Abstract
The relationship between social diversity and political stability in Iraq is a complex and purposeful relationship. This diversity can be a source of strength and a factor for societal progress، especially when managed wisely and politically exploited as a factor for enriching democracy. However، social diversity can also become a factor of division and fragmentation، weakening national unity in the absence of a clear vision and genuine will to build a national identity that transcends ethnic، sectarian، religious، and regional affiliations and becomes a unified national identity. The failure to overcome internal conflicts and national divisions has contributed to weakening the national identity and perpetuating instability. The failure to address these issues politically has led to the marginalization of some societal components and their exclusion from political participation and power، which affects the public interest and deepens mistrust in state institutions، and it has become the basis of political and social corruption. The continuation of quota-based systems may perpetuate internal conflicts and serve the interests of specific groups at the expense of the national interest. Thus، efforts must be directed toward building a national identity and political stability by breaking out of the quota framework and adopting a system that guarantees competence and citizenship instead of quotas. This would provide an opportunity to achieve political stability and progress in Iraq through real steps toward reform and national dialogue.
Keywords
Diversity، Social Diversity، Problem، Stability، Political Stability، Iraqi Society
Abstract
إن العلاقة بين التنوع الاجتماعي واشكالية الاستقرار السياسي في العراق هي علاقة مركبة ومعقدة، حيث يمكن لهذا التنوع ان يكون مصدر قوة وثراء للمجتمع ولكنه في سياقات معينة ، وخاصة عند سوء ادارته او استغلاله سياسيا ، قد يتحول الى عامل مزعزع للاستقرار ، وان التنوع الاجتماعي له تاثير على الاستقرار السياسي في العراق يمثل في قضية بناء الهوية الوطنية الجامعة ففي ظل وجود انتماءات قومية ودينية ومذهبية قويه يصبح بناء هوية وطنية تتجاوز هذه الانتماءات الفرعية ، حيث ان الصراعات الطائفية والقومية ساهمت في تفتت الهوية الوطنية وجعلت من الصعب على المجتمع ان يتفقوا على رؤية مشتركه=ة لمستقبل بلدهم وهذا الضعف في الهوية الوطنية يسهل بدوره بروز الولاءات الضيقة على حساب المصلحة العامة مما يؤثر سلبا على الاستقرار السياسي ، كما ان نظام المحاصصة السياسية الذي اعتمد في العراق بعد عام 2003 والذي قام على توزيع المناصب والموارد بناءً على الانتماءات الطائفية والقومية يعد مثالا واضحا على كيفية تحول التنوع الى إشكالية سياسية فبدلا من ان يكون التنوع أساسا للمشاركة والتكامل أدت المحاصصة الى تفاقم الصراعات بين المكونات الاجتماعية ، وان التدخلات الخارجية تمثل عاملا يزيد من تعقيد العلاقة بين التنوع الاجتماعي والاستقرار السياسي فالدول الإقليمية او الدولية قد تسعى لاستغلال الانقسامات الداخلية لتحقيق مصالحها الخاصة عبر دعم اطراف معينة على حساب اخر مما يؤجج الصراعات ويعرقل جهود بناء الثقة والمصالحة ، حيث ان التنوع بحد ذاته ليس هو المشكلة بل تكمن الإشكالية في كيفية إدارة هذا التنوع وفي طبيعة النظام السياسي والمؤسسات القائمة ان بناء دولة مواطنة تقوم على أساس المساواة في الحقوق والواجبات لجميع المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم وتعزيز الحوار وإصلاح النظام السياسي بما يضمن الكفاءة والعدالة بدلا من المحاصصة عي خطوات جوهرية لتحويل التنوع من تحد الى فرصة لتعزيز الاستقرار والازدهار في العراق .
Keywords
التنوع، التنوع الاجتماعي، الاشكالية، الاستق ا رر، الاستق ا رر السياسي، المكتم الع ا رقي