحت المعلوماتية القوة المسيطرة على عناصر الانتاج في مختلف اوجه النشاطات الاقتصادية والمتمثلة في التجارة الإلكترونية او e-Commerce فإلى جانب إمكانية الانترنيت بوضع كميات غير محدودة من المعلومات بين أيدينا، هناك إمكانية شراء المنتجات والخدمات دون مغادرة المنزل، فالتجارة الإلكترونية تعني انه بمقدورنا القيام بشراء الكتب، والحواسب، وبطاقات السفر، والسيارات، وغيرها في أي لحظة. ومع ان هذه الفكرة كانت مشجعة في بادئ الأمر، إلا ان انتشارها كان بطيئاً نسبياً بسبب مخاوف العامة، فحفظ المعلومات المصرفية وبيانات بطاقات الائتمان في مكان مجهول يعد مخاطرة كبيرة. ومع ان هذا الخطر محدود، إلا انه لايزال موجودا".
لهذا الخطر علاقة كبيرة بحقيقة ان معلومات بطاقات الائتمان ترسل ضمن نص غير مشفر، وهذا يعني انه يمكن سرقة هذه المعطيات واستخدامها بهدف الاحتيال. لقد تم تطوير تقنيات مختلفة للتغلب على هذه المشكلة وحماية المستهلك، مما زرع الثفة في نفوس الناس وشجعهم على الشراء عبر الانترنت.
ومن هذا نجد ان كل فرد او شركة او هيئة تجارية بحاجة للتشفير للحفاظ على خصوصياتها واسرارها ومعلوماتها الهامة جدا"من ان يطلع عليها احد ، فالجميع اليوم لا يستطيع الاستغناء عن خدمات متوفرة في الانترنت مثل البريد الالكتروني وفي المستقبل القريب يكون الجميع بحاجة الى مختلف الخدمات الادارية الإلكترونية كالتعلم والتجارة والبنوك الإلكترونية والمكتبات والخدمات الطبية الإلكترونية ... الخ.
ان رموز التشفير شكلت الاساس لولادة علم التشفير الحديث المستخدم في التجارة الإلكترونية ، اذ ان الكثير من الشركات الكبرى في العالم استفادت اليوم وفي عصر المعلومات هذا من شبكة الانترنت كبديل لتبادل بياناتها مع شركات اخرى او مع زبائنها ، فقد وفرت شبكة الانترنت الوسيط الرخيص والواسع الانتشار كي تمارس هذه الشركات تجارة تدر عليها ارباحا" طائلة.

ان التعرف على المشاكل التي تواجه درس التربية ألرياضيه في المدارس ومعالجتها له الدور الكبير في انجاح هذا الدرس وهذا يعني إدخال التجديدات على الخطط والمناهج الخاصة بالتربية ألرياضيه. وان هذه التجديدات تعني أيضا ديناميكية أساليب تكوين السلوك التربوي والعلمي لمدرس التربية ألرياضيه لمدارس المستقبل.
هدفت الدر اسه إلى ضرورة التعرف على المشاكل التي تواجه درس التربية التربية ألرياضيه في مدارس محافظة ميسان والعمل على الحد منها في الوقت الحاضر وحل مايمكن حله في المستقبل.
تكونت عينة البحث من(79) مدرسا مع (3)من المشرفين الاختصاص مع مدير النشاط الرياضي في ألمديريه ألعامه لتربية ميسان.
تم تطبيق الاستبيان للفترة من 5/3/2006ولغاية 5/4/2006 وقد استخدم الباحثان المتوسط الحسابي والانحراف المعياري ودرجة ألحده كوسيلة احصائيه لمعالجة البيانات.
وقد توصلت الدر اسه إلى النتائج ألتاليه:_
1- ضعف مساهمة إدارات بعض المدارس في دعم درس التربية ألرياضيه.
2- التفاوت في ضعف الإمكانيات ألماديه والبشريه من قضاء لاخر.
3- لاتسمح المباني الموجوده في المدارس باستيعاب العدد المتزايد للتلاميذ وهذه الكثافة تربك عمل الكادر التدريسي ومن ضمنهم مدرسوا التربية ألرياضيه بالإضافة إلى التأثير على الإمكانيات الموجوده في ألمدرسه.
4- قلة الدعم المادي بالمدارس.
5- عدم الاهتمام بالرياضة ألمدرسيه من قبل دوائر ألدوله المعنية بالرياضة والتركيز على رياضة الاتحادات.
6- عدم الاهتمام الكافي من قبل وسائل الإعلام على الدور الذي تلعبه ألرياضه ألمدرسيه.
وانتهت الدر اسه إلى عدة توصيات منها زيادة الدعم المادي والمعنوي والإعلامي للرياضة ألمدرسيه وكذلك توسيع المدارس للتخلص من نظام الفترتين وكثافة التلاميذ في الصف الواحد وكذلك ألحاله الصحيه للتلاميذ.

قبل ان تنشا المدرسة ويظهر معها التعليم المنظم ،تعلم الانسان أول ما تعلم عن طريق الصدفة،ثم انتقلت معارفه إلى من تبعه من البشر عن طريق التقليد والمحاكاة ومع ازدياد خبرات الانسان ونمو مهاراته انتقل في تعلمه إلى التجربة كوسيلة تحقق أهدافا في حياته و أرفق التجارب ابتكارات أدت إلى كشف أمور كثيرة أدت في النهاية إلى تطور ونمو في مسار المعرفة و التعليم والذي ساهم في تطوير مستوى الانجاز الرياضي من الناحية المعرفية والتطبيقية .وخير دليل على ذلك أهم الانجازات والأرقام ذات المستويات العليا التي سجلتها الكثير من الدول المتطورة وخصوصا الأوربية منها إذ نلاحظ مدى فعالية الأساليب المتطورة في التعليم والتدريس و حتى التدريب الرياضي الذي نشاهد نتائجه واضحة للعيان لما نلاحظه من إمكانيات و مستويات عالية في الانجاز الرياضي على الصعيد العالمي فلا بد من استخدام أفضل تلك الطرق المستخدمة للاستفادة منها إذ هنالك الكثير من الطرق التي أثبتت نتائجها من الناحية الايجابية ومن هذه الطرق التي أشار إليها كل من كونيل و فيجي (MACONNELL-FAGES) هي طريقة التدريس المصغر (TEACHING) عبارة عن موقف تدريسي حقيقي صغرت جميع عناصره بعدد تلاميذ يتراوح ما بين (4-20) تلميذ و يخصص له زمن قدره (5-10) دقائق لتدريس جزء محدد من الدرس أو مهارة تدريبية معينة على ان يصحبه تصوير بواسطة كاميرات للفيديو وذلك لإمكانية تقديم التغذية الراجعة (Feed pack) التي تؤدي بدورها إلى أعادة التخطيط والتنفيذ لتقديم الدرس مرة واحدة (64:15).
ويذكر كذلك جون ماير JOHN MAIER (1986) على ان فرص التغذية الراجعة التي يتبعها التدريس المصغر من خلال مقارنة الطالب لأدائه بالأداء النموذجي (المثالي) من شانها ان تعمل على تعديل وتطوير سلوكه في التدريب بصورة مرضية كما تعد الملاحظة الموضوعية من أهم أساليب التقويم في الدرس المصغر (16: 45).
ونتمنى تطبيق هذين الأسلوبين على مهارات الكرة الطائرة مثل مهارة الإرســــال (التنس) ومهارة المناولة من الأسفل ومن الأعلى الغرض من ذلك هو تطوير هذه اللعبة والوصول بها إلى أفضل المستويات في قطرنا العزيز.

ان الانجاز الرياضي هو احد الأهداف الرئيسة في التربية الرياضية ومع التقدم العلمي والتكنولوجي والغزارة المعلوماتية التي أصبحت في متناول الجميع أصبح التنافس على أشده في الوصول الى مستوى البطولة الرياضية او المحافظة عليها وهذا تطلب من العاملين في حقل التدريب الرياضي الإلمام العميق في نظرية وتطبيق تخصصهم فضلاً الى جهود استثنائية في زيادة المعرفة في العلوم المرتبطة بعلم التدريب الرياضي ولا سيما علم الفسيولوجي الذي يعد جزاءاً أساسيا ومكملاً لعلم التدريب الرياضي .
وواحدة من أهم المشاكل العلمية التي تواجه تقدم المستوى الرياضي هي الكفاءة الوظيفية وسلامة الأجهزة فضلاً عن التغيرات الحادثة بسبب خصائص وواجبات النشاط الممارس ونوع وطبيعة أهداف المنهج المعد للرياضيين ، والذي ينعكس على مستوى عطائهم في المنافسات الرياضية من خلال الأداء وفي لعبة كرة القدم وفعالية ركض المسافات القصيرة وقد تناول البحث تأثير الجهد البدني على أهم عضلة في جسم الانسان وهي عضلة القلب من خلال دراسة موجاتها ومدتها فضلاً عن مقارنة ذلك بين لاعبي المسافات القصيرة وهي إحدى الفعاليات القصيرة في الساحة والميدان والتي تعتمد على نظام الطاقة الهوائية ولاعبي كرة القدم والتي يعتمد افرادها على انظمة مختلفة ولكن يعد النظام الهوائي ذو نسبة عالية فيه .
ومن هنا تبرز أهمية البحث والحاجة إليه بأهمية استخدام الأجهزة والأدوات ذات التقنية العالية في معرفة المتغيرات الحادثة على عضلة القلب إثناء أداء الجهد البدني ودراسة استجابة تلك العضلة وما هي التغيرات التي تحدث عليها بعد أداء الجهد والذي يسهم ببيان الصورة للعاملين في حقل التدريب بكيفية تقنين الشدد والحجوم وإعطاء فترات الراحة .

احتوى هذا الباب على المقدمة وأهمية البحث وكذلك مشكلة البحث والتي تنحصر انه من خلال متابعه الباحثون لمباريات الكرة الطائرة للمعاقين حركياً – جلوس المحلية والعالمية لاحظوا أن النقاط التي يحصل عليها الفرق أما من خلال المهارات الهجومية كالإرسال أو الضرب الساحق أو جدار الصد ومن خلال الأخطاء التي يرتكبها الفريق المنافس , فتبادر إلى ذهن الباحثون السؤال التالي ما هي نسب المساهمة للمهارات الهجومية والأخطاء المرتبكة من قبل المنافس في تحصيل نقاط الفراق . مما تطلب أجراء البحث الحالي للإجابة على هذا التساؤل .

1. معرفة تأثير تحريك الكليكوجين خلال 24 ساعة ضمن النظام الكليكولي في انجاز 1500م
2. معرفة مستوى سكر الدم وتركيز أيونات الهيدروجين (PH) ضمن تحريك الكليكوجين نتيجة الجهد البدني .

التدريس هو فن وعلم وقدسية وعمل جاد وشاق والفرد يحتاج إلى سنين لكي يتعلم كيف يجد السبيل لأجل أن يكون مؤهلاَ للتدريس ولا يقف هذا المتعلم عند حد إذ إنه يتعلم مرة واحدة فحسب بقدر ما تكون عملية تعلمه بصورة مستمرة . فالفن في التدريس ليس مجرد عمل أو وظيفة بل هو عملية تصميم مشروع ضخم ومتشعب الجوانب له مرتكزات واضحة.(1)
ومن هنا فإن التربية الرياضية هي جزء لا يتجزأ من التربية العامة التي تتميز بالحركة والفاعلية ونظرياتها العلمية وخططها ومناهجها وطرائقها .
وكلية التربية الأساسية في الجامعة ألمستنصريه تضم قسم التربية الرياضية والذي خرج ويخرج كل عام عدد من الطلبة الذين سيكونون في المستقبل حملة لواء التربية الرياضية في القطر والوطن العربي ، وسيكون بعضهم علماء للتربية الرياضية وهم شريحة لا يستهان بها ، ومن هنا جاءت أهمية البحث في التعرف على المعوقات التي ترافق الطالب المطبق خلال عملية التطبيق وتمتد إلى فصل دراسي كامل يكون فيه الطالب ( المطبق ) خارج نطاق الحرم الجامعي وفي الميدان التطبيقي والذي يكون الفيصل في أن يكون معلما ًناجحاً مواكباً للعلم وتطوراته أو منزوياً في دهاليز النسيان

شمل التطور كل جوانب الحياة المختلفة وما هذا التطور الا نتاج التخطيط السليم من قبل العلماء والباحثين من اجل الوصول الى ما يبتغيه الانسان وما يطمح اليه من اجل تغيير حياته نحو الافضل .
وقد نال المجال الرياضي نصيباً كبيراً من هذا التطور فكان لكل نشاط رياضي أناس يعملون على تطويره ومن هذه الانشطة كرة القدم وهي من الالعاب الفرقية والتي تحتل المرتبة الاولى بين الالعاب الجماهيرية لما لها من مميزات تثير الجماهير فالتخطيط للعملية التدريبية يجب ان يشمل جميع الجوانب البدنية والمهارية والخططية والنفسية . والتي تعتبر من اهم الاسس التي تبنى عليها العملية التدريبة للوصول الى درجة التكامل المطلوب فتنمية الصفات البدنية والمهارية لدى لاعبي كرة القدم من اجل اداء واجباتهم داخل الملعب فاداء مختلف الحركات والوجبات المهارية يتطلب القوة والسرعة والمطاولة .كما في المزاحمة والاحتكاك والتنافس على الكرة يستطلب السرعة في العمل داخل الملعب من اجل اداء المهارات الهجومية من دحرجة الكرة ومراوغة الخصم والتهديف نحو المرمى من اجل تحقيق الفوز . ومن هنا تتجلى اهمية البحث في ضعف بعض عناصر اللياقة البدنية لدى اغلب اللاعبين مما يؤثر على الاداء المهاري الهجومي لدى عينة البحث.