Abstract
تم عزل 15 عزلة من الفطر A.flavus من ثمار التفاح التي ظهرت عليها علامات الاصابة بالفطر،وبينت نتائج الدراسة ان 13 عزلة (86 %) من هذه العزلات له القابلية على انتاج الافلاتوكسينات كما اظهرت نتائج هذه الدراسة ان المنتجات الايضية للفطر A. flavusالمنتج للافلاتوكسينات سببت تاثيرات واضحة وبدرجات متفاوتة حسب الجرعة المستخدمة على نسيج ألاثني عشري في الأرانب البيضاء اذ ادت الجرعة 100 مايكروليتر/كغم الى تجمع بؤري لخلايا التهابية (Focal Aggregate Inflammatory cells) من نوع (Mast cells ) داخل زغابات الاثني عشري وانتفاخ لخلايا الزغابات ، وأدت الجرعة 200مايكروليتر/كغم الى حصول تجمع للخلايا الالتهابية وانتفاخ خلايا الزغابات وتنخر خلوي (Necrosis ) و أحتقان وعائي ( congestion (Vascular في الطبقة المخاطية ،اما الجرعة 300 مايكروليتر/كغم فكانت اكثر تاثيرا من الجرعتين السابقتين اذ ادت الى حصول أحتقان وعائي في الطبقة المخاطية وتحلل وتساقط تام للزغابات.
وعند تجريع الراشح اعلاه بنفس الجرع لمجموعة اخرى من الحيوانات واعطاؤها جرع مختلفة من عصير ثمار الرمان توصلت الدراسة الى ان عصير الرمان بكافة الجرع المستخدمة ادى الى خفض التاثير السمي للمنتجات الايضية للفطروكان تاثير العصير يزداد بزيادة الجرعة المستخدمة حيث ان الجرعة 200 مايكروليتر/كغم منعت انتفاخ خلايا الزغابات التي سببها الراشح الفطري عند تجريعه للحيوانات بجرعة مقدارها 100 مايكروليتر /كغم في حين بقيت الخلايا الالتهابية متجمعة داخل الزغابات ،اما الجرعتين (400 و 800( مايكروليتر /كغم من العصير منعت كافة التاثيرات التي سببها الراشح الفطري عند تجريعه للارانب بجرع مقدارها 200 و 400 مايكروليتر /كغم.
وعند تجريع الراشح اعلاه بنفس الجرع لمجموعة اخرى من الحيوانات واعطاؤها جرع مختلفة من عصير ثمار الرمان توصلت الدراسة الى ان عصير الرمان بكافة الجرع المستخدمة ادى الى خفض التاثير السمي للمنتجات الايضية للفطروكان تاثير العصير يزداد بزيادة الجرعة المستخدمة حيث ان الجرعة 200 مايكروليتر/كغم منعت انتفاخ خلايا الزغابات التي سببها الراشح الفطري عند تجريعه للحيوانات بجرعة مقدارها 100 مايكروليتر /كغم في حين بقيت الخلايا الالتهابية متجمعة داخل الزغابات ،اما الجرعتين (400 و 800( مايكروليتر /كغم من العصير منعت كافة التاثيرات التي سببها الراشح الفطري عند تجريعه للارانب بجرع مقدارها 200 و 400 مايكروليتر /كغم.