Journal of Kerbala University

أجريت التجربة في حقل الكلية التقنية المسيب في محافظة بابل لدراسة مقارنة تأثير إستخدام الطريقة العراقية في إزالة الغدة الزمكية وإضافة 0,4% من المعزز الحيوي المحلي في بعض الصفات الأنتاجية لفروج اللحم من سلالة Ross حيث وزع 180فرخ بعمر يوم واحد وبمعدل وزن 40غم/فرخ عشوائيا على اربع معاملات وبثلاث مكررات (15 فرخ/مكرر) وغذيت على عليقة قياسية موحدة ،أضيف المعزز الحيوي المحلي بنسبة 0,4% للمعاملات الثالثة والرابعة (T3 ،T4)، وأزيلت الغدة الزمكية للأفراخ عند نهاية الأسبوع الثاني للمعاملة الثانية والرابعة (T2،T4) وتركت المعاملة الأولى بدون إضافة وإزالة للغدة الزمكية للمقارنة .
تم حساب الزيادة الوزنية اليومية والكلية/فرخ ولثلاث مدد وهي (1-21يوم) و(21-42 يوم) و(1-42 يوم) وإستهلاك العلف وكفاءة التحويل الغذائي ، ونسبة التصافي ونسب القطعيات الذبيحة والدليل الأنتاجي في نهاية التجربة.
أظهرت النتائج وجود فروقات عالية المعنوية في الزيادة الوزنية اليومية والكلية /مدة وإستهلاك العلف وتحسن عالي المعنوية في كفاءة التحويل الغذائي لصالح معاملات إزالة الغدة الزمكية وإضافة المعزز الحيوي المحلي وتأثيرهما معا مقارنتا مع معاملة السيطرة كما أوضحت النتائج وجود فروقات عالية المعنوية في نسبة التصافي ونسبة قطعة الصدر والدليل الأنتاجي وإنخفاض عالي المعنوية في قطعة الظهر لكافة معاملات إزالة الغدة الزمكية وإضافة المعزز الحيوي المحلي وتأثيرهما معا مقارنتا مع معاملة السيطرة في حين لم تكن معنوية في قطعيات الفخذ والوصلة الفخذية وفي القطعيات الثانوية المتمثلة في الأحشاء الداخلية المأكولة (الكبد والقلب والقانصة) والأجنحة والرقبة مقارنتا مع معاملة السيطرة

نفذت تجربه حقليه في حقل التجارب التابع لاعداية ابن البيطار في ناحية الحسينية بمحافظة كربلاء في الموسم الشتوي2011-2012 بهـدف دراسة التباينات والارتباطات الوراثية والمظهرية تحت ثلاث مستويات من السماد النتروجيني لتحديد أكثر الصفات ارتباط بحاصل الحبوب وعدهـا أدله انتخابيه لمربي النبات في محصول الحنطة.
أجريت التجربة حسب ترتيب الألواح المنشقة ضمن تصميم القطاعات العشوائية الكاملة RCBD وبثلاث مكررات. وضعت مستويات التسميد النتروجيني (69،138و207كغمN/هــ)في الألواح الرئيسية.وضعت أصناف الحنطة(التحدي ، العدنانية ، العراق ، اباء95، أشور، سالي،الفتح و شام6) في الألواح الثانوية.
أوضحت النتائج إن أعلى التباينات الوراثية كانت لصفات ارتفاع النبات ،عدد الاشطاء /م2،كفاءة استعمال النتروجين ،دليل حصاد النتروجين ،عدد السنابل / م2،الحاصل البايولوجي و دليل الحصاد وبذالك فان التحسين لهـذه الصفات سيكون أكثر فعاليه تحت جميع مستويات السماد النتروجيني . يمكن عد كل من كفاءة استعمال النتروجين ودليل الحصاد عند المستويين السماديين (69،138كغمN/هــ) اداله انتخابيه وذلك لتحقيقهـا اعلى ارتباط وراثي ومظهـري مع حاصل الحبوب .اما عند المستوى (207كغمN/هــ) فان كل من كفاءة استعمال النتروجين وكفاءه حصاد النتروجين ودليل الحصاد يمكن اعتمادهـا اداله انتخابيه لتحسين حاصل الحبوب لتحقيقهـا اعلى ارتباط وراثي ومظهـري مع الحاصل .

تم إجراء هذا البحث على نبات الورد الجوري Rosa. sp. خلال العام 2010-2011 في المظلة الخشبية العائدة لجامعة القادسية لمعرفة تأثير GA3 بتراكيز ( 200 , 100 , 0) ملغم/لتر والتسميد الفوسفاتي (50 , 25 , 0 ) كغم / دونم في بعض الصفات الخضرية والزهرية للنبات والمتضمنة ارتفاع النبات، عدد الأفرع للنبات، المساحة الورقية، نسبة المادة الجافة وعدد الأزهار للنبات الواحد.
ومن النتائج التي تم التوصل إليها إن تركيز 200ملغم/ لتر من الجبرلين زاد معنوياً كل من ارتفاع النبات والنسبة المئوية للمادة الجافة وعدد الأزهار ولم تكن الزيادة في كل من عدد الأفرع والمساحة الورقية معنوية.
من جانب آخر فقد اثر التسميد الفوسفاتي في معدل الصفات الخضرية عند مستوى 50 كغم /دونم لكنها زيادة غير معنوية ماعدا صفة المساحة الورقية، وقد أدى التداخل بين العوامل إلى زيادة معنوية في كل الصفات عدا عدد الأزهار / نبات

ان تقدير عدد الطلبة وتحديد متطلبات الدراسة ( داخل الكلية ) من خلال التنبؤ بالأعداد المستقبلية وبأقل خطأ ممكن سيعطي تصوراً دقيقاً لحركة نمو وتطور الكلية , مما سيؤدي إلى إرساء خطط تنموية رصينة في الأمد القريب أوالبعيد. عن طريق احتساب تقديرات عدد الطلبة المقبولين في (كلية الطب / جامعة كربلاء ) 2004-2011 ومقارنتها مع الاعداد الفعلية بهدف أختيار افضل طريقة للتنبؤ للسنوات القادمة من 2012_2016 بأقل خطأ ممكن في التقدير من خلال نماذج الانحدار الخطي والغير الخطي, التي شملت الانحدار الخطي البسيط , الانحدار الاسي , دالة القوة , الانحدار اللوغارتمي , الانحدار اللوجيستي , الدوال المعكوسة , المعادلة التربيعية , المعادلة التكعيبية , منحني S
. اذ اعتمدت بيانات الطلبة المسجلين في كلية الطب للسنوات السابقة(2004_2005_2006_2007_2007_2008_2009_2010_2011) .وتم الحصول عليها من قسم التسجيل / كلية الطب / جامعة كربلاء .
وعليه فقد توصل البحث الى ان نموذج منحني S كان اكثر نجاحاً في التنبؤ بعدد الطلبة من باقي النماذج الاخرى لان قيمة معامل التحديد R2 له كانت اعلى قيمة فقد بلغت (70%) وقيمة F له اصبحت اعلى قيمة وبمستوى دلالة (0.010 ) . و ( متوسط مربعات الخطأ) له بلغ ادنى قيمة وهو (0.019) بالمقارنة مع النماذج الاخرى المستخدمة .

أجريت الدراسة الحالية للتحري عن نسب الاصابة بطفيلي ديدان الكبد Fasciola gigantica في ذبائح المجترات المجزورة في محافظة كربلاء في المدة من كانون الثاني 2011 لغاية كانون الاول 2011 اذ فحصت خلال سنة كاملة مامجموعة 66137 من الذبائح وكالاتي 46977 من الاغنام وبنسبة اصابة 71.02% , 8958 من الماعز وبنسبة اصابة 3.54 %, 8701 من الابقار وبنسبة اصابة 13.15% و 1501 من الجاموس وبنسبة اصابة 2.26% جمعت العينات من مناطق مختلفة وسجلت عدة إصابات بهذا الطفيلي .
أظهرت النتائج ارتفاع نسب الاصابة في الاغنام خلال شهري تشرين الاول والثاني وكانت 11.35 %وانخفضت خلال شهري شباط واذار حيث كانت 4.10 % و 4.41 % على التوالي ، وفي الماعز ارتفعت نسبة الخمج خلال شهري تشرين الاول والثاني اذ كانت 10.71 % و 13.09% على التوالي وانخفضت خلال شهري شباط واذار وبنسبة 4.76 % ، وفي الابقار ارتفعت نسبة الخمج خلال شهر تشرين الاول وبنسبة عالية قدرت 15.54 % واقل نسبة خلال شهر اذار وبنسبة 5.40 % ، وفي الجاموس ارتفعت نسبة الاصابة خلال شهركانون الثاني وبنسبة 18.60% واقل نسبة كانت خلال شهر اذار وكانت 4.65 % .

نفذت تجربة حقلية في حقل الخضراوات التابع لقسم الإنتاج النباتي في المعهد التقني/ الموصل خلال الموسم الربيعي 2010 لدراسة تاثير معاملات نقع البذور مع رش النباتات بثلاثة مستخلصات للأعشاب البحرية هي هايبرتونك ومارفل والألجرين وبتركيز 1 مل/ لتر في نمو وحاصل الفاصوليا الخضراء ، وتضمنت التجربة عشرة معاملات نفذت في تصميم القطاعات العشوائية الكاملة RCBD وبثلاثة مكررات وزرعت البذور في الحقل في 18/3 وسجلت قياسات الإنبات والنمو الخضري والحاصل واشارت النتائج الى ان إستخدام مستخلص الألجرين بتركيز 1 مل/ لتر بالطرق الثلاثة (نقع البذور/ رش النباتات /نقع البذور + رش النباتات) إلى زيادة معنوية في صفات النمو الخضري والحاصل وأعطت معاملة (النقع + الرش) أعلى طول للنبات 48.21 سم ومساحة ورقية 960.3 سم2 ومحتوى الكلوروفيل 38.52 وحدة SPAD ووزن جاف للنبات 49.52 غم والتبكير بالتزهير 53.01 يوم وعدد قرنات للنبات 27.82 قرنة ومعدل وزن القرنة 4.98 غم وحاصل النبات الواحد 102.62 غم والحاصل الكلي للدونم 1831 كغم ، كما أن إستخدام المستخلص مارفل أدى إلى زيادة معنوية في طول النبات والمساحة الورقية ومحتوى الكلوروفيل والتبكير بالتزهير وعدد القرنات للنبات ومعدل وزن القرنة وحاصل النبات الواحد والحاصل الكلي للدونم مقارنة مع معاملة المقارنة

اجريت تجربة اصص في الظلة الخشبية لقسم علوم التربة والموارد المائية- كلية الزراعة بأستخدام تربة مزيجية غرينية جلبت من احد حقول الكلية ثم جففت وطحنت ونخلت ثم عقمت بغاز بروميد المثيل. وضعت التربة في اصص بلاستيكية زنة 5كغم وتضمنت المعاملات التالية A1 تربة اضيف لها سماد حيوي خلطا مع ماء الري، A2 تربة اضيف لها سماد حيوي بمعاملة البذور، A3 تربة اضيف لها سماد معدني متكامل(اليوريا , سوبر فوسفات ثلاثي،كبريتات البوتاسيوم)،A4 تربة فقط معاملة مقارنة . control بزراعة محصول الحنطة صنف أباء 99 بعد ان تم معاملة البذورفي بعض المعاملات باللقاح الحيوي والبعض الاخر اضيف اللقاح الحيوي مع مياه الري. اوضحت النتائج تفوق المعاملات التي استخدم فيها السماد الحيوي (اللقاح الحيوي) في معايير نمو النبات في عدد السنابل ووزن مئة حبة والوزن الجاف للقش ونسبة الانبات على معاملات السماد المعدني والمقارنة وبطريقتي اضافة اللقاح الحيوي والتي اعطت 7 سنبلة .نبات-1 و3.6غم.مئة حبة-1 و23.3غم.سندانة-1 قش و93% نسبة انبات لمعاملة البذور باللقاح الحيوي مقارنة بالشاهد التي اعطت 4 ، 2.56غم ، 15.5غم،7% على التوالي. فيما اعطت معاملة A2T5 معدل ارتفاع 41.8سم عند مقارنتها بمعاملة الشاهد 29.9 سم. كما سجلت نفس المعاملة A2T5 - 6 عدد تفرعات النبات اما الشاهد A4T5 فكانت 2 فقط. وتفوقت معنويا معاملة A2T3 في اعداد البكتريا المذيبة للفوسفات PSB اذ اعطت 106*653Cfu.gm dry soil-1 فيما سجلت المعاملة A2T1 اعلى قيمة للنترات الجاهزه في التربة 28.2mg.kg-1soil وكانت المعاملة الافضل في كمية الفسفور الجاهز هي A2T3 التي اعطت 38.16mg.p.kgm-1soil اما معاملة A2T2 التي تفوقت في كمية النتروجين الجاهز بصيغة NH4 اذ كانت 35.48 gm.NH4+.kgm soil .

نفذ البحث في مختبر زراعة الانسجة النباتية - كلية الزراعة – جامعة بغداد، خلال الفترة من حزيران 2011 ولغاية تشرين الاول 2011. استخدمت في البحث ثلاثة اجزاء نباتية (القمة النامية ، الاوراق الفلقية والسويقة الجنينية السفلى) مأخوذة من بادرات نبات البلادونا (Atropa belladonna )، مع تراكيز مختلفة من BA بالتراكيز (0 و0.2 و0.8 )ملغم .لتر-1 و2,4-D بالتراكيز(0 و1.5و3.0و4.5)ملغم.لتر-1 ، بهدف تحديد الجزء النباتي الامثل والتركيز الافضل لكل من BA و2,4-D المؤدي الى الحصول على افضل كالس . اظهرت النتائج تفوق التركيز 0.8 ملغم . لتر-1 من BA معنويا" في اعطاء اعلى معدل لوزن الكالس الطري والجاف بلغ 40.42 ملغم و4.417 ملغم على التوالي . اما عن تراكيز 2,4-D فقد تفوق التركيز 1.5 ملغم. لتر-1 من الـ2,4-D في اعطاء اعلى معدل لوزن الكالس الطري والجاف بلغ 64.35 ملغم و6.958 ملغم على التوالي . واشارت نتائج البحث الى تفوق القمة النامية معنويا" على بقية الاجزاء النباتية الاوراق الفلقية – السويقة الجنينية السفلى في اعطاء اعلى معدل لوزن الكالس الطري والجاف بلغ 44.23 ملغم و4.615 ملغم على التوالي وعن تأثير التداخل فقد تبين ان افضل كالس هوالذي تم الحصول عليه من زراعة القمة النامية في الوسط الغذائي المجهز بالتركيز 0.8 ملغم. لتر-1 من BA مع التركيز 1.5 ملغم. لتر-1 من 2,4-D حيث بلغ معدل للوزن الطري والجاف 167.12 ملغم و17.625ملغم على التوالي .

من المعلوم ان التحليل العنقودي السريع حالة خاصة من التحليل العنقودي فهو من الأساليب التي تبحث في تعنقد البيانات المتعددة والمتجانسة , لغرض تجميع العناصر في مجاميع متجانسة فيما بينها ( داخل المجموعة الواحدة ) ومختلفة عن المجاميع الأخرى اعتماداً على العديد من المتغيرات ويستخدم في اختصار البيانات وتوليد الفرضيات واختيارها وفي التنبؤ وفي مطابقة النماذج , فنلاحظ إن التحليل يشبه التحليل التميزي من حيث عملية تصنيف البيانات إلى مجموعات متجانسة الا انهما يختلفان عن بعضهما في انه التحليل العنقودي لا يتطلب إن يكون عدد المجموعات معروفاً ولا عضوية الحالات فيها تكون معروفة بينما في التحليل التمييزي فيكون عدد المجموعات وعضوية الحالات معروفة مسبقاً.بهدف تحليل البيانات التي تخص تصنيف حالات نوع الرضاعة ( الطبيعية , المختلطة) وترتيبها داخل عنقودين بحيث تكون الحالات المصنفة داخل العنقودين متجانسة فيما يتعلق بخصائص محددة وتختلف عن حالات اخرى موجودة في عنقود آخرليسهل علينا إن نتوقع سلوك الافراد اعتماداً على عضوية المجموعة والتي يشترك اعضائها في خصائص متشابهة .اضافة إلى بيان اهمية الرضاعة الطبيعية على الأطفال من الناحية الجسدية والنفسية والعقلية وأن لبن الأم أفضل بكثير من أي لبن آخرحيث أثبتت البحوث العلمية أن لبن الأم ضروري لنمو الطفل نمواً سليماً من الناحية البدنية والنفسية اذ اعتمدت بيانات من اللواتي ترددن على العيادات الاستشارية الخارجية في مدينة كربلاء المقدسة, اذ تم جمع عينة عشوائية من الأمهات بلغ عددها (93) عن طريق استمارة إحصائية تضمنت عدد من الأسئلة لقياس مجموعة من المتغيرات التي تتعلق بالرضاعة الطبيعية والمختلطة (طبيعية واصطناعية ) والتي تضم عمر الأم , مدة الزواج , عدد ولادات الأم , المؤهل العلمي للام ( ابتدائية , متوسطه ,إعدادية , دبلوم عالي , بكالوريوس , أعلى من البكالوريوس) عمل الأم ( موظفة , ربة بيت ) وتم تطبيق أسلوب التحليل العنقودي السريع عليها و تمكن من فرزها حسب نوع رضاعة الأم .

تم التقدير الطيفي لنماذج عددها سبعة من الشاي الأسود : (أحمد،لندن) و(العطور،سيلان) و(محمود،سيلان) و(التفاحة،سريلانكا) و(الوزة، سيلان) و(جوهرة الربيع، الهند) و( شاي فل أسود). أستخلصت عينات الشاي بالماء المقطر اللآيوني وبالأستعانة بمنحي المعايرة القياسي لحامض الكاليك كمادة مرجعية في حساب الفينولات في محاليل الشاي. أسـتخرجت تراكيز الفينولات في نماذج الشاي بجهاز مطياف الأشعة فوق البنفسجية UV-Visible عند الطول الموجي 280 نانومتر .
أظهرت النتائج أن أعلى تركيز للفينولات هو لشــــاي الوزة 3758 ملغم/لتـر أو 75.2 mg GAE / gm of dry tea وحــامضية pH تعادل 4.71. بينما أعلى تركيز مسجل في المملكة المتحدة هو 103 mg GAE / gm of dry tea . وأظهرت النتائج أن أوطأ تركيز هو لشاي جوهرة الربيع 3164 ملغم/لتر أو 63.3 mg GAE / gm of dry tea وحامضية pH تعادل 4.51. بينما أوطأ تركيز مسجل في المملكة المتحدة هو 80.5 mg GAE / gm of dry tea، وفحصت محاليل نماذج الشاي بجهاز الأمتصاص الذريAAS للتقصي عن أحتوائها على الحديد وبطريقة منحني التدريج القياسي وظهر أن بعض النماذج تحتوي على مقادير ضئيلة من الحديد تتراوح بين 0.1 لغاية 2.8 ملغم/لتر، والبعض الآخر من نماذج الشاي تحتوي على مقادير غير متحسس بها.

أجريت الدراسة الحالية في مركز الخصوبة / مستشفى الصدر التعليمي (محافظة النجف الاشرف), و تضمنت متابعة (68) امرأة في عمر الإنجاب مم كن يعانين من متلازمة تكيس المبايض, تم تقسيمهن إلى ثلاث فئات عمرية , المجموعة الأولى (14-24) سنة وشملت( 22) امرأة, المجموعة الثانية (25-34) سنة بواقع (25) امرأة والمجموعة الثالثة (35-44) سنة وكانت 21 امرأة, أما مجموعة السيطرة فتكونت من( 25 ) امرأة تراوحت أعمارهن مابين (15-45) سنة قد تم إخضاعهن للفحص الطبي بالموجات فوق الصوتية للتأكد من خلوهن من المتلازمة وعدم إصابتهن بأمراض القلب المختلفة .وأظهرت النتائج حصول زيادة معنوية ( (p< 0.01 في وزن الجسم و تركيز الكولسترول والضغط الانقباضي والانبساطي للدم لدى النساء المصابات بالمتلازمة مقارنة مع مجموعة السيطرة . وعلى النقيض من ذلك فقد بينت أعداد الصفيحات الدموية و زمن تكون البروثرومبين و تركيزي البروتين الكلي والألبومين في المصل انخفاضا معنويا (p< 0.01) لدى النساء المصابات مقارنة مع مجموعة السيطرة. ومن البحث الحالي , لوحظت علاقة وثيقة بين التقدم في العمر وازدياد خطر التعرض لأمراض تصلب الشرايين وأمراض القلب الوعائية الأخرى لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض

أجريت تجربة أصص سعة كل أصيص 4 كغم تربة في البيت الزجاجي العائد لقسم علوم الحياة – كلية التربية – أبن الهيثم – جامعة بغداد لموسم النمو 2011 – 2010 لمعرفة تأثير تراكيز متزايدة من حامض الجبرليك هي ( 0 ، 25 ، 50 ، 100 ) جزء من المليون وثلاث مستويات من السوبر فوسفات هي ( 0.25 ، 0.50 ، 1.00 ) غرام. أصيص-1 والتي تعادل ( 83.33 ، 166.32 ، 333.32 ) كغم. هكتار-1 في بعض مؤثرات النمو لنبات الحلبة ( صنف محلي ) وهي أرتفاع النبات (سم) ، الوزن الجاف (غم )، عدد الأفرع. نبات ، وزن القرنات الفارغة (غم)، وزن البذور(غم . قرنة1) ، وزن البذور (غم. نبات1) ، صممت التجربة كتجربة عاملية وفق التصميم العشوائي الكامل (C. R. D.) بثلاث مكررات وأختبرت متوسطات المعاملات بأستعمال أقل فرق معنوي عند مستوى إحتمال 0.05 . أظهرت النتائج بأن تركيز حامض الجبرليك (50) جزء من المليون ومستوى السماد الفوسفاتي (0.50) غرام. أصيص-1 هما الأفضل في إعطائهما أعلى القيم للمؤثرات المدروسة مقارنة مع تراكيز الجبرليك ومستويات السماد الأخرى.

تضمنت الدراسة الحالية 60 شخصا من مرضى داء السكر وبواقع (30) مريض للنوع الأول و(30) مريض للنوع الثاني الذين خضعوا لبعض الفحوصات، فضلا عن (30) شخص (أصحاء ظاهريا) بوصفهم مجموعة سيطرة للدراسة وقد جمعت عينات المصل من مستشفى الحسين التعليمي (وحدة مختبر الدم) ومستشفى الهندية العام (مختبر الطوارئ) ومختبر الرازي للتحليلات المرضية في محافظة كربلاء خلال المدة الزمنية من2011/12/1 ولغاية 2012/4/1 .تم تحليل الأمصال لهذه العينات لقياس مستويات المتممات المناعية C3 وC4 لمرضى داء السكر بنوعيه باستخدام طريقة الانتشار المناعي المفرد Signal Radial Immune Diffusion (SRID) .
.1 اظهرت نتائج الدراسة الحالية عن ارتفاع مستويات المتممات المناعية C3 وC4معنويا لدى المصابين بداء السكر النوع الاول والثاني اذ بلغت (53.45),(25.08) ملغم / ديسلتر وعلى الترتيب لدى مرضى النوع الاول في حين كانت مستويات التراكيز لدى مرضى النوع الثاني (119.59),(32.14) ملغم / ديسلتر على التوالي مقارنة مع مجموعة السيطرة (65.98),(10.40) ملغم / ديسلتر على التوالي .
.2 سجلت مستويات المتممات المناعية C3وC4 انخفاضا عكسيا بتقدم العمر ولجميع الفئات قيد الدراسة و لكلا النوعين من داء السكر وكانت النتائج معنوية بالنسبة للمتمم المناعي C3فقط لدى مرضى النوع الثاني وتحديدا في الفئة الرابعة والخامسة (111.30),(92.65) ملغم / ديسلتر على التوالي مقارنة مع مجموعة السيطرة اذ بلغت (61.25 ),(57.87) ملغم / ديسلتر على التوالي و فيما يخص المكون الرابع للمتمم C4 سجلت الفئات الاولى ,الرابعة والخامسة لدى مرضى النوع الاول ارتفاعا معنويا اذ بلغ مستوى تركيزه فيها (47.20),(23.03),(17.70) ملغم / ديسلتر مقارنة مع مجموعة السيطرة اذ بلغت تراكيز C4 لنفس الفئات(20.70),(9.42),(6.60) ملغم / ديسلتر على التوالي فيما كانت نتائجه لدى مرضى النوع الثاني جميعها مرتفعة وبشكل معنوي مقارنة مع مجموعة السيطرة لجميع الفئات .
.3 وكما سجلت مستويات تراكيز C3و C4 انخفاضا بزيادة الوزن لدى مرضى النوع الاول ,وفيما يخص النوع الثاني فقد كانت النتائج كما في النوع الاول في مستوى تركيز C4 فقط بينما سجلت C3لديهم ارتفاعا معنويا بزيادة الوزن في الفئات الثالثة ,الرابعة والخامسة اذ بلغت مستويات تركيزها (114.2),(132.70),(132.85) ملغم / ديسلتر مقارنة مع مجموعة السيطرة (70.45),(69.88),(54.12) ملغم / ديسلتر.
.4 بينت النتائج ارتفاع مستويات تراكيز المتممات المناعية C3و C4 لدى الاناث مقارنة مع الذكور ولكلا النوعين وكذلك الاشخاص الاصحاء ,فيما كانت النتائج مرتفعة معنويا بالنسبة لمستوى تركيز C3 لدى مرضى النوع الاول اذ بلغ (61.40) ملغم / د.لتر لدى الاناث مقارنة مع الذكور (45.50) ملغم / ديسلتر وكذلك C4لدى مرضى النوع الثاني اذ بلغ لدى الاناث (37.14) ملغم / د.لتر مقارنة بالذكور (27.14) ملغم / ديسلتر.

استعمل نبات عدس الماء Lemnaceae.gibba لتغذية أسماك الكارب العشبي Ctenopharyngodon idella Grass Carp بمعدل وزن 30 ±4.6 غم حيث قسمت الى أربع معاملات ثلاثة منها جافة وأحدها رطبة وكما يلي :-
معاملة (أ) نبات عدس الماء رطب (عليقة رطبة)
معاملة (ب) مسحوق نبات عدس الماء مع مسحوق النشا النباتي (عليقة جافة) وبنسبة 10:90
معاملة (ج) مسحوق نبات عدس الماء مع عليقة تجارية (عليقة جافة) وبنسبة 50:50
معاملة (د) عليقه تجارية (فول الصويا بنسبة %15 و بروتين بنسبة 20% وسحاله %20 وشعير بنسبة %25 وطحين بنسبة %20 )
ودلت نتائج التجربة في التجربة تأثير درجة الحرارة التي تراوحت بين 15.1 – 18.0رجة مئوية كما في جدول رقم (3) خلال أسبوعين الثاني والثالث حيث كانت 18 درجة مئوية وذلك أثرا أجابيا في تقبل الأسماك على تناول الغذاء بغض النظر على نوع الغذاء المستعمل في التغذية ولكن في نهاية الأسبوع الأخير من التجربة وبسبب تراجع درجة الحرارة حتى وصلت إلى درجة 15.1 درجة مئوية ظهرت لدينا عدة هلاكات أكثر من المعاملة ( د-ج – ب – أ ) على التوالي كما في الجدول رقم (4 ) بسبب تركيبة العليقه في زيادة الوزنية مدى قابليتها على تقبل الأغذية الجافة أو الرطبة وبعض من الأسماك نقص من وزنها في الأسبوع الأخير بسبب تدنى درجة الحرارة وتتوقف الأسماك عن التغذية عندما وصلت درجة الحرارة إلى 15 درجة مئوية .وكان لتركيب الغذاء تأثر على طبيعة نمو هذه الأسماك بالرغم استعمال أربع أنواع من الغذاء أحدها رطب والثلاث المتبقية جافة لاحظنا أن أكبر زيادة وزنيه وزيادة طولية حصلت لدينا في المعاملة ( أ ) وهو الغذاء الرطب كما في جدول رقم ( 5 -6 ) في الأسبوع الثالث بسبب توفر درجة الحرارة الملائمة حيث تفضل الأسماك أغذية الرطبة مثل النباتات والطحالب أما المعاملات ( ب , ج ) قد لوحظ هناك زيادة وزنيه وطولية طفيفة كما في جدول رقم ( 5 – 6 ) عند استعمال الغذاء الجاف الذي يحتوي على مسحوق عدس الماء وعدم وجود زيادة وزنيه وطولية ملحوظة في المعاملة ( د ) ربما إلى تركيبة هذه العليقه

أجريت دراسة مختبرية لإنتاج وتنقية إنزيم البروتييز بصورة جزئية من الفطر Trichoderma harzianum المعزول من تربة محلية في محافظة بابل فبعد الكشف عن إنتاج الفطر لهذا الإنزيم وذلك من خلال قياس قطر منطقة التحلل في وسط ال Skim milk والتي بلغت 7 سم ، تم دراسة الظروف المثلى للإنتاج في وسط تخمر معدني سائل حاوي على نخالة الحنطة كمصدر للبروتين ، بينت النتائج إن الظروف المثلى للإنتاج هي عند الحضن لمدة خمسة أيام في درجة حرارة 25 مْ في وسط معدني سائل حاوي على نخالة الحنطة بتركيز 2 % وبرقم هيدروجيني 4 . نقي الإنزيم بعدة خطوات شملت الترسيب بكبريتات الأمونيوم بنسبة إشباع 80 % كخطوة أولى للتنقية وتم الحصول على عدد مرات تنقية 3.47 وبحصيلة إنزيمية 43 %. أعقبت خطوة الترسيب بكبريتات الأمونيوم خطوة التبادل الأيوني باستعمال المبادل الأيوني ( DEAE- Cellulose ) بوجود محلول دارئ ترس( 0.05 مولر وبرقم هيدروجيني 9 ). وقد أعطت هذه الطريقة عدد مرات تنقية 25 وبحصيلة إنزيمية 25 % لصورة الإنزيم A وبلغت الفعالية النوعية فيها 225 وحدة / ملغم بروتين أما بالنسبة لصورة الإنزيم B فقد بلغت الفعالية النوعية فيها 375 وحدة / ملغم بروتين بعدد مرات تنقية 41.6 وبحصيلة إنزيمية 20.8 %. إن الرقم الهيدروجيني الأمثل لفعالية إنزيم البروتييز المنقى جزئيا باستعمال المبادل الأيوني لصورتي الإنزيم A و B هما 9 و 5 على التوالي في حين إن درجة الحرارة المثلى لفعالية الإنزيم المنقى جزئيا هي 35 مْ.

تم التحري عن المحتوى الفينولي والفلافونويدي في المستخلصات الكحولية للأوراق والرؤوس الزهرية لأنواع وأجناس العائلة الربيعية النامية في العراق. وقد فصلت المركبات الفلافونويدية باستعمال صفائح السليكا الرقيقة Thin Layer Chromatography (TLC) والمذيب n-Butanol: Acetic acid : Water (BAW) ، وصنفت تلك المركبات اعتماداً على قيمة Relative flow (Rf) وألوان المركبات تحت الأشعة فوق البنفسجية Ultraviolet (UV) فضلا عن بعض المصادر . بالإضافة إلى ذلك تم الكشف لونياً عن وجود المركبات الفينولية والقلويدية والصابونية والتانينية والايمودين باستخدام عدد من الكواشف وأيضا قُدرت كمية البروتين الكلية في تلك الأنواع.

برزت أهمية الدراسة الحالية في التحري عن الطفرات في جيني (BRCA1,BRCA2) باعتبارهما من الجينات المثبطة للأورام ووجود الطفرات فيهما مرتبط مع خطر الإصابة بسرطان الثدي، وكذلك معرفة العلاقة بين التوصيف الجزيئي لهذه الطفرات مع معلمات الأورام ((Tumor marker , جمعت عينات الدم من (69) مريضة مصابة بسرطان الثدي من وحده الكشف المبكر في مستشفى الحسين (ع) التعليمي – العام في محافظة كربلاء حيث تمت مقارنتها مع (30) امرأة سليمة مظهريا تم استخلاص إل DNA من عينات الدم ، وتم الكشف عن وجود أو غياب الطفرات في جيني (BRCA1,BRCA2) بواسطة تقنية تفاعل أنزيم البلمره المتسلسل (Polymerase chain reaction PCR)، حيث تم التشخيص الجزيئي لثلاثة أنواع من الطفرات الوراثية المسببة لسرطان الثدي وهي : (185 del AG) و(5382 ins C) في جين (BRCA1) والطفرة (6174 del T) في جين (BRCA2)
بينت الدراسة أن أعلى نسبة إصابة بالطفرات كان في الطفرة (185 del AG) في مجموعة سرطان الثدي الشائع حيث بلغ (27.5%) في حين بلغت نسبة الإصابة (0%) بالطفرتين (5382 ins C) و(6174 del T)، أما في مجموعة سرطان الثدي الوراثي فكانت أعلى نسبة إصابة (20%) في الطفرة(185 del AG) واقل نسبة إصابة كانت في الطفرة (5382 ins C) إذ بلغت (10%)، في حين لم تسجل أي إصابة للطفرة (6174 del T)، ويتضح من نتائج الدراسة الحالية أن نسبة الإصابة بالطفرة (185 del AG) كانت الأعلى في سرطان الثدي الشائع والوراثي حيث بلغت (23.19%) بالمقارنة مع (5.8%) و(0%) للطفرتين (5382 ins C) و(6174 del T) على التوالي، ولم يلاحظ في مجموعة السيطرة إي إصابة بالطفرات الثلاثة المذكورة أنفاً
أوضحت نتائج الدراسة الحالية إلى عدم وجود أي علاقة بين المعلمات الورمية وبين الإصابة بالطفرات، وقد أظهرت نتائج التحليل الإحصائي إلى وجود علاقة عالية المعنوية في معدل المعلمات الورمية بين مجموعتي سرطان الثدي الشائع والوراثي وبين مجموعة السيطرة .

تم في هذا البحث دراسة تأثير الاهتزازات ذات التردد الواطئ(50cps)على طبيعة التجمد,التركيب المجهري ,والخواص الميكانيكية لسبيكتين يوتكتيتين من سبائك الألمنيوم اليوتكتية (Al-33%Cu)و(Al-11.7%Si) والتي تم قولبتها في قوالب معدنية مسخنة مسبقا لدرجات حرارية مختلفة ( (550,500,400,300,2000 C .
أظهرت النتائج أن الصب تحت تأثير الترددات الواطئة يؤثر على طبيعة التجمد وشكل التركيب المجهري والخواص الميكانيكية للألمنيوم النقي و للسبيكتين أعلاه على حد سواء. أن الطورين اليوتكتيكي والمعدني يظهران بشكل خشن ,ويظهر ذلك بصورة واضحة عند استخدام قوالب صب معدنية مسخنة مسبقا , وتزداد خشونة الطورين بزيادة درجة حرارة التسخين المسبقة للقالب المعدني .وكذلك يقل الزمن اللازم للتجمد . وطبقا للتغيير الذي يحصل في التركيب البلوري نجد أن الخواص الميكانيكية تتغير حيث تنخفض مقاومة الشد العظمى (бU.T.S) ويقل حجم الحبيبات للطور اليوتكتيكي وتنخفض النسبة المئوية للمسامية بأستخدام الاهتزازات .
كما أظهرت النتائج العملية أن التجمد ألاتجاهي (الشجيري ) يضمحل باستخدام الاهتزازات وتحل محله مستعمرات وبصورة واضحة.وكذلك يتكون التركيب الرقائقي للطور اليوتكتيكي بدلا من خشونته . أن لحجم المصبوبة تأثير على التركيب المجهري ولكن تأثير الاهتزازات يظهر بصورة اكبر .
عند زيادة درجة حرارة تسخين القالب المعدني يزداد انتظام الحبيبات البلورية ويقل انتظامها بزيادة الاهتزازات وكذلك تنخفض الخواص الميكانيكية إلى حد كبير .

اختبرت عزلات عدة من بكتريا Bacillus sp. المعزولة من التربة لتحديد كفاءتها في انتاج انزيم الكايتينيز وشخصت العزلة الأكثر إنتاجا" فظهرت على أنها نوع Bacillus subtilis , إذ أنتجت الكايتينيز عند الزرع في الوسط الحاوي على مسحوق المخلفات البحرية كمصدر رئيس للكربون , نقي انزيم الكايتينيز باستعمال التبادل الايوني والترشيح الهلامي وبحصيلة انزيمية 33.18 % وعدد مرات تنقية 11.06 ، ووجد ان وزنه الجزيئي 37 كيلو دالتون و درجة الحرارة المثلى للنمو 55 م ورقم هيدروجيني امثل للنمو 6.5 وللثباتية 5.5- 8 , ووجد أن نمو بعض الفطريات قد ثبطت بنسبة 100 % بعد الحضن لمدة ساعتين مع محلول الأنزيم المنقى .

اجريت هذه التجربة في حقل الطيور الداجنة التابع لقسم الثروة الحيوانية / كلية الزراعة / جامعة بغداد خلال المدة 1/2/2008 ولغاية 1/8/2008 بهدف دراسة تأثير اضافة مسحوق الزنجبيل بمستويات مختلفة في العليقة الانتاجية للدجاج البياض في كيموحيوية الدم للدجاج . استخدمت 90 دجاجة بياضة سلالة لوهمان البني بعمر 20 اسبوعآ ، وزعت عشوائيآ عند عمر 22 اسبوعآ على خمسة معاملات بثلاث مكررات لكل معاملة وبواقع 6 دجاجات لكل مكرر . غذي الدجاج على عليقة انتاجية وفقآ لتوصيات الشركة المنتجة لهذه السلالة ، وكانت المعاملات : الاولى معاملة المقارنة خالية من الاضافة في حين تضمنت المعاملات الاربعة الباقية نسب مختلفة من مسحوق الزنجبيل وكالاتي : المعاملة الثانية 1.0% ، المعاملة الثالثة 1.5% ، المعاملة الرابعة 2.0% والمعاملة الخامسة 2.5% .
اظهرت النتائج انخفاضآ معنويآ(P<0.05) في تركيز كلوكوز مصل دم طيور معاملات اضافة الزنجبيل في حين سجلت المعاملتان الرابعة والخامسة اعلى متوسط للبروتين الكلي عند الاسبوع 34 وكذلك المعاملتان الثالثة والرابعة عند الاسبوع 46، ولم تظهر فروقات معنوية بين جميع المعاملات في تركيز الالبومين الكلي والكلوبيولين في كلا الاسبوعين. واظهرت المعاملات T3،T4وT5انخفاضآ معنويآ(P<0.05) في مستوى الكولستيرول الكلي للاسبوعين المذكورين في حين سجلت جميع معاملات الاضافة انخفاضآ معنويآ في مستوى الكلسيريدات الثلاثية واللايبوبروتين واطئ الكثافة Low Density Lipoprotein (LDL) مقارنة بمعاملة المقارنة. في حين سجلت المعاملتان الرابعة والخامسة اعلى متوسط للايبوبروتين عالي الكثافةHDL) ) High Density Lipoprotein خلال هذين الاسبوعين .
يستنتج من التجربة الحالية ان اضافة مسحوق الزنجبيل في علائق الدجاج البياض ادت الى تحسن الصورة الكيموحيوية للدم وبالتالي يمكن ادخالهما في علائق دجاج بيض المائدة كاضافات غذائية الهدف منها تحسين الحالة الصحية للدجاج التي تنعكس على اداءه الانتاجي .